للمرة الأولى... الكوريون الشماليون يقسمون على الولاء لـ«الزعيم» في عيد ميلاده

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
TT

للمرة الأولى... الكوريون الشماليون يقسمون على الولاء لـ«الزعيم» في عيد ميلاده

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)

قال معهد أبحاث كوري جنوبي إن كوريا الشمالية طلبت من مواطنيها أداء قَسَم الولاء للزعيم كيم جونغ أون في عيد ميلاده، وذلك للمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011، وسط خطوات أخرى تتخذها الدولة لتعزيز قبضته على السلطة.

ونشر معهد تنمية الجنوب والشمال «إس.إيه.إن.دي»، ومقره سول، صوراً، يوم الجمعة، لمراسم أداء القَسم، وقال إنه حدث، فيما يعتقد، يوم عيد ميلاد كيم الأربعين في الثامن من يناير (كانون الثاني). ولم يتسنّ لوكالة «رويترز» التحقق بشكل مستقل بشأن أداء القسم.

ولم تؤكد كوريا الشمالية رسمياً تاريخ ميلاد كيم، وعادة ما تقام مراسم أداء قَسَم الولاء في ذكرى ميلادي والده وجده اللذين سبقاه في حكم الدولة المسلّحة نووياً.

وقال معهد الأبحاث، في تحليل: «اختيار كيم جونغ أون إقامة مراسم قَسَم الولاء في عيد ميلاده الأربعين، وهو يستهل عامه الثالث عشر في السلطة، يشير إلى تحول نحو تأكيد الذات السياسي، والابتعاد عن نهج أسلافه».

وقال تشوي كيونغ هوي، رئيس المعهد، لـ«رويترز»، إن كوريا الشمالية قد تتحرك لإعلان عيد ميلاد كيم مناسبة رسمية، في وقت قريب قد يكون العام المقبل.

وتحكم أسرة كيم الدولة منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية.



تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا

استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
TT

تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا

استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)

أعلن المكتب الرئاسي في سيول، اليوم الجمعة، أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد كوريا الجنوبية ازدادت في أعقاب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا في حربها في أوكرانيا.

وقال المكتب إنه عقد اجتماعاً طارئاً بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض المواقع الحكومية والخاصة.

وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، باستثناء انقطاعات مؤقتة، مشيراً إلى أن مثل هذه الهجمات زادت منذ نشرت كوريا الشمالية قوات في روسيا للمساعدة في الجهد الحربي لموسكو في أوكرانيا.

وأكد المكتب، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «وقعت هجمات إلكترونية شنتها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد بلدنا بشكل متقطع في الماضي». وأضاف: «لكنها أصبحت أكثر توتراً في أعقاب نشر كوريا الشمالية لقوات في روسيا ومشاركتها في الحرب في أوكرانيا».

ولم يكشف المكتب الرئاسي عن أسماء مجموعات القرصنة، لكنه أعلن أن الحكومة ستعزز قدراتها على الرد على مثل هذه الهجمات.

يأتي إعلان سيول بعد نحو شهر من إعلان واشنطن مصادرة 41 نطاقاً على الإنترنت يُزعم أن عملاء المخابرات الروسية يستخدمونها في محاولة للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وحسابات البريد الإلكتروني التابعة للبنتاغون.

كما حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في سبتمبر (أيلول) من مجموعة إلكترونية مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية، قالت إنها شنت هجمات في أوكرانيا ودول أعضاء في حلف شمال الأطلسي. وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسناداً لقوات الكرملين.

كان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أعلن، الخميس، أنّ بلاده التي تُعدّ أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم «لا تستبعد» إمكان أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا. ويؤشر هذا إلى تغير في سياسة لطالما اتّبعتها سيول تقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حرباً.