فاز الهولندي ماكس فرستابن بسباق جائزة كندا الكبرى ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، ليعزز تصدره لبطولة العالم للسائقين، اليوم (الأحد).
وعبر سائق «رد بول» خط النهاية متفوقاً بفارق 3.879 ثانية على لاندو نوريس، سائق مكلارين.
وخطف جورج راسل، سائق مرسيدس، المركز الثالث من زميله لويس هاميلتون قبل لفتين من النهاية.
واحتل أوسكار بياستري، سائق مكلارين، المركز الخامس متقدماً على سائقي «أستون مارتن» فرناندو ألونسو، ولانس سترول، على الترتيب.
وجاء الأسترالي دانييل ريكاردو ثامناً مع آر.بي، وخلفه سائقي ألبين بيير غاسلي وإستيبان أوكون.
ولم يستطع فيراري الاستفادة من زخم فوزه في موناكو قبل أسبوعين، حيث انسحب سائقا الفريق شارل لوكلير وكارلوس ساينز.
واحتفل المكسيكي سيرجيو بيريز بتمديد عقده مع «رد بول» لمدة موسمين بأسوأ طريقة ممكنة، إذ انطلق من المركز 17، وانسحب قرب النهاية بعد اصطدامه بالحائط.
وهطلت الأمطار قبل بداية السباق، وهو ما أجبر السائقين على البدء بإطارات الأمطار المتوسطة، ما عدا سائقي هاس، اللذين فضّلا استخدام إطارات الأمطار الغزيرة.
وحافظ راسل على الصدارة بعد بداية صعبة أمام فرستابن ونوريس وبياستري.
واستفاد سائقا هاس من إطاراتهما، ليتقدم كيفن ماغنوسن نيكو هولكنبرغ إلى المركزين الرابع والثامن على الترتيب بحلول اللفة الرابعة، رغم انطلاقهما من المركزين 14 و17 على الترتيب.
وبدأت الحلبة تجف رويداً رويداً، لتبدأ معاناة سائقي هاس اللذين توقفا لاستخدام إطارات الأمطار المتوسطة في اللفة 13.
وارتكب فرستابن خطأ في اللفة 17 ليبتعد عن راسل المتصدر، بينما حصل نوريس على فرصة لتقليص الفارق إلى أقل من ثانية واحدة.
واستطاع نوريس تجاوز فرستابن إلى المركز الثاني، ثم تقدم إلى الصدارة بعد تجاوز راسل في المنعطف قبل الأخير. وخرج راسل عن مسار الحلبة ليتجاوزه فرستابن إلى المركز الثاني، بينما ابتعد نوريس بالصدارة بأكثر من 5 ثوانٍ.
وفقد لوغان سارجنت، سائق وليامز، السيطرة على السيارة بعد اصطدامه بالحائط لتتوقف سيارته على أرض الحلبة. ونزلت سيارة الأمان إلى الحلبة، بعد تجاوز نوريس منطقة الصيانة، بينما استغل فرستابن وراسل الأمر ليخضعا لوقفة صيانة في اللفة 24.
وبعد ذلك بـ3 لفات خضع نوريس لوقفة صيانة، ليعود في المركز الثالث خلف فرستابن وراسل وأمام زميله بياستري. وخرجت سيارة الأمان من الحلبة في اللفة 30، ليتم استئناف السباق بوجود فرستابن في الصدارة أمام راسل ونوريس.
وبعد فوزه في موناكو قبل أسبوعين، انسحب لوكلير في اللفة 43 بسبب مشكلة في وحدة الطاقة أثرت عليه منذ بداية السباق.
وكان هاميلتون من أول السائقين في المقدمة الذين خضعوا لوقفة صيانة لاستخدام الإطارات الملساء بعد جفاف الحلبة.
وسار فرستابن وراسل على نهج بطل العالم 7 مرات في اللفة 45، بينما بقي نوريس على أرض الحلبة بإطارات الأمطار المتوسطة.
وكاد قرار نوريس أن يؤتي ثماره بعد توقفه في اللفة 48، إذ بدا أنه في طريقه للعودة أمام فرستابن، لكن حرارة إطارات السائق الهولندي كانت بحالة أفضل ليحافظ على الصدارة أمام سائق مكلارين.
ونجح راسل في تجاوز نوريس في اللفة 50، قبل نزول سيارة الأمان إلى الحلبة للمرة الثانية بعد حادث بين ساينز وألكسندر ألبون سائق وليامز.
وخضع راسل وهاميلتون لوقفتي صيانة ليعودا بإطارات ملساء متوسطة في المركزين الرابع والخامس على الترتيب.
واستؤنف السباق في اللفة 59 مع حفاظ فرستابن على الصدارة أمام نوريس وبياستري.
وحاول راسل تجاوز بياستري إلى المركز الثالث في المنعطف قبل الأخير، لكنه خرج عن مسار الحلبة ليتراجع إلى الخامس خلف زميله هاميلتون.
وشنّ هاميلتون هجوماً على بياستري ليتجاوزه إلى المركز الثالث، ولحق به زميله راسل إلى المركز الرابع، بينما تراجع السائق الأسترالي إلى المركز الخامس.
وخطف راسل المركز الرابع من زميله هاميلتون قبل لفتين من النهاية.