إنزاغي: مباراة إنتر وميلان مُفعمة بالمشاعر... وجاهزون لها

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ف.ب)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ف.ب)
TT

إنزاغي: مباراة إنتر وميلان مُفعمة بالمشاعر... وجاهزون لها

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ف.ب)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ف.ب)

قال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، إن فريقه جاهز لمباراة قمة مفعمة بالمشاعر أمام ميلان غداً الاثنين، لكنه لا يركز على اقتناص لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بالفوز على منافسه المحلي.

ويتقدم إنتر المتصدر بفارق 14 نقطة عن ميلان صاحب المركز الثاني قبل ست جولات على النهاية والفوز في سان سيرو سيضمن له لقبه العشرين للدوري.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال إنزاغي للصحافيين الأحد: «لقد خضنا مسيرة رائعة، غداً قد يكون يوماً مهماً للغاية لنا جميعاً، لكننا لا نعده هاجساً. سيطرنا على الموسم، والآن المسيرة على وشك الانتهاء، ولكننا نعرف ما فعلناه».

ويقف التاريخ في صالح إنتر بعد فوزه في المواجهات الخمس الأخيرة ضد ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي، بما في ذلك مباراتي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وقال إنزاغي: «مباراة القمة دائماً قمة، لذلك هناك مشاعر مميزة. المخاطر كبيرة للغاية، لكننا نعلم جيداً أننا فزنا في آخر خمس مواجهات، وقد منحنا ذلك سعادة كبيرة، وسمح لنا بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكننا نعلم أن كل ذلك غير مهم لمباراة الغد».

وأضاف المدرب الإيطالي: «الانتصارات والألقاب في كرة القدم لها أهمية كبيرة. لكنني سعيد بما حققناه من خلال التكاتف بين النادي والفريق والجماهير».

ورفض إنزاغي التعليق على الضغط الواقع على بيولي بعد النتائج الباهتة التي حققها ميلان في الآونة الأخيرة، بما في ذلك الخروج من دور الثمانية للدوري الأوروبي أمام روما.

وقال: «أستطيع أن أقول إنه بالنسبة لي مدرب عظيم وشخص ممتاز. لقد خاض رحلة ممتازة مع ميلان، فماذا يمكن أن يكون مستقبله؟ لا أستطيع التعليق. أتمنى له الأفضل بداية من يوم الثلاثاء».

كما أشاد إنزاغي بجماهير إنتر، قائلاً: «لقد كان المشجعون دائماً قريبين منا، واليوم هناك الكثير منهم، وسنذهب مع الفريق لتحيتهم. إنهم يستحقون ذلك، بمجرد وصولهم إلى خط النهاية، لقد تم ذلك من خلال العمل معاً، ومن اللاعبين للجميع».


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

رياضة عالمية ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

اقترب ساسولو بشكل كبير من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم بعد خسارته على ملعبه أمام ضيفه كالياري صفر - 2 الأحد في الجولة 37.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لاعبو اتلانتا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يضمن تأهله إلى دوري الأبطال

حقّق أتالانتا فوزًا ثمينًا على حساب ليتشي 2-0 ضمن المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الايطالي لكرة القدم السبت ليضمن تأهله الى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية إنتر ميلان في ورطة مالية (غيتي)

خلاف بين إنتر ودائنه صندوق «أوكتري»

بات الاستقرار المادي لإنتر ميلان المتوّج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم مهدّداً من قبل صندوق الاستثمارات الأميركي «أوكتري كابيتال».

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية يوفنتوس يعلن إقالة أليغري من منصبه (إ.ب.أ)

تصرفات أليغري تطيح به من تدريب يوفنتوس

أعلن يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، إقالة مدربه ماسيميليانو أليغري لسوء التصرف خلال نهائي كأس إيطاليا وهو ما تسبب في طرده.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)

أليغري قاد يوفنتوس لكأس إيطاليا لكن مستقبله ما زال مهدداً

يوفنتوس أنهى صياماً عن الألقاب لـ3 أعوام لكن مصير أليغري ما زال مهدداً.

«الشرق الأوسط» (روما)

آرسنال يهزم إيفرتون... ويفشل في حصد لقب «البريميرليغ»

لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)
لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)
TT

آرسنال يهزم إيفرتون... ويفشل في حصد لقب «البريميرليغ»

لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)
لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)

ضاع فوز آرسنال 2 - 1 على إيفرتون سدى، لتتحطم آمال أصحاب الأرض في نيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً في اليوم الأخير من الموسم، اليوم الأحد، بعد فوز منافسه مانشستر سيتي 3 - 1 على وست هام يونايتد.

وبدأ فريق المدرب مايك أرتيتا اليوم في حاجة إلى الفوز مع ضرورة فشل مانشستر سيتي في التغلب على وست هام يونايتد، وهو سيناريو لم يعتقد سوى القليل داخل استاد الإمارات أنه سيحدث.

لاعبو آرسنال يعتذرون لمشجعيهم بعد خسارة المنافسة على اللقب (رويترز)

وبدا أن الأمل ضاع عندما وضعت تسديدة إدريسا جاي، التي غيرت اتجاهها لتسكن الشباك إثر ركلة حرة، إيفرتون في المقدمة مع تقدم سيتي 2 - صفر في الوقت ذاته.

لكن تاكيهيرو تومياسو أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول في الوقت نفسه تقريباً الذي قلص فيه وست هام الفارق مع سيتي إلى 2 - 1.

أرتيتا عقب نهاية المباراة (رويترز)

وسجل كاي هافرتز هدف الفوز لآرسنال قبل النهاية، ما يعني أن الفريق أنهى الموسم بستة انتصارات متتالية، لكن كان لزاماً عليه الاكتفاء بالمركز الثاني للموسم الثاني على التوالي بعد أن حسم سيتي لقبه الرابع على التوالي وهو رقم قياسي بتغلبه على وست هام 3 - 1.

ورفع آرسنال رصيده إلى 89 نقطة مقابل 91 لسيتي.


جماهير ليفربول تودع كلوب بالعبارات والهتافات

ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)
ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)
TT

جماهير ليفربول تودع كلوب بالعبارات والهتافات

ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)
ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)

منح ليفربول مدربه ذا الشعبية يورغن كلوب وداعاً مظفراً بتغلبه 2-صفر على 10 لاعبين من ولفرهامبتون على ملعب «أنفيلد» في الجولة الختامية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.

مدرب ليفربول لحظة عناق مع نونيز ( إ.ب.أ)

وهز أليكسيس ماك أليستر وجاريل كوانساه الشباك ليمنحا ليفربول، ثالث الترتيب، فوزاً لن يؤثر على موقع الفريق في جدول الترتيب، لكنه يسطر نهاية حقبة المدرب البالغ عمره 56 عاماً مع الفريق، التي استمرت لما يقرب من 9 سنوات.

الجماهير حملت لافتات وداع لكلوب (أ.ف.ب)

وبعدما بدا أن الفريق في طريقه لمنح مدربه الألماني وداعاً أسطورياً، حقق ليفربول سلسلة من النتائج السلبية ليبتعد عن صراع اللقب، وينهي الموسم في المركز الثالث برصيد 82 نقطة، بفارق 9 نقاط خلف مانشستر سيتي البطل. ولعب ولفرهامبتون بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 28 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لنيلسون سيميدو إثر تدخله على ماك أليستر.

وبعدها بـ6 دقائق، أحرز اللاعب الأرجنتيني الهدف الأول بضربة رأس مستغلاً عرضية هارفي إليوت لترتسم ابتسامة واسعة على محيا المدرب الألماني.

مشجع وابنه يحملان لافتة تضمنت دعماً لكلوب في يومه الأخير مع ليفربول (أ.ب)

وضاعف كوانساه تقدم الفريق في الدقيقة 40 عندما حول تسديدة النجم محمد صلاح إلى داخل الشباك.


مانشستر سيتي يتوج بلقب البريمرليغ للعام الرابع على التوالي

فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي يتوج بلقب البريمرليغ للعام الرابع على التوالي

فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)

دوَّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنجليزية بعدما بات أول فريق يتوج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه وست هام 3-1 الأحد في المرحلة الثامنة والأخيرة، منهياً الموسم بفارق نقطتين أمام آرسنال.

جماهير السيتي تحتفي بالفوز بالدوري (إ.ب.أ)

ودخل سيتي مباراته الأخيرة وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال بعد فوزه الثلاثاء بمباراته المؤجلة مع توتنهام 2-0، وخروجه منتصراً أمام وست هام جعل فوز «المدفعجية» على ضيفهم إيفرتون 2-1 غير كافٍ لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ 2004.

غوارديولا يلوح بيده بعد الفوز باللقب (رويترز)

وكان سيتي المتصدر يحتاج إلى الانتصار على ملعبه «الاتحاد» لضمان الاحتفاظ باللقب، دون النظر إلى نتيجة آرسنال صاحب المركز الثاني مع إيفرتون، وهو ما تحقق عن جدارة.

وافتتح فيل فودن التسجيل لسيتي بعد مرور 74 ثانية من البداية، وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 18، وقلص محمد قدوس الفارق للفريق الزائر قبل الاستراحة بثلاث دقائق. لكن قبل مرور ساعة من اللعب بقليل، حسم رودري انتصار سيتي بتسجيل الهدف الثالث بتسديدة أرضية قوية من حافة منطقة الجزاء.

ووصل سيتي بذلك إلى تسعة انتصارات متتالية في الدوري، ليواصل هوايته في إنهاء المواسم الأخيرة بكل قوة وبالتفوق على كل المنافسين، ليحطم آمال آرسنال في حصد اللقب لأول مرة منذ 2004. ولم يترك سيتي الفرصة لوست هام من البداية وبدأ بضغط هجومي، وبتشكيلة أغلبها من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية، واستحوذ فودن على الكرة خارج المنطقة وأطلق تسديدة هائلة استقرت داخل الشباك في الدقيقة الثانية.

وأضاف فودن، الذي نال جائزة أفضل لاعب في الدوري هذا الموسم، الهدف الثاني بتسديدة متقنة من مدى قريب بعد تمريرة جيريمي دوكو من الجانب الأيسر.

وعلى عكس سير اللعب، قلص وست هام الفارق في لقطة فنية مميزة من قدوس، حيث تلقى الكرة داخل المنطقة وسط رقابة دفاعية، ثم سدد ركلة خلفية مزدوجة بشكل مميز داخل شباك الحارس ستيفان أورتيغا الذي شارك بدلاً من المصاب إيدرسون. لكن رودري حسم الأمور تماماً، ولم يترك أي مجال للمفاجآت في الشوط الثاني بعدما سدد كرة أرضية قوية لم ينجح الحارس ألفونس أريولا في إبعادها لتستقر داخل الشباك وتبدأ احتفالات مشجعي سيتي.


باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
TT

باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)

وجد باير ليفركوزن نفسه يوم السبت الماضي في غمرة لحظة أخرى لا تُنسى بعد الفوز على أوغسبورغ بنتيجة 2 - 1، ليصبح أول نادٍ يكمل موسماً دون هزيمة في الدوري الألماني.

لقد كان ليفركوزن في هذه اللقطة الشرفية منذ فترة. لقد كانوا جيدين للغاية هذا العام وأفضل من الجميع لدرجة أنهم فازوا بالدوري منذ أسابيع. لقد أنهوا بفارق 18 نقطة عن بايرن ميونيخ، و17 نقطة عن شتوتغارت، ولم تستمر هذه السلسلة الطويلة من عدم الهزيمة إلا بالمعايير التي وضعوها من الداخل.

لكنها 51 مباراة وما زال العدّ مستمراً الآن.

كان يوم السبت يوماً مختلفاً من نوع آخر. عندما حُسم اللقب أمام فيردر بريمن في أبريل (نيسان)، كانت هناك حالة من النشوة في نفوسهم ونشوة في الأجواء، وطاقة عقود من خيبة الأمل التي جرى التنفيس عنها.

يوم السبت لم يكن كذلك. لم يركب مدرب الفريق موجة من المشجعين ويشق طريقه عبر دخان المشاعل في الطريق إلى الملعب. لم تكن هناك انفجارات من الفرح، ولا غزوات أرضية الملعب، وفي الحقيقة لم يكن هناك أي توتر تنافسي في الأجواء. حتى رجال الشرطة شعروا بالمزاج العام وقضوا اليوم متكئين بتكاسل على عرباتهم تحت أشعة الشمس.

عشاق ليفركوزن كانوا في الموعد (أ.ف.ب)

داخل الملعب، لم يكن هناك أي حث أو تملق، ولم يكن هناك أي من الطاقات التي عادة ما تدور حول يوم المباراة. وبدلاً من ذلك، جاء مشجعو ليفركوزن بثبات وببطء، وليشيدوا بفريق استثنائي. من غير المتوقع أن يتم تفكيكه خلال الصيف. قد يتم بيع لاعب واحد، وربما اثنين. المدير تشابي ألونسو باقٍ وكذلك سيمون رولفيس، عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة. لكن هذه هي المرة الأخيرة التي سيجتمعون فيها معاً، هنا، في لحظة نادرة جداً من الزمن.

على مدار الأيام السبعة المقبلة سيسافر ليفركوزن إلى دبلن، لخوض نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء، ثم يعود إلى ألمانيا لمواجهة كايزرسلاوترن في ختام الدوري الألماني لكرة القدم. مباراتان أخريان وفوزان آخران سيشكلان ثلاثية غير مهزومة وواحداً من أعظم المواسم في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

كانت هذه هي نبرة المناسبة؛ كان هذا هو موكب وداع ليفركوزن؛ فرصة أخيرة للجماهير واللاعبين لتحية بعضهم بعضاً، قبل الانطلاق في السعي وراء الكمال.

لذا، لا تزال هناك أيام أكبر في انتظارنا ولا تزال المشاعر جياشة. لكن السهولة التي أقصي بها أوغسبورغ، والطريقة التي لعب بها ليفركوزن منذ تتويجه بطلاً، كانت دليلاً على فريق متمسك بأعلى مستوياته، وظل متماسكاً بإيقاعه وإحكامه الفني، أسبوعاً بعد أسبوع.

صحيح أن روحهم كانت مثار إعجاب، وكذلك انتصاراتهم الكثيرة المتأخرة، لكن ليفركوزن لعب بتميز شبه إجباري في بعض الأحيان. من السهل السعي وراء سجل خالٍ من الهزائم عندما يكون في الأفق؛ ضد فرق، مثل أوغسبورغ يوم السبت، تفكر بالفعل في الصيف.

حارس مرمى فريق باير ليفركوزن لوكاس هراديكي يحمل طفله (أ.ف.ب)

ولكن ماذا عمّا بعد 4 أيام من الفوز باللقب، أمام وست هام يونايتد في لندن، أو بعد 3 أيام، في ملعب «فيستفالنشتاديون» الذي يعج بالحيوية والنشاط، ضد فريق بروسيا دورتموند الذي يطارد طموحاته الخاصة، أو أمام فريق شتوتغارت الخطر للغاية الذي كان متقدماً في النتيجة 2 - 0 وكان على وشك تحقيق الفوز؟

ذهب ليفركوزن إلى الدقيقة الـ95 وما بعدها في تلك المباريات، والميداليات حول رقابهم بالفعل والمباريات الكبرى في الأفق. لا أحد يستسلم للهزيمة. أدرك ملعب «باي أرينا» ذلك. ربما لم ترتد بالطريقة التي كانت عليها في أبريل، لكن الضجيج كان لا يهدأ؛ يعلو ويهبط، مراراً وتكراراً.

في الوقت بدل الضائع، ارتفع الهتاف وهبط فوق مكبرات الصوت لتحية تاريخ الدوري الألماني الذي صُنع. تشبث اللاعبون بعضهم ببعض في مجموعات صغيرة، محتفلين بشيء سيظل يجعلهم يبتسمون عندما يشيبون ويشيخون. طاف المدير التنفيذي، فرناندو كارو، حول الملعب، وعانق كل لاعب استطاع الوصول إليه. استغرق هؤلاء اللاعبون وقتاً طويلاً ليضعوا أيديهم على الكأس، وعندما فعلوا ذلك، بعد أن رُفعت وبعد أن أُلقيت قصاصات الورق الملون الأحمر الزاهي على أرضية الملعب، حملها لوكاس هراديكي إلى المشجعين في الطرف البعيد، وصعد إلى منصة «الكابو».

تشابي ألونسو يحمل كأس البطولة مع عائلته (د.ب.أ)

كان هذا الأمر طليقاً كما كان ليفركوزن طوال الموسم. سُحب ألونسو أيضاً ليحمل الكأس عالياً وسط أيادٍ تتدافع نحوه من كل مكان، مثل بطل من أبطال عصر النهضة من معرض فني قديم. في الأسفل، على أرض الملعب، كان اللاعبون قد أخذوا أعلاماً كبيرة من «الكورفيه»، ولوحوا بها بينما كان هراديكي يتسلم ميكروفون «الكابو» ليقود هتافات «باي أرينا» لآخر مرة هذا الموسم.

كان الأمر ساحراً، لكنه اختفى بعد ذلك. وبحلول الوقت الذي عاد فيه اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس، عادت الوجوه المتجهمة. كانت الساعات التي أعقبت مباراة فيردر بريمن صاخبة. هذه المرة كان هناك حب أكثر من الفوضى، لم يطارد أحد أي شخص آخر بأي جعة أو غمر أي شخص آخر بالشمبانيا. عانق جيريمي فريمبونغ والدته وأخبر كل كاميرا تشاهده بفخر أنها والدته. وقف جوناثان تاه وإدموند تابسوبا معاً في هدوء، يتأملان معاً هذا الإنجاز الهائل.

حمل باتريك شيك وهراديكي طفليهما بين أذرعهما. قبّل غرانيت تشاكا زوجته. كان ناثان تيلا ملتحفاً بالعلم النيجيري.

كان المشهد أكثر هدوءاً وحناناً من ذي قبل. بدا الأمر كأنه يوم آخر في موسم ربما لم يصل إلى ذروته بشكل مدهش.

نعم... لا يزال باير ليفركوزن مثالياً، لكنه لم ينتهِ بعد.


«جائزة إيميليا - رومانيا»: فيرستابن يثأر من نوريس... ويحقق فوزه الخامس

لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
TT

«جائزة إيميليا - رومانيا»: فيرستابن يثأر من نوريس... ويحقق فوزه الخامس

لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)

ردَّ سائق «ريد بول» بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن اعتباره من سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس وحقق فوزه الخامس من أصل 7 سباقات أٌقيمت هذا الموسم في بطولة العالم لـ«فورمولا1»، وذلك بإنهائه جائزة «إيميليا - رومانيا» في الصدارة الأحد على حلبة «إيمولا».

على حلبة استضافت جائزة «سان مارينو» منذ 1980 حتى 2006 وشهدت مصرع البرازيلي الأسطورة أيرتون سينا قبل 30 عاماً في حادث مروع، ثم غابت عن الروزنامة حتى 2020، عاد فيرستابن وفرض هيمنته بعدما وجد نفسه يكتفي بالوصافة في الجولة الماضية في «ميامي» خلف نوريس الذي حقق انتصاره الأول على الإطلاق لكنه اكتفى الأحد بالمركز الثاني أمام سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو.

حضور جماهيري كبير للسباق (أ.ف.ب)

وبذلك، حقق الهولندي فوزه الثالث توالياً في هذا السباق الذي ألغي الموسم الماضي بسبب الفيضانات، والخامس هذا الموسم والتاسع والخمسين في مسيرته، بعدما انطلق من المركز الأول لسابع مرة توالياً هذا الموسم، معادلاً الرقم القياسي المسجل باسم سينا (8) وذلك بعدما كان أول المنطلقين أيضاً في السباق الختامي للموسم الماضي.

وعزز فيرستابن صدارته للترتيب العام برصيد 161 نقطة، أمام لوكلير الذي تقدم إلى المركز الثاني (113) على حساب سائق «ريد بول» الآخر المكسيكي سيرخيو بيريس الذي حل ثامناً الأحد بعدما انطلق من المركز الحادي عشر (107)، ونوريس (101) وسائق «فيراري» الآخر الإسباني كارلوس ساينز (93) الذي حل خامساً في «إيمولا» خلف سائق «ماكلارين» الآخر الأسترالي أوسكار بياستري (53 نقطة).

وأبلغ فيرستابن فريقه بعد عبور خط النهاية: «فوز صعب، وكان عليّ الاجتهاد لضمانه في النهاية».

وعلى الجانب الآخر، قال نوريس إنه كان بحاجة إلى لفة أخرى لاقتناص المركز الأول. وأضاف نوريس، الفائز في «ميامي» قبل أسبوعين، بعد السباق: «حاولت حتى اللفة الأخيرة. النصف الأول من السباق لم يكن جيداً لي، وتحسن الأمر في النصف الثاني». واحتل الأسترالي أوسكار بياستري المركز الرابع مع «ماكلارين» أمام كارلوس ساينز سائق «فيراري». وجاء سائقا «مرسيدس» لويس هاميلتون وجورج راسل في المركزين السادس والسابع على الترتيب، وخلفهما سيرجيو بيريز سائق رد بول. وحصد لانس سترول المركز التاسع مع «آستون مارتن»، فيما نال الياباني يوكي تسونودا النقطة الأخيرة في السباق لفريق «آر بي». حافظ فيرستابن على الصدارة عند انطلاق السباق أمام كل من نوريس ولوكلير وساينز على الترتيب، بينما كان أبرز تغير هو تقدم بيريز من المركز الـ11 إلى التاسع. ومع صعوبة التجاوز على حلبة «إيمولا»، لم يشهد السباق تغييرات؛ حيث استمر فيرستابن في المقدمة ووسع الفارق إلى 1.8 ثانية بحلول اللفة الخامسة. وكان نوريس أول من خضع لوقفة صيانة بين مراكز المقدمة في اللفة الـ23، وعاد في المركز السابع قبل تقدمه إلى الخامس بعد تجاوز بيريز وخضوع زميله بياستري لوقفة صيانة. وتوقف فيرستابن في اللفة الـ25 ليعود بإطارات صلبة حتى نهاية السباق، وكان السائق الهولندي في المركز الرابع خلف لوكلير وساينز وهاميلتون، وهو الثلاثي الذي لم يتوقف بعد. وتقلص الفارق بين فيرستابن ونوريس إلى 4.7 ثانية بعد وصوله إلى أكثر من 8.5 ثانية قبل وقفة الصيانة. واستعاد سائق «ريد بول» الصدارة بعد توقف لوكلير وساينز بحلول اللفة الـ28، وزاد الفارق بينه وبين نوريس إلى أكثر من 6.5 ثانية. ووضح أن سائقي المقدمة اتجهوا للحفاظ على إطاراتهم الصلبة من أجل الوصول بأمان إلى خط النهاية.

فيرستابن يحيي الجماهير عقب فوزه (أ.ف.ب)

وكانت أبرز منافسة بين نوريس ولوكلير على المركز الثاني، ونجح سائق «فيراري» القادم من موناكو في تقليص الفارق إلى أقل من ثانية واحدة. لكن لوكلير ارتكب خطأ في اللفة الـ48 ليخرج عن مسار الحلبة، ويزيد الفارق إلى أكثر من ثانيتين. كانت نقطة التحول في السباق عندما اشتكى فيرستابن من مشكلة في إطاراته الصلبة قبل 12 لفة من النهاية. ونجح نوريس في تقليص الفارق مع فيرستابن من 5.3 ثانية إلى 1.6 ثانية قبل خمس لفات من النهاية. وواصل السائق البريطاني هجومه، لكنه لم يستطع تقليص الفارق إلى أقل من ثانية واحدة سوى في اللفة الأخيرة. ولم يستفد نوريس من تفعيل الجناح الخلفي المتحرك ليكتفي بالمركز الثاني خلف فيرستابن الذي حقق فوزه الخامس في سبعة سباقات هذا الموسم.


هل تكون هناك مباراة إعادة بين أوسيك البطل وفيوري المهزوم؟

أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)
أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)
TT

هل تكون هناك مباراة إعادة بين أوسيك البطل وفيوري المهزوم؟

أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)
أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)

ربما لا يستمر الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك بطلاً للعالم لوزن الثقيل بلا منازع سوى لأسابيع قليلة فقط، إذا ما أقدم الاتحاد الدولي للملاكمة، كما يتوقع كثيرون، على استرداد الحزام الخاص به منه، بسبب وجود بند في العقد ينص على إقامة مباراة إعادة في مواجهة المنافس البريطاني تايسون فيوري.

وتُوّج أوسيك باللقب الموحد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بعد فوزه بالنقاط وبفارق ضئيل على فيوري في العاصمة السعودية، الرياض.

والمتحدي التالي على قائمة الاتحاد الدولي للملاكمة هو الملاكم الكرواتي الذي لم يُهزَم فيليب هرجوفيتش الذي من المقرَّر أن يواجه البريطاني دانييل دوبوا في أول يونيو (حزيران) المقبل بالعاصمة السعودية.

وهذه المواجهة ربما تصبح مباراة على لقب الاتحاد الدولي للملاكمة، إذا ما اتبع الاتحاد الدولي ومقره الولايات المتحدة الخطوات السابقة، ومن ثم يرشح الفائز لمواجهة البطل السابق البريطاني أنتوني جوشوا في وقت لاحق من العام الحالي.

وكان الاتحاد الدولي للملاكمة جرَّد فيوري من الحزام في ديسمبر (كانون الأول) 2015، بعد 10 أيام من انتزاعه اللقب إلى جانب ألقاب الرابطة العالمية للملاكمة والمنظمة العالمية للملاكمة والمنظمة الدولية للملاكمة من الأوكراني فلاديمير كليتشكو.

وفي هذا الوقت، كان هناك بند ينص على تنظيم مباراة إعادة كما هو الحال الآن.

واتصلت «رويترز» بالاتحاد الدولي للملاكمة للتعليق، لكنها لم تحصل على رد فوري.

وبعد مباراة توحيد اللقب في وقت مبكر من الأحد، قال أوسيك إنه ملتزم ببند مباراة الإعادة، بينما أوضح فيوري أنه يتوقع المواجهة.


آرسنال في طريقه ليكون ثالث أفضل فريق يحل وصيفاً بـ«البريميرليغ»؟

آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)
آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)
TT

آرسنال في طريقه ليكون ثالث أفضل فريق يحل وصيفاً بـ«البريميرليغ»؟

آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)
آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)

يبدو أن آرسنال في طريقه ليكون ثالث أفضل فريق يحتل المركز الثاني في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

إذا فاز رفاق ميكيل أرتيتا في مباراتهم الأخيرة من الموسم ضد إيفرتون، فإنهم سينهون موسم 2023 - 24 برصيد 89 نقطة مع فارق أهداف لا يقل عن +62.

إن كونهم أحد أفضل وصيفين شهدتهما كرة القدم الإنجليزية على الإطلاق لن يكون عزاءً لأولئك الذين لديهم مصلحة متجذرة في رؤية فريق ميكيل أرتيتا يفوز باللقب، لكنه يقدم بعض السياق حول مدى جودة الفريق، حتى لو لم يفز باللقب.

بالطبع، ليس هناك ما يضمن فوز مانشستر سيتي باللقب بعد ظهر الأحد، ولكن يبدو أن هذا الأمر مرجح، حيث إن المباراة التي ستقام على أرضه أمام وست هام هي الشيء الوحيد الذي يقف في طريق النادي للفوز باللقب الرابع على التوالي. لا يزال بإمكان آرسنال الفوز باللقب إذا فشل السيتي في الفوز على وست هام.

يحمل ليفربول الرقم القياسي بوصفه أفضل فريق لم يفز بالدوري الإنجليزي الممتاز؛ فهو جمع 97 نقطة في 2018 - 19، و92 نقطة في 2021 - 22، لكنه احتل المركز الثاني في كلا الموسمين. حقق مانشستر يونايتد 89 نقطة في موسم 2011 - 12، لكن فارق الأهداف +56 يعني أن آرسنال سيتفوق عليه إذا فاز على إيفرتون على أرضه في مباراته الأخيرة.

هذه هي المرة التاسعة والعشرون التي يضم فيها الدوري الإنجليزي الممتاز 20 فريقاً (المواسم الثلاثة بين انطلاق الدوري في 1992 - 1993 و1994 - 1995 ضمت 22 فريقاً). خلال المواسم الـ28 السابقة التي ضمت 20 فريقاً، كان متوسط عدد النقاط اللازمة للفوز باللقب 87 نقطة.

أما التطلع إلى الوصول إلى مجموع نقاط معين، مثل 40 نقطة لتجنب الهبوط، أو 90 نقطة للفوز باللقب، فهو أمر نسبي. فاز ليستر بالدوري في موسم 2015 - 16 برصيد 81 نقطة فقط، بينما سجل ليفربول 97 نقطة في موسم 2018 - 19 ومع ذلك شهد فوز فريق آخر باللقب.

هامش الخطأ لكل من مانشستر سيتي وآرسنال هذا الموسم هو في الأساس مباراة واحدة. لو فاز آرسنال بمباراة واحدة فقط من المباريات الخمس التي تعادل فيها، لكان الفريقان متجهين إلى الجولة الأخيرة في صدارة جدول الترتيب.

غوارديولا يشجع لاعبيه على بذل مزيد من العطاء للفوز بـ«البريميرليغ»... (أ.ف.ب)

89 نقطة وبفارق أهداف لا يقل عن +62 قد لا يكون كافياً للفوز باللقب هذا الموسم، ولكنه كان سيحقق ذلك في 16 من آخر 28 موسماً.

أما مانشستر سيتي، فيمكنه الفوز باللقب في أحد مواسمه «الأفقر» تحت قيادة بيب غوارديولا، الذي يقف رغم ذلك على أعتاب الفوز بلقبه السادس في الدوري الإنجليزي. وعلى افتراض فوز كل من السيتي وآرسنال في الجولة الأخيرة، فإن هذا الفوز باللقب سيكون ثالث أو رابع أكثر فوز لغوارديولا مع السيتي من منظور فارق النقاط والأهداف.

موسم 2023 - 24 لآرسنال، بافتراض فوزه على إيفرتون، سيكون هو الرابع عشر من حيث أفضل أداء في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يضم 20 فريقاً. حتى لو تعادل الفريق أمام إيفرتون، فسيكون رصيده 87 نقطة وبفارق أهداف +61، وهو ما يجعله يحتل المركز الـ17، بينما ستكون حال الهزيمة هي «أفضل 22» في الموسم الفردي.

عندما يتعلق الأمر بإنهاء الموسم في المركز الثاني، فقد جرى رفع المستوى بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فمنذ انتقال غوارديولا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016، بلغ متوسط عدد النقاط التي جمعها الفريق الذي يحتل المركز الثاني في تلك المواسم الثمانية، 85 نقطة، وهو الأعلى من أي حقبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جماهير آرسنال تحلم بالفوز باللقب الصعب (رويترز)

في المتوسط، منذ موسم 1995 - 1996 وحتى موسم 2022 - 23، كان الفريق الذي يحتل المركز الثاني ينهي الموسم برصيد 81 نقطة، ولكن من سيحتل المركز الثاني هذا الموسم سيحصل على 86 نقطة على الأقل. كان وصول جوزيه مورينيو في 2004 - 2005 هو الذي شهد ارتفاع المجموع المطلوب للمركز الثاني فوق 80 نقطة لأول مرة، ولم ينخفض عن هذا الرقم سوى 5 مرات منذ ذلك الحين.

عادة ما يكون متوسط الفارق بين الفريق الذي يحتل المركز الأول والفريق الذي يحتل المركز الثاني 7 نقاط. هذا العام، الحد الأقصى لهذا الفارق هو 5 نقاط (في حال فوز مانشستر سيتي وخسارة آرسنال)، والحد الأدنى يمكن أن يكون صفراً (في حالة تعادل السيتي وفوز آرسنال). ومن المثير للاهتمام أن هذا الموسم شهد أصغر فارق في المتوسط (1.51 نقطة) بين الأول والثاني طوال الموسم، وهو أضيق فارق من هذا النوع في أي موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز.

آرسنال الذي يدربه ميكيل أرتيتا يحقق كل ما يجب تحقيقه. في عصر مختلف، ربما كان الفريق قد حسم اللقب بالفعل قبل نهاية الأسبوع الأخير من الموسم. لكن هذا هو عصر الضخامة الشديدة في النقاط. وكما يعلم ليفربول جيداً، يمكن تحقيق أرقام قياسية موسمية للنادي دون أي ألقاب فضية تصاحبها.


الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)
ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)
ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)

اقترب ساسولو بشكل كبير من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم، بعد خسارته على ملعبه أمام ضيفه كالياري صفر - 2 اليوم (الأحد) في الجولة 37 قبل الأخيرة.

وحسم كالياري الفوز في الشوط الثاني، حيث تقدم ماتيو براتي بهدف في الدقيقة 71، ثم أضاف جيانلوكا لابادولا الهدف الثاني في الثواني الأخيرة من ضربة جزاء.

وأنعش كالياري آمال البقاء بدوري الأضواء، بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز 14، بينما توقف رصيد ساسولو عند 29 نقطة في المركز قبل الأخير، وتتبقى له مباراة واحدة على نهاية الموسم.

وهبط ساليرنيتانا رسمياً للدرجة الثانية بتذيله جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، بينما يحتل إمبولي المركز الثالث من القاع برصيد 32 نقطة بفارق الأهداف خلف فروسينوني صاحب المركز 17، ويأتي من قبله أودينيزي في المركز 16 برصيد 33 نقطة، وفيرونا في المركز 15 برصيد 34 نقطة، لكن جميع هذه الفرق تتبقى لها مباراتان على نهاية المشوار.


دورتموند يبدأ التركيز على موقعته الأوروبية

لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)
لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)
TT

دورتموند يبدأ التركيز على موقعته الأوروبية

لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)
لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)

وجه نادي بوروسيا دورتموند أنظاره صوب نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إنهاء موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في المركز الخامس غير المرضي.

وهناك مهلة لمدة أسبوعين أمام إدين تيرزيتش المدير الفني لدورتموند، لإعداد فريقه للمواجهة المرتقبة أمام البطل القياسي، ريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري الأبطال في 1 يونيو (حزيران) المقبل على استاد ويمبلي.

ويسعى دورتموند لتفادي السيناريو المرعب الذي لحق به قبل 11 عاماً، حينما خسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ في نهائي البطولة الأوروبية.

ويعدّ دورتموند الحلقة الأضعف في مواجهة ريال مدريد المتوج حديثاً بلقب الدوري الإسباني والبطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 14 لقباً، والذي يضم بين صفوفه صانع اللعب الإنجليزي الموهوب جود بيلينغهام النجم السابق لدورتموند.

لكن دورتموند أثبت في السابق أن التاريخ مجرد رقم، حينما فاز على يوفنتوس الإيطالي 3 - 1 في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997، وظهر دورتموند بشكل أفضل في الموسم الحالي من دوري الأبطال مقارنة بمشواره في «البوندسليغا»، رغم وقوعه في مجموعة صعبة ضمت باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي، قبل أن يهزم آيندهوفن الهولندي في دور الـ16، وأتلتيكو مدريد في دور الثمانية، وسان جيرمان في المربع الذهبي.

وأنهى دورتموند مشواره المتباين في «البوندسليغا» بفوز مقنع على دارمشتاد الهابط للدرجة الثانية بـ4 أهداف دون رد السبت، وتحدث المدير الرياضي سيباستيان كيهل عن «شعور جيد سيرافق الفريق إلى ويمبلي على مدار الأسبوعين المقبلين».

وقال المهاجم جوليان براندت: «الآن نسعى لتحقيق الاستغلال الأمثل للأسبوعين المقبلين، لكي نذهب إلى ويمبلي بأفضل صورة ممكنة».

ولم يتضح بعد ما إذا كان القائد السابق ماركو رويس سيشارك في النهائي الأوروبي، أم لا، بعد مراسم الوداع المؤثرة التي حظي بها السبت، عقب تسجيله هدفاً وصناعة آخر في آخر ظهور له مع الفريق بـ«البوندسليغا».

وقال رويس: «لدينا أسبوعان وسنركز بشكل كامل على مواجهة ريال مدريد، الرغبة في اللقب لا تقدر بثمن، الإيمان بقدرتنا على صنع التاريخ يجب أن ينمو في الأيام المقبلة... سنضع المباراة فوق كل شيء آخر».

وختم بالقول: «منافس رائع ينتظرنا، لكنها على الأرجح ستكون مباراة لمدة 90 دقيقة، علينا أن نبذل قصارى جهدنا وأي شيء قد يحدث».


دوغلاس تنسحب من بطولة أميركية للجمباز بسبب «حادث»

غابي دوغلاس (أ.ف.ب)
غابي دوغلاس (أ.ف.ب)
TT

دوغلاس تنسحب من بطولة أميركية للجمباز بسبب «حادث»

غابي دوغلاس (أ.ف.ب)
غابي دوغلاس (أ.ف.ب)

سقطت نجمة الجمباز الأميركية غابي دوغلاس، الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية، مرتين خلال الأداء ببطولة «كلاسيك» الأميركية للجمباز في هارتفورد بولاية كونيتيكت الليلة الماضية، وانسحبت من البطولة بعد ذلك.

وواجهت دوغلاس (28 عاماً)، الفائزة بذهبيتي «كل الحركات» على مستوى «الفردي» و«الفرق» في «أولمبياد لندن 2012»، صعوبات في بداية الأداء بمسابقة «كل الحركات»، وغادرت المكان بعد ذلك.

ويعني الانسحاب عدم تأهلها للاشتراك في مسابقة «كل الحركات» بالبطولة الأميركية للجمباز.

وتأهلت دوغلاس بالفعل للمنافسة في مسابقات 3 أجهزة بالبطولة الأميركية للجمباز التي تنطلق في 30 مايو (أيار) الحالي.

وحصلت الشهيرة سيمون بايلز على بطولة «كل الحركات» في هارتفورد بعد حصولها على 59.500 نقطة بفارق نحو نقطتين عن أقرب الملاحقات شيلسي جونز.