ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الثلاثاء، مع تحول التركيز إلى تقارير التضخم الرئيسية لهذا الأسبوع، والتي يمكن أن تقدم المزيد من التطورات حول وتيرة خفض أسعار الفائدة التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 2344.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 05:57 (بتوقيت غرينتش) بعد أن انخفض بنسبة 1 في المائة يوم الاثنين، وفق «رويترز».
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.3 في المائة إلى 2350 دولاراً.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي في وقت لاحق من اليوم، يليه مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء. من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك أن التضخم الأساسي ارتفع بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري في أبريل (نيسان)، نزولاً من 0.4 في المائة في الشهر السابق، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز»، مما أدى إلى انخفاض المعدل السنوي إلى 3.6 في المائة.
وقال كبير المحللين الماليين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في «أواندا»، كلفين وون، «إذا تمكن الذهب من الحفاظ على مستواه فوق النطاق 2320 - 2330 دولاراً، فهذه علامة إيجابية. وهذا يعني أن الزخم قصير الأجل سيكون تصاعدياً، ومع هذا الدعم بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأضعف، يحتمل أن يختبر الذهب مستوى الذروة على المدى القصير».
ومع ذلك، فإن «أسعار الذهب مدعومة حالياً بسيناريو مخاطر ركود تضخمي مستمر يتجاهل إلى حد ما تكلفة حيازة الذهب المرتفعة بالكامل».
ويُعرف الذهب بأنه تحوط ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من الفرصة البديلة المتمثلة في حيازته.
وأدى تقرير الوظائف الضعيف الأسبوع الماضي وتقرير الرواتب الأميركية الأضعف من المتوقع لشهر أبريل إلى زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي مرتين هذا العام، بدءاً من سبتمبر (أيلول)، وفقاً لغالبية خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم «رويترز».
وارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.8 في المائة إلى 28.41 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8 في المائة إلى 968.43 دولار.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 1002.90 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى له في نحو عام يوم الاثنين.