«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

باستخدام البريد الإلكتروني

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب
TT

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

بدأت شركة «غوغل» بإطلاق تحديث جديد، لخدمتها لمكالمات الفيديو والمحادثات الفورية «هانغ أوت Hangouts»، يتيح انضمام أي شخص للمحادثة حتى دون امتلاكه لحساب من «غوغل».
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» أنه في السابق احتاج المستخدم لتسجيل الدخول بحساب «غوغل» للاستفادة من خدمة المحادثات الفورية ومكالمات الفيديو.
لكن التحديث الجديد سهل هذه العملية، فأصبح بالإمكان دعوة أي شخص من خلال بريده الإلكتروني، والذي بدوره يحتاج إلى كتابة اسمه فقط لينضم للمحادثة.
ومنحت «غوغل» مدير المحادثة صلاحيات للتحكم بالمستخدمين بشكل عام، والمستخدمين دون حساب بشكل خاص، حيث يمكن منعهم من المشاركة صوتيًا أو كتابيًا في المحادثة، مع إمكانية إخراجهم منها في أي وقت للحفاظ على الخصوصية.
ونشرت «غوغل» تدوينة على موقعها الرسمي قالت فيها إن الانضمام إلى محادثات «هانغ أوت» أصبح أسهل، ولا يجب أن تسبقه كثير من الخطوات. وأضافت أنه الآن يمكن دعوة أي شخص لينضم للمحادثة دون الحاجة إلى تسجيل حساب في «غوغل»، بل كل ما يحتاجه هو كتابة اسمه فقط.
وعملت «غوغل» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي على تحسين خدمة «هانغ أوت» بشكل كبير من خلال اختصار خطوات الانضمام، كما قامت بتحسين جودة مكالمات الفيديو لتصبح أفضل من السابق خصوصًا لمستخدمي نسخة المتصفح.
وبهذا التحديث الجديد تسير «غوغل» على خطى مايكروسوفت التي سبق وأن أتاحت في شهر أكتوبر المنقضي إمكانية الانضمام إلى المكالمات أو المحادثات في «سكايب» دون الحاجة لتسجيل الدخول باستخدام حساب.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.