اعترف الموقوف لدى الجيش اللبناني محمد إبراهيم الحجيري المتهم بالانتماء لتنظيم داعش بالتخطيط للتفجير الذي استهدف اجتماع هيئة علماء القلمون في بلدة عرسال شرق لبنان، مطلع الشهر الحالي، وأدى لمقتل 4 أشخاص.
وقال بيان للجيش إن الحجيري أقر أيضًا بالانتماء لمجموعة «سيف الحق» التي كان يتزعمها السوري أمين محمد غورلي، «وأسسا معا مجموعة ضمت لبنانيين وسوريين، أقدمت على إطلاق صواريخ باتجاه الهرمل ومراقبة منزل أحد القضاة بهدف خطفه مقابل فدية، كما أقدمت المجموعة نفسها على نقل ذخائر من وادي الخيل إلى أحد المستشفيات في عرسال، ليتم توزيعها على المسلحين خلال معارك عرسال، كما أنشأ مجموعة أمنية في البلدة تعمل لمصلحة تنظيم داعش، مهمتها مراقبة الأشخاص الذين يعملون لمصلحة الأجهزة الأمنية».
وتبين خلال التحقيق أيضًا أن الموقوف الحجيري قام مع المدعو أبو علي اليبرودي بـ«جمع معلومات حول توقيت ومكان اجتماع هيئة علماء القلمون في عرسال، وكلفا السوري أبو فراس بتفخيخ دارجة نارية وركنها في مكان الاجتماع وتفجيرها، ثم أقدم في اليوم التالي بالاشتراك مع اليبرودي وأبو فراس وأبو علي الأسيري على استهداف ناقلة جند للجيش بعبوة أثناء توجهها إلى مكان التفجير».
واعترف الحجيري أيضًا بأن مجموعة أبو علي اليبرودي التي عمل معها قامت بـ«تفخيخ خمس سيارات لاستهداف مراكز الجيش بهدف تسهيل دخول المسلحين وتمكينهم من الوصول إلى طرابلس للسيطرة على منفذ بحري، بالإضافة إلى تفخيخ عشر دراجات نارية بهدف تنفيذ عمليات اغتيال داخل عرسال».
وبالتزامن، استمرت الأجهزة الأمنية مداهماتها شمال البلاد بحثا عن مطلوبين. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن قوة كبيرة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تنفذ مداهمات في منطقة القبة في طرابلس، بحثا عن مطلوبين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش نفذ مداهمات في محلة البقيعة بمنطقة وادي خالد الحدودية، التي يوجد فيها مجمعات سكنية للنازحين السوريين، وتم توقيف عدد من الأشخاص.
موقوف من «داعش» يعترف باستهداف هيئة علماء القلمون في عرسال شرق لبنان
مداهمات شمال البلاد بحثًا عن مطلوبين
موقوف من «داعش» يعترف باستهداف هيئة علماء القلمون في عرسال شرق لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة