أصبحت العداءة إيكاترينا بويستوغوفا غولييف مهددة بخسارة الميدالية الفضية التي فازت بها في أولمبياد لندن الصيفي 2012 في سباق 800 متر، بعد أن فرض عليها الاتحاد الروسي لألعاب القوى الإيقاف لمدة أربعة أعوام لمخالفة لوائح المنشطات.
وقال الاتحاد الروسي لألعاب القوى في بيان إن جميع نتائج بويستوغوفا غولييف ما بين يوليو (تموز) 2012 وأكتوبر (تشرين الأول) 2014 ألغيت بعد ثبوت تعاطيها أو محاولة تعاطيها منشطات محظورة رياضياً.
ونافست بويستوغوفا غولييف باسم روسيا قبل التحول لتمثيل تركيا.
وأضاف البيان أن العقوبة فرضت بسبب مخالفات ارتكبتها الرياضية في عامي 2012 و2013 وبناء على بيانات من معمل موسكو لمكافحة المنشطات.
وخلال أولمبياد لندن الصيفي 2012 نافست باسم إيكاترينا بويستوغوفا واحتلت المركز الثالث في نهائي سباق 800 متر في 12 أغسطس (آب)، لكنها صعدت للمركز الثاني بعد ثبوت مخالفة الروسية ماريا سافينوفا الفائزة بالسباق لوائح المنشطات وتجريدها من اللقب.
وأوصت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بإيقاف بويستوغوفا غولييف مدى الحياة، وتجريها من الميدالية الفضية في 2015 بناء على نتائج التحقيقات التي كشفت عن مخالفات منشطات برعاية الدولة في ألعاب القوى الروسية.
وفي النهاية أوقفت محكمة التحكيم الدولية بويستوغوفا - غولييف لمدة عامين في 2017 لكن ألغيت نتائجها حتى أكتوبر 2015 فقط، ما سمح لها بالاحتفاظ بالفضية الأولمبية.
والقرار النهائي في أمر سحب الميدالية ومنحها لمن يستحقها أصبح الآن بيد اللجنة الأولمبية الدولية التي لم يتسن الاتصال بها للتعليق، وإذا ما جردت بويستوغوفا غولييف من الفضية فستحصل عليها الكينية باميلا غليمو، بينما ستحصل الأميركية أليسيا مونتانو على البرونزية.