تركيا توقف 38 شخصًا يشتبه بسعيهم للالتحاق بـ«داعش» في سوريا

قدموا من آسيا الوسطى وإندونيسيا والعراق وإيران

تركيا توقف 38 شخصًا يشتبه بسعيهم للالتحاق بـ«داعش» في سوريا
TT

تركيا توقف 38 شخصًا يشتبه بسعيهم للالتحاق بـ«داعش» في سوريا

تركيا توقف 38 شخصًا يشتبه بسعيهم للالتحاق بـ«داعش» في سوريا

أعلنت «وكالة أنباء الأناضول» القريبة من الحكومة التركية أن الشرطة التركية أوقفت 38 شخصا، بينهم عشر نساء و15 طفلا، كانوا يريدون الانضمام إلى تنظيم داعش في جنوب البلاد.
وقالت الوكالة إن عمليات التوقيف جرت في سيحان في محافظة أضنة من دون أن تحدد تاريخا محددا، مشيرة إلى أن كل الموقوفين أجانب قدموا من آسيا الوسطى وإندونيسيا والعراق وإيران. وكان فرنسيان وخمسة إندونيسيين يشتبه بأنهم كانوا يريدون القتال في سوريا في صفوف «داعش» أوقفوا السبت في المحافظة نفسها.
وأعلنت قيادة الجيش التركي على موقعها الإلكتروني أن الجيش أوقف الأحد 12 شخصا يشتبه بأنهم كانوا يريدون الالتحاق بالتنظيم في محافظة غازي عنتاب (جنوب) بالقرب من الحدود السورية. واعترضت السلطات أيضًا الجمعة في مطار إسطنبول نحو أربعين شخصا قدموا من المغرب ويشتبه بأنهم كانوا يريدون الانضمام إلى التنظيم نفسه، وقد تم طردهم.
وبعد أشهر من الضغوط من حلفائها في حلف شمال الأطلسي عززت أنقرة منذ أشهر مراقبة حدودها لرصد المتطرفين، وخصوصا الأوروبيين، الذين يلتحقون بـ«داعش» في سوريا. وأوقفت السلطات التركية وطردت أكثر من 2300 شخص يعتقد أنهم متطرفون منذ 2014، حسب آخر الأرقام الرسمية. وتتهم تركيا «داعش» بالوقوف وراء الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن سقوط 102 قتيل في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أمام محطة القطارات الرئيسية في أنقرة.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.