كيف سيُعين ليفربول مدربه الجديد؟

المدير الفني القادم لن يمثل النادي فحسب بل سيمثل المدينة بأكملها

مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)
مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)
TT

كيف سيُعين ليفربول مدربه الجديد؟

مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)
مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)

لفهم كيفية تعيين نادي ليفربول مديره الفني التالي، من المفيد مراجعة كيفية تعيينه المدرب الحالي منذ ما يقرب من تسع سنوات.

إيان آير، الذي كان الرئيس التنفيذي للنادي، أجرى أول اتصال مع الأهداف.

أسفرت اثنتان من تلك المحادثات عن مقابلات، الأولى مع كارلو أنشيلوتي والأخرى مع يورغن كلوب. وسافر الرجلان إلى الولايات المتحدة، حيث يوجد مقر مجموعة «فينواي» الرياضية المالكة لليفربول، بعد حوار أثاره آير.

كان وكيل كلوب، مارك كوسيكي، حذراً من المخادعين، مما أدى إلى إجراء مكالمة فيديو للتأكد من أن الشخص الموجود على الطرف الآخر حقيقي. ومن هنا، كانت عملية إبرام صفقة مع كلوب واضحة نسبياً.

أخبر كوسيكي آير أن موكله مهتم وتم ترتيب لقاء مع المجموعة في مدينة نيويورك في مكاتب شركة المحاماة «Slaughter and May».

بدا هذا الإعداد مثالياً لكلوب، معتقداً أنه قلل من فرص التعرف عليه على الرغم من أن الأمور لم تسر بهذه الطريقة.

في ميونيخ في بداية رحلته، أوقفته المضيفات اللاتي أردن التقاط صورة له؛ وعندما نزل من سيارته وسط مانهاتن، رصده طالب ألماني وطلب التقاط صورة شخصية له؛ بعد ذلك، في الفندق الذي يقيم فيه، أراد سائح من ماينز -المدينة الألمانية، حيث دخل كلوب الإدارة لأول مرة مع ماينز 05 في عام 2001 بعد عقد من اللعب للنادي وقضى 7 سنوات أخرى في المخبأ- التحدث معه، كما فعلت مجموعة من مشجعي كرة القدم الأتراك الذين يقضون إجازتهم.

مايك غوردون رئيس مجموعة «فينواي» الرياضية لحظة التتويج بدوري أبطال أوروبا (غيتي)

ومع ذلك، لم يتمكن أحد من الربط بين كلوب وصناع القرار في مجموعة «فينواي»، الذين سافروا من مدينتي بوسطن ولوس أنجليس الأميركيتين، للنظر في الخيارات المتاحة أمامهم.

أُخذ رأي مايكل إدواردز بعين الاعتبار، وهو الشخص الذي تميزت أهميته في النادي بالترقية إلى منصب المدير الفني قبل 6 أسابيع فقط، ولكنَّ القرار الأخير كان في النهاية للمالكين. منذ ذلك الحين، كان رئيس مجموعة «فينواي» مايك جوردون، إلى حد كبير، نقطة الاتصال لكوسيكي وكلوب.

القصة هي تذكير بأن ليفربول يدخل منطقة جديدة، حيث يبحث النادي عن بديل كلوب.

ربما تكون كرة القدم مرتبطة جداً بالمسميات الوظيفية، لكنّ دور المدير الرياضي لم يكن موجوداً عندما خلف كلوب بريندان رودغرز في أنفيلد في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2015. ومع ذلك، ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو أن أي منصب مماثل لم يكن يحمل نفس المستوى من العمل والمسؤوليات.

الأمور مختلفة في ليفربول الآن، حيث يتجه النادي إلى حقبة جديدة، إذ يحل إدواردز محل جوردون بشكل فعّال بوصفه رجل «فينواي» الأقرب إلى مستوى الأرض وريتشارد هيوز، المدير الرياضي الجديد القادم من فريق بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، يقود البحث الإداري.

كلوب ولاعبو ليفربول خلال التتويج بدوري الأبطال (رويترز)

تريد «فينواي» اتخاذ مزيد من القرارات بشأن ميرسيسايد، وعندما يجلس كل مرشح محتمل أمام مسؤولي ليفربول، سيكون إدواردز وهيوز على وجه الخصوص بحاجة إلى إثارة الإعجاب -وهو خروج عن الطريقة التي كانت تتم بها الأمور في الماضي.

في حين أن كثيراً من الأشخاص المشاركين في كلٍّ من هذه القرارات قد خدموا ليفربول لعدد من السنوات، وبالتالي اكتسبوا فهماً للمتطلبات الخاصة المفروضة على أي مدير، كانت أول دعوة لهيوز إلى العمل في منطقة غير مألوفة بعد ما يقرب من عقد من الزمن في بورنموث، يمكن أن يكون أكبر له.

إذن، ما بعض النصائح بشأن كيفية تعيين مدير فني لليفربول؟

إذا علَّمنا التاريخ الحديث أي شيء، فهو أنه لا توجد طريقة واحدة «صحيحة» لتعيين مدرب لليفربول.

قبل كلوب، تم تعيين رودغرز قبل موسم 2012 - 2013 بناءً على العرض الذي قدمه لفريق «فينواي»، والذي تضمن ملفاً من 180 صفحة.

قبل رودغرز، اعتمدت «فينواي» على كيني دالغليش لإعادة الشعور بالهوية الذي فقده تحت قيادة روي هودجسون، الذي عيِّن في صيف 2010 من آير، والمدير الإداري كريستيان بورسلو، والرئيس المؤقت مارتن بروتون، خلال الفترة التي كان فيها النادي معروضاً للبيع ولم يتمكن أصحابه (رجلا الأعمال الأميركيان توم هيكس وجورج جيليت) من الاتفاق على أي شيء تقريباً.

قبل هودجسون، حصل رافا بينيتيز على الموافقة في عام 2004 لأن الرئيس التنفيذي ريك باري، والمالك ديفيد موريس، يعتقدان أن بإمكانه أن يفعل في ليفربول ما حققه في فالنسيا الإسباني، حيث قاد فريقاً بميزانية أقل بكثير من ريال مدريد وبرشلونة إلى لقبين محليين.

تشابي ألونسو مرشح بارز لخلافة كلوب (د.ب.أ)

قبل بينيتيز، في عام 1998، أوصى السكرتير بيتر روبنسون بجيرارد هولييه، الذي اعتقد أن ليفربول بحاجة إلى تبني الأساليب الأوروبية للمضي قدماً، وهو ما بدا كأنه قفزة عملاقة في ذلك الوقت، حيث يمكن رؤية كل من المديرين الخمسة السابقين للنادي في بعض الأحيان. الطريقة كخيار «داخلي»، بالنظر إلى الجمعيات القائمة بالفعل.

وفي حين أن إدواردز لم يقم مطلقاً بتعيين مدرب، فإن هيوز يتمتع بخبرة منذ الصيف الماضي، عندما أحضر أندوني إيراولا إلى بورنموث بعد اتخاذ القرار المفاجئ بالتخلي عن غاري أونيل، الذي صعد من دور مساعد بعد أغسطس (آب) 2022، وإقالة سكوت باركر، بعد أقل من أربعة أشهر من حصوله على الترقية، وإبقائهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

في نادي رايو فاليكانو في مدريد، نجح إيراولا في نقل نادٍ غير عصري إلى المنافسة الأوروبية، وهو إنجاز قد يرغب القائمون على إدارة بورنموث في تحقيقه أيضاً في مرحلة ما. يجب تطبيق نفس عملية التفكير على ليفربول، كما كان الحال تحت قيادة كلوب، عندما وصل بسجل حافل من الفوز بالألقاب في بوروسيا دورتموند متقدماً على منافسين يتمتعون بموارد أكبر بكثير بينما يذهب بعيداً أيضاً في أوروبا.

إلى حد كبير، لم يتغير اختصاص مدرب ليفربول أبداً: أظهِر أنك على دراية بالشارع بما يكفي لتحقيق التوازن بين الطموحات المحلية والخارجية وستكون على ما يرام.

كان هناك استثناء لهذه القاعدة -هودجسون، الذي وصل إلى أنفيلد بعد وصوله إلى نهائي الدوري الأوروبي على الرغم من الصعاب مع فولهام. ومع ذلك، احتل فريق غرب لندن المركز 12 في نفس موسم 2009 - 2010 بعد أن احتل المركز السابع تحت قيادة هودجسون في العام السابق. لن يتم استقبال أيٌّ من هذين المركزين في الدوري بشكل إيجابي على الإطلاق في ليفربول.

يورغن كلوب (أ.ف.ب)

الأشهُر الستة التي قضاها هودجسون هي أقصر فترة حكم لأي مدرب في تاريخ ليفربول. على الرغم من أنه فشل بسبب النتائج، وإن كان ذلك في وقت صعب كما أوضحت المشكلات المالية للنادي، فإنه فشل أيضاً بسبب ما قاله، وفي كثير من الأحيان، ما لم يفعله.

قد يكون من المغري أن نستنتج أن مدربي ليفربول بحاجة إلى أن يكونوا متواصلين رائعين، لكنْ لا بينيتيز ولا بوب بيزلي من قبله، في السبعينات والثمانينات، يندرجان ضمن هذه الفئة. لقد كانا محرجَين، ولكن جرى التغاضي عن هذه السمات الشخصية بسبب إنجازاتهما.

كثيراً ما يقال -وبالتأكيد منذ أيام بيل شانكلي (1959 - 1974)- إن أي مدرب لليفربول لا يمثل النادي فحسب، بل يمثل المدينة. إنه واجب مدني، ويجب على أي شخص يتولى هذه الوظيفة، على الأقل، أن يكون لديه بعض التقدير لما مر به المكان.

سيخبرك أي شخص قضى بعض الوقت في صحبة بينيتيز أنه يتجه إلى اليمين سياسياً، ولكن من الأكثر دقة على أي حال القول إن ليفربول مدينة معارضة للمؤسسة وليست مدينة ذات ميول يسارية.

تمكن شخص غير ملائم مثل بينيتيز، الذي كان يُنظر إليه على أنه شخصية يساء فهمها، من التأقلم.

لاعبو ليفربول يحتفلون بالفوز في إحدى المباريات (غيتي)

بالنسبة لهيوز، هناك أيضاً تكتيكات يجب وضعها في الاعتبار. أو بشكل أكثر دقة، أسلوب الفريق الذي سيأتي به أي تعيين إداري.

نادراً ما يهتم مشجعو ليفربول الذين يتابعون المباريات كثيراً بهذا النوع من الأشياء، ما دام الفريق هو الفائز. ومع ذلك، فقد أصبحت أكثر من مجرد نقطة نقاش على مدى العقد الماضي، مع ازدياد بروز أصوات القاعدة الجماهيرية العالمية.

الجميع يريد أن يرى الضغط العالي والتيكي تاكا، ويفضّل أن يكون كلاهما في نفس الوقت. بالنسبة إلى هيوز، الاعتبار الوحيد يجب أن يكون كما يلي: هل يستطيع المدير الفني الجديد الحصول على نغمة من غالبية اللاعبين الذين يرثهم؟

معظمهم شباب بما فيه الكفاية، وموهوبون بما فيه الكفاية وأذكياء بما يكفي لفهم ما يتطلبه الأمر للانتقال من طلب كلوب، على سبيل المثال، طلب تشابي ألونسو -الذي قد يتضمن مزيداً من لمسات الكرة.

قد ينطوي قرار تعيين ألونسو مدرباً لباير ليفركوزن أيضاً على المشاعر، نظراً لأنه كان جزءاً من خط وسط بينيتيز الذي فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2005، مما ساعده على أن يصبح شخصية ذات شعبية كبيرة في ليفربول.

وهذا ليس بالأمر السيئ، إذ ربما يميل المشجعون أكثر إلى منح البطل العائد بعض الفسحة إذا لم تَظهر النتائج على الفور، ولكن حتى في نادٍ يدرك تاريخه مثل ليفربول، لا ينبغي اعتبار ذلك ضماناً للنجاح.

التاريخ اللامع لجرايم سونيس بوصفه لاعباً مع ليفربول لم يساعده على تحقيق القدر المطلوب من الألقاب مدرباً في أوائل التسعينات، وبينما صمم روي إيفانز النهضة، لم يكن ذلك كافياً للفوز باللقب. عودة دالغليش بعد رحيل هودجسون في يناير (كانون الثاني) 2011 رفعت معنويات الجماهير، وفاز بكأس الرابطة بعد 13 شهراً، لكنَّ ليفربول أنهى موسم 2011 – 2012 في المركز الثامن، وهو أدنى مركز له في الدوري منذ 1993 - 1994.

فريق ليفربول يترقب مدربه الجديد (غيتي)

لا يزال ألونسو يبدو خياراً واضحاً، ويرجع ذلك أساساً إلى أنه حوّل فريق ليفركوزن ضعيف الأداء إلى فريق من المرجح أن يُنهي سلسلة بايرن ميونيخ التي حققت 11 لقباً متتالياً في الدوري الألماني، وهو فريق لم يعانِ في أوروبا بسبب سعيه المحلي.

حتى لو لم يكن ألونسو - الذي يعد حجم عينة عمله صغيراً، إذ إنه لم يدرِّب سوى على مستوى رفيع لمدة 17 شهراً - في المخبأ في شهر أغسطس، فمن الأفضل أن يتذكر هيوز أنه كلما تغيرت الأشياء، زاد تغيرها. ابقَ كما أنت.


مقالات ذات صلة

صلاح خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الـ«بريميرليغ»

رياضة عالمية محمد صلاح (رويترز)

صلاح خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الـ«بريميرليغ»

خرج محمد صلاح هداف ليفربول من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب بموسم 2023 - 2024 بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم رغم تسجيل 18 هدفاً.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية كيرول فيغويروا لاعب ليفربول الشاب (غيتي)

ليفربول يربط نجمه الأميركي الشاب فيغويروا بعقد جديد

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، الثلاثاء، أنه وقّع عقداً احترافياً مع مهاجمه الشاب كيرول فيغويروا لاعب منتخب أميركا للناشئين. 

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الفوز العريض على توتنهام أحيا الأمل في مستقبل ليفربول ما بعد كلوب (إ.ب.أ)

رباعية توتنهام منحت ليفربول جرعة إيجابية قبل «وداع كلوب الأخير»

بعد الانتكاسات التي أدت إلى تدهور الروح المعنوية بالأسابيع الأخيرة قدّم ليفربول جرعة من الإيجابية التي كان في أمسّ الحاجة إليها.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)

كلوب: لن أبقى… ولا أحب التوقيع للناس!

منذ إعلانه في يناير الماضي أنه سيرحل عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم، يتلقى المدرب المحبوب يورغن كلوب بعد كل نتيجة جيدة أسئلة حول ما إذا كان هذا كاف للبقاء.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية كلوب يشيد بلاعبيه بعد مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

كلوب ممتدحاً صلاح: أظهر ما يستطيع فعله!

أشاد يورغن كلوب مدرب ليفربول بلاعبه محمد صلاح بعد الفوز 4 - 2 على توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الهندي تشوبرا: الثقة مفتاح النجاح في «أولمبياد باريس»

تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)
تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)
TT

الهندي تشوبرا: الثقة مفتاح النجاح في «أولمبياد باريس»

تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)
تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)

قال الهندي نيراج تشوبرا بطل العالم والأولمبياد في رمي الرمح إن رياضيي الهند أظهروا قدرتهم على التنافس مع القوى الأوروبية في اللعبة، وإن مفتاح النجاح في «أولمبياد باريس 2024» هو الحفاظ على الثقة بالنفس.

وحصد رياضيو أوروبا 15 من آخر 16 ميدالية ذهبية، في منافسات رمي الرمح للرجال، قبل أن يسجل تشوبرا 87.58 متر في «أولمبياد طوكيو»، عام 2021، ليصبح أول هندي يُتوَّج بلقب أولمبي في رمي الرمح.

وسيدافع تشوبرا (26 عاماً) عن لقبه في «أولمبياد باريس» المقرَّر بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب) المقبلين، وسيلحق به مواطنه كيشور جينا في قائمة المشاركين، كما يمتلك دي بي مانو فرصة التأهل أيضاً.

وشارك الثلاثي في النهائيات ببطولة العالم لألعاب القوى 2023 في بودابست، وأحرز تشوبرا «الذهبية» ليضيفها لـ«الفضية» التي أحرزها في بطولة يوجين بولاية أوريجون الأميركية قبلها بعام واحد.

وقال تشوبرا في مقابلة مع وسائل إعلام تابعة لهيئة الرياضة الهندية: «انتظرت وقتاً طويلاً لم أكن متأكداً فيه من التأهل إلى بطولة العالم، ولكن انظروا كيف تغيرت الأمور. في بودابست، العام الماضي، كان لدينا 3 هنود بين الـ6 الأوائل» في النهائي، وهذا جعلنا نؤمن بأننا لسنا أقل من الأوروبيين الذين هيمنوا على منافسات رمي الرمح عالمياً لفترة طويلة. علينا المضي قدماً بالثقة المكتسبة من (بطولة بودابست)، وأي شيء وارد في باريس».

ويتأهَّب تشوبرا لبدء موسمه خارج القاعات في لقاء الدوحة، ضمن منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى، الجمعة، كما يتنافس في الهند للمرة الأولى خلال 3 أعوام، عندما يشارك في بطولة كأس الاتحاد المقررة في بوبانسوار بين 12 و15 مايو (أيار) الحالي.


نوريس سائق مكلارين: قادرون على المنافسة في 2025

لاندو نوريس (د.ب.أ)
لاندو نوريس (د.ب.أ)
TT

نوريس سائق مكلارين: قادرون على المنافسة في 2025

لاندو نوريس (د.ب.أ)
لاندو نوريس (د.ب.أ)

قال لاندو نوريس الخميس إن فريق مكلارين قادر على المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الموسم المقبل بعد المنافسة مع رد بول في 2024، وذلك مع احتفال الفريق بأول انتصاراته في أحد السباقات.

وكان فوز السائق البريطاني في ميامي يوم الأحد الماضي الأول لمكلارين منذ أن قاد الأسترالي دانييل ريكاردو زميله نوريس للحصول على أول مركزين في سباق مونزا عام 2021.

ولم يفز مكلارين، ثاني أنجح فريق في تاريخ فورمولا 1 من حيث عدد الانتصارات في السباقات، بأي لقب منذ فوز لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات بلقبه الأول عام 2008.

في رده على سؤال بشأن ما إذا كان مكلارين قد يكون منافساً على اللقب في غضون عام، قال نوريس لمحطة «سكاي سبورتس»: «100 في المائة نعم. وأنا أقول ذلك من دون أي مبالغة.

كما قلت في بداية هذا العام إنه يمكننا الفوز بالسباقات أريد أن أصدق ذلك، ويجب أن تكون لدي الثقة لأقول إنه في العام المقبل يمكننا تحقيق المزيد، يمكننا المضي قدماً للخطوة التالية».

وتغلب نوريس على ماكس فرستابن سائق رد بول بطل العالم ثلاث مرات بفارق 7.6 ثانية يوم الأحد الماضي بعد أن صبت فترة دخول سيارة الأمان لصالحه. وفاز فرستابن بأربعة من السباقات الخمسة السابقة هذا الموسم.

وكشف رد بول بعد السباق عن أن السائق الهولندي قد ألحق أضراراً بأرضية سيارته عندما اصطدم بحاجز.

وأضاف نوريس «أنا متأكد من أن شيئاً ما قد تغير، هناك شيء ما في الداخل قد تغير لأنني فزت بالسباق الآن، ولكن في الوقت نفسه لا يغير ذلك من الطريقة التي أتعامل بها مع الأمور. ما زلت نفس الرجل وما زلت أريد الفوز بالمزيد».

وأوضح أن مكلارين، الذي يحتل حالياً المركز الثالث في البطولة مع احتلال فيراري المركز الثاني، قد يفوز بالمزيد من السباقات هذا العام.

وقال «أعتقد أننا نتطلع إلى موسم مثير مع رد بول وفيراري. لا يزال أمامنا عمل لنقوم به، ولسنا في المستوى الذي وصلوا إليه بعد».


الوكالة الدولية للنزاهة توقف بارتونكوفا بسبب المنشطات

نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)
نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)
TT

الوكالة الدولية للنزاهة توقف بارتونكوفا بسبب المنشطات

نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)
نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)

قررت الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس (الخميس)، إيقاف التشيكية نيكولا بارتونكوفا، وصيفة بطولة ويمبلدون لتنس الفتيات، بشكل مؤقت؛ بسبب تعاطي المنشطات.

وذكرت الوكالة أن نتيجة الاختبار الذي خضعت له اللاعبة التشيكية، البالغة 18 عاماً، جاءت إيجابية بمادة تريميتازيدين، المحظورة، وهي دواء للقلب، وذلك في بطولتين أُقيمتا في تريفنا بسلوفاكيا، وماريبور بسلوفينيا، في شهرَي فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين.

وتم اكتشاف أن الدواء نفسه، المعروف بـ«تي إم زد»، ظهر في عينات المتزلجة الروسية كاميلا فالييفا في عام 2021، وأيضاً في عينات 23 سباحاً صينياً كانوا يستعدون لأولمبياد طوكيو.

وخسرت بارتونكوفا أمام كليرفي نغونوي في مباراة نهائي منافسات الفردي ببطولة ويمبلدون للفتيات.

كما وصلت إلى الدور قبل النهائي في منافسات الفردي، ونهائي منافسات الزوجي في بطولة فرنسا المفتوحة للناشئات.

يذكر أن بارتونكوفا مصنفة رقم 282 على العالم.

وتم حظر مشاركة بارتونكوفا في أي حدث خاص برياضة التنس انتظاراً لجلسة الاستماع بالوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس.


سحب قرعة ملحق تصفيات كأس آسيا 2027

كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)
كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)
TT

سحب قرعة ملحق تصفيات كأس آسيا 2027

كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)
كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)

جرت، اليوم الخميس، في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سحب قرعة ملحق تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، والتي تشهد مشاركة 6 منتخبات.

وتتأهل المنتخبات الثلاثة الفائزة في الملحق من أجل الانضمام إلى بوتان والمالديف ولاوس التي حجزت مقاعدها مباشرة في الدور النهائي من التصفيات، بعد أن كانت صاحبة أعلى تصنيف بين المنتخبات الخاسرة في الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة.

وينضم إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 18 منتخباً، حصلوا على المركزين الثالث والرابع في المجموعات التسع من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المشتركة.

وأوقعت القرعة منتخب سريلانكا في مواجهة كمبوديا، في حين تلعب تيمور الشرقية مع منغوليا، وتتقابل بروناي دار السلام مع ماكاو، بحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي.

وتقام مباريات الذهاب يوم 5 سبتمبر (أيلول)، على أن تجري مباريات الإياب بعدها بخمسة أيام.

يشار إلى أن الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا يقام من ست جولات، خلال الفترة من 24 مارس (آذار) 2025 وحتى 31 مارس 2026، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة على 6 مجموعات، وتضم كل مجموعة 4 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين.

ويتأهل إلى كأس آسيا 2027 في السعودية صاحب المركز الأول في كل مجموعة، لينضموا إلى المنتخبات الـ18 (أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات التسع في التصفيات الآسيوية المشتركة).


بعد «إخفاقات لا تنسى»... بايرن يبدأ التخطيط للموسم الجديد

بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)
بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)
TT

بعد «إخفاقات لا تنسى»... بايرن يبدأ التخطيط للموسم الجديد

بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)
بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)

لن تكون مباراة بايرن ميونيخ على أرضه أمام فولفسبورغ في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم الأحد المقبل ذات أهمية كبيرة لصاحب الأرض الذي لا يتبقى له أي لقب يلعب من أجله، وبدلا من ذلك سيجذب عمل قادة النادي البافاري خارج الملعب انتباه الجماهير.

وبعد الخروج من دوري أبطال أوروبا الأربعاء، سيتطلع بايرن إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب، خلفه وبدء العمل مع مدرب جديد بعد رحيل توماس توخيل في نهاية الموسم.

وتعني الهزيمة 2-1 أمام ريال مدريد في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة 4-3 في مجموع المباراتين أن الفرصة الأخيرة لبايرن في الحصول على لقب قد ضاعت.

ويحتل بايرن المركز الثاني في الدوري الألماني قبل جولتين على نهاية الموسم، لكن فترته التي استمرت 11 عاما متوجا باللقب المحلي قد انتهت بالفعل بعد فوز باير ليفركوزن، الذي سيواجه بوخوم الأحد أيضا، بلقب الدوري الشهر الماضي.

وربما لم ينته الموسم بعد لكن بايرن يبحث بشكل موسع عن خليفة لتوخيل إذ يفضل كثير من المدربين ومن بينهم يوليان ناغلسمان وتشابي ألونسو ورالف رانغنيك البقاء في مناصبهم الحالية.

ومن المتوقع أيضا أن يخضع الفريق لعدة تغييرات، إذ من المحتمل أن يرحل يوزوا كيميش وألفونسو ديفيز بين لاعبين آخرين.

وقال ماكس إيبرل عضو مجلس إدارة بايرن الجديد للرياضة، والذي تولى منصبه في فبراير (شباط) الماضي، «علينا أن نجد المدرب المناسب لبايرن واللاعبين الذين يناسبون ذلك. من المؤكد أنه سيرحل البعض ويأتي البعض الآخر هذا الصيف».

لكنه قال إن التشكيلة لن «تتغير كثيرا».

وقال إيبرل لمحطة «فيلت» التلفزيونية: «لقد أجرينا مناقشات مع جميع اللاعبين. من المهم بالنسبة لهم أن يعرفوا من سيكون المدرب الجديد. لكننا فكرنا بالفعل في لاعبين جدد وفكرنا أيضا في من نريد تمديد عقودهم».

كما أن منافسه بوروسيا دورتموند، الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، ليس لديه الكثير على المحك عندما يلعب مع ماينتس المهدد بالهبوط بعد السبت، بعد أن ضمن بالفعل المركز الخامس ومقعده في أبرز مسابقة للأندية في أوروبا الموسم المقبل.

لكن الأهم من ذلك أنه لا يزال أمامه مباراة نهائية كبيرة، بعد فوزه على باريس سان جيرمان 2-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والعودة يوم الثلاثاء الماضي ليبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد ضرب موعدا مع ريال مدريد في استاد ويمبلي.

ومع حسم معظم المراكز الأولى بالفعل، هناك المزيد من الاهتمام على الطرف الآخر من الجدول، إذ يحتاج كولن للفوز على أونيون برلين للحصول على أي فرصة للبقاء.

ويحتاج أونيون، الذي شارك في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، للفوز وخسارة ماينتس ليضمن البقاء لموسم آخر في دوري الأضواء.


شكوك حول مشاركة غنابري في يورو 2024

غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)
غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)
TT

شكوك حول مشاركة غنابري في يورو 2024

غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)
غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)

من المتوقع أن تتأثر استعدادات المنتخب الألماني لكرة القدم للمشاركة في بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» بتأهل ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني.

وربما يغيب سيرج غنابري، جناح بايرن ميونيخ الألماني، عن البطولة التي تقام في ألمانيا في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين.

وسيضطر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، إلى بدء الاستعداد للبطولة من دون اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، المقررة في الأول من يونيو المقبل في ملعب ويمبلي بلندن.

ويقيم المنتخب الألماني معسكره الإعدادي الأول في الفترة من 26 مايو (أيار) الحالي وحتى 31 من الشهر نفسه.

وقال ناغلسمان مؤخرا: «بالطبع سيكون من الأفضل وجود جميع اللاعبين».

وسينضم توني كروس وأنطونيو روديغر، ثنائي ريال مدريد، الذي ينتظر أن يكون ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الألماني في البطولة، للمنتخب في وقت لاحق، بالإضافة لأي نجم من نجوم دورتموند يتم استدعاؤه.

وكان ناغلسمان، الذي سيعلن عن قائمة المنتخب الألماني المبدئية يوم 16 مايو الحالي، اختار لاعباً واحداً من دورتموند في القائمة التي اختارها في مارس (آذار) الماضي، وهو نيكلاس فولكروغ.

ويحتل دورتموند المركز الخامس في جدول ترتيب أندية الدوري الألماني، ولكن تأهله لنهائي دوري أبطال أوروبا ربما يجعل ناغلسمان يستدعي المزيد من نجوم دورتموند، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» وافق على أن تتكون قائمة المنتخب المشاركة في اليورو من 26 لاعباً بدلاً من 23 لاعباً فقط.

وعلى الأقل، سيتاح أمام ناغلسمان جميع لاعبي بايرن ميونيخ منذ بداية المعسكر التدريبي، بعد الخسارة في الدور قبل النهائي أمام ريال مدريد.

ولكن جاء هذا بتكلفة كبيرة، حيث تعرض غنابري لإصابة في أربطة الركبة مرة أخرى، ومعاناة ليروي ساني من إصابة في الفخذ، كما أن جمال موسيالا غير جاهز من الناحية البدنية.

ويبدو أن مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ، وجوشوا كيميتش، الظهير الأيمن، وصانع الألعاب موسيالا، فقط، هم الذين حجزوا مقعدهم في التشكيل الأساسي للمنتخب الألماني للقاء نظيره الأسكوتلندي في ميونيخ في المباراة الافتتاحية ليورو 2024، ويوجد أيضاً توماس مولر.

ويوجد باير ليفركوزن في نهائي كأس ألمانيا الذي سيواجه فيه كايزرسلاوترن يوم 25 من الشهر الحالي، لذلك قد يسمح المنتخب الألماني للاعبين مثل فلوريان فريتز، وجوناثان تاه، وروبرت أندريش أن ينضموا لصفوفه في وقت لاحق.


سيلانغور الماليزي ينسحب من مباراة بعد الاعتداء على اللاعبين

سيلانغور دعا إلى تأجيل المباراة لكن رابطة الدوري الماليزي رفضت (نادي سيلانغور)
سيلانغور دعا إلى تأجيل المباراة لكن رابطة الدوري الماليزي رفضت (نادي سيلانغور)
TT

سيلانغور الماليزي ينسحب من مباراة بعد الاعتداء على اللاعبين

سيلانغور دعا إلى تأجيل المباراة لكن رابطة الدوري الماليزي رفضت (نادي سيلانغور)
سيلانغور دعا إلى تأجيل المباراة لكن رابطة الدوري الماليزي رفضت (نادي سيلانغور)

انسحب نادي سيلانغور من مباراة كأس الدرع الخيرية الافتتاحية لموسم كرة القدم في البلاد أمام جوهور دار التعظيم (الجمعة)؛ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد سلسلة من الهجمات على اللاعبين في ماليزيا خلال الأسبوع الماضي.

وبات فيصل حليم لاعب سيلانغور في حالة حرجة بعد تعرضه للرش بالحمض، كما تعرّض شفيق رحيم من فريق جوهور دار التعظيم لتحطم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين مجهولين، بينما أُصيب لاعب المنتخب الوطني أخيار رشيد في عملية سطو خارج منزله.

ودعا سيلانغور إلى تأجيل مباراة الغد، لكن رابطة الدوري الماليزي قالت إن المباراة ستقام في موعدها بعد الحصول على ضمانات أمنية من الشرطة.

وقال النادي، في بيان عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي (الأربعاء)، إنه قرر عدم المشاركة في المباراة.

وأضاف النادي: «نظراً للشكوك المحيطة بالنادي في الوقت الحالي، يود نادي سيلانغور التأكيد على أن سلامة الفريق لها أهمية قصوى، ونحن نأخذ جميع أشكال العنف والتهديدات على محمل الجد».

وقال بطل الدوري الماليزي الممتاز جوهور دار التعظيم إنهم يشعرون بخيبة أمل؛ بسبب قرار سيلانغور.

وقال أليستر إدواردز الرئيس التنفيذي لجوهور دار التعظيم في بيان: «ندين بشدة الحادث الذي تعرض له فيصل حليم، والتهديدات المزعومة التي تلقاها بعض أعضاء نادي سيلانغور، لكننا نأمل أن يتمكن سيلانغور من إعادة النظر في قراره بالانسحاب من المباراة؛ لأن هذا قد يشكّل سابقة لانسحاب الأندية لأنها تشعر بعدم الأمان، وذلك أيضاً رغم تأكيدات الشرطة الملكية الماليزية».

واتصلت «رويترز» بالاتحاد الماليزي لكرة القدم ورابطة الدوري للتعليق.


ديوكوفيتش: سأصل للقمة عند انطلاق «رولان غاروس»

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش: سأصل للقمة عند انطلاق «رولان غاروس»

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

قال نوفاك ديوكوفيتش إنه يستعد للوصول إلى قمة مستواه للدفاع عن لقب دورة رولان غاروس «فرنسا المفتوحة» للتنس بعد أن غاب المصنف الأول عالميا عن بطولة مدريد للأساتذة الشهر الماضي ووصل مبكرا إلى روما لمواصلة استعداداته لثاني الدورات الأربع الكبرى هذا العام.

وكانت آخر مشاركة للاعب الصربي في بطولة مونت كارلو للأساتذة في أبريل (نيسان) الماضي، إذ خسر أمام كاسبر رود في قبل النهائي، ولا يزال اللاعب الحائز على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى يبحث عن لقبه الأول هذا الموسم.

ويعمل ديوكوفيتش 37 عاما، الذي انفصل عن مدربه الكرواتي جوران إيفانيسفيتش، حاليا مع نيناد زيمونيتش المصنف الأول عالميا في الزوجي سابقا، وقال إنه سعيد بتطوره قبل رولان غاروس التي تبدأ في 26 مايو (أيار) الحالي.

وقال ديوكوفيتش للصحافيين: «كان لدي متسع من الوقت للراحة والتدريب. ولدي مجموعة تدريب جيدة. وصلت إلى روما قبل يومين للتدريب في الملعب الرئيسي، والتدريب أربعة أو خمسة أيام قبل مباراتي الأولى مع لاعبين كبار. من الواضح أن الأمر مختلف عندما تتدرب معهم، وتخوض مجموعات في التدريب وترى أين وصل مستواك وتشق طريقك نحو أداء جيد في المباراة الرسمية الأولى، وأعتقد أنني في طريق جيدة للوصول للقمة في رولان غاروس في باريس. أتمنى هنا في روما أن أتمكن من اللعب بشكل أفضل مما كنت عليه في مونت كارلو».

كما انفصل ديوكوفيتش عن مدربه للياقة البدنية ماركو بانيتشي، وقال إنه أعاد تعيين غبهارد غريتش، إذ يسعى لتحقيق النجاح في البطولات الأربع الكبرى وأولمبياد باريس.

وأضاف اللاعب الصربي: «نحن نعرف بعضنا بعضا جيدا حقا. ولهذا السبب أشعر أننا متناغمون منذ البداية فيما يتعلق بما نريد القيام به وكيف نريد أن نتعامل مع برنامج التدريب داخل وخارج الملعب. ومع نيناد أيضا. أنا سعيد بالطريقة التي مرت بها الأيام العشرة أو الـ14 الأخيرة من حيث التدريب والإعداد والتطلع قبل دورة روما ورولان غاروس وويمبلدون والألعاب الأولمبية».


كروس: حظوظ ريال مدريد أوفر للفوز بدوري الأبطال

توني كروس (أ.ب)
توني كروس (أ.ب)
TT

كروس: حظوظ ريال مدريد أوفر للفوز بدوري الأبطال

توني كروس (أ.ب)
توني كروس (أ.ب)

أعرب الألماني الدولي توني كروس عن اعتقاده بأن ريال مدريد الإسباني يتمتع بحظوظ وافرة للفوز على بوروسيا دورتموند الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو (حزيران) المقبل في لندن.

وقال كروس (34 عاماً): «أنا واثق ومقتنع بأننا سنكون على قدر المسؤولية». وأشار كروس إلى أن دورتموند لم يشارك في المباريات النهائية لدوري الأبطال بقدر ما شارك ريال مدريد. وأوضح: «إنها أجواء مختلفة تماماً، في ويمبلي، تغزوك مشاعر أخرى، وأتمنى أن يؤثر ذلك علينا بشكل أقل وأن نستفيد، على الأقل، من الخبرة هناك ونفوز باللقب».


صلاح خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الـ«بريميرليغ»

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

صلاح خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الـ«بريميرليغ»

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

خرج محمد صلاح هدّاف ليفربول من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب بموسم 2023 - 2024 بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم تسجيل 18 هدفاً.

وأعلنت رابطة الدوري الخميس عن ترشيح 8 لاعبين للجائزة، وهم إرلينغ هالاند وفيل فودن مهاجمي مانشستر سيتي، وألكسندر إيساك مهاجم نيوكاسل يونايتد، ومارتن أوديغارد قائد ولاعب وسط آرسنال وزميله ديكلان رايس، وفيرغيل فان دايك مدافع وقائد ليفربول، وأولي واتكنز مهاجم أستون فيلا، وكول بالمر هداف تشيلسي.

وخاض صلاح، الفائز بالجائزة بموسم 2017 - 2018، نصف موسم رائعاً مع ليفربول قبل أن يتأثر بالإصابة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، مطلع العام.

ويحتل حالياً المركز الخامس في ترتيب هدافي الدوري بفارق 7 أهداف خلف المتصدر هالاند، كما يحتل المركز الرابع في ترتيب أفضل صُنّاع الأهداف، برصيد 10 تمريرات حاسمة، بفارق تمريرتين خلف المتصدر واتكنز.

كما يتنافس هالاند وإيساك وفودن وبالمر على جائزة أفضل لاعب صاعد بالموسم بجانب بوكايو ساكا جناح آرسنال وكوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد وويليام ساليبا مدافع آرسنال وديستني أودوغي مدافع توتنهام هوتسبير.

أما جائزة أفضل مدرب، فتشهد منافسة بين ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، وبيب غوارديولا مدرب مان سيتي، ويورغن كلوب مدرب ليفربول، وأوناي إيمري مدرب أستون فيلا، وأندوني إيراولا مدرب بورنموث.

وقبل آخر جولتين بالدوري، يتصدر آرسنال الترتيب بفارق نقطة واحدة عن سيتي الذي تتبقى له مباراة مؤجلة.