تشهد منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لـ«كأس العالم 2026» في أميركا وكندا والمكسيك، و«كأس آسيا 2027» في السعودية، وجود 3 وجوه جديدة على رأس القيادة الفنية للمنتخبات المشاركة خلال الجولتين الأخيرتين يومي 6 و11 يونيو (حزيران) الحالي.
وفي الوقت الذي جرت فيه 10 تغييرات على مستوى المدربين في الجولتين الثالثة والرابعة، فإن الجولتين الختاميتين من المباريات ستشهدان وجود مدربين جدد أو مؤقتين مع 3 منتخبات.
ويتولى المدير الفني المؤقت كيم دو هون المسؤولية الفنية في منتخب كوريا الجنوبية، الذي يتطلع إلى الظهور الحادي عشر على التوالي في نهائيات كأس العالم.
ويقود كيم المهمة خلال آخر مباراتين ضمن المجموعة الثالثة من منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة؛ أمام سنغافورة في 6 يونيو الحالي، والصين في 11 يونيو.
وسبق لكيم، الذي قاد فريق أولسان هيونداي الكوري إلى نيل لقب دوري أبطال آسيا عام 2020، تدريب فريق إينشيون يونايتد، وليون سيتي سيلورز السنغافوري.
وتولى كيم، البالغ من العمر 54 عاماً، مهمة تدريب منتخب كوريا خلفاً للمدرب هوانغ سون هونغ في الجولتين السابقتين، وذلك عقب رحيل يورغن كلينسمان بعد نهائيات «كأس آسيا 2023» في قطر.
ويحتاج منتخب كوريا إلى تعادل واحد من مباراتيه المتبقيتين لتأكيد مقعده في الدور المقبل من التصفيات الآسيوية لـ«كأس العالم 2026»، وهو ما سيضمن له أيضاً مكاناً في نهائيات «كأس آسيا 2027» في السعودية.
في المقابل، تبدأ حقبة جديدة في فيتنام مع تولي الكوري كيم سانج سيك القيادة الفنية بعد توقيعه عقداً لمدة عامين في مايو (أيار) الماضي.
ويتولى المدرب، البالغ من العمر 47 عاماً، المسؤولية خلفاً للفرنسي فيليب تروسييه، الذي رحل عن الفريق بعد الخسارة أمام إندونيسيا في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية المشتركة.
والمدرب الكوري سبق له الفوز بلقب الدوري مع نادي جيونبوك هيونداي موتورز، وستكون مهمته المباشرة هي إحياء فرص فيتنام في التأهل للدور التالي من خلال المباراتين المقبلتين أمام الفلبين في 6 يونيو، والعراق في 11 يونيو.
ويملك المنتخب القادم من جنوب شرقي آسيا 3 نقاط في المركز الثالث، بفارق 4 نقاط عن إندونيسيا صاحبة المركز الثاني، فيما أكد منتخب العراق متصدر المجموعة السادسة بالفعل مكانه في الدور الثالث.
سيكون لدى منتخب هونغ كونغ أيضاً مدرب مؤقت بعد رحيل يورن آندرسن يوم الأربعاء الماضي بعد عامين ونصف في منصبه، بعد أن قاد الفريق إلى نهائيات كأس آسيا بعد غياب استمر 56 عاماً، وفق الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وجرى تعيين النمساوي فولفغانغ لويزر، الذي كان مساعداً لآندرسن، في منصب المدير الفني خلال مباراتي هونغ كونغ أمام إيران في 6 يونيو وتركمانستان 11 يونيو.
وخرجت هونغ كونغ؛ التي تملك نقطة واحدة فقط، من المنافسة بالفعل، بينما ضمنت إيران وأوزبكستان وجودهما في المركزين الأول والثاني بعد حصول كل منهما على 10 نقاط.