برشلونة بحظوظ جيدة ضد سان جيرمان ودورتموند للتعويض أمام أتلتيكو

ممثلا إسبانيا يتطلعان لاستغلال التفوق ذهاباً لقطف بطاقة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

لاعبو برشلونة يتطلعون لإستكمال المهمة بتكرار الفوز على سان جيرمان (ا ف ب)
لاعبو برشلونة يتطلعون لإستكمال المهمة بتكرار الفوز على سان جيرمان (ا ف ب)
TT

برشلونة بحظوظ جيدة ضد سان جيرمان ودورتموند للتعويض أمام أتلتيكو

لاعبو برشلونة يتطلعون لإستكمال المهمة بتكرار الفوز على سان جيرمان (ا ف ب)
لاعبو برشلونة يتطلعون لإستكمال المهمة بتكرار الفوز على سان جيرمان (ا ف ب)

سان جيرمان ينتظر انتفاضة مبابي ودورتموند يتسلح بجماهيره المتحمسة يبدو برشلونة الإسباني في وضع جيد لحجز بطاقة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف باريس سان جيرمان اليوم بأفضلية فوزه ذهاباً 3 - 2 في فرنسا، بينما يعول بوروسيا دورتموند الألماني على حصنه وجماهيره المتحمسة لقلب خسارته أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 1 - 2.

وعاد برشلونة الأربعاء الماضي، من باريس، منتصراً بفضل ثنائية للبرازيلي رافينيا، ما منحه أفضلية واضحة على حساب الفريق الذي يشرف عليه لاعبه ومدربه السابق لويس إنريكي.

ويعود الفريقان بالذاكرة إلى الملحمة الكروية التي جمعتهما في ثمن نهائي المسابقة عام 2017، والريمونتادا التاريخية للنادي الكتالوني الذي وبعد أن خسر ذهاباً في باريس 0 - 4، قلب الطاولة إياباً بفوزه 6 - 1 بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، اللذين انتقلا لاحقاً للعب في صفوف سان جيرمان.

لاعبو أتلتيكو يخوضون التدريب قبل الموقعة الصعبة في معقل دورتموند (ا ب ا)

وعاد الفريقان للتواجه في ثمن النهائي عام 2021، وخرج حينها سان جيرمان منتصراً من كتالونيا 4 -1 قبل التعادل إياباً 1 - 1.

وتحمل المواجهة نكهة خاصة إضافية كونها تجمع مدرب برشلونة تشافي هرنانديز بزميله ومدربه السابق أنريكي، الذي قاد العملاق الكتالوني إلى لقبه الخامس والأخير في المسابقة القارية عام 2015، وإلى الريمونتادا الشهيرة.

وبعد الفوز في الذهاب الذي أتبعه فريقه بانتصار خارج الديار أيضاً؛ لكن في الدوري على قادش 1 - 0 بتشكيلة رديفة إلى حد كبير، رأى تشافي أن برشلونة بات قادراً على منافسة الكبار، وقال: «الآن يأتي أفضل وأمتع وقت بالموسم. علينا إكمال السيناريو المثالي. نحن أمام حرب كروية أمام سان جيرمان، ثم في الكلاسيكو أمام ريال مدريد الأسبوع المقبل».

وبعد أن يخوض برشلونة هذه القمة الأوروبية، سيكون على موعد مع مباراة مهمة في الدوري ضد الغريم التقليدي الريال المتصدر بفارق 8 نقاط، قبل 7 جولات على نهاية المسابقة.

وأضاف لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق والذي أكد أنه سيترك منصبه الحالي في نهاية الموسم الجاري، رغم محاولات النادي للعدول عن قراره: «نريد أن نحقق شيئاً كبيراً، نعلم أن الموقف صعب، لكن الفريق أثبت أنه قادر على منافسة الكبار، ونحن فخورون بالمجموعة».

ومنح رافينينا التقدّم لبرشلونة في الشوط الأول، قبل أن يقلب سان جيرمان النتيجة مطلع الشوط الثاني بهدفي عثمان ديمبيلي والبرتغالي فيتينيا. لكن رافينيا عادل في الدقيقة 62، قبل أن يُحسم الفوز في الدقيقة 77 برأسية المدافع البديل الدنماركي أندرياس كريستنسن.

وقال تشافي الذي لم يخسر فريقه في 13 مباراة منذ أعلن رحيله في نهاية الموسم، وبات يأمل في بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2019: «هذا فوز رائع أمام أحد أفضل الفرق في العالم. من الصعب أن تدافع أمامهم بسبب طريقة ضغطهم، لكننا قمنا بعمل جيّد، لا نزال في منتصف الطريق، وسيكون الأمر صعباً في لقاء الإياب بملعبنا».

وإذا بلغ برشلونة الدور قبل النهائي، فإنه سيكون على موعد مع أتلتيكو مدريد أو بروسيا دورتموند، بينما يصطدم في النصف الآخر من القرعة ريال مدريد أو مانشستر سيتي بآرسنال أو بايرن ميونيخ.

وقال بيدري لاعب وسط برشلونة: «نريد إسعاد المشجعين والاحتفال معاً بالتأهل إلى الدور التالي. باريس سان جيرمان لن يهدينا أي شيء. يجب أن نخوض المباراة بتعطش كبير».

وأضاف اللاعب الذي ترك بصمة سريعة وصنع الهدف الثاني لبرشلونة بعد المشاركة بديلاً: «نتطلع إلى مباراة مثيرة، أنا متحمس جداً ومفعم بالمشاعر». وسيفتقد برشلونة سيرجي روبرتو في مباراة الإياب بسبب الإيقاف، وكذلك الحال بالنسبة للمدافع أندرياس كريستنسن الذي شارك بديلاً ذهاباً وسجل هدف الانتصار بضربة رأس بعد ركلة ركنية.

مبابي ظهر بشكل متواضع ذهابا ويأمل التعويض إيابا ( ا ف ب)

في المقابل وبعدما انتهى مسلسل مبارياته المتتالية من دون هزيمة عند 27 بالخسارة ذهاباً، ستكون الأنظار شاخصة نحو كيليان مبابي الذي كان الحاضر الغائب في لقاء الذهاب، وبالتالي سيحاول الظهور بصورة مختلفة تماماً على أرض النادي الكتالوني، لتجنب أن تكون مباراة اليوم هي الأخيرة له في المسابقة بألوان سان جيرمان، بما أنه سيغادر الصيف المقبل.

وسجّل مبابي ثلاثية في آخر زيارة إلى برشلونة في 2021 خلال الفوز 4 - 1 على ملعب «كامب نو»، لكن مهمته ستكون أصعب هذه المرة في الملعب المؤقت للنادي الكتالوني «مونتجويك».

وأبدى إنريكي تفاؤله رغم الخسارة قائلاً: «أعتقد أننا كنا قادرين على تحقيق نتيجة مختلفة، لكننا نتقبل الواقع ونركّز على كيفية تعديل النتيجة، لا شك لدي أننا قادرون على الفوز وسنقوم بذلك. هذا هو هدفي».

وأردف إنريكي الذي قال قبل المباراة إنه يجسّد فلسفة برشلونة أكثر من تشافي: «لم نخسر خارج أرضنا في الدوري هذا الموسم. وكان أمامنا 6 أيام للاستعداد للمباراة. الأهداف خارج الأرض لم تعد تصنع الفارق، وهذا ما سيساعدنا».

وأضاف: «كان بمقدورنا الفوز ذهاباً، لا أقول إن النتيجة ليست عادلة، لكنها ارتبطت بتفاصيل صغيرة، وسنعمل كي تصب تلك التفاصيل البسيطة في مصلحتنا إياباً».

وحظي فريق إنريكي بالوقت الكافي كي يستعد للقاء بما أنه غاب عن منافسات الدوري المحلي في عطلة نهاية الأسبوع من أجل التحضير للاستحقاق القاري.

وتلقى سان جيرمان دفعة بعودة الظهير المغربي السريع أشرف حكيمي بعد غيابه ذهاباً بسبب الإيقاف.

وفي المواجهة الأخرى، يعول دورتموند على حصنه «فيستفالن ستاديون» من أجل تعويض خسارة الذهاب أمام أتلتيكو 1 - 2 وبلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ موسم 2012 - 2013، حين وصل إلى مباراة اللقب قبل الخسارة أمام غريمه المحلي بايرن ميونيخ.

وبدا أن حلم دورتموند ببلوغ نصف النهائي ومحاولة الفوز باللقب الثاني في تاريخه، بعد أول عام 1997، قد تبخر حين وجد نفسه متخلفاً في مدريد بهدفين نظيفين بعد نصف ساعة على بداية المواجهة مع فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني. لكنه حافظ على رباطة جأشه وفرض أفضليته حتى نجح في تقليص الفارق عبر العاجي سيباستيان هالر الذي سيغيب عن لقاء اليوم، نتيجة تعرضه لإصابة في الكاحل بعد 10 دقائق على بداية لقاء السبت في الدوري ضد مونشنغلادباخ التي فاز فيها 2 - 1.

الآن وفي ملعبه الذي يتسع لـ80 ألف متفرج وأمام جمهوره الذي يعدّ من الأكثر حماسة وتشجيعاً في القارة العجوز، سيحاول دورتموند التعويض في حصنه الذي لم يذُق فيه طعم الهزيمة قارياً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

وخلافاً لمشواره بالدوري الذي حسم الأحد لصالح ليفركوزن، قدم فريق المدرب إدين ترزيتش موسماً أوروبياً رائعاً قاده لتصدر مجموعة نارية ضمت باريس سان جيرمان وميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي.

وسيحاول دورتموند الاستفادة أيضاً من النتائج السلبية لأتلتيكو خارج الديار، إذ فاز فريق سيميوني 5 مرات فقط من أصل 15 مباراة خارج ملعبه في الدوري المحلي، ومرة واحدة من أصل 4 في دوري الأبطال. وفي زيارته الأخيرة إلى معقل الفريق الألماني، عاد أتلتيكو بهزيمة مذلة 0 - 4 في دور المجموعات لموسم 2018 - 2019.

وتوقع سيميوني مواجهة صعبة لفريقه ضد دورتموند بعدما سمح للأخير بتقليص الفارق الأربعاء قبل 9 دقائق على نهاية الوقت، وأوضح: «كنا على علم بما ينتظرنا. سنعاني الضغط إياباً في دورتموند، لكن سنحاول الاستفادة من المساحات».


مقالات ذات صلة

​صدمة في برشلونة بعد إصابة بيرنال بقطع في الرباط الصليبي

رياضة عالمية مارك بيرنال (أ.ب)

​صدمة في برشلونة بعد إصابة بيرنال بقطع في الرباط الصليبي

من المتوقع أن يغيب لاعب وسط برشلونة مارك بيرنال عن بقية الموسم بعد تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي.

ذا أتلتيك الرياضي (برشلونة)
رياضة عالمية سعادة أولمو كبيرة بفوز برشلونة (إ.ب.أ)

أولمو: ظهوري الأول مع برشلونة «استحق الانتظار»

قال داني أولمو لاعب وسط برشلونة إنه سعيد بمشاركته الأولى مع الفريق بعدما نزل بديلا لتسجيل هدف الفوز 2-1 على مضيفه رايو فايكانو بدوري الدرجة الأولى الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية فرحة أولمو بهدفه الذي قاده برشلونة للفوز (رويترز)

أولمو يقود برشلونة لفوزه الثالث في «لاليغا»

قاد الوافد الجديد داني أولمو فريقه برشلونة لتحقيق فوز متأخر مرة أخرى على حساب مضيفه رايو فايكانو 2-1 ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية داني أولمو (إ.ب.أ)

بالتحايل على القواعد... برشلونة يسجل داني أولمو

نجح برشلونة بتسجيل لاعب وسطه الجديد داني أولمو لدى رابطة الدوري الإسباني الثلاثاء، وسيكون بالتالي من ضمن قائمة الفريق في مواجهة رايو فايكانو في المرحلة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية إريك غارسيا (نادي برشلونة)

الإصابة تحرم برشلونة من إريك غارسيا

أكد نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن مدافعه إريك غارسيا تعرض لإصابة في قدمه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
TT

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

سجل هالاند الهدف الأول بعد مرور 10 دقائق، مستفيداً من تمريرة زميله برناردو سيلفا. وأدرك الفريق اللندني التعادل، مستفيداً من هدف ذاتي سجله البرتغالي روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي، بالخطأ في مرماه، بعد عرضية من جارود بوين في الدقيقة 19. وأعاد المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بهدف ثانٍ بتسديدة قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30.

وحسم مانشستر سيتي الأمور لصالحه بهدف ثالث لهالاند في الدقيقة 83، بعد تمريرة من زميله ماتيوس نونيز، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني.

ورفع هالاند رصيده إلى 7 أهداف، ليعتلي قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم، بعد مرور 3 جولات. وسجّل الهاتريك الثاني له بعد ثلاثية أمام إبسويتش تاون في الجولة الماضية، بخلاف هدف في شباك تشيلسي بمباراة

وسقط آرسنال في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 1 – 1، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، على ملعب الإمارات. وبعد أن افتتح الدولي الألماني كاي هافيرتس التسجيل للنادي اللندني، عادل البرازيلي جواو بيدرو النتيجة لبرايتون الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.

وتساوى الفريقان برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، مع أفضلية الأهداف لمصلحة برايتون. وجاءت اللحظة المفصلية في اللقاء بعد طرد مثير للجدل لديكلان رايس في مستهل الشوط الثاني في الدقيقة 48 بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُكمل «المدفعجية» الشوط الثاني بكامله بعشرة لاعبين. ولم يخلُ طرد رايس من جدل كبير، إذ نال لاعب وسط آرسنال بطاقة صفراء ثانية بعد ركله الكرة بطريقة هادئة مما اعتبره الحكم عرقلة للعب، في حين ظهر الاستغراب جلياً على مدرب ولاعبي وجماهير آرسنال.

وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أنّ رايس قد طرد بسبب «عرقلة اللعب». ولم تتدخل تقنية الحكم المساعد «في أيه آر» كون اللقطة مرتبطة ببطاقة صفراء وليس ببطاقة حمراء مباشرة. واستفاد برايتون على أكمل وجه من طرد رايس، ليعادل النتيجة ويضع حداً لسلسلة انتصارات آرسنال الطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وبدأ آرسنال اللقاء مندفعاً نحو الأمام، واستخدم سرعة بوكايو ساكا لتهديد مرمى الحارس الهولندي بارت فيربروخن، لكنّ الأخير كان بالمرصاد لمحاولته في الدقيقة الثامنة. وكاد آرسنال يدفع ثمن إضاعة الفرصة عندما تصدى الحارس الإسباني ديفيد رايا لرأسية الغامبي يانكوبا مينتيه في الدقيقة 14.

وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 38 ليتمكن الألماني هافيرتز من افتتاح التسجيل بعد أن سرق ساكا الكرة مستفيداً من خطأ دفاعي، ليهيِّئ الكرة أمام هافيرتز المنفرد بمرمى برايتون، فلم يتردد الأخير بإرسالها لولبية فوق الحارس المتقدم. وفي الشوط الثاني، شكّل طرد رايس لحظة مفصلية في المباراة استفاد على أثرها برايتون ليعادل النتيجة عن طريق بيدرو إثر تمريرة بينية من لويس دانك إلى مينتيه الذي بادر إلى التسديد فتصدى لها رايا مباشرة إلى بيدرو الذي تابعها داخل المرمى في الدقيقة 58. هذا الهدف كان الأول في مرمى آرسنال هذا الموسم، وكاد هافيرتز يعيد التقدم لآرسنال من انفرادية أخرى لكنّ حارس برايتون أنقذ فريقه في الدقيقة 75، ثمّ كرر تألقه بعد دقيقتين من محاولة أخرى لساكا في الدقيقة 77.

وعلّق مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا على طرد رايس بقوله: «أنا مندهش، مندهش لعدم الثبات في اتخاذ القرارات». وأوضح: «في الشوط الأول، حصل الأمر نفسه (تشتيت الكرة من لاعب منافس) ولم يحصل أي شيء. وفي منطقة غير خطيرة، اصطدمت الكرة بديكلان فاستدار ولم يرَ اللاعب يتجه نحوه وسدد الكرة». وتابع: «من الناحية القانونية يستطيع (الحكم) اتخاذ هكذا قرار، لكن أيضاً من الناحية القانونية يتعين عليه أن يتخذ القرار في حادثة مماثلة وهذا ما أدهشني. الأمر غير مقبول على هذا المستوى».

إيفرتون يهدر التقدم ويخسر

وعاد أستون فيلا من أرض ليستر سيتي بالفوز 2 - 1. تقدم فيلا بهدفين سجلهما البلجيكي أمادو أونانا في الدقيقة 28 والكولومبي جون دوران في الدقيقة 64، وردّ ليستر سيتي بهدف للأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي في الدقيقة 73. وحصد إيبسويتش أول نقطة له هذا الموسم بتعادله مع ضيفه فولهام 1 - 1. سجل للأول ليام ديلاب في الدقيقة 15 وعادل لفولهام جناحه الإسباني أداما تراوري في الدقيقة 32.

وانتهت مباراة نوتنغهام فوريست وولفرهامبتون بالتعادل بالنتيجة عينها. سجل النيوزيلندي كريس وود لنوتنغهام فوريست في الدقيقة العاشرة وعادل الفرنسي جان - ريكنيه بيلغارد لوولفرهامبتون في الدقيقة 12.

وأهدر إيفرتون فوزاً أول هذا الموسم كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه بورنموث بهدفين سجلهما مايكل كين في الدقيقة 50 ودومينيك كالفرت لوين في الدقيقة 57، لكنه سقط بالثلاثة حين ردّ الضيوف بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة 87 ولويس كوك في الدقيقة 92 والكولومبي لويس سينيستيرا في الدقيقة 96. وألحق برنتفورد خسارة قاسية بساوثهامبتون 3 - 1. سجّل للفائز الكاميروني براين مبويمو في الدقيقتين 43 و65 والكونغولي يوان ويسا في الدقيقة 69، مقابل هدف للياباني يوكيناري سوغاوارا في الدقيقة 95. والخسارة هي الثالثة على التوالي لساوثهامبتون منذ مطلع الموسم الحالي بعد عودته إلى مصاف أندية النخبة.