وزير الطاقة السعودي: زيادة إنتاج النفط تدريجياً في المملكة بالأعوام الـ3 المقبلة

وزير الطاقة يقول إن "أوبك بلس" احتفظ بخيار الإيقاف المؤقت، أو حتى عكس التراجع التدريجي (رويترز)
وزير الطاقة يقول إن "أوبك بلس" احتفظ بخيار الإيقاف المؤقت، أو حتى عكس التراجع التدريجي (رويترز)
TT

وزير الطاقة السعودي: زيادة إنتاج النفط تدريجياً في المملكة بالأعوام الـ3 المقبلة

وزير الطاقة يقول إن "أوبك بلس" احتفظ بخيار الإيقاف المؤقت، أو حتى عكس التراجع التدريجي (رويترز)
وزير الطاقة يقول إن "أوبك بلس" احتفظ بخيار الإيقاف المؤقت، أو حتى عكس التراجع التدريجي (رويترز)

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة ستزيد تدريجياً إنتاج النفط خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، إلى أن يصل الإنتاج إلى 12.3 مليون برميل يومياً عام 2028. أضاف خلال حديثه بمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إن المملكة تركز على توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وهو ما سيوفر مليون برميل كان يتم استخدامه لتوليد الكهرباء.

وقال: "خفضنا القدرة الإنتاجية، في 2025 سنكون أمام زيادة تدريجية وفي 2026 سنكون أمام زيادة أكبر في القدرة الإنتاجية وسنكون أمام زيادة في 2027 ثم سنعود إلى 12.3 مليون برميل في 2028".

وأوضح وزير الطاقة أن "وبك بلس" لم تغير سياستها النفطية سعياً للحصول على حصة أكبر من السوق العالمية وما زالت تعطي الأولوية للاستقرار، ولهذا السبب، احتفظ التحالف بخيار الإيقاف المؤقت، أو حتى عكس التراجع التدريجي لبعض تخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الماضي.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري نوفاك إنه يمكن لـ"أوبك بلس" أن تتفاعل بسرعة مع التغيرات في سوق النفط.


مقالات ذات صلة

تراجع مخزونات النفط والبنزين بأميركا أكثر من المتوقع

الاقتصاد صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

تراجع مخزونات النفط والبنزين بأميركا أكثر من المتوقع

ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير بالولايات المتحدة انخفضت بالأسبوع المنتهي في 28 يونيو

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أبراج كهرباء ضغط عالٍ في مصر (رويترز)

وزير البترول المصري الجديد: أولوية لتوفير الوقود لحل أزمة الكهرباء

قال وزير البترول المصري كريم بدوي، إن الوزارة ستعطي أولوية لتأمين واستدامة الوقود للسوق المحلية، خلال فترة توليه المنصب الجديد، الذي تولاه بدءاً من الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد جزيرة اصطناعية تابعة لشركة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)

وحدة «أدنوك» تفوز بعقد لتوفير وتشغيل 3 حفارات جديدة بقيمة 735 مليون دولار

قالت شركة أدنوك للحفر الإماراتية إنها حصلت على عقد تبلغ قيمته الإجمالية 2.7 مليار درهم (735 مليون دولار) تقريباً، لتوفير ثلاثة حفارات لدعم عمليات «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا وزير البترول الجديد كريم بدوي يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية (قناة إكسترا نيوز)

وزير البترول المصري الجديد: توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء أولوية

قال وزير البترول المصري الجديد كريم بدوي إن توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء أولوية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

النفط يصعد مدعوماً بانخفاض كبير في مخزونات الخام الأميركية

ارتفعت أسعار النفط الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات انخفاضاً أكبر من المتوقع بمخزونات الخام الأميركية مما عزَّز الآمال في طلب قوي على الوقود خلال موسم الصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الفيدرالي» ينظر في خفض الفائدة بعد تباطؤ التضخم وسوق العمل

صورة لمؤتمر صحافي لرئيس مجلس «الفيدرالي» جيروم باول على الشاشة في بورصة نيويورك (أ.ب)
صورة لمؤتمر صحافي لرئيس مجلس «الفيدرالي» جيروم باول على الشاشة في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«الفيدرالي» ينظر في خفض الفائدة بعد تباطؤ التضخم وسوق العمل

صورة لمؤتمر صحافي لرئيس مجلس «الفيدرالي» جيروم باول على الشاشة في بورصة نيويورك (أ.ب)
صورة لمؤتمر صحافي لرئيس مجلس «الفيدرالي» جيروم باول على الشاشة في بورصة نيويورك (أ.ب)

رحّب مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، خلال اجتماعهم، بالعلامات الأخيرة على تباطؤ التضخم، وأبرزوا بيانات تشير إلى احتمال تباطؤ سوق العمل والاقتصاد الأوسع.

وإذا استمر كلا الاتجاهين، فقد يؤدي ذلك إلى قيام «الفيدرالي» بخفض سعر الفائدة الأساسي في الأشهر المقبلة من ذروته، الذي لم يشهده منذ 23 عاماً، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأظهر محضر اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الذي عُقد في 11 و12 يونيو (حزيران)، والذي نُشر يوم الأربعاء، أن صانعي السياسة رأوا عدة عوامل يمكن أن تساعد في تخفيف التضخم بشكل أكبر في الأشهر المقبلة. وشملت هذه العوامل تباطؤ نمو الأجور، ما يقلل الضغط على الشركات لرفع الأسعار لتغطية تكاليف عمالتها.

كما أشار صانعو السياسات إلى حالات فردية لقيام سلاسل البيع بالتجزئة وغيرها من الشركات بخفض الأسعار وعرض خصومات، وهي علامة على أن العملاء يقاومون ارتفاع الأسعار بشكل متزايد.

وفي تحول ملحوظ عن محاضر الاجتماعات السابقة، أشار المسؤولون إلى مخاوف من أن يؤدي مزيد من التباطؤ في سوق العمل على الأرجح إلى تسريح العمال. وحتى الآن، ظهر تباطؤ الطلب على العمال في الغالب على شكل انخفاض في عدد الوظائف المعلنة.

ويشير القلق بشأن احتمال زيادة حالات تسريح الموظفين إلى أن «الفيدرالي» يحتاج إلى النظر في كلا هدفي سياسته؛ استقرار الأسعار، والعمالة الكاملة. وهذا تحول عن العامين الماضيين، عندما ركّز «الفيدرالي» على كبح التضخم فقط، الذي وصل إلى أعلى مستوى له في 4 عقود في عام 2022 بنسبة 9.1 في المائة، بينما ظلت سوق العمل قوية.

وتوفر محاضر اجتماعات «الفيدرالي» في بعض الأحيان تفاصيل رئيسية وراء تفكير صانعي السياسات، خاصة حول كيفية تطور وجهات نظرهم بشأن أسعار الفائدة. وتنتظر الأسواق المالية بشغف مزيداً من الوضوح حول الجدول الزمني المحتمل لبدء «الفيدرالي» في خفض سعر الفائدة الأساسي.

ومن المحتمل أن تؤدي تخفيضات أسعار الفائدة من قبل «الفيدرالي»، بمرور الوقت، إلى انخفاض تكاليف الاقتراض للرهن العقاري وقروض السيارات وبطاقات الائتمان، وكذلك قروض الشركات، وقد تؤدي أيضاً إلى دعم أسعار الأسهم.

وبعد اجتماعهم في 11 و12 يونيو، أصدر مسؤولون في «الفيدرالي» بياناً قالوا فيه إن التضخم قد استأنف تراجعه نحو هدفهم البالغ 2 في المائة. لكنهم خفضوا أيضاً توقعاتهم لتخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، من 3 تخفيضات إلى تخفيض واحد فقط.

ومع ذلك، قلّل رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، خلال مؤتمر صحافي، من أهمية التوقعات بخفض واحد، وقال إن خفضاً أو خفضين متساويا الاحتمالية. وقال 4 من صانعي السياسات، البالغ عددهم 19 صانعاً، إنهم لا يتصورون أي تخفيضات في أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام. وانقسم المسؤولون الباقون، البالغ عددهم 15 مسؤولاً تقريباً، بالتساوي بين خفض واحد واثنين.

ويوم الثلاثاء، استقت الأسواق المالية التشجيع من تصريحات أدلى بها باول، خلال مؤتمر للسياسة النقدية في البرتغال. وقال باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي حقّق «قدراً كبيراً من التقدم» نحو إعادة التضخم إلى 2 في المائة.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المستهلكين كان مرتفعاً باستمرار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ولكن في أبريل (نيسان)، وخاصة مايو (أيار)، استأنف التضخم الانخفاض المستقر، الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2023.