روسيا: سنتعامل مع مقاتلات «إف-16» في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نوويةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5003606-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%86%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%81-16-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9
روسيا: سنتعامل مع مقاتلات «إف-16» في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نووية
طائرة مقاتلة من طراز «إف-16» تقلع خلال يوم إعلامي للمناورة العسكرية «Air Defender 23» لحلف شمال الأطلسي في قاعدة «سبانغدالم» الجوية الأميركية بالقرب من الحدود الألمانية البلجيكية في سبانغدالم بألمانيا، 14 يونيو 2023 (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا: سنتعامل مع مقاتلات «إف-16» في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نووية
طائرة مقاتلة من طراز «إف-16» تقلع خلال يوم إعلامي للمناورة العسكرية «Air Defender 23» لحلف شمال الأطلسي في قاعدة «سبانغدالم» الجوية الأميركية بالقرب من الحدود الألمانية البلجيكية في سبانغدالم بألمانيا، 14 يونيو 2023 (رويترز)
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الاثنين)، أن روسيا ستعدُّ مقاتلات «إف-16» التي تظهر في أوكرانيا، حاملات أسلحة نووية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: «في المستقبل القريب، من المتوقع أن تظهر طائرات (إف-16) متعددة المهام أميركية الصنع في مسرح العمليات الأوكراني، وكما أشار الجانب الروسي مراراً لا يمكننا تجاهل حقيقة أن هذه الطائرات تنتمي إلى منصات مزدوجة التجهيز نووية وغير نووية»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأشار البيان إلى أن الطائرات من هذا النوع بالذات شكلت لسنوات عديدة أساس أسطول الطائرات الذي يستخدم في ما يسمى «المهام النووية المشتركة» لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف البيان: «بغض النظر عن التعديل المحدد الذي سيتم توفيره لهذه الطائرات، فإننا سنعدها حاملة للأسلحة النووية، ونعدُّ هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بمثابة استفزاز متعمد».
ونوه البيان إلى أن الخطوات المتهورة التي تتخذها أوكرانيا والدول الغربية تجعل الوضع أقرب إلى تراكم «كرة حرجة» قابلة للانفجار.
وذكر البيان: «نلاحظ أن الرغبة العدوانية لدول الناتو لتقويض أمن روسيا تكتسب زخماً، وفي هذا الصدد، نود أن نذكركم بأن ضمان حماية سيادة بلدنا وسلامته الإقليمية هو الأولوية القصوى لسياسة الأمن العسكري الروسي، بما في ذلك جانب الردع النووي».
وتابع البيان: «يجب على النظام في كييف وملهميه الغربيين أن يدركوا أخيراً أن خطواتهم المتهورة تجعل الوضع أقرب إلى تراكم (كرة حرجة) متفجرة».
نقلت وكالة «إنترفاكس» عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله، السبت، إن وزارة الخارجية لا ترى أي سبب يدفعها للحديث عن استئناف الحوار بشأن الحد من التسلح مع أميركا.
هنأ الرئيس الروسي الفائز بالانتخابات الأميركية دونالد ترمب وقال إنه مستعد للتحدث معه، كما ندّد بأميركا في الوقت ذاته بسبب سعيها لإلحاق هزيمة ببلاده في أوكرانيا.
أعلن الكرملين اليوم (الخميس)، أنه لا يستبعد إمكانية حدوث شكل من أشكال التواصل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قبل التنصيب.
الآلاف يحتجون في فالنسيا الإسبانية بسبب كارثة الفيضانات (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5080035-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%88%D8%B1
عنصران من الشرطة الإسبانية خلال مظاهرة في فالنسيا الإسبانية احتجاجاً على إدارة السلطات المحلية لكارثة الفيضانات المدمرة (أ.ف.ب)
بلنسية:«الشرق الأوسط»
TT
بلنسية:«الشرق الأوسط»
TT
الآلاف يحتجون في فالنسيا الإسبانية بسبب كارثة الفيضانات (صور)
عنصران من الشرطة الإسبانية خلال مظاهرة في فالنسيا الإسبانية احتجاجاً على إدارة السلطات المحلية لكارثة الفيضانات المدمرة (أ.ف.ب)
تظاهر عشرات الآلاف في مدينة فالنسيا بشرق إسبانيا، السبت، احتجاجاً على إدارة السلطات المحلية لكارثة الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في أوروبا منذ عقود.
وفي أحدث المظاهرات بسبب الفيضانات، توافدت الحشود على وسط مدينة فالنسيا للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة الإقليمية كارلوس مازون وهتفوا: «قتلة!».
وكُتب على إحدى اللافتات، وفقاً لوكالة «رويترز»: «أيادينا ملطخة بالطين وأياديكم ملطخة بالدماء».
ويتهم سكان المناطق المتضررة مازون بالتأخر في إصدار التحذير يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) بعد وقت طويل من تدفق المياه إلى كثير من البلدات والقرى القريبة.
وقال مازون إنه كان سيصدر إنذاراً في وقت مبكر لو أن السلطات المركزية قدمت معلومات كافية عن خطورة الوضع.
وقالت أنا أوليفر رئيسة إحدى الجماعات التي نظمت الاحتجاج وعددها 30 جماعة: «نريد أن نعبر عن سخطنا وغضبنا إزاء الإدارة السيئة لهذه الكارثة التي أثرت على عدد كبير من الناس».
وقدرت الحكومة عدد المشاركين في الاحتجاج بنحو 130 ألف شخص.
ولا يزال نحو 80 شخصاً في عداد المفقودين من جراء أعنف فيضان تشهده دولة أوروبية واحدة، منذ الفيضانات التي ضربت البرتغال عام 1967 وأودت بحياة 500 شخص تقريباً.
روائح كريهة
وتنتشر روائح كريهة في المناطق المجاورة لفالنسيا بعد أن اجتاحتها فيضانات مدمرة الأسبوع الماضي، ما يثير تساؤلات حول احتمال أن تترتب عليها مخاطر صحية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال عالم الأحياء في جامعة بوليتكنيك في فالنسيا ميغيل روديلا إن روائح «البيض الفاسد والكبريت» المنبعثة من المناطق المنكوبة ناتجة من «تحلل مواد عضوية دون أكسجين».
وأكد أن تنشقها «ليس مثالياً للصحة»، لافتاً النظر إلى أنها ستصبح سامة في حال تركزت انبعاثات المواد المتحللة في الهواء بشكل «أكبر».
وقال: «قد نجد الكثير من حالات الإصابة بصداع، وتشوهات في الإدراك» مع مرور الوقت.
واشتكى العديد من المتطوعين والضحايا في المناطق المتضررة، من صداع نصفي ودوار بعد تنشق روائح كريهة. وفي فالنسيا والمناطق المحيطة بها، لجأ كثيرون إلى وضع كمامات كما درجت العادة خلال جائحة كوفيد - 19.
ومع ذلك، طمأنت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا، على موقع «إكس»، قائلة إنه «لم يتم الإبلاغ أي عن وباء مرتبط بالفيضانات حالياً».
وأكدت وضع بروتوكول مراقبة «للوقاية من العدوى والأمراض التي تنتقل عن طريق عناصر موجودة في الوحل والمياه الراكدة».
A los bulos de Bonaire, el cólera y la ropa en vertederos, se suma otro que debemos desmentir: no hay desabastecimiento de medicamentos por la DANA.El suministro ahora mismo está garantizado y todos los municipios afectados tienen puntos de atención farmacéutica.Además se ha...
ولم يقنع موقفها منظمة «غرينبيس» غير الحكومية التي تُعنى بالبيئة. وقالت المنظمة: «الرواية الحكومية الرسمية تؤكد عدم وجود مشكلة، لكن لا تتوافر لدينا طريقة للتحقق من ذلك، لذا سنجري تحليلنا الخاص» للوحل.
أمراض
بعد ظهور بعض حالات التهابات المعدة والأمعاء، أقرت وزيرة الصحة، في حديث عبر إذاعة عامة، بأن «أدلة علمية تشير إلى وجود خطر مرتبط بعوامل مسببة للأمراض، لا سيما في المياه الراكدة، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أو التهاب رئوي».
إلى ذلك، أعلنت السلطات الصحية في المنطقة «الاشتباه» بإصابة متطوعَين شاركا في عمليات التنظيف «بداء البريميات»، وهو مرض بكتيري.
وانتشرت سلسلة من التوصيات على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تجنب خطر انتشار الأمراض مع تدفق متطوعين من كل أنحاء إسبانيا للمساعدة.
وشدّدت المتحدثة باسم لجنة الطوارئ التي شُكلت بعد الكارثة روزا توريس، خلال مؤتمر صحافي، على أهمية أن يكون «أي شخص يتوجه إلى المنطقة المتضررة مجهزاً بكمامة وقفازين وحذاء وقميص ذي أكمام طويلة وسروال طويل ونظارات واقية، خصوصاً لدى التعامل مع المياه الراكدة أو الوحل».
وبعد مرور أكثر من عشرة أيام على الفيضانات التي خلفت 220 قتيلاً على الأقل في جنوب شرقي إسبانيا، لم تُزل بلديات عديدة في منطقة فالنسيا بعد كل الوحل البني الرطب المنتشر على الطرق وعلى جدران المنازل مُصدراً روائح كريهة.
انتشار البعوض
تنبعث رائحة كريهة من متجر كبير في بلدة سيدافي الواقعة في منطقة فالنسيا. وقال توني ماركو (40 عاماً) الموظف في شركة تنظيف: «إنها لحوم فاسدة».
وأفاد بأن اللحوم «كانت هنا يوم الفيضان ولم يُتح إمكان إخراجها قبل الآن». وبقيت المواد الغذائية لعشرة أيام في ثلاجات من دون كهرباء.
ولفت أنجيل ألدهويلا (51 عاماً) وهو رجل إطفاء يعمل في كاتاروجا بالقرب من فالنسيا إلى أن الروائح «تتغير» من شارع إلى آخر لأن «لكل عنصر متحلل رائحة مختلفة».
وتوقع أن تزيد الروائح الكريهة، وقال: «لا أعرف كم من الوقت سيستمر هذا الوضع»، مقدراً أن تستغرق عملية التنظيف «بضعة أسابيع».
وفي الأيام المقبلة، ستولي السلطات الصحية في مقاطعة فالنسيا اهتماماً خاصاً أيضاً بمخاطر انتشار البعوض في المياه الراكدة، لكونه ينقل الأمراض. ودعت وزارة الصحة في المنطقة البلديات الـ79 المتضررة إلى اتخاذ إجراءات للتعامل مع هذا الوضع.