حطم ألفريد بلاشكي الرقم القياسي في موسوعة «غينيس» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بعد أن قفز بالمظلة من على ارتفاع وصل إلى 9 آلاف قدم وهو بعمر الـ106 أعوام.
يذكر أنه بذلك يكون حطم رقمه الشخصي الذي حققه في عام 2020 بعد قفزة أتمها حين كان عمره 103 أعوام.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، يقول بلاشكي: «أعدّ هذا الإنجاز دليلاً حياً على أن الجميع أكثر قدرة مما يعتقدون».
ويضيف ابن ولاية تكساس: «إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع، فأنت تقلل من شأن نفسك، تحتاج فقط إلى قرار بسيط بالمحاولة».
وجاءت تعليقات بلاشكي التحفيزية في مقال نشر مؤخراً على موقع موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
ومن الجدير بالذكر أن الفضل في تحقيق بلاشكي أرقامه القياسية يعود لشخص آخر، ففي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قامت دوروثي هوفنر من شيكاغو، البالغة من العمر 104 أعوام، بالقفز بالمظلة بهدف تسجيل الرقم القياسي كأكبر شخص على الإطلاق يقفز من طائرة.
ولكن بعد 8 أيام، وبينما كانت تنتظر شهادة «غينيس» الرسمية لإنجازها، توفيت هوفنر أثناء نومها.
بعدها وتحديداً في صباح 27 نوفمبر 2023، صعد بلاشكي على متن طائرة وبعد أن وصل إلى ارتفاع 9 آلاف قدم (أي ما يوازي 2.7 كيلومتر) قفز مع مدرب القفز بالمظلات من الطائرة ليسقط حراً، بينما كان أبناؤه وأحفاده والصحافيون يهتفون تشجيعاً له من على الأرض.
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها بلاشكي بالقفز بالمظلات، بعد قفزة عام 2020 عندما كان عمره 103 سنوات و181 يوماً، حين قفز من طائرة على ارتفاع 14 ألف قدم (أي ما يوازي 4.3 كيلومتر) للاحتفال بتخرج حفيديه التوأم، وحطم الرقم القياسي في موسوعة «غينيس» كأكبر لاعب قفز بالمظلات.
وقال بلاشكي إنه بعد قفزة 2020، أي بعد 3 سنوات من احتفاله بعيد ميلاده المائة: «كان هذا حلمي، لم أعتقد أبداً أنني سأبقى على قيد الحياة لفترة طويلة».
وأوضح بلاشكي أنه لم يمارس القفز بالمظلات أبداً في شبابه، وأوضح أنه يمارس ذلك حالياً لسبب، سواء كان ذلك للاحتفال بأعياد ميلاد أحفاده أو تحقيق أرقام قياسية عالمية، فيجب أن يكون شيئاً.