جيف رين أديلايد: كان من الواضح أن أرتيتا سيصبح مديراً فنياً يوماً ما

نجم آرسنال السابق يعيد بناء مسيرته الكروية في بلجيكا بعد تجارب مريرة مع الإصابات

أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
TT

جيف رين أديلايد: كان من الواضح أن أرتيتا سيصبح مديراً فنياً يوماً ما

أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)

عندما كان جيف رين أديلايد يبحث عن نادٍ جديد العام الماضي، كان أمامه كثير من الخيارات. لكن النجم السابق لآرسنال، الذي انضم إلى ليون الفرنسي مقابل 25 مليون يورو في عام 2019 بعد إحياء مسيرته الكروية في نادي أنجيه، ظل يُطرح عليه السؤال المتكرر نفسه. يقول أديلايد: «أندية كثيرة كانت ترغب في التعاقد معي الصيف الماضي، لكن السؤال كان يتعلق دائماً بما إذا كنت قادراً على اللعب لموسم كامل. أتفهم أنهم كانوا يشعرون بالقلق بعد الإصابات التي تعرضت لها في السابق، لأنني لم ألعب سوى عدد قليل من المباريات، ولم أشارك في التشكيلة الأساسية كثيراً».

تعرض أديلايد للإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة مرتين، وهو ما أثَّر كثيراً على فرص مشاركته في المباريات مع ليون، لكنه لعب 24 مباراة هذا الموسم مع فريق «آر دبليو دي مولينبيك» - وهو أكبر عدد من المباريات يشارك فيه في موسم واحد منذ الموسم الرائع الذي لعبه بقميص أنجيه في 2018-2019. وبعد أن انضم أديلايد للنادي البلجيكي، بموجب عقد يمتد لعام واحد، قرر المدير الفني الجديد، يانيك فيريرا، منحه شارة القيادة تقديراً له على مهاراته القيادية وعلى المجهود الكبير الذي يبذله لمساعدة الفريق على تجنب الهبوط من الدوري البلجيكي الممتاز.

يقول أديلايد: «أنا سعيد حقاً لأنني تمكنت من لعب الموسم بأكمله دون إصابة والمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق في كل المباريات، لذا كان الأمر جيداً حقاً بالنسبة لي. لقد كنت بحاجة ماسة إلى ذلك - الآن يمكنني أن أثق بجسدي مرة أخرى». وابتعد نادي «أر دبليو دي مولينبيك»، واسمه الكامل «ريسينغ وايت ديرينغ مولينبيك»، عن قاع جدول الترتيب بفوزه على يوبين بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المرحلة الماضية، لكنه يواجه مهمة شاقة للبقاء في الدوري البلجيكي الممتاز بعد صعوده الموسم الماضي. ويقود أديلايد فريقاً شاباً مكوناً من لاعبين من أندية أخرى تابعة لشبكة «إيغل فوتبول»، بما في ذلك نادي بوتافوغو البرازيلي وكريستال بالاس، وقد تم تغيير مركزه ليلعب في قلب خط الوسط.

يقول أديلايد: «الأمور تسير على ما يرام تماماً، فأنا اللاعب الذي يبحث عنه الجميع داخل الملعب لمحاولة بناء اللعب. الأمر يختلف تماماً عما كان عليه عندما كنت ألعب في آرسنال، لأنني كنت أصغر لاعب في الفريق في ذلك الوقت، أما الآن فعمري 26 عاماً وأنا أحد اللاعبين الأكثر خبرة في صفوف هذا الفريق الشاب. لقد لعبت مع بعض اللاعبين الكبار عندما كنت في آرسنال وتلقيت الكثير من النصائح منهم. لقد أصبحت أكثر نضجاً في ليون، والآن حان الوقت لمساعدة هؤلاء اللاعبين الشباب. أنا أحب القيام بذلك كثيراً، لأنك عندما تلعب كرة القدم يمكنك أن تتعلم الكثير والكثير».

وكان المدير الفني السابق لآرسنال، آرسين فينغر، قد وصف رين أديلايد بأنه «شيء خاص» بعد تألقه اللافت في مباراة آرسنال الودية استعداداً للموسم الجديد ضد فولفسبورغ بقيادة كيفن دي بروين بعد أسابيع قليلة من انضمامه للفريق في عام 2015، حيث قدم التمريرة الحاسمة لثيو والكوت في هذه المباراة التي انتهت بفوز آرسنال بهدف دون رد. يقول أديلايد عن ذلك: «لا أزال أتذكر تلك اللحظات وكأنني في حلم. كنت أبلغ من العمر 17 عاماً وقد وصلت للتو من لينس، وكان اليوم بأكمله رائعاً بالنسبة لي».

بدا الأمر آنذاك وكأن العالم بأسره قد فتح أبوابه أمام هذا النجم الشاب القادم من ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، الذي يلعب دور البطولة في فريق شباب آرسنال، الذي وصفه ميكيل أرتيتا آنذاك بأنه يمتلك «كل الصفات التي تمكنه من أن يصبح لاعباً جيداً حقاً». يقول أديلايد عن المدير الفني الحالي لآرسنال: «كان أرتيتا جيداً للغاية داخل وخارج الملعب. لقد كان هو قائد الفريق وكانت روح الفريق بالكامل تنبع منه. لقد اعتاد أن يتحدث مع لاعبي الفريق قبل بداية المباريات، وكان من الواضح أنه سيصبح مديراً فنياً كبيراً في يوم من الأيام. أتذكر أنه جاء إلي ذات مرة، وقال لي إنه تحدث مع المدير الفني، وإنه قال إنني سأشارك في المباريات لكنني بحاجة إلى مواصلة العمل بكل قوة. لقد كان يتحدث إلى فينغر كل يوم لأنه كان يريد أن يعرف ما هو دور كل لاعب في المباراة وفق خطة اللعب. لقد كان بمثابة الأخ الأكبر للجميع».

ويضيف: «كان كل شيء جيداً للغاية - كان هناك الكثير من اللاعبين الفرنسيين في آرسنال في ذلك الوقت، لذلك وجدت أنه من السهل للغاية التكيف مع العيش في لندن». أما داخل الملعب، فكنت أشعر أنني في حالة جيدة للغاية لأنني كنت ألعب مع لاعبين جيدين كل يوم وأحاول التعلم منهم. لقد كان بير ميرتساكر يقدم لي الكثير من النصائح، بل وكان يصرخ في وجهي على أرض الملعب!

لعب أديلايد ثماني مباريات تنافسية مع آرسنال في أول موسمين له مع الفريق، وجلس على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي خسرها آرسنال بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، التي تعد واحدة من أقسى الهزائم التي تعرض لها النادي الإنجليزي. لكنه تعرض لإصابة في الكاحل تطلبت خضوعه لعملية جراحية، وهو ما كان يعني غيابه عن استعدادات الفريق لموسم 2017-2018. يقول اللاعب الفرنسي: «عندما تضيع الفرصة التي تأتي إليك فيتعين عليك أن تعمل بجدية كبيرة لكي تعود لصفوف الفريق، لكن الأمر كان صعباً للغاية. في بعض الأحيان يتعلق الأمر بالتوقيت، وربما لم أكن مستعداً من الناحية الذهنية بما فيه الكفاية. لا أعني بذلك أنني كنت أفتقد للعمل الجاد والروح القتالية، لأنني كنت أشعر برغبة داخلية كبيرة في إثبات نفسي وكنت أتدرب بكل قوة، لكن النادي تعاقد مع لاعبين جدد عندما تعرضت للإصابة، وكان من الصعب العودة للعب من جديد. لكني سعيد حقاً بهذه التجربة».

بعد ذلك، انتقل أديلايد إلى أنجيه الذي وصفه بأنه «الخيار الأفضل في مسيرتي الكروية»، بعد فترة إعارة ناجحة هناك أدت إلى انتقاله إلى ليون. لكنه تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة في ديسمبر (كانون الأول) 2019 أبعدته عن الملاعب لبقية الموسم، ثم ابتعد عن المباريات لمدة عام تقريباً بعد تعرضه للإصابة نفسها خلال الفترة التي لعبها على سبيل الإعارة مع نيس. وقال أديلايد في مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية إن هذا كان «أسوأ شيء حدث لي على الإطلاق» وإن الاعتزال «بدأ يتردد على ذهنه».

تشير تقارير إلى أن أديلايد أصبح محط أنظار العديد من الأندية الكبرى في الدوري الفرنسي الممتاز، وسينتهي عقده مع ناديه الحالي بنهاية الموسم الحالي. لم يحدد أديلايد وجهته المقبلة، على الرغم من تأكيده على أنه لا يزال «أمامه الكثير من المواسم في الملاعب». أما بالنسبة لآرسنال، فيأمل النجم الفرنسي أن يتمكن من استعادة مستواه سريعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن يحصل على اللقب للمرة الأولى منذ عام 2004. ويقول: «لا يزال لدي بعض الأصدقاء في الفريق مثل ويليام صليبا وإدي نكيتيا وريس نيلسون، وآمل أن يفوزوا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. أتمنى لهم كل التوفيق».

*خدمة «الغارديان»



تايسون فيوري: الحكام تعاطفوا مع أوكرانيا... يجب إعادة النزال

تايسون فيوري (رويترز)
تايسون فيوري (رويترز)
TT

تايسون فيوري: الحكام تعاطفوا مع أوكرانيا... يجب إعادة النزال

تايسون فيوري (رويترز)
تايسون فيوري (رويترز)

قال الملاكم البريطاني تايسون فيوري إن التعاطف مع أوكرانيا كان السبب وراء منح الحكّام منافسه، أولكسندر أوسيك، فوزاً بالنقاط بفارق ضئيل، في نزالهما على اللقب الموحَّد لوزن الثقيل، في الساعات الأولى من صباح (الأحد)، في العاصمة السعودية.

ودعا الملاكم البريطاني إلى إقامة مباراة إعادة على الفور.

وبعد استمراره بقوة حتى منتصف النزال فَقَد فيوري توازنه في الجولة التاسعة، ولم يستعد مطلقاً كامل تألقه، رغم عودته للنزال قبل انتهاء العد في هذه الجولة، بينما منح الحكام الفوز لأوسيك الذي أصبح أول بطل لوزن الثقيل بلا منازع منذ نحو 25 عاماً.

وقال فيوري في مقابلة بعد النزال داخل الحلبة: «أعتقد أنني فزتُ بالمباراة. أعتقد أنه فاز في قليل من الجولات، لكنني فزت في أغلبها... بلاده في حالة حرب، والناس يتعاطفون مع البلد الذي يخوض حرباً، لكن لا تقعوا في الخطأ؛ لقد فزتُ بهذه المواجهة».

تايسون فيوري (رويترز)

وتواجه أوكرانيا غزواً روسياً بدأ قبل أكثر من عامين. وأضاف فيوري الذي لم يُهزم من قبل: «سأعود. لديّ شرط لإعادة المباراة». وقال المروج فرانك وارين في الحلبة إن إقامة نزال آخر بين فيروي وأوسيك أمر مؤكد.

وأضاف وارين: «هذا ما ينص عليه العقد. وهذا ما يريده. هذا ما يطالب به ويدعو إليه أوسيك».

وبعد نزال مثير استمر 12 جولة حقّق فيه كل من الرجلين نجاحاً، سيستمتع كثير من عشاق الملاكمة بفرصة رؤيتهما يتنافسان مجدداً، خاصة بعد أن نجح أوسيك في تحويل دفة المواجهة لصالحه.

وقال فيوري: «سنعود إلى عائلاتنا، وسأقابله مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول). عليكم الاطمئنان، سنعود. أرى أنني ربحتُ النزال، لكنني لن أجلس وأبكي وأختلق الأعذار. سنلعب مجدداً في أكتوبر».

ورداً على سؤال بشأن إمكانية مواجهته فيوري مجدداً جاء رد أوسيك واضحاً. وقال الملاكم الأوكراني (37 عاما): «نعم. بالطبع».


كريستيانو رونالدو: آرسنال لن يحقق الدوري الإنجليزي

كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي خلال حضوره نزال حلبة النار (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي خلال حضوره نزال حلبة النار (إ.ب.أ)
TT

كريستيانو رونالدو: آرسنال لن يحقق الدوري الإنجليزي

كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي خلال حضوره نزال حلبة النار (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي خلال حضوره نزال حلبة النار (إ.ب.أ)

توقع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وقائد فريق النصر السعودي، أن آرسنال لن يحقق لقب الدوري الإنجليزي لهذا الموسم، وذلك قبل ساعات من جولة حسم مصير اللقب.

ويستضيف آرسنال نظيره إيفرتون في الجولة الحاسمة والأخيرة لمنافسات الدوري الإنجليزي، إذ يحتاج النادي اللندني لتعثر المتصدر (مانشستر سيتي) الذي سيكون على موعد مع وست هام يونايتد مساء الأحد في الجولة ذاتها.

وظهر قائد فريق النصر السعودي كريستيانو رونالدو في حديث مع فرنك وارن مشجع آرسنال المعروف، خلال حضورهما نزال حلبة النار الذي أقيم في المملكة أرينا بالعاصمة السعودية الرياض وجمع بين الملاكمين الأوكراني ألكسندر أوسيك والبريطاني تايسون فيوري.

وأظهر مقطع الفيديو المصور للقاء رونالدو وفرنك وارن حديثاً بينهما عن الدوري الإنجليزي، قبل أن يوضح رونالدو: «آرسنال ... لن يفوزوا بلقب الدوري الإنجليزي».

ويتصدر مانشستر سيتي قائمة الترتيب في الدوري الإنجليزي برصيد 88 نقطة مقابل 86 نقطة لفريق آرسنال صاحب المركز الثاني، إذ يحتاج الأخير لتعثر مانشستر سيتي من أجل تحقيق اللقب الغائب عن خزانة الفريق اللندني منذ عدة سنوات.


«إن بي إيه»: دالاس يقلب تأخره أمام أوكلاهوما ويبلغ نهائي «الغربية»

مافريكس قلب تأخره في الشوط الثاني (رويترز)
مافريكس قلب تأخره في الشوط الثاني (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: دالاس يقلب تأخره أمام أوكلاهوما ويبلغ نهائي «الغربية»

مافريكس قلب تأخره في الشوط الثاني (رويترز)
مافريكس قلب تأخره في الشوط الثاني (رويترز)

قلب دالاس مافريكس تأخراً بلغ 17 نقطة وتغلّب بصعوبة على ضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر 117-116 في مباراة مشوّقة حتى الرمق الأخير، ليحسم السبت سلسلة نصف نهائي المنطقة الغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في مصلحته 4-2.

وبقيادة نجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش صاحب تريبل دابل (29 نقطة، 10 متابعات، و10 تمريرات حاسمة)، بلغ دالاس نهائي «الغربية» للمرة الثانية في ثلاث سنوات.

سيلاقي الفائز بين حامل اللقب دنفر ناغتس ومينيسوتا تمبروولفز اللذين يتواجهان في مباراة سابعة الأحد.

قال نجم دالاس كايري إرفينغ: «التأخر 17 نقطة في مباراة متقاربة هو آخر شيء تتمناه. تعيّن علينا الردّ كما فعلنا طوال الموسم. تقديم كرة سلة دفاعية، الخروج بسرعة في المرتدات والثقة بأن وتيرتنا ستعيدنا إلى المنافسة».

تابع اللاعب المحنّك الذي سجّل 22 نقطة: «شعور جميل أن تحسم السلسلة».

وأضاف للفائز ديريك جونز جونيور 22 نقطة والبديل ديريك ليفلي 12.

كما سجّل المهاجم بي جيه واشنطن كل نقاطه التسع في الربع الأخير، بينها رميتان حرتان قاتلتان قبل ثانيتين ونصف من نهاية الوقت، متعمداً إهدار الثالثة لحرمان أوكلاهوما من فرصة تحقيق الفوز وإجباره على الانطلاق بالكرة من أوّل ملعبه.

أضاف إرفينغ: «أعتقد أنه كان ينتظر تلك اللحظة».

جاء ذلك بعد قرار جدلي في الثواني الأخيرة مع تأخر مافريكس 115-116.

تقدّم دونتشيتش على الممرّ تحت السلة ثم مرّر إلى واشنطن المتربّص في الزاوية، قبل أن يتعرّض لخطأ من نجم أوكلاهوما الكندي شاي غيلجوس-ألكسندر وهو يحاول التسديد من خارج القوس.

تحّدى أوكلاهوما القرار بيد أن الحكام أصروا، قبل أن يترجم واشنطن رميتين من أصل ثلاث ويتعمّد إهدار الثالثة.

قال غيلجوس ألكسندر: «لو كان بمقدوري الرجوع إلى الوراء لما كنت ارتكب الخطأ ضده، فليسجّل أو يهدر الرمية».

تابع: «في كرة السلة، تفوز أحياناً، تخسر في أحيان أخرى. ترتكب الأخطاء».

وغيلجوس-ألكسندر الذي كان ضمن لائحة مختصرة مرشّحة لجائزة أفضل لاعب هذا الموسم (أم في بي) ضمّت دونتشيتش ونجم دنفر الصربي نيكولا يوكيتش حسمها الأخير، سجّل 36 نقطة ساهمت في منح فريقه التقدّم بفارق 16 نقطة بين الشوطين.

لكن مافريكس قلب تأخره في الشوط الثاني، بدعم كبير من جماهيره المتحمّسة.

عادلت ثلاثية لواشنطن 105-105 قبل 4:11 دقائق من النهاية، وتبادل الفريقان التقدّم ثلاث مرات، ثم تقدّم مافريكس 115-110.

لكن اللاعب الصاعد تشيت هولمغرين (21 نقطة) وضع أوكلاهوما في المقدّمة بكرة ساحقة 116-115 قبل 20 ثانية من النهاية، قبل الهجمة الجدلية الأخيرة التي منحت دالاس الفوز المثير.

قال دونتشيتش: «الفريق بأكمله رائع. عودة رائعة، مجهود رائع. هذا الفريق مميّز».

في المقابل، أشاد مارك ديغنولت مدرّب أوكلاهوما بتشكيلته الشابة. بلغ معدل أعمار أساسييه 23 عاماً، وحقق مشواراً لافتاً في الموسم المنتظم بتصدّره المنطقة الغربية أمام أمثال دنفر ومينيسوتا ولوس أنجليس كليبرز، بينما حلّ دالاس خامساً.

قال ديغنولت (39 عاماً) الذي أحرز جائزة أفضل مدرب هذا الموسم: «طوال السنة كنت أقول إنها متعة كبيرة. إنه لأمر محزن أن ينتهي بهذه الطريقة».

وتشهد المنطقة الشرقية صراعاً أيضاً على البطاقة الثانية للنهائي بين إنديانا بايسرز ونيويورك نيكس (3-3) ليلتقي الفائز بينهما متصدر المنطقة بوسطن سلتيكس.


فروسية تشيلي تفقد فرصة في الأولمبياد بعد نفوق فرس

أولمبياد باريس سينطلق شهر يوليو المقبل (منصة إكس)
أولمبياد باريس سينطلق شهر يوليو المقبل (منصة إكس)
TT

فروسية تشيلي تفقد فرصة في الأولمبياد بعد نفوق فرس

أولمبياد باريس سينطلق شهر يوليو المقبل (منصة إكس)
أولمبياد باريس سينطلق شهر يوليو المقبل (منصة إكس)

قالت اللجنة الأولمبية في تشيلي، الليلة الماضية، إن الفارس المحلي خايمي بيتنر لن يتمكن من المنافسة في أولمبياد باريس الصيفي 2024، بعد نفوق فرسه إيدن بسبب عدوى.

وبيتنر هو ضابط بالجيش التشيلي، وقد حجز مكانه في أولمبياد باريس مع الفرس إيدن، بعد تتويجه بطلاً وطنياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وحسب اللوائح الأولمبية، يتأهل الفارس والفرس معاً لأي منافسة، لذا لن يُسمح لأي ثنائي تشيلي آخر بالمنافسة في الألعاب بدلاً من بيتنر والفرس إيدن.

وقالت اللجنة الأولمبية في تشيلي، في بيان: «أبلغ الاتحاد التشيلي للفروسية اللجنة الأولمبية في تشيلي بحادث النفوق المأساوي للفرس إيدن بسبب عدوى داخلية... لن يتمكن المنتخب التشيلي من الحصول على فرصة لإشراك فريق بديل (للثنائي) حسب اللوائح... نشعر بأسف عميق لنفوق الفرس إيدن، وندعم خايمي بيتنر خلال هذه اللحظة المؤلمة».


أوسيك بطل «نزال حلبة النار»: حان وقت الراحة بعد التعب

أوسيك شدد على أنه لم يكن خائفاً من هذا النزال بل كان واثقاً من قدراته (رويترز)
أوسيك شدد على أنه لم يكن خائفاً من هذا النزال بل كان واثقاً من قدراته (رويترز)
TT

أوسيك بطل «نزال حلبة النار»: حان وقت الراحة بعد التعب

أوسيك شدد على أنه لم يكن خائفاً من هذا النزال بل كان واثقاً من قدراته (رويترز)
أوسيك شدد على أنه لم يكن خائفاً من هذا النزال بل كان واثقاً من قدراته (رويترز)

أكد الأوكراني ألكسندر أوسيك، الفائز بـ«نزال حلبة النار» الذي جرى على حلبة «المملكة أرينا» بالعاصمة السعودية الرياض، أنه لم يكن خائفاً من مواجهة البريطاني تايسون فيوري.

وذكر أوسيك خلال المؤتمر الصحافي عقب المواجهة: «لم أكن خائفاً، وكنت مؤمناً بقدراتي؛ حيث تدربت جيداً قبل النزال».

وأصبح ألكسندر أوسيك أوّل بطل عالمي موحّد للوزن الثقيل، منذ البريطاني لينوكس لويس في عام 1999، عندما تغلّب على الأميركي إيفاندر هوليفيلد، ودخل سجلات رياضة الفن النبيل إلى جانب الأميركيين: محمد علي كلاي، ومايك تايسون.

الأوكراني ألكسندر أوسيك بدا متأثراً خلال المؤتمر الصحافي خلال حديثه عن والده (أ.ب)

وتحدث الملاكم الأوكراني عن التحكيم الذي كان من الممكن أن ينهي النزال بعد تسديد عدد من اللكمات لتايسون فيوري في الجولة الثامنة، وقال: «لم أفكر في الأمر، وليست لدي مشكلة، والأهم أنني حققت الفوز».

وختم أوسيك حديثه بأنه لا يفكر حالياً في أي نزال؛ حيث إنه تدرب لهذه المواجهة مدة 8 أشهر، وأضاع كثيراً من المناسبات العائلية، والآن هو وقت الراحة، كما ذكر.

من جهته، أكد البريطاني تايسون فيوري أنه تفاجأ من مستوى ألكسندر أوسيك، وقال في حديثه بالمؤتمر الصحافي: «لقد تفاجأت. إنه كان مستعداً جداً، وبالنسبة لي فأدائي كان جيداً، ولا يمكنني أن أقدم أفضل من ذلك».

وأضاف البريطاني: «لقد كنت مؤمناً بالفوز؛ لكن في النهاية هذا هو قرار الحكام وأنا أحترمه».

تايسون فيوري ذكر أنه سعيد بأدائه رغم الخسارة (رويترز)

وتابع: «عملت كل ما في وسعي لكي أفوز بالنزال، وأنا سعيد جداً بأدائي؛ حيث كنت أقوم ببعض الحركات داخل الحلبة. لقد استمتعت حقاً بالمواجهة»، وذكر: «أنا سعيد بأنني شاركت في هذا النزال التاريخي، وأتمنى أن تكون الجماهير قد استمتعت أيضاً».

يُذكر أن «نزال حلبة النار» الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض هو الأول من نوعه بتاريخ الملاكمة؛ حيث حصل الأوكراني ألكسندر أوسيك بعد الفوز على فيوري على 4 أحزمة، ولأول مرة: «دبليو بي سي» و«آي بي إف» و«دبليو بي آي»، و«دبليو بي أو».


«نزال حلبة النار» ... قبضة أوسيك تطيح بالعملاق الزئبقي فيوري

أوسيك توج بطلا للوزن الثقيل بلا منازع (رويترز)
أوسيك توج بطلا للوزن الثقيل بلا منازع (رويترز)
TT

«نزال حلبة النار» ... قبضة أوسيك تطيح بالعملاق الزئبقي فيوري

أوسيك توج بطلا للوزن الثقيل بلا منازع (رويترز)
أوسيك توج بطلا للوزن الثقيل بلا منازع (رويترز)

توج الملاكم الأوكراني ألكسندر أوسيك بطلا للعالم للوزن الثقيل بلا منازع وذلك عقب اطاحته بخصمة البريطاني تايسون فيوري في "نزال حلبة النار" الذي جرى على حلبة «المملكة أرينا» بالعاصمة السعودية الرياض وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير.

فيوري يسدد لكمه لخصمه الأوكراني (رويترز)

وتقدم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة والمستشار تركي آل الشيخ الحضور في المملكة أرينا، كما حضر شخصيات عدة من بينها انزيرلو الرئيس التنفيذي لبوابة الدرعية واللاعبون رونالدو ونيمار والملاكم البريطاني جوشوا ومدرب الاتفاق جيرارد.

أوسيك يرد بضربة مماثلة لفيوري (رويترز)

وهذا هو أوّل نزال لتوحيد الأحزمة العالمية في الوزن الثقيل منذ 25 عاماً.

وأصبح ألكسندر أوسيك أوّل بطل عالمي موحّد للوزن الثقيل منذ البريطاني لينوكس لويس في عام 1999 عندما تغلّب على الأميركي إيفاندر هوليفيلد، ودخل سجلات رياضة الفن النبيل إلى جانب الأميركيين، محمد علي كلاي ومايك تايسون.

المستشار تركي آل الشيخ ورونالدو والملاكم جوشوا خلال متابعة النزال (رويترز)

وفاز أوسيك على العملاق الزئبقي "كما يطلق عليه" بقرار منقسم من القضاة بعد 12 جولة.

وفي النزالات الأخرى فاز كاباييل بحزام "دبليو بي سي على حساب سانشي ، كما تغلب إيتوما على أميزينسيف في نزال الوزن الثقيل، وسيروان في نزال الوزن المتوسط على كوفاليف.

الملاكم الأوكراني لحظة دخوله حلبة النزال (رويترز)

وتغلب ديفيد نيكيا على مايكل سيتز في حزام وزن الكروزر ، ودانييل لابين على بوديفتر في حزام الوزن الثقيل الخفيف، وفاز إسحاق لوي بحزام المسابقة الدولية لوزن الريشة أمام حسيب الله احمدي. كما تغلب غاغس في فئة وزن الريشه حزام "آي بي او" و "آي بي اف على كوردينا.


الدوري الإيطالي: أتالانتا يضمن تأهله إلى دوري الأبطال

لاعبو اتلانتا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو اتلانتا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: أتالانتا يضمن تأهله إلى دوري الأبطال

لاعبو اتلانتا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو اتلانتا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)

حقّق أتالانتا فوزًا ثمينًا على حساب ليتشي 2-0 ضمن المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الايطالي لكرة القدم السبت ليضمن تأهله الى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد غياب لثلاثة اعوام.

ويدين اتالانتا الذي يستعد لخوض نهائي مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" امام باير ليفركوزن الالماني الذي لم يخسر بعد هذا الموسم، بفوزه الى البلجيكي تشارلز دي كيتلاير (48) وجانلوكا سكاماكا المتألق (53).

ورفع اتالانتا الفارق بينه وبين روما السادس الى 6 نقاط مع افضلية المواجهات المباشرة، علما انّ الأول يتخلف بفارق نقطة يتيمة عن بولونيا الثالث ويوفنتوس الرابع.

من جهته، يحتل ليتشي الذي ضمن بقاءه في دوري الاضواء المركز الثالث عشر بـ 37 نقطة.

وخسر اتالانتا نهائي كأس إيطاليا امام يوفنتوس الاربعاء 0-1، الا انّه دخل اللقاء ساعيا لضمان المركز الخامس على الاقل في سعيه للعودة الى المسابقة القارية المرموقة.

وبعد ان نالت إيطاليا خمسة مقاعد في دوري أبطال أوروبا بنسختها المحدثة الموسم المقبل بفعل نتائج فرقها في المسابقات القارية هذا الموسم، فقد حُسمت هوية الفرق المتأهلة وهي انتر وميلان ويوفنتوس وبولونيا وأتالانتا.

فيما يتبقى أمل روما في التأهل الى دوري الابطال بحال فوز أتالانتا بلقب "يوروبا ليغ" وعدم احتلاله مركزا افضل من الخامس.

لكن بحال حلول أتالانتا بين الأربعة الاوائل، لن يبلغ السادس المسابقة القارية الأولى المتجدّدة، حتى بحال تتويج الاول بلقب يوروبا ليغ.

وخاض الفريق من برغامو اللقاء من دون الهولندي تون كوبماينرس بداعي الايقاف، ومواطنه مارتن دي رون والبوسني سيد كولاسيناتش والسويدي إميل هولم بداعي الاصابة.

وفاز تورينو على ضيفه ميلان 3-1 في مباراة مهمة للاول وهامشية للثاني.

وخاض ميلان اللقاء من دون حافز كونه ضامن لاحتلال المركز الثاني، فيما جدّد تورينو آماله بالتأهل الى مسابقة الكونفرنس ليغ حيث يحتل المركز التاسع برصيد 53 نقطة بفارق نقطة عن فيورنتينا الثامن الذي يملك مباراة اقل.

وسجّل اهداف تورينو كل من الكولومبي دوفان ساباتا (26) والصربي إيفان إيليتش (40) والسويسري ريكاردو رودريغيس (46)، وسجّل هدف ميلان الجزائري إسماعيل بن ناصر (55 من ركلة جزاء).


غاسبريني: أتلانتا لا يخشى ليفركوزن

من مباراة أتلانتا الأخيرة أمام ليتشي (رويترز)
من مباراة أتلانتا الأخيرة أمام ليتشي (رويترز)
TT

غاسبريني: أتلانتا لا يخشى ليفركوزن

من مباراة أتلانتا الأخيرة أمام ليتشي (رويترز)
من مباراة أتلانتا الأخيرة أمام ليتشي (رويترز)

قال جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا الإيطالي إن فريقه لا يخشى مواجهة باير ليفركوزن الألماني المهيمن، الذي شبهه بالدبابة مع استعداد الفريقين لخوض نهائي الدوري الأوروبي.

ولكي يحول غاسبريني موسم فريقه الجيد إلى موسم عظيم، يجب على الإيطالي الفوز على بطل ألمانيا في دبلن يوم الأربعاء المقبل.

وأبلغ غاسبريني شبكة سكاي سبورت إيطاليا "هيمن (ليفركوزن) على الدوري الألماني. إنه مثل دبابة، لكننا لا نخشاهم وسنذهب إلى هناك للعب بشجاعة وأسلوب جيد".

وأصبح ليفركوزن الذي يدربه تشابي ألونسو أول فريق ينهي الدوري الألماني دون خسارة، معززا رقمه القياسي الأوروبي بعدم الخسارة في جميع البطولات إلى 51 مباراة.

وأشاد النادي بهذا الإنجاز بإطلاق لقب جديد على نفسه عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي وهو "نيفرلوزن" أو الذي لا يقهر في إشارة لعدم تلقي الفريق لأي هزيمة في الدوري.

وأضاف غاسبريني "أفكر في ذلك، وأفكر أيضا في أن كل سلسلة يجب أن تنتهي بطريقة ما.

"أتلانتا يمكنه التسبب في مشكلات لباير ليفركوزن أيضا".


فودين بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب: لولا زملائي لما حصلت عليها

فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)
فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)
TT

فودين بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب: لولا زملائي لما حصلت عليها

فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)
فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)

عبر فيل فودين نجم فريق مانشستر سيتي عن سعادته البالغة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024 - 2023.

وقال فودين: «الفوز بهذه الجائزة إنجاز أفتخر به للغاية». وأضاف: «يشتهر الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه أعظم دوري في العالم، ومن دواعي سروري أن يتم ترشيحي مع كثير من اللاعبين الآخرين الذين استمتعوا جميعاً بمواسم مميزة مع أنديتهم».

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن فودين قوله: «بشكل عام، كنت سعيداً جداً بالطريقة التي لعبت بها هذا الموسم، وسعدت حقاً لأنني تمكنت من المساهمة في تسجيل الأهداف والتمريرات الحاسمة طوال الموسم».

وأشار: «أود أن أشكر جميع العاملين في مانشستر سيتي والمدربين، خصوصاً زملائي في الفريق لأنه من دونهم لم يكن هذا ممكناً».

وختم حديثه بالقول: «وأود أيضاً أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل من صوت لي، فالجائزة تعني الكثير».

وحصد فودين لاعب خط وسط مانشستر سيتي الجائزة بعد موسم رائع لعب فيه دوراً رئيسياً في اقتراب فريقه بشدة من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي».

وسجل فودين 25 هدفاً، وقدم 11 تمريرة حاسمة مع مانشستر سيتي، وما زال سيتي تحت قيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد أن فاز بالفعل بلقب كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في وقت سابق من هذا الموسم.

ولعب فودين، خريج أكاديمية مانشستر سيتي أيضاً في مراكز متنوعة، مما يدل على جودته العالية سواء في الانتشار على نطاق واسع أو اللعب في دور أكثر مركزية.

كما حصل فودين أيضاً على جائزة أفضل لاعب في موسم 2024 - 2023 من رابطة الكتاب الرياضيين في وقت سابق من هذا الشهر.

وهذا هو الموسم الخامس على التوالي الذي يفوز فيه أحد لاعبي سيتي بالجائزة، إذ حصل كيفن دي بروين على الجائزة في كل من موسمي 2020 - 2019 و2021 - 2022، وفاز روبن دياز بالجائزة في موسم 2020 - 2021، كما توج إيرلينغ هالاند بجائزة العام الماضي.


جماهير دورتموند تودع رويس بعد 427 مباراة

لاعبو دورتموند يقذفون رويس في الهواء خلال وداعيته لجماهير فريقه (د.ب.أ)
لاعبو دورتموند يقذفون رويس في الهواء خلال وداعيته لجماهير فريقه (د.ب.أ)
TT

جماهير دورتموند تودع رويس بعد 427 مباراة

لاعبو دورتموند يقذفون رويس في الهواء خلال وداعيته لجماهير فريقه (د.ب.أ)
لاعبو دورتموند يقذفون رويس في الهواء خلال وداعيته لجماهير فريقه (د.ب.أ)

عاش ماركو رويس، نجم بوروسيا دورتموند، يوماً رائعاً في آخر مباراة له مع الفريق، اليوم (السبت)، حيث تقلد شارة القيادة وسجل هدفاً من ضربة حرة ليفوز فريقه على دارمشتات (4 - صفر)، في الجولة 34 والأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم.

ووصل رويس إلى الملعب قبل 5 ساعات على انطلاق المباراة، ليعيش كل الأجواء قبل انطلاق اللقاء، حيث قامت الجماهير برفع الرقم 11 في المدرجات تحية للنجم البالغ من العمر 34 عاماً، الذي سيغادر الفريق بعد 12 عاماً.

وصفَّق 80 ألف متفرج لرويس خلال دخوله للملعب وسط الممر الشرفي الذي نظمه زملاؤه في الفريق، وكذلك حينما تم استبداله في الدقيقة 80 من المباراة. كما حظي بدورة الشرف مع أبنائه، وتم قذفه في الهواء من جانب زملائه في الفريق، قبل أن يصل إلى المدرجات ويغني مع جماهير الفريق.

وقال رويس الذي عانى من عدة إصابات خلال مسيرته، ومنها تلك التي أبعدته عن فوز منتخب بلاده بكأس العالم 2014 للجماهير: «أنتم سبب وجودي في التدريبات كل يوم».

وخاض اللاعب المولود في دورتموند مباراته رقم 294 للفريق، وسجل 120 هدفاً، وفي مجمل مشاركته بكل البطولات مع دورتموند خاض 427 مباراة، وهو يحتل المركز الرابع في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة عبر تاريخ الفريق.

وبالإضافة لرويس، ودعت الجماهير والإدارة ثنائي الفريق مارويس وولف وماتيو موري، بالإضافة إلى عضو الجهاز الفني أوتو أودو، وهو الذي سيتولى تدريب منتخب غانا، ولم تتحدد بعد الأندية التي سيلعب بها رويس وولف وموري في الموسم المقبل، وتم ربط رويس بالانتقال إلى الدوري الأميركي.

وكان الشيء الوحيد المفقود لرويس في مسيرته مع الفريق الأصفر والأسود هو الفوز بلقب كبير، حيث فاز بكأس ألمانيا مرتين مع النادي، لكنه لديه فرصة إنهاء مسيرته مع دورتموند بطريقة رائعة، حينما يخوض الفريق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني في الأول من يونيو (حزيران) المقبل في ملعب «ويمبلي» بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال رويس لدى وجوده مع الجماهير: «أنا وزملائي سنبذل قصارى جهدنا خلال أسبوعين للفوز بتلك البطولة».