الدوري الفرنسي: سان جيرمان يحقق المطلوب… وينتظر هدية من ليل

فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)
فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)
TT

الدوري الفرنسي: سان جيرمان يحقق المطلوب… وينتظر هدية من ليل

فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)
فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)

حقق باريس سان جيرمان، متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، المطلوب منه بفوزه على مضيفه لوريان وصيف القاع 4 – 1، الأربعاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين، ولم يعد أمامه سوى انتظار هدية من ليل الذي يحلّ ضيفاً على موناكو في وقت لاحق، ليتوج بطلاً للمرة الثانية عشرة في تاريخه.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، سجل رباعية سان جيرمان كل من عثمان ديمبيلي (19 و60) وكيليان مبابي (22 و90) الذي رفع رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 26 هدفاً، وهدف لوريان الوحيد البديل العاجي محمد بامبا (73).

ورفع سان جيرمان رصيده في المركز الأول إلى 69 نقطة متقدماً بفارق 14 نقطة عن وصيفه موناكو الذي بات يتوجب عليه الفوز على ضيفه ليل من أجل تأجيل تتويج نادي العاصمة قبل 4 مراحل من النهاية، في حين أن أي نتيجة مخالفة ستمنح رجال المدرب الإسباني لويس إنريكي اللقب الثالث توالياً والثاني عشر في تاريخ الفريق.

وبعدما كاد لوريان يفاجئ ضيفه بتسديدة من أيمن كاري داخل المنطقة مرت بجانب القائم بعد 12 دقيقة من صافرة البداية، لم ينتظر الأخير كثيراً لمعاقبته بتسجيله هدفين خاطفين في غضون ثلاث دقائق، عبر ديمبيلي الذي وصلت إليه الكرة من سيني مايولو على الجهة اليمنى فاخترق المنطقة وتجاوز أكثر من لاعب وسدد زاحفة لم يحرك لها الحارس السويسري إيفون مفوغو ساكناً في الدقيقة (19).

وأضاف مبابي الثاني بعد تمريرة قوية من البرتغالي نونو منديز، لينقض عليها مهاجم منتخب «الديوك» من أمام المغربي عمران لوزة ويسددها بقدمه اليسرى في الشباك في الدقيقة (22).

وكاد تيموي باكايوكو يعيد لوريان إلى أجواء اللقاء إلا أن الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما تصدى لرأسيته في الدقيقة (31).

واستعرض مبابي على الجهة اليسرى، فتلاعب بدفاع لوريان ومرر كرة داخل المنطقة تطاول لها ديمبيلي وحولها في المرمى الخالي في الدقيقة (60)، في ثالث أهداف جناح برشلونة الإسباني السابق في «ليغ1» هذا الموسم.

ورد لوريان بسابع أهداف البديل بامبا في الدوري بعد تمريرة من البديل الآخر بنجامين مندي داخل المنطقة تابعها العاجي رأسية في المرمى في الدقيقة (73).

وتدخل دوناروما على دفعتين للحؤول دون تعديل النتيجة أمام البديلين اليوناني بانوس كاتسيريس ولوران أبرغيل في الدقيقة (80)، قبل أن يختتم مبابي رباعية فريقه بعد مجهود فردي جديد واختراق للمنطقة ترجمه بتسديدة بقدمه اليمنى في الدقيقة (90).

ويلعب لاحقاً، مرسيليا ونيس في مباراة مؤجلة أيضاً من المرحلة 29.


مقالات ذات صلة

كأس فرنسا: إنريكي مدرب سان جيرمان يكيل المديح لحارس مرماه الروسي سافونوف

رياضة عالمية تصديات الروسي سافونوف تثير إعجاب مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)

كأس فرنسا: إنريكي مدرب سان جيرمان يكيل المديح لحارس مرماه الروسي سافونوف

كال مدرب سان جيرمان حامل اللقب، الإسباني لويس إنريكي، المديح لحارس مرماه الروسي ماتفي سافونوف لتصديه لركلتي جزاء ترجيحيتين؛ مما ساهم في بلوغ النادي دور الـ16.

«الشرق الأوسط» (لينس (فرنسا))
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جيانلويجي دوناروما يتعرض لإصابة من مدافع موناكو الإيفواري ويلفريد سينغو (أ.ف.ب)

مدافع موناكو يعتذر عن الحركة الخطيرة التي تسببت في إصابة دوناروما

اعتذر ويلفريد سينغو، مدافع فريق موناكو الفرنسي لكرة القدم، عن الحركة الخطيرة التي أسفرت عن إصابة خطيرة في الوجه لجيانلويجي دوناروما.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية دوناروما اضطر للخروج من الملعب ودخل بدلاً منه الحارس الاحتياطي ماتفي سافونوف (أ.ف.ب)

إنريكي بعد إصابة دوناروما: من الصعب إدارة مثل هذه المباريات

رفض لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، انتقاد الحكم فرنسوا ليتكسييه لعدم طرد ويلفريد سينغو مدافع موناكو، أمس (الأربعاء)، خلال مباراة الفريقين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية  دوناروما كما بدا بعد تعرضه للإصابة (رويترز)

قمة الدوري الفرنسي: إصابة دوناروما تعكر فرحة سان جيرمان

سجل عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان هدفين ليقود فريقه لفوز ثمين على مضيفه موناكو بنتيجة 4 / 2 في افتتاح منافسات الجولة 16 بالدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس )

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».