تطبيقات الاسبوع

تطبيق «سايكلوراميك»
تطبيق «سايكلوراميك»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «سايكلوراميك»
تطبيق «سايكلوراميك»

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق لحجب الاتصالات والرسائل النصية المزعجة آليا، وتطبيق متخصص في تحليل البيانات التي ترسلها التطبيقات الكثيرة الموجودة في جهازك وإلى من؟ وأين ترسل؟ بالإضافة إلى تطبيق يلتقط الصور البانورامية من دون حمل الهاتف بيدك.
* حجب آلي للرسائل المزعجة
وإن كنت تتلقى اتصالات ورسائل نصية مزعجة، فسوف تستطيع الحصول على راحة البال باستخدام تطبيق «نوب - كول آند تيكست بلوكر» nope – Call and Text Blocker على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي سيحجب المكالمات والرسائل غير المرغوبة والدعائية. ويمكن حجب الجهات المتصلة مؤقتا أو دائما، مع القدرة على تعديل قائمة «الأرقام السوداء» غير المرغوبة، سواء من دفتر عناوين المستخدم أو الأرقام التي تواصلت معه مؤخرا، أو الأرقام التي يمكن إدخالها إلى التطبيق يدويا. ولن تظهر أي تنبيهات مزعجة للمستخدم لدى ورود مكالمات أو رسائل من الأرقام المحجوبة، ويستطيع معرفة تلك الرسائل والمكالمات بعد تفقد سجل التطبيق.
وبإمكان التطبيق الإجابة على المكالمة الواردة وإيقاف الاتصال فورا، أو إيقاف رنين الهاتف فور ورود تلك المكالمات، أو إرسالها إلى خدمة البريد الصوتي. ويبلغ سعر التطبيق 3.25 دولار أميركي، ويمكن تجربته مجانا لمدة 14 يوما، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* تعرف على ما تخفيه تطبيقاتك عنك
إن أردت معرفة ما الذي تقوم به التطبيقات التي تستخدمها، وخصوصا ما إذا كانت ترسل بياناتك إلى المبرمجين وشركات الإعلان، فننصح باستخدام تطبيق «فيا بروتيكت» ViaProtect المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي سيعرض أسماء التطبيقات والشركات التي تتحدث معها في السر، وإلى أين تتجه بياناتك، وما إذا كانت مرمزة (مشفرة) أم لا.
وسيقيّم التطبيق لدى تشغيله مستوى الأمن في الهاتف، ومن ثم سيعرض تقارير حول التطبيقات التي ترسل البيانات وإلى أي شركة وبلد يتم إرسالها. ولدى الذهاب إلى الموقع الإلكتروني للخدمة، يمكن معاينة البيانات المفصلة من أي جهاز يستخدم التطبيق، بغض النظر عن نظام التشغيل المستخدم. وسيتفاجأ المستخدم لدى معاينة كثير من التطبيقات التي يعتقد أنها بسيطة ولا تشكل خطرا (مثل قيام تطبيق «تاتش بال إكس كيبورد» TouchPal X Keyboard الذي يستبدل لوحة المفاتيح بأخرى مريحة بإرسال بيانات كثيرة إلى 7 عناوين مختلفة في الوقت نفسه). ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.
* تصوير بانورامي آلي
ونذكر تطبيق «سايكلوراميك» Cycloramic على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الذي يلتقط الصور البانورامية من حول المستخدم من تلقاء نفسه، دون الحاجة للإمساك بالهاتف، إذ يكفي وضع الهاتف على سطح أفقي وتشغيل التطبيق، ليلتقط صورة ويُفعّل ميزة الارتجاج بطريقة ذكية تسمح للهاتف بالدوران قليلا، ومن ثم يلتقط صورة ثانية ويلصقها بالسابقة، وهكذا. ومن المزايا الغريبة والفعالة القدرة على التصفيق لبدء التصوير، عوضا عن الضغط على الشاشة بعد موازنة الهاتف على السطح الأفقي، مع توفير القدرة على إضافة المؤثرات الخاصة إلى الصور الملتقطة. وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق يتطلب وجود سطح أفقي ملامس للهاتف من أجل الالتفاف صحيحا، الأمر الذي قد يتطلب إزالة أي غلاف يحمي الهاتف. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن الحصول عليه من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.