طالب المدّعي العام في ألمانيا بتوقيع عقوبة الحبس لمدة أربعة أعوام وعشرة أشهر على المتهم الرئيسي برمي مقذوفة نارية، خلال مباراة بالدوري الألماني لكرة القدم «بوندسليغا»، والتي شهدت إصابة 14 شخصاً.
واعترف رجل، يبلغ من العمر 28 عاماً، بإلقاء مقذوفة نارية، خلال مباراة أوغسبورغ وهوفنهايم التي أقيمت يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من مدرج جماهير الفريق الزائر تجاه الملعب. وسقطت المقذوفة بالقرب من الجماهير، وتسببت في إصابة 14 شخصاً؛ من بينهم خمسة أطفال.
وخلال المحاكمة التي جرت في محكمة أوغسبورغ الجزئية، اليوم الاثنين، قال المدّعي العام إن الجريمة كانت «متهورة إلى حد كبير». وأصيب الأطفال ببساطة لأن المتهم أراد جذب «أقصى قدر من الاهتمام» من خلال المقذوف الناري غير القانوني.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم، مساء اليوم الاثنين.
واعتذر المتهم على تصرفه عدة مرات، وقال، في نهاية المحاكمة: «كان هذا تصرفاً غبياً».
وطالب محامي الدفاع بحبسه لمدة عامين فقط، مع إيقاف التنفيذ. وأوضح المحامي أن المتهم، البالغ 28 عاماً، كان محتجزاً بالفعل لأكثر من خمسة أشهر.
يُذكر أن التهمة الموجهة للرجل هي التسبب في انفجار وإحداث إصابات خطيرة بالملعب الذي كان يشهد وجود 26 ألف مشجع.
وجرى توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص آخرين بالمساعدة والتحريض، وطالب المدعي العام بعقوبات مع وقف التنفيذ لشخصين من هؤلاء المتهمين، وسجن لمدة عامين، دون إخلاء سبيل للثالث.