«الحرس الثوري»: إسرائيل بعثت برسائل لطهران لتجنب الرد على هجوم القنصلية

قائد الوحدة الصاروخية تحدث عن تأهب 221 مقاتلة لصد هجوم قواته

صورة نشرها موقع الحوزة العلمية من وصول حاجي زاده إلى مؤتمر لرجال الدين في قم
صورة نشرها موقع الحوزة العلمية من وصول حاجي زاده إلى مؤتمر لرجال الدين في قم
TT

«الحرس الثوري»: إسرائيل بعثت برسائل لطهران لتجنب الرد على هجوم القنصلية

صورة نشرها موقع الحوزة العلمية من وصول حاجي زاده إلى مؤتمر لرجال الدين في قم
صورة نشرها موقع الحوزة العلمية من وصول حاجي زاده إلى مؤتمر لرجال الدين في قم

قال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، أمير علي حاجي زاده، إن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران، عبر مصر، مفادها أنها «ستقدم تنازلات»، في غزة، لتجنُّب رد إيران على الهجوم على سفارتها في سوريا.

وشنّت إيران هجوماً في 13 أبريل (نيسان)، بأكثر من 300 صاروخ باليستي و«كروز» وطائرات انتحارية مسيرة، في ضربة انتقامية لقصف قنصليتها في دمشق، وقالت إسرائيل إنه فشل بنسبة 99 في المائة.

وشنَّت إسرائيل ضربة محدودة على مطار عسكري قرب منشآت نووية إيرانية، دون أن تؤدي إلى حرب، وهي عملية قلَّلت إيران من أهميتها، معلنةً عدم نيتها الرد.

وأسفرت الضربة الإسرائيلية على مقر القنصلية، عن مقتل قائد قوات «الحرس الثوري» في سوريا ولبنان، الجنرال محمد رضا زاهدي، والمنسق العام لعمليات «فيلق القدس»، محمد هادي حاجي رحيمي.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن حاجي زاده، قائد الوحدة الصاروخية (الجوفضائية) إن «إسرائيل أرسلت رسائل، عبر وزير الخارجية المصري، مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنُّب الانتقام الإيراني».

صورة نشرها موقع الحوزة العلمية من خطاب حاجي زاده في قم

وأدلى حاجي زاده، بتصريحاته، خلال خطاب عام أمام مؤتمر تمحور حول الهجوم الإيراني على إسرائيل، ووفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، في الحوزة العلمية بمدينة قم، معقل المحافظين في إيران.

وقال حاجي زاده إن «نحو 221 مقاتلة كانت متأهِّبة لصد حملات إيران»، مشيراً إلى المخاوف الإيرانية من تعرُّضها لهجوم استباقي إسرائيلي، وقال: «لقد تم تنفيذ الهجوم على وجه السرعة، نظراً لاحتمال قيام إسرائيل بعمل استباقي ضد إيران».


مقالات ذات صلة

«هيكتور السري»... زعيم إمبراطورية النفط الإيراني

شؤون إقليمية صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني

«هيكتور السري»... زعيم إمبراطورية النفط الإيراني

كشفت مقابلات أجرتها «بلومبرغ» عن هوية «الزعيم العالمي لتجارة النفط الإيراني» الذي يلقَّب بـ«التاجر السري... هيكتور».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أرشيفية/أ.ف.ب)

إسرائيل تتهم خامنئي «الأخطبوط» بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية عبر الأردن

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران بمحاولة إنشاء «جبهة إرهابية شرقية» ضد إسرائيل عبر الأردن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية إسلامي يتحدّث إلى غروسي على هامش مؤتمر «الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية» في أصفهان مايو الماضي (أ.ب)

الوكالة الدولية: إيران قريبة جداً من السلاح النووي

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الوقود النووي في إيران ارتفعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي لقطة من الوثائقي الإيراني لقناة «تي دبليو» لسليماني داخل قصر صدام play-circle 01:21

سليماني يعاين صدام حسين داخل قصره

أثار فيديو لقائد «قوة القدس» قاسم سليماني وهو يتجول في أحد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية المخرجة رخشان بني اعتماد (أ.ف.ب)

القضاء الإيراني يتهم مخرجة وممثلة لخلعهما الحجاب في مكان عام

وجّه القضاء الإيراني، اليوم (الأربعاء)، التهمة إلى المخرجة رخشان بني اعتماد وابنتها الممثلة باران كوثري لظهورهما حاسرتي الرأس في مكان عام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
TT

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني

كشف موقع «بلومبرغ» عن هوية «الزعيم العالمي لتجارة النفط الإيراني» الذي يلقَّب بـ«التاجر السري... هيكتور».

وقال تقرير للموقع، إن «حسين، وهو نجل علي شمخاني، المستشار البارز لدى المرشد علي خامنئي»، تحوّل إلى «إمبراطور يدير كميات كبيرة من صادرات النفط الخام الإيرانية والروسية العالمية».

وحسب التقرير، فإن «قلة قليلة حول العالم، على صلة بتجارة النفط، تعرف أن هذا الرجل هو نجل شمخاني، ويسمونه هيكتور».

وتبيع الشركات في شبكته النفط والبتروكيماويات من دول غير خاضعة للعقوبات، وأحياناً تخلط الخام من دول مختلفة حتى يصعب على المشترين تحديد بلد المنشأ، وفقاً للتقرير.