«أبطال آسيا»: الهلال والعين... مَن يضع قدماً في النهائي الكبير؟

الفريق الإماراتي يسعى للاستفادة من قوته على أرضه... والسعودي لمواصلة «انتصاراته القياسية»

العين يواجه الهلال منتشياً بإقصاء النصر من البطولة القارية (نادي العين)
العين يواجه الهلال منتشياً بإقصاء النصر من البطولة القارية (نادي العين)
TT

«أبطال آسيا»: الهلال والعين... مَن يضع قدماً في النهائي الكبير؟

العين يواجه الهلال منتشياً بإقصاء النصر من البطولة القارية (نادي العين)
العين يواجه الهلال منتشياً بإقصاء النصر من البطولة القارية (نادي العين)

يتأهب فريق الهلال لإكمال مشواره المثالي في الموسم الرياضي الحالي وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق العين الإماراتي في ذهاب دور نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية.

ومَنع إغلاق الأجواء في العاصمة الأردنية عمان طاقم التحكيم الأردني بقيادة أدهم مخادمة، من السفر إلى أبوظبي، حيث بذل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جهوداً لضمان وصولهم، حيث تأخر موعد السفر المحدد ظُهر أمس على أمل المغادرة ليلة البارحة، حسب مصادر «الشرق الأوسط».

سافتيش خلال تدريبات الهلال (نادي الهلال)

ويطمح فريق الهلال الذي تُوِّج مؤخراً بلقب كأس الدرعية للسوبر السعودي، إلى تسهيل مهمته قبل لقاء الإياب في الأسبوع المقبل الذي سيقام في العاصمة الرياض، خصوصاً مع تتابع المباريات وضغطها على الأزرق العاصمي الذي سيواجه نظيره فريق الأهلي قبل لقاء الإياب في الدوري السعودي للمحترفين.

ولم يعرف العين طعم الفوز في آخر 4 مباريات في المسابقات كافة (هزيمتان وتعادلان)، في الوقت الذي تابع الهلال سلسلة انتصاراته الأطول في تاريخ كرة القدم بالوصول إلى الفوز الرقم 34 توالياً في جميع المسابقات.

ويعرف العين والهلال كلاً منهما الآخر جيداً، حيث التقيا في المسابقة 14 مرة، فتبادلا الفوز بستة انتصارات لكل منهما وتعادلا مرتين علماً بأن العين لم يخسر أمام الأزرق على أرضه سوى مرة واحدة.

ويأمل الفريق الإماراتي أن يضم الهلال إلى قائمة ضحاياه من الأندية السعودية في النسخة الحالية، بعدما فاز على الفيحاء ذهاباً 4 - 1 وإياباً 3 - 2 في دور المجموعات، قبل تخطي النصر.

ملعب الشيخ هزاع بن زايد يتأهب لاحتضان المواجهة (العين الإماراتي)

وعاد العين بقوة إلى البطولة الآسيوية هذا الموسم بعد غياب نسختين توالياً، وتأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2016 على حساب النصر بعد فوزه عليه ذهاباً 1 - صفر ثم إياباً بركلات الترجيح 3 - 1 بعد خسارته في الوقتين الأصلي والإضافي 3 - 4.

لكن بعد إقصائه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وزملاءه، عانى العين من تراجع في مستواه حيث لم يفز سوى مرة واحدة خلال خمس مباريات خاضها منذ 11 مارس (آذار)، وودّع كأس الإمارات بعد خسارة مفاجئة أمام اتحاد كلباء.

يدخل الفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس، المباراة وهو مفتقر للمهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي تعرض لإصابة غيَّبته عن الفريق في الأسبوعين الماضيين، وكذلك سيغيب عن مواجهتي العين الحاسمة، إلا أن كتيبة المدرب خيسوس لم تبدُ في تأثر كبير لذلك، إذ يتميز الهلال بكثرة عدد اللاعبين المسجلين للأهداف.

يدرك الهلال صعوبة المهمة خصوصاً أن العين دائماً ما يظهر بشكل مثالي على أرضه، إلا أن التميز الكبير الذي بات عليه الأزرق العاصمي قد يحدّ من هذا التميز حتى وإن أُقيمت المباراة في مدينة العين.

سيعمل البرتغالي خيسوس المدير الفني للأزرق العاصمي على تجنب فريقه مرحلة الإرهاق الذهني خصوصاً بعد أن خاض الفريق مباراتي النصر ثم الاتحاد في بطولة كأس الدرعية للسوبر السعودي، قبل أن يخوض لاعبوه المواجهة الحاسمة أمام العين وبعدها الأهلي ثم العين مجدداً في لقاء الإياب.

يعوِّل الأزرق على القدرات الفردية الهجومية التي يتميز بها سالم الدوسري والبرازيلي مالكوم، إضافةً إلى الصربي سافيتش وذلك في القدرة على صناعة خطورة كبيرة على مرمى فريق الخصم وإمكانية هز الشباك في أي وقت من أوقات المباراة، خصوصاً في ظل التألق الكبير الذي يعيشه الثنائي سالم الدوسري والبرازيلي مالكوم مؤخراً.

من المتوقع أن يواصل المدرب خيسوس بالقائمة التي خاض بها مباريات دور ربع النهائي، وذلك بحضور محمد العويس بديلاً لياسين بونو في حراسة المرمى والاعتماد على الخماسي الأجنبي: كوليبالي، وروبين نيفيز، والصربي سافيتش، والثنائي البرازيلي مالكوم وميشايل ديلغادو، وذلك في ظل غياب ميتروفيتش، مما يعني خروج الثنائي ياسين بونو والبرازيلي لودي من القائمة الزرقاء في المواجهة الحاسمة.

يعيش فريق الهلال تناغما كبيراً بين خطوطه ويظهر منتصف الميدان بصورة أكثر تجانس في ظل وجود الثنائي روبين نيفيز وسافيتش، وقدرتهما على الربط بسلاسة بين الخطوط الدفاعية والهجومية ونقل الكرة إلى المقدمة، أو حتى افتكاكاها في الحالة الدفاعية والحد من خطورتها قبل الاقتراب من خط الدفاع الذي يتميز أيضاً بوجود الثنائي علي البليهي وكوليبالي.

هل سيتمكن كريسبو مدرب فريق العين من الفوز على خيسوس؟ (الشرق الأوسط)

أما فريق العين الإماراتي، فيدخل اللقاء بدافع أنه صاحب الأرض، ويسعى لتسجيل نتيجة إيجابية منتشياً بفوزه على النصر السعودي وإقصائه من البطولة القارية رغم امتلاكه الكثير من النجوم الذين يأتي في مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ينتعش فريق العين بعودة هداف الفريق ومهاجمه لابا الذي غاب عن تمثيل الفريق في دور ربع النهائي بداعي الإصابة، حيث سيمثل وجوده نقطة قوة إضافية للفريق الذي يملك أيضاً اللاعب المغربي سفيان رحيمي الذي تألق كثيراً في المباريات الماضية.

ونفى مدربه الأرجنتيني هرنان كريسبو أن يكون فريقه قد شعر بالنشوة بعد التأهل على حساب النصر المدجج بالنجوم.

وقال كريسبو بعد التعادل مع الجزيرة 2 – 2، الخميس، في الدوري ليتراجع إلى المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن الوصل المتصدر، إن «مباراتي ربع النهائي ليستا سبب تراجع النتائج، بل ضغط جدول المباريات، لأنه لا توجد لدينا مساحة من الوقت لتصحيح الأخطاء».

وكشف عن أن المهاجم المغربي سفيان رحيمي الذي غاب أمام الجزيرة بسبب الإصابة «سيكون جاهزاً لمباراة الهلال، وهو لاعب مهم بالنسبة لنا».

كان رحيمي أحد نجوم مباراتي ربع النهائي أمام النصر بتسجيله ثلاثة أهداف، ليشارك الصربي ألكسندر ميتروفيتش (الهلال) والبرازيلي كريزان دا كروز (شاندونغ تايشان الصيني) صدارة الهدافين برصيد 8 أهداف.

وسيشكل رحيمي والباراغوياني أليخاندرو روميرو «كاكو» ثلاثي خط الهجوم مع العائد التوغولي كودجو لابا الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين قارياً بسبب الإصابة.

وسجل رحيمي 8 أهداف مكَّنته من الصعود إلى القائمة التي تضم عدداً من الأسماء التي تملك الرصيد التهديفي نفسه في صدارة ترتيب هدافي النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال آسيا.

ستمثل مشاركة الثنائي رحيمي ولابا مصدر إزعاج كبير لدفاعات فريق الهلال، حيث يملك رحيمي في رصيده 8 أهداف من بينها 3 أهداف في شباك النصر خلال مواجهة دور ربع النهائي، إلا أن النجم المغربي لم يتحدد موقفه في المشاركة رغم تأكيدات الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب فريق العين، جاهزيته، وذلك بعد الإصابة التي تعرَّض لها في الدوري المحلي.

يضع العين ثقله في البطولة القارية ويبحث عن استعادة الصعود إلى منصة التتويج بعد غيابه الطويل عن لقب البطولة الذي سبق له أن حققه مرة وحيدة في 2003، وغاب بعد ذلك عن تحقيق اللقب.

يملك العين عدداً من الأسماء المميزة في صفوف الفريق يتقدمهم ثلاثي المقدمة كاكو وسفيان رحيمي ولابا، مما سيجعل المهمة الدفاعية لفريق الهلال تبدو مضاعفة للحد من خطورتهم وتقليل وصولهم إلى منطقة الجزاء، في حين يملك الفريق الحارس خالد عيسى الذي يعد إحدى نقاط قوة فريق العين الإماراتي.


مقالات ذات صلة

«أبطال آسيا 2»: بورت التايلاندي يضمن تأهله لدور الستة عشر 

رياضة عالمية من مواجهة بورت التايلاندي وبيرسيب الإندونيسي (الشرق الأوسط)

«أبطال آسيا 2»: بورت التايلاندي يضمن تأهله لدور الستة عشر 

ضمن فريق بورت التايلاندي تأهله إلى دور الستة عشر من بطولة «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، وذلك عقب تعادله 2 - 2 مع بيرسيب باندونغ الإندونيسي.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة سعودية فرحة عارمة من لاعبي التعاون بهدف سلطان مندش الثاني في مرمى الخالدية البحريني (الشرق الأوسط)

«أبطال آسيا 2»: التعاون السعودي ينتزع فوزاً ثميناً من الخالدية البحريني

حقق التعاون السعودي فوزاً ثميناً على ضيفه الخالدية البحريني بنتيجة 2 - 1 ضمن منافسات الجولة الخامسة بالمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا (2) لكرة القدم، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية طالب لاعبو الهلال باحتساب 3 ركلات جزاء للفريق خلال اللقاء (مشعل القدير)

الاتحاد الآسيوي يوقف طاقم تحكيم مباراة الهلال والسد... ولجنة الحكام: لسنا راضين

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستوقف الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة السد القطري والهلال.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية جانب من مواجهة الوكرة القطري وتراكتور الإيراني (الشرق الأوسط)

«أبطال آسيا 2»: الوكرة يفرط بنقاط تراكتور... وشباب الأهلي ينتفض أمام الحسين

فرط الوكرة في تقدمه بفارق هدفين ليتعادل 3-3 مع مضيفه تراكتور الإيراني، في حين انتفض شباب الأهلي ليحول تأخره بهدفين لفوز 3-2 على مضيفه الحسين الأردني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ هيوك لم يكن على قدر الحدث في مواجهة الهلال السعودي والسد القطري الآسيوية (تصوير: مشعل القدير)

ما الحل في سوء حكام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟ 

صدمت الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة الهلال السعودي والسد القطري ضمن منافسات دوري النخبة الآسيوي عشاق كرة القدم في القارة.

سعد السبيعي (الدمام)

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)
كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)
TT

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)
كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

يقف الاتحاد أمام مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين، عندما يخوض مواجهتين قويتين قبل دخول فترة التوقف الطويلة؛ حيث يحل ضيفاً على نظيره الاتفاق في مدينة الدمام، السبت، قبل أن يصطدم بنظيره النصر في الجولة التالية.

مصعب الجوير أحد أهم الأوراق الشبابية في قمة اليوم (تصوير: عبدالرحمن السالم)

بدوره، يبحث الهلال حامل اللقب عن استعادة صدارته حينما يلتقي نظيره الشباب في منعطف صعب، خاصة أن «الأزرق» لم يذق طعم الفوز لمواجهتين على التوالي من خلال تعادله أمام السد القطري آسيوياً.

وفي اليوم الختامي للجولة الـ12 يحتدم التنافس بين قطبي بريدة الرائد والتعاون على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.

ويسافر الاتحاد إلى الدمام لملاقاة الاتفاق في رحلة محفوفة بالمخاطر، لاعتبارات عدة، منها غياب نجم بحجم موسى ديابي الذي اتضح تأثيره في لقاء الفتح الأخير، إضافة إلى رغبة صاحب الأرض الاتفاق في وقف سلسلة إخفاقاته بعد ابتعاده عن الانتصارات في آخر 8 لقاءات.

في هذه المواجهة، تبدو دوافع الاتحاد للفوز أكبر في ظل طموحاته الرامية إلى القبض على الصدارة وتوسيع الفارق مع منافسيه.

وقلل الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، من تأثير غياب بعض اللاعبين عن الفريق، مشيراً إلى أن الاتحاد حقق الفوز بغياب بنزيمة وديابي وحسام عوار.

وسيجد الفريق من ضمن خياراته العناصرية اليوم، القائد الفرنسي كريم بنزيمة الذي غاب مباريات عدة بسبب الإصابة التي لحقت به قبل مواجهة الديربي أمام الأهلي؛ حيث ستمثل عودة بنزيمة قوة إضافية في خط الهجوم.

الاتحاد، متصدر لائحة الترتيب بثلاثين نقطة وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه الهلال الذي عاد إلى الوصافة، يدرك أن العودة بنقاط الاتفاق ستمثل دافعاً كبيراً له في اللقاء المرتقب أمام النصر.

سالم الدوسري في مهمة العودة بالهلال إلى سكة الانتصارات (تصوير: عيسى الدبيسي)

من جانبه، يعيش الاتفاق مرحلة عصيبة تحت قيادة مدربه الإنجليزي ستيفن جيرارد الذي يقود الفريق بصورة مثالية في بطولة كأس الخليج للأندية، مقابل نتائج سلبية في الدوري السعودي للمحترفين.

ويدرك الاتفاق صعوبة مهمته وهو يسعى للخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد المنتشي بصعوده للصدارة، إلا أن صاحب الأرض في الوقت ذاته، يتفهم أن تعثره في المباراة قد يكون نذير خطر للفريق الذي تراجع كثيراً في لائحة الترتيب بعد امتلاكه 12 نقطة.

وفي العاصمة الرياض، يقف الهلال أمام مهمة صعبة عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الشباب بملعب النادي، بعد مباراتين لم يعرف فيها الفريق الأزرق طعم الفوز وهو أمر لم يحدث له منذ أشهر عدة.

التحدي الأكبر للبرتغالي خورخي خيسوس سيكون في قدرته على قيادة الفريق لاستعادة توازنه والعودة لنغمة الانتصارات وتجنب الإخفاقات، في ظل غياب أبرز لاعبي خط الوسط البرتغالي روبن نيفيز الذي اتضح حجم تأثيره في خريطة «الأزرق العاصمي».

وتمثل عودة البرازيلي مالكوم اللاعب الذي غاب عن الفريق في آخر مواجهتين مصدر إيجابية للفريق في لقائه القوي أمام الشباب، إلا أن المهمة ستكون مضاعفة على لاعبي الهلال، خاصة أن الشباب يسجل تصاعداً مثالياً على الجانب الفني والنتائج.

ولا يبدو الفارق النقطي بين الهلال والاتحاد كبيراً، لكن تراجع أداء الفريق الأزرق هو أكثر مهدد لحامل اللقب في جعل الفارق النقطي بينهما يتسع لأكثر من نقطتين.

أمّا الشباب الذي يعيش لحظات مثالية تحت قيادة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا فقد أشار إلى الرغبة والقدرة على الانتصار أمام الهلال، ويحضر في المركز الرابع برصيد 22 نقطة قبل بدء منافسات هذه الجولة.

صاحب الأرض الشباب عانى من غيابات مؤثرة تمثلت في المغربي عبد الرزاق حمد الله، والبلجيكي كاراسكو إلا أن عودتهما المتوقعة أمام الهلال ستمثل مصدر قوة لـ«الليوث».

وفي بريدة، يحتدم التنافس والصراع بين القطبين الرائد والتعاون لتحقيق الفوز في ديربي القصيم في ظل أوضاع فنية متقاربة ومستويات تتشابه بين الفريقين لأول مرة منذ فترة طويلة.

ويتقدم التعاون على غريمه التقليدي في لائحة الترتيب، لكن هذا التقدم ليس كبيراً، كون «سكري القصيم» يملك 15 نقطة مقابل 14 نقطة لـ«رائد التحدي»، ما يمنح الأخير دوافع فنية ومعنوية لتحقيق الفوز.

التعاون خسر بصورة غير متوقعة أمام الوحدة في الجولة الماضية، لكنه في الوقت ذاته سجل فوزاً ثميناً على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا 2، وستكون مهمته تحقيق الفوز لتجنب التراجع في لائحة الترتيب.

أمّا الرائد فقد سجل فوزاً ثميناً أمام العروبة قبل لقاء الغريم التقليدي، ودخل حالة معنوية وفنية إيجابية، ستحفزه لكسر الصيام عن تحقيق الفوز أمام التعاون الذي افتقده الفريق في آخر موسمين، إذ يعود آخر انتصار للرائد في موسم 2021 خلال مواجهة الدور الأول.