سلام لـ {الشرق الأوسط}: الدور السعودي مكّن الجيش اللبناني من السيطرة والأمن

رئيس وزراء لبنان قال إن نتائج القمة تلبي طموح العرب ودول أميركا الجنوبية

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال ترحبيه برئيس وزراء لبنان تمام سلام (تصوير خالد الخميس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال ترحبيه برئيس وزراء لبنان تمام سلام (تصوير خالد الخميس)
TT

سلام لـ {الشرق الأوسط}: الدور السعودي مكّن الجيش اللبناني من السيطرة والأمن

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال ترحبيه برئيس وزراء لبنان تمام سلام (تصوير خالد الخميس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال ترحبيه برئيس وزراء لبنان تمام سلام (تصوير خالد الخميس)

أشاد تمام سلام، رئيس الوزراء اللبناني، بالدور السعودي الذي تقوم به في دعم الجيش اللبناني، لفرض الأمن والسيطرة، في ظل المخاطر التي تعيشها المنطقة، وأن هناك حوارا يدور حاليًا بين الأطراف اللبنانية، لانتخاب رئيس جمهورية، مشيرًا إلى أن إعلان الرياض للقمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، يلبي طموح الجانبين.
وأوضح رئيس الوزراء اللبناني، عقب الانتهاء من الجلسة الافتتاحية للقمة الرابعة بالرياض أمس، أن الدور السعودي، مكّن الجيش اللبناني من فرض السيادة والسيطرة على البلاد، وقدمت الرياض الدعم للشعب اللبناني في ظل المخاطر التي تعيشها المنطقة في الفترة الحالية، بسبب ما يحدث في الأراضي السورية.
وقال الرئيس سلام، إن إعلان الرياض للقمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، يلبي طموح الجانبين ويساهم في خدمة كثير من المصالح العربية سياسيًا واقتصاديًا.
وفي سؤال حول السبب في تعطيل انتخاب رئيس جمهورية ولبنان منذ 500 يوم بلا رئيس، أكد رئيس الوزراء اللبناني، أن «هناك حوارًا يدور خلال الفترة الحالية، بين الأطراف اللبنانية، ونأمل أن يتوصل قريبًا هذا الحوار إلى حلول تؤدي إلى اتخاذ هذه الخطوة، حيث إن كل لبناني حريص على دعم واستقرار الأراضي اللبنانية، وحمايتها».



إسرائيل تعلن الاتفاق مع مصر على إعادة فتح معبر رفح

معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
TT

إسرائيل تعلن الاتفاق مع مصر على إعادة فتح معبر رفح

معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل ومصر قررتا إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.

وأفادت الهيئة أنه تقرر اتخاذ هذه الخطوة بعد «ضغوط أميركية»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت الهيئة أن وزير الدفاع يوآف غالانت أكد لنظيره الأميركي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي في وقت سابق اليوم أن بلاده لا تعارض إعادة فتح معبر رفح، لكنها لن توافق على نقل المسؤولية عنه إلى عناصر «حماس» أو أي جهة لها صلة بالحركة.

وكان معبر رفح قد أغلق مطلع الشهر الحالي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.

وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، جنوب قطاع غزة، ثم إعلان إسرائيل السيطرة على المعبر، إلى رفع التوتر بين مصر وإسرائيل، وإثارة المخاوف لدى الإدارة الأميركية من التداعيات التي يمكن أن تنجم عن هذه التوترات، خصوصاً بعد إطلاق النار عبر الحدود الذي أدى إلى مقتل جنديين مصريين.

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن البيت الأبيض يعمل على ترتيب اجتماع ثلاثي بين مسؤولين من مصر وإسرائيل، في القاهرة، الأسبوع المقبل، لبحث تأمين معبر رفح وتأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال المسؤولون الأميركيون إن إحدى القضايا الرئيسية في المحادثات ستكون وضع خطة لإعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني، ومناقشة الخطط المصرية لإعادة فتح المعبر بإشراف الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بـ«حماس».

كذلك سيُناقَش تأمين المعبر ضد هجمات «حماس»، إضافةً إلى مناقشة تشكيل قوة انتقالية تتولى مسؤولية الأمن في غزة في «اليوم التالي» لتوقف الحرب.

وأوضح المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة تريد أيضاً مناقشة الادعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق يجري من خلالها تهريب الأسلحة على الحدود، بين مصر وغزة.