لماذا أثار قط الريبة خلال مراسم أداء الحكومة الهندية اليمين الدستورية؟

أداء الحكومة الهندية اليمين الدستورية في القصر الرئاسي بنيودلهي (أ.ف.ب)
أداء الحكومة الهندية اليمين الدستورية في القصر الرئاسي بنيودلهي (أ.ف.ب)
TT

لماذا أثار قط الريبة خلال مراسم أداء الحكومة الهندية اليمين الدستورية؟

أداء الحكومة الهندية اليمين الدستورية في القصر الرئاسي بنيودلهي (أ.ف.ب)
أداء الحكومة الهندية اليمين الدستورية في القصر الرئاسي بنيودلهي (أ.ف.ب)

تبيّن أن حيواناً يشبه الفهد شوهد مباشرة على الهواء خلال أداء الحكومة الهندية اليمين الدستورية مساء الأحد، كان في الواقع «قطة»، على ما أفادت الشرطة.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، عبر الحيوان القصر الرئاسي الذي يخضع لحراسة مشددة في وسط العاصمة نيودلهي، ومرّ على السجادة الحمراء فوق المنصة التي جلس عليها عشرات المسؤولين المنتخبين حديثاً، بينهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

ويبدو أنّ أحداً لم يرصد الحيوان، مع أنّ الجنود كانوا متأهّبين فيما كان أحد النواب يوقّع على المستندات بعد أداء قسم الولاء للدستور. وقد رصد مشاهدو التلفاز الحيوان.

ووصفت قناة «إن دي تي في» المحلية الحيوان بأنه «غامض»، ونشرت مقطعاً لقي انتشاراً واسعاً للحيوان ذي اللون الرملي، سُحب من لقطات تلفزيونية للحدث.

وظهر الحيوان على الشاشة لأقل من أربع ثوان، وهو يتحرك في الظلّ مما يصعّب تحديد آثار خطواته.

لكن شرطة نيودلهي رفضت اليوم الاثنين بشكل قاطع أي احتمال يشير إلى «حيوان برّي». وقالت في منشور عبر منصة «إكس» إنّ «الحيوان الذي ظهر في التصوير هو قطة أليفة عادية. لا تصدقوا الإشاعات الفارغة».

وقد حضر آلاف الأشخاص بينهم رؤساء دول في جنوب آسيا، الاحتفال الذي أقيم في قصر راشتراباتي بهافان، فيما شاهده ملايين آخرون عبر التلفزيون.

ووصفت صحيفة «ذي تايمز أوف إنديا» الحيوان بأنه «مخلوق يشبه القطة». لكن الصحيفة نقلت أيضاً عن مسؤول من إدارة الغابات والحياة البرية في دلهي فضّل إبقاء هويته طيّ الكتمان، قوله إنّ «الحيوان يشبه كلباً أو قطة».

وتنتشر الكلاب والقطط في شوارع نيودلهي، لكنّها لا تتمتع بالحجم الذي يظهر في مقاطع الفيديو.

وتُرصد الفهود بين الحين والآخر في ضواحي المدينة.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.