البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5009181-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%AD-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%87%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3
البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»
مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»
مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي إن قيام إسرائيل بعملية كبرى في رفح لن يحقق هدف واشنطن وتل أبيب إلحاق الهزيمة بحركة «حماس» في غزة. وأضاف في مؤتمر صحافي «اجتياح رفح... لن يحقق هذا الهدف».
وأضاف كيربي أن «حماس» تعرضت لضغوط كبيرة من إسرائيل وأن هناك طرقاً أفضل الآن لملاحقة فلول قيادة الحركة بدلا من تنفيذ عملية محفوفة بمخاطر كبيرة على المدنيين.
وتابع «القول بأننا نتخلى عن إسرائيل، أو لسنا مستعدين لمساعدتها على إلحاق الهزيمة بحماس، لا يستقيم مع الحقائق».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الخميس إن الجولة الحالية من المفاوضات في القاهرة التي تستهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون حسم واضح للخلافات. وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح كما هو مزمع.
وقال كيربي «ما زلنا نعتقد أن هناك طريقاً للمضي للأمام، لكنه يتطلب بعض القيادة من كلا الجانبين... يتطلب بعضا من الشجاعة الأدبية من كلا الجانبين حتى يتمكنا في نهاية المطاف من الاقتراب على الطاولة والتوقيع على هذه الصفقة».
وأوضح كيربي أنه تُجرى مشاورات أمريكية إسرائيلية للبحث عن بدائل لعملية برية كبيرة في رفح.
وقال عن الهجوم على رفح المكتظة بالسكان «هذا خيار لإسرائيل أن تتخذه... وهو ما نأمل ألا تفعل».
أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين على الأقل قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية».
بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5086437-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
ماساتشوستس :«الشرق الأوسط»
TT
ماساتشوستس :«الشرق الأوسط»
TT
بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك، وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين للولايات المتحدة.
وقال بايدن للصحافيين رداً على سؤال بشأن خطة ترمب: «أعتقد أنه أمر سيأتي بنتائج عكسية... آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات».
وأعرب الرئيس الديمقراطي عن أمله في أن يعيد خليفته الجمهوري «النظر» في تعهّده فرض رسوم تجارية باهظة على البلدين «الحليفين» للولايات المتحدة.
وأثار ترمب قلق الأسواق العالمية، الاثنين، بإعلانه عبر منصات التواصل الاجتماعي أنّ من أولى إجراءاته بعد تسلّمه مهامه في يناير (كانون الثاني) المقبل ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمائة على المكسيك وكندا، اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة إلى رسوم نسبتها 10 بالمائة على الصين.
وتعهّد ترمب عدم رفع هذه الرسوم عن البلدين الجارين للولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكداً أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم.
وبعدما أعربت عن معارضتها لتهديدات ترمب، أجرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب الأربعاء، تطرقت إلى تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة عبر حدود البلدين ومكافحة تهريب المخدرات.
وأعلن ترمب أنّ شينباوم «وافقت» على «وقف الهجرة» غير الشرعية، بينما سارعت الزعيمة اليسارية إلى التوضيح بأنّ موقف بلادها «ليس إغلاق الحدود».
ورداً على سؤال بشأن التباين في الموقفين، قالت الرئيسة المكسيكية، في مؤتمرها الصحافي اليومي، الخميس: «يمكنني أن أؤكد لكم... أننا لن نقوم أبداً، ولن نكون قادرين أبداً، على اقتراح أن نغلق الحدود».
وحذّر وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرار، الأربعاء، من أنّ مضيّ ترمب في فرض الرسوم التجارية على المكسيك سيؤدي إلى فقدان نحو 400 ألف وظيفة.
وأكدت شينباوم، الخميس، أنّ أيّ «حرب رسوم تجارية» بين البلدين لن تحصل.
وأوضحت أنّ «المهم كان التعامل مع النهج الذي اعتمده»، في إشارة إلى ترمب، معربة عن اعتقادها أن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون بنّاء.
إلى ذلك، شدّد بايدن في تصريحاته للصحافيين في نانتاكت، حيث يمضي عطلة عيد الشكر مع عائلته، على أهمية الإبقاء على خطوط تواصل مع الصين.
وقال: «لقد أقمت خط تواصل ساخناً مع الرئيس شي (جينبينغ)، إضافة إلى خط مباشر بين جيشينا»، معرباً عن ثقته بأنّ نظيره الصيني لا «يريد ارتكاب أيّ خطأ» في العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع: «لا أقول إنه أفضل أصدقائنا، لكنه يدرك ما هو على المحك».