مقتل القحطاني القيادي في «هيئة تحرير الشام» شمال شرق سوريا

صورة متداولة لميسرة الجبوري المعروف باسم أبو ماريا القحطاني (يمين) مع زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني (يسار)
صورة متداولة لميسرة الجبوري المعروف باسم أبو ماريا القحطاني (يمين) مع زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني (يسار)
TT

مقتل القحطاني القيادي في «هيئة تحرير الشام» شمال شرق سوريا

صورة متداولة لميسرة الجبوري المعروف باسم أبو ماريا القحطاني (يمين) مع زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني (يسار)
صورة متداولة لميسرة الجبوري المعروف باسم أبو ماريا القحطاني (يمين) مع زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني (يسار)

قتل القيادي العراقي البارز في "هيئة تحرير الشام" أبو ماريا القحطاني في تفجير انتحاري في منطقة خاضعة لسيطرة الفصيل في شمال شرق سوريا، وفق ما أعلن فصيله والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في بيان على مؤسسة أمجاد الإعلامية التابعة لها "استشهاد الشيخ أبو مارية القحطاني جراء هجوم غادر باستخدام حزام ناسف، نُفِّذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي.

وجاء في بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا "قتل الجهادي أبو ماريا القحطاني وأصيب اثنان من مرافقته بجروح خطيرة، نتيجة تفجير انتحاري". وأشار المرصد إلى ان الاسم الحقيقي للقحطاني هو ميسر علي عبدالله الجبوري، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هوية الانتحاري.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن مقتل القحطاني. وأفاد المرصد بأن هيئة تحرير الشام كان قد أفرجت عن القحطاني، أحد قياديي الصف الأول فيها، في 7 مارس (آذار)، بعد اعتقاله 7 أشهر، بتهمة التواصل مع جهات معادية.

تسيطر هيئة تحرير الشام على مساحات شاسعة في محافظة إدلب وأنحاء في حماة وحلب واللاذقية. والقحطاني خاضع لعقوبات أميركية منذ العام 2012، وتـتّهمه وزارة الخزانة بأنه انتقل إلى سوريا في العام 2011 لنشر عقيدة القاعدة هناك قبل توليه مناصب قيادية في جبهة النصرة. وأوقع النزاع في سوريا أكثر من 500 ألف قتيل وشرّد الملايين منذ اندلاعه في العام 2011.


مقالات ذات صلة

آسيا استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
آسيا آصف علي زرداري (أرشيفية)

الرئيس الباكستاني يتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد

أدان بشدة الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري «الهجوم الإرهابي الذي شهدته نقطة تفتيش في وزيرستان الجنوبية».

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
أفريقيا جنود فرنسيون يؤمِّنون المنطقة التي هاجمها انتحاري عند مدخل مدينة غاو شمال مالي في 10 فبراير 2013 (أ.ب)

مقتل أكثر من 20 مدنياً في هجمات على قرى بوسط مالي

قال مصدران إن مسلحين يشتبه بأنهم متشددون قتلوا أكثر من 20 شخصاً، في سلسلة من الهجمات على قرى في منطقة موبتي بوسط مالي، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باماكو )
مدخل مكتب قناة «آرزو» التلفزيونية في كابل (صورة أرشيفية)

كابل: إطلاق سراح 7 موظفين في قناة تلفزيونية تحت إشراف قضائي

أُطلق سراح 7 موظفين في قناة تلفزيونية أفغانية أوقفتهم سلطات «طالبان» مطلع ديسمبر، ووضعوا تحت إشراف قضائي.

«الشرق الأوسط» (كابل)

ألمانيا تحذِّر من حرب بين تركيا والأكراد في سوريا

بائع يبيع البالونات في سوق بمدينة منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع يبيع البالونات في سوق بمدينة منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تحذِّر من حرب بين تركيا والأكراد في سوريا

بائع يبيع البالونات في سوق بمدينة منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع يبيع البالونات في سوق بمدينة منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)

حذَّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من نشوب حرب بين تركيا والأكراد في سوريا.

وقالت بيربوك في تصريحات لمحطة «دويتشلاند فونك» الألمانية، اليوم (الاثنين): «هذا بالضبط ما لا ينبغي أن يحدث»، مضيفة أنه لن يكون من المفيد لأحد أن يكون الطرف الثالث الضاحك في الصراع مع الأكراد هو إرهابيو تنظيم «داعش»، مضيفة أن هذا من شأنه أن يشكل تهديداً أمنياً لسوريا وتركيا وأوروبا.

ووفقاً لمصادر كردية، تستعد تركيا والميليشيات المتحالفة معها لهجوم على مدينة كوباني الحدودية شمالي سوريا. ويدور قتال عنيف حول المدينة وفي مناطق شمال سوريا منذ فترة. وفي الماضي، نفَّذت تركيا مراراً عمليات عسكرية ضد «وحدات حماية الشعب الكردية» في شمال سوريا، واحتلَّت مناطق حدودية هناك بدعم من متمردين، وتبرر تصرفاتها بالحرب على «الإرهاب».

وفي المقابل، تعد الميليشيات الكردية شريكاً مهماً للولايات المتحدة في الحرب ضد ميليشيات تنظيم «داعش» في سوريا. وأشارت بيربوك إلى أن الأكراد على وجه الخصوص هم الذين دحروا «داعش».

وأضافت بيربوك أن تركيا «بالطبع» لديها مصالح أمنية مشروعة، موضحة أنها -مثل أي بلد آخر- تريد أن تكون خالية من الإرهاب، مضيفة في المقابل أنه لا ينبغي استغلال ذلك في «طرد الأكراد مرة أخرى، واندلاع العنف مرة أخرى».