تغريم نوتنغهام فورست بعد فشله في السيطرة على لاعبيه

فورست يرى أن الحكم تيرني أخطأ في قراره (د.ب.أ)
فورست يرى أن الحكم تيرني أخطأ في قراره (د.ب.أ)
TT

تغريم نوتنغهام فورست بعد فشله في السيطرة على لاعبيه

فورست يرى أن الحكم تيرني أخطأ في قراره (د.ب.أ)
فورست يرى أن الحكم تيرني أخطأ في قراره (د.ب.أ)

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، تغريم نوتنغهام فورست 75 ألف جنيه إسترليني (95 ألف دولار) لفشله في السيطرة على لاعبيه والجهاز الفني خلال الخسارة أمام ليفربول، مطلع الشهر الحالي، بالدوري الممتاز.

وأحاط الطاقم الفني لفورست بالحكم بول تيرني، عقب نهاية المباراة التي خسرها الفريق (1 - 0) في الثاني من مارس (آذار) احتجاجاً على قراراته.

ويرى فورست أن الحكم تيرني أخطأ في قراره بعدم إعادة الكرة إلى الفريق بعد بدء اللعب قبل دقائق من هدف الفوز الذي أحرزه المنافس ليفربول في الدقيقة 99.

وانتهى الأمر بحصول ستيفن ريد أحد أفراد الطاقم الفني لأصحاب الأرض على البطاقة الحمراء.

وأوقف الحكم تيرني المباراة بعد إصابة مدافع ليفربول إبراهيما كوناتي في الرأس، بينما كان نوتنغهام يهاجم، وكان لاعبه كالون هودسون أودوي يستحوذ على الكرة.

واستؤنف اللعب بعد ذلك بحصول حارس مرمى ليفربول على الكرة، وتقدم الفريق بعد ذلك محرزاً هدف الفوز بضربة رأس من لاعبه داروين نونيز.

وعوقب ريد بالإيقاف لمباراتين وتغريمه 5 آلاف جنيه إسترليني، بعد أن اعترف خلال جلسة استماع بالاتحاد الإنجليزي بأن لغته تجاه الحكم كانت مسيئة ومهينة.

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان: «اعترف النادي بفشله في السيطرة على لاعبيه والطاقم الفني بعد نهاية المباراة، وننصح النادي بتحمل مسؤولية أكبر تجاه سلوك لاعبيه».


مقالات ذات صلة

البرازيل «أرض كرة القدم»... هل ما زالت كذلك؟

رياضة عالمية هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)

البرازيل «أرض كرة القدم»... هل ما زالت كذلك؟

للعب الجميل الذي تميّزت به، ونجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي في عدد الألقاب في كأس العالم 5 مرّات، يُطلق على البرازيل لقب «أرض كرة القدم».

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة سعودية غويدو فينغا (إكس)

غويدو رئيس النصر التنفيذي مُهدد قضائياً في إيطاليا

يواجه مسؤولون سابقون في نادي روما خطر المحاكمة القضائية في إيطاليا، بعد توصل مكتب المدعي العام إلى نتائج في التحقيق المرتبط بالمكاسب الرأسمالية من بيع 12 لاعبا.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)

«خردة» وفولاذ سيارات وغسالات ملابس تزين شعلة الأولمبياد

لا يتطلب الأمر سوى أربع سيارات خردة أو فولاذ نحو 50 غسالة ملابس لصنع 2000 شعلة لأولمبياد باريس 2024، لكن العملية تحتاج إلى خبرة خاصة.

رياضة عالمية زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

زفيريف: دورات الأساتذة الموسعة أرهقتنا... نريد أن نرتاح

قال ألكسندر زفيريف المصنف الخامس عالمياً إن بطولات الأساتذة الموسعة والتي تمتد لمدة 12 يوما تمنح كبار اللاعبين فرصا أقل لإعادة شحن بطارياتهم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية دنيا أبو طالب (إكس)

السعودية دنيا: لا أفكر سوى في «أولمبياد باريس»

قطعت دنيا أبو طالب خطوة تاريخية للمرأة السعودية حين أصبحت أول رياضية من بلادها تتأهل مباشرة عبر التصفيات إلى الأولمبياد وستخوض منافسات التايكوندو في ألعاب باريس

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البرازيل «أرض كرة القدم»... هل ما زالت كذلك؟

هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)
هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)
TT

البرازيل «أرض كرة القدم»... هل ما زالت كذلك؟

هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)
هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)

للعب الجميل الذي تميّزت به، ونجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي في عدد الألقاب في كأس العالم 5 مرّات، يُطلق على البرازيل لقب «أرض كرة القدم». لكن هل ما زالت كذلك؟

فالبلاد التي أنجبت بيليه، وغارينشا، ورونالدينيو، وأبهرت العالم بأسلوب السامبا الساحر، لم تحرز كأس العالم منذ عام 2002، ولم يُتوّج أيٌّ من لاعبيها بالكرة الذهبية منذ أن حصل كاكا على هذا الشرف عام 2007. وفي الوقت الذي يعاني المنتخب البرازيلي في حجز بطاقته إلى نهائيات مونديال 2026، يتساءل كثيرون في البرازيل ماذا يحصل للكرة الجميلة في هذا البلد الذي لم يغب عن نهائيات كأس العالم إطلاقاً؟

ويقول إدينيو ابن بيليه البكر للصحافة الفرنسية: «بلغنا مرحلة متدنية. كنا نملك في السابق رياضيين من الطراز العالمي».

حتى رئيس البرازيل الحالي لويز اينياسيو لولا دا سيلفا أقرّ بأن البرازيل «لا تلعب أفضل كرة قدم في العالم في الوقت الحالي».

لكن ماذا حصل بالتحديد؟

إدينيو ابن بيليه قال إن التراجع يكمن في ما يسمّى بكرة الشوارع (أ.ف.ب)

أحد الأجوبة قد يكمن في تراجع ما يسمّى بكرة الشوارع (ستريت فوتبول)، حيث كانت الأخيرة انطلاقة عمالقة اللعبة في البرازيل أمثال زيكو وريفيلينو وروماريو.

ويقول أحد هواة اللعبة في البرازيل ويدعى لاورو ناسيمنتو: «لم يعد أحد يمارس اللعبة في الشوارع. لم تعد تسمع أن أحد اللاعبين كسر زجاج منزل ما».

وتعرّض ناسيمنتو 52 عاماً الذي يعمل في مجال إدارة الأعمال لكسور عدة في أصابعه لدى ممارسته اللعبة حافي القدمين. ففي يومنا الحالي، فإن حي فيلا أورورا مغطى بالزحف الخرساني. تم تشييد بنايتين على مكان كان ملعبا لكرة القدم.

وتقول المؤرخة الرياضية ايرا بونفيم: «كانت أي مساحة مفتوحة كافية للأطفال للبدء في ممارسة كرة القدم».

وأضافت: «الآن، يُنظر إليها على أنها عقارات تطوير رئيسة».

يدفع ناسيمنتو وأصدقاؤه 160 دولاراً شهرياً لاستئجار قطعة الأرض المتهالكة لخوض المباريات عليها، لكن هذا المبلغ من المال يشكل عائقاً أمام عائلات الطبقة العاملة.

ومن أجل الوصول إلى الملعب اليوم، يعتمد الأطفال الفقراء في البرازيل في كثير من الأحيان على المدرسة أو البرامج الاجتماعية أو أكاديمية كرة القدم. واحدة فقط من كل خمس أكاديميات مجانية، وفقاً لدراسة أجريت عام 2021. وكثير من هذه الملاعب من عشب صناعي، وهي أرضية يقول البعض إنها تطوّر أسلوب اللاعبين بشكل أقل من الملاعب الوعرة.

وقال الباحث أولر فيكتور إن انخفاض الوقت الذي نمضيه في ممارسة هذه الرياضة كان له «تأثير كبير على كرة القدم لدينا».

وكشف: «لدينا عدد كبير من البرازيليين الذين يلعبون في أوروبا ولكن عدد قليل جداً من النجوم».

تألّقَ أحدث أمل كبير للبرازيل، نيمار، في برشلونة، لكنه عانى من أجل قيادة المنتخب الوطني إلى البطولات في مسيرة شابها الجدل والإصابات.

يعلق البرازيليون الآن آمالهم على جناح ريال مدريد فينيسيوس جونيور 23 عاما والظاهرة إندريك، المقرر أن ينضم إلى فينيسيوس في العاصمة الإسبانية عندما يبلغ الثامنة عشرة من عمره في يوليو.

البرازيليون يعلقون آمالهم على جناح ريال مدريد فينيسيوس (إ.ب.أ)

أكبر مصدّر: لا تزال البرازيل أكبر مصدّر للاعبي كرة القدم في العالم، لكنها تجني أموالاً أقل. ووفقا لأرقام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دفعت الأندية 935.3 مليون دولار رسوم انتقال لـ 2375 لاعباً برازيلياً العام الماضي، أي بانخفاض نحو 20 في المائة عن عام 2018، عندما كان عدد اللاعبين أقل 1753 لاعباً.

ويعود جزء من هذا الانخفاض إلى أن الفرق تدفع أقل لتوظيف لاعبين مجانيين وأصغر سناً. ولكن ثمة أيضاً نقصا في النجوم البارزين.

وقال فيكتور هوغو دا سيلفا، المدرّب في أكاديمية فلامنغو للشباب في ساو غونسالو في ضواحي ريو دي جانيرو: «أسلوبنا يعاني. لقد تغيّر أسلوب اللعب وهذا أدى في النهاية إلى سلب بعض من إبداعنا. كانت كرة القدم لدينا مليئة بالفرح. والآن أصبحت أكثر ميكانيكية».

على ملعب من عشب صناعي، يقوم دا سيلفا بتدريب أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات يحلمون بالسير على خطى فينيسيوس، أشهر خريجي الأكاديمية.

لا تزال كرة القدم تجري في عروق الجيل المقبل، لكنه يواجه «صعوبات» في التدريب، وهي مشكلة يعزوها دا سيلفا إلى النمط الكسول لحياتهم و«إدمانهم» على الشاشات.

البرازيل، التي يبلغ عدد سكانها 203 ملايين نسمة، لديها هواتف جوالة أكثر من عدد السكان. يعاني أكثر من ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً من زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لأطلس السمنة العالمي.

وقال روبسون زيمرمان، مكتشف المواهب في نادي كورينثيانز في ساو باولو، إن لاعبي كرة القدم الناشئين يواجهون اليوم ظروفاً أكثر صرامة، بما في ذلك القدرة على لعب مراكز متعددة والتوقعات الكبيرة من العائلة ووسائل الإعلام. وقال: «في السابق، كان عليهم أن يقلقوا فقط بشأن لعب كرة القدم».

لكن ليلى بيريرا، رئيسة نادي بالميراس المنافس في المدينة، حامل لقب الدوري، تصرّ على أن البرازيل لن تتوقف أبدا عن كونها بلد كرة القدم.

فقد فازت الفرق البرازيلية بألقاب كأس ليبرتادوريس في السنوات الخمس الماضية في أميركا الجنوبية، بينها لقبان لبالميراس. ينتمي إلى النادي المهاجم الفذ إندريك الذي انتقل إلى ريال مدريد في صفقة بلغت 65 مليون دولار مع المكافآت، بالإضافة إلى بروز اللاعبين إستيفاو ولويس غييرمي.

وقالت بيريرا: «أنا لا أتفق مع أولئك الذين يعتقدون أن اللاعبين البرازيليين فقدوا الجودة. انظروا إلى المبالغ الفلكية التي يجلبونها».

يعد الكثير من الناس بيريرا، التي تعد من أغنى الأثرياء في البرازيل، وجهاً لعلامة تجارية جديدة لكرة القدم البرازيلية تشبه إلى حد كبير كرة القدم الأوروبية، بفضل الرواتب السخية غير المسبوقة في أميركا الجنوبية، وأسعار التذاكر باهظة الثمن.

وقال دافيد سانتوس، أحد مشجعي فلامنغو: «مع الرواتب السخيفة التي يدفعونها للاعبين، يتعين على الأندية رفع أسعار التذاكر، وهو ما يستبعد وجود المشجعين مثلي».

في عام 2019، أسس سانتوس نادياً لمشجعي فلامنغو الشغوفين مثله من الأحياء الفقيرة.

ومن أعلى أحد الأحياء الفقيرة على سفح التل الذي يطل على الأحياء الشاطئية العصرية في كوباكابانا وإيبانيما، يعيدون خلق أجواء ماركانا في أيام المباريات، حيث يقومون بتزيين الملعب القديم بالأعلام، وشواء اللحم وإطلاق الهتافات أثناء لعب المباراة على شاشة عملاقة.

وقال بابلو إيغور، مشجّع فاسكو دا غاما البالغ من العمر 38 عاماً: «بدأنا نخسر نظرية البلد الذي كان يطلق عليه مهد كرة القدم».

وختم: «كرة القدم هي ما ترونه هنا. إنها لعبة الناس. ولكن أطفال الشوارع مثلي لم يعد بإمكانهم الوصول إليها».


«خردة» وفولاذ سيارات وغسالات ملابس تزين شعلة الأولمبياد

الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
TT

«خردة» وفولاذ سيارات وغسالات ملابس تزين شعلة الأولمبياد

الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)

لا يتطلب الأمر سوى أربع سيارات خردة أو فولاذ نحو 50 غسالة ملابس لصنع 2000 شعلة لأولمبياد باريس 2024، لكن العملية تحتاج إلى خبرة خاصة.

وتم صهر ستة أطنان من الفولاذ بواسطة شركة «أرسيلور ميتال» الشريك الرسمي لألعاب باريس 2024 قبل تشكيلها على شكل ألواح جرى شحنها إلى مصنع في نورماندي تابع لشركة الفضيات وأدوات المائدة الفرنسية «جي ديجرين».

وهناك، تم قطعها بالليزر ولحامها وتجميعها من قِبل عشرات العمال الذين سلّموا المشاعل بنهاية يناير (كانون الثاني) الماضي في ختام عملية استمرت تسعة أشهر.

وقالت دلفين مولان، مديرة إدارة المراسم في ألعاب باريس 2024 لـ«رويترز» وسط أصوات قطع المعدن وثنيه وصقله ورشه: «نتعامل مع كل تفاصيل الألعاب مثلما نفعل مع حياة أولادنا».

والنتيجة هي شعلة رفيعة المظهر ذات لمسة متموجة تمثل البحر المتوسط ​​والمحيطات التي ستحمل الشعلة الأولمبية من اليونان والأراضي الفرنسية فيما وراء البحار.

وأضافت مولان: «أردنا أن تكون فريدة من نوعها. يمكنك أن ترى أنها مختلفة عن شكل الشعلة الأولمبية التقليدية».

والشعلة، التي يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام، مقاومة للماء والرياح.

وقال فرانك فاسيليفسكي، مدير المشروع في شركة «أرسيلور ميتال»: «خضعت أيضاً لاختبار تصادم وقاومت السقوط من ارتفاع ثلاثة أمتار».

وقال إريك نيدغيلا، رئيس شركة «أرسيلور ميتال» في فرنسا: «يتطلب الأمر الكثير من الاهتمام بالتفاصيل لصنع الفولاذ المثالي، وإنه لمن دواعي فخرنا أيضاً أن يتم تصنيع هذا المنتج الفرنسي مع شركائنا (جي ديجرين)؛ فخبرتهم في هذا المجال فريدة من نوعها».

وستقام الألعاب في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) بينما تقام الألعاب البارالمبية بين 28 أغسطس والثامن من سبتمبر (أيلول).


زفيريف: دورات الأساتذة الموسعة أرهقتنا... نريد أن نرتاح

زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

زفيريف: دورات الأساتذة الموسعة أرهقتنا... نريد أن نرتاح

زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

قال ألكسندر زفيريف المصنف الخامس عالميا إن بطولات الأساتذة الموسعة والتي تمتد لمدة 12 يوما تمنح كبار اللاعبين فرصا أقل لإعادة شحن بطارياتهم، إذ يقضون وقتا أطول بعيدا عن بلادهم.

وتمتد خمس من تسع بطولات للأساتذة، التي تأتي مباشرة من حيث القيمة بعد البطولات الأربع الكبرى، لمدة 12 يوما وينافس فيها 96 لاعبا.

وقال اتحاد لاعبي التنس المحترفين في مارس (آذار) إن بطولتين أخريين ستسيران على نفس النهج بدءا من العام المقبل لتعزيز تجربة المشجعين.

وانضمت مدريد وروما إلى القائمة العام الماضي، وقال زفيريف الذي كان يتحدث عن هامش بطولة إيطاليا المفتوحة إنه ليس من المثالي إقامة بطولتين متتاليتين بهذا الحجم.

وقال زفيريف للصحافيين: «بطولات الأساتذة التي تستمر لمدة أسبوعين تعدّ رائعة للاعبين المصنفين بين 50 و100 على العالم لأنهم يحصلون على فرصة لخوض منافسات كبرى، ولكن الأمر ليس رائعا بالنسبة لأفضل 10 لاعبين. المسألة بهذه البساطة، وأعرف أنهم أبلغونا بأننا نحصل على يوم راحة بين المباريات ولا نلعب يوميا. لكن في نهاية المطاف هذه ليست راحة. الراحة هي عندما تقضي وقتا في المنزل، وتنام في سريرك الخاص، ربما مع عائلتك، كلابك، أطفالك، أليس كذلك؟».

وأضاف: «يوم واحد بين المباريات، إذا كنت في مكان مختلف، فهذا لا يعني الراحة. إذا تقدمت في البطولة... إذا كنت تحاول الوصول إلى الدور قبل النهائي أو النهائي في كل بطولة فأنت في مشكلة».

وسيغيب يانيك سينر المصنف الثاني عالميا وكارلوس ألكاراس المصنف الثالث عن روما بسبب الإصابة التي أثرت على استعداداتهما لبطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 26 مايو (أيار).

وقال زفيريف إن تقليص مدة الموسم قد يساعد اللاعبين على تجنب الإصابة.

وأضاف: «إذا كان لدينا موسم مدته 11 شهرا كما هو الحال الآن فهذا ببساطة ليس وقتا كافيا. إنه ليس وقتا كافيا لإراحة الجسد. كما أنه ليس وقتا كافيا لإعداد الجسم بدنيا».


السعودية دنيا: لا أفكر سوى في «أولمبياد باريس»

دنيا أبو طالب (إكس)
دنيا أبو طالب (إكس)
TT

السعودية دنيا: لا أفكر سوى في «أولمبياد باريس»

دنيا أبو طالب (إكس)
دنيا أبو طالب (إكس)

قطعت دنيا أبو طالب خطوة تاريخية للمرأة السعودية، حين أصبحت أول رياضية من بلادها تتأهل مباشرة عبر التصفيات إلى الأولمبياد، وستخوض منافسات التايكوندو في ألعاب باريس، وهي عازمة على تحقيق نجاح أكبر في فرنسا، في وقت لاحق من هذا العام.

وحجزت دنيا (27 عاماً) تذكرة التأهل للألعاب، عبر التصفيات الآسيوية في مارس (آذار) الماضي، وتغلبت دنيا على عوائق كبيرة في طريقها نحو تحقيق هدفها الأولمبي، وقالت مؤخراً، في مقطع فيديو على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «أنا مهووسة بحلمي، أنام، أصحو، لا أفكر إلا في باريس».

وأضافت: «أشعر بأني متسابقة عالمية منذ تأهلي لباريس. طالما تأهلت لباريس هذا في حد ذاته مو منطقة سهلة أكون موجودة فيها، نعم أنا خصم صعب».

واستلهمت دنيا مشوارها إلى باريس من والدها الراحل، الذي شجّعها على ممارسة هذه الرياضة القتالية.

وتتذكر دنيا: «والدي هو الذي حبّبني في رياضة التايكوندو. بدأت في سن ثماني سنوات. رياضة التايكوندو ما كانت مشهورة وقتها، الله يرحمه كان دائماً بيدعمني، وكل ما أبغى أوقف يقول لي لا تتوقفي».

وأصبحت دنيا الآن رياضية دولية محنّكة، وقد فازت ببطولات حول العالم، بالإضافة إلى برونزية وزن الديك في بطولة آسيا 2022، وبرونزية وزن الذبابة في بطولة العالم بالمكسيك في العام نفسه.

وقد أكسبها هذا النجاح الدعم من الهيئات الرياضية السعودية.

وأضافت: «ما في موهبة أو رياضة تكون موهوب أنت فيها أو محترف أو بتحقق فيها إلا إذا كان هناك تمارين مكثفة وجهد كبير. الاتحاد السعودي دعمني كثيراً، بداية من إنجاز آسيا. كل الطاقم الإداري والفني صراحة كلهم كانوا سبب في نجاح دنيا أبو طالب».

وكانت اللاعبات الأولمبيات السابقات من السعودية يحجزن أماكنهن في الألعاب، من خلال نظام الحصص القارية أو تلك التي تخصصها اللجنة الأولمبية الدولية، ولم يتركن بصمة كبيرة في المنافسات. وبالتالي فإن دنيا، المصنفة 16 عالمياً، ستحقق إنجازاً آخر للرياضة النسائية السعودية حال فوزها ولو بنزال واحد في وزن الذبابة بباريس في أغسطس (آب)، لكن لديها وعائلتها طموحات أكبر بكثير.

وقالت: «أولمبياد باريس بالنسبة لي حلم. إن شاء الله أحقق الذهبية».

وأضافت مازحة: «حتى أمي قالت لي والله لو ما فزت حتضربني».


توخيل يكشف ولع كين بالكابوتشينو

توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)
توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)
TT

توخيل يكشف ولع كين بالكابوتشينو

توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)
توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)

دعا مدرب بايرن ميونيخ الألماني توماس توخيل المهاجم الإنجليزي هاري كين لقيادة العملاق البافاري على حساب ريال مدريد الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكنه كشف في الوقت عينه ولع قائد منتخب «الأسود الثلاثة» بتناول الكابوتشينو، وذلك على هامش لقاء الإياب في نصف النهائي الأربعاء.

وسجّل مهاجم توتنهام الإنجليزي سابقاً 44 هدفا في 44 مباراة هذا الموسم، في عامه الأول مع النادي البافاري في مختلف المسابقات.

ونجح كين الذي لم يحرز بعد أي لقب في مسيرته في تسجيل هدف من ركلة جزاء في لقاء الذهاب الذي انتهى 2-2 في ميونيخ الأسبوع الماضي لتبقى المواجهة مفتوحة بين بايرن المتوج باللقب القاري ست مرات أمام مضيفه ريال مدريد حامل الرقم القياسي بـ 14 لقباً قياسياً في سانتياغو برنابيو.

وقال توخيل في مؤتمره الصحافي: «كنا نعرف أننا سنحصل على شخصية كبيرة داخل غرفة الملابس، إضافة إلى قدرته على التسجيل والتحرّك والتعامل مع الضغط».

وتابع: «كان قائدا لتوتنهام وهو قائد منتخب إنجلترا. جلب كل شيء نطمح إليه، وآمل في أن يتمكن من إثبات هذه النقطة وتقديم أداء جيد».

وعرّج توخيل عند سؤاله عن الشيء الذي تفاجأ به في شخصية كين الذي يتصدر ترتيب هدّافي دوري الأبطال بثمانية أهداف بالتساوي مع نجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي. أجاب مازحاً: «كمية الكابوتشينو التي يشربها يومياً، هذا أمر مضحك».

وتابع: «إنه أمر مدهش للغاية. في كل مرة أتوجه فيها إلى المطبخ، أراه على ماكينة القهوة ويتناول الكابوتشينو. من الواضح أنه أمر جيد، لقد بدأت في القيام بذلك، ويبدو الرجل بصحة جيدة».


هامان: على بايرن أن يدرس التعاقد مع مورينيو أو زيدان

ديتمار هامان (د.ب.أ)
ديتمار هامان (د.ب.أ)
TT

هامان: على بايرن أن يدرس التعاقد مع مورينيو أو زيدان

ديتمار هامان (د.ب.أ)
ديتمار هامان (د.ب.أ)

يعتقد ديتمار هامان، أحد كبار نقاد كرة القدم في ألمانيا، أنه يتعين على بايرن ميونيخ أن يستهدف التعاقد مع خوسيه مورينيو، أو زين الدين زيدان، الفائزين بدوري الأبطال، بعد أن تعثر بحثه عن مدرب جديد.

ورفض تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، ويوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، ورالف رانغنيك، مدرب منتخب النمسا، فرصة خلافة توماس توخيل في تدريب بايرن، كما رفض مرشحون آخرون مثل روغر شمديت، مدرب بنفيكا، وسيباستيان هونيس، مدرب شتوتغارت الأمر.

ودائما ما يقوم بايرن بتعيين مدربين يتحدثون اللغة الألمانية منذ إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي في 2017 وسط مخاوف من التواصل، ولكن هامان قال إن الوقت حان لترك تلك الخطة والبحث عن أفضل المدربين المتاحين.

وقال هامان لموقع «ران دي»: «زيدان يعلم القليل من اللغة الإنجليزية. بالنسبة لي لا يوجد أشياء مثل جيد وسيئ في كرة القدم، هناك فقط ناجح وغير ناجح. وزيدان مثال على النجاح في كرة القدم. أثبت هذا في ريال مدريد».

وتوج زيدان، الفائز بكأس العالم 1998 كلاعب، بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات كمدير فني مع ريال مدريد.

ومن وجهة نظر هامان يتناسب مورينيو، الذي توج بدوري الأبطال مع بورتو وإنتر ميلان، مع بايرن، رغم إقالته من تدريب ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما في آخر خمسة فرق تولى تدريبها.

وأوضح هامان، لاعب ليفربول السابق: «ربما يلعب مورينيو بشكل دفاعي أكثر، ولكنني عاصرته عندما كنت ألعب في إنجلترا. تغنى به لاعبو تشيلسي، ومعظمهم على تواصل معه حتى اليوم. وكان ناجحا بشكل لا يصدق».

وأردف: «على الأرجح سيكون بايرن فرصة له لتدريب فريق مرة أخرى، يمكن معه الفوز بدوري أبطال أوروبا».


غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)
TT

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)

حُرمت كوكو غوف من فرصة المنافسة في أولمبياد طوكيو 2021 بعد إصابتها بفيروس كورونا، وتقول الأميركية إن الفوز بميدالية في أولمبياد باريس هذا العام سيضاهي أي نجاح لها في البطولات الأربع الكبرى للتنس. وتتطلع اللاعبة 20 عاماً إلى الظهور لأول مرة في الألعاب عندما تنطلق مسابقة التنس في 27 يوليو (تموز) في ملاعب رولان غاروس، وهو نفس المكان الذي ستسعى فيه للحصول على لقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة، والتي تنطلق في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت غوف للصحافيين في بطولة إيطاليا المفتوحة «بالنسبة لي، الألعاب الأولمبية هي الأولوية القصوى. أود أن أقول إنها تعادل البطولات الأربع الكبرى. لن أضعها فوق أو تحت لمجرد أنني لم أشارك في الألعاب من قبل. هذه هي المرة الأولى لي. أرغب دائماً في تقديم أداء جيد، ومحاولة الحصول على ميدالية. لكن الاستعدادات ستكون مثيرة للاهتمام، لأنني لم أقم بالتحول من اللعب على العشب إلى الملاعب الرملية سابقا. لا أمارس الكثير من الضغط علي نفسي لأنني أريد حقاً الانغماس في هذه التجربة بشكل كامل.

وآمل أن أتمكن من الحصول عليها عدة مرات في حياتي. سأعاملها على أنها تجربة تحدث مرة واحدة في العمر».

وتركز غوف حالياً على الاستعداد لبطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 26 مايو (أيار)، وقالت المصنفة الثالثة عالمياً إن تحسين إرسالها قد يكون مفتاحاً لحصد لقب آخر في البطولات الأربع الكبرى بعد فوزها ببطولة أميركا المفتوحة العام الماضي. وأضافت غوف وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة 2022 «أعتقد أنني يجب أن أسدد الإرسال بشكل أفضل مما كنت عليه الأسبوع الماضي.

أشعر أن الجوانب الأخرى في طريقة لعبي تتحسن. إذا تمكنت من العمل على ذلك، فأعتقد أن ذلك سيؤهلني للمشاركة في رولان غاروس بشكل جيد للغاية».


الأولمبية التونسية: السباح الحفناوي قد يغيب عن ألعاب باريس

أحمد الحفناوي (رويترز)
أحمد الحفناوي (رويترز)
TT

الأولمبية التونسية: السباح الحفناوي قد يغيب عن ألعاب باريس

أحمد الحفناوي (رويترز)
أحمد الحفناوي (رويترز)

قال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية لـ«رويترز» اليوم الأربعاء إن مشاركة البطل الأولمبي أحمد الحفناوي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف من عدمها لم تحسم بعد. وكان الاتحاد الأفريقي للألعاب المائية أعلن أن الحفناوي 21 عاما البطل الأولمبي في سباق 400 متر حرة سيغيب عن ألعاب باريس المقررة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).

وقال الاتحاد الأفريقي إن الحفناوي رفض استئناف التدريب في الولايات المتحدة حيث كان يقيم سابقاً لكنه لم يكشف عن تفاصيل. وأكد بوصيان أن الحفناوي يشكو من إصابة ألزمته راحة لمدة 45 يوماً «قد تفرض عليه التخلف عن أولمبياد باريس».

وقال رئيس اللجنة الأولمبية التونسية إن أمام الحفناوي العديد من الاستحقاقات الدولية الأخرى، داعياً الجماهير الرياضية إلى تغيير نظرتهم إلى الأبطال ومعاملتهم معاملة إنسانية. وقال: «من مهامنا كمسؤولين حماية الرياضيين ورعايتهم».

من جانبها، قالت أميرة الحفناوي والدة البطل الأولمبي إن نجلها يخضع للعلاج من إصابته.

وأضافت لـ«رويترز»: «غياب الحفناوي عن أولمبياد باريس لم يتأكد بعد، حتى وإن غاب فهو بطل أولمبي وحقق نتائج عالمية رغم صغر سنه ومازال المشوار طويلاً أمامه لتحقيق الأفضل».

وتابعت: «الأولوية حالياً لصحته الجسدية والنفسية». وتدرب الحفناوي في كاليفورنيا أواخر العام الماضي تحت قيادة المدرب السابق للفريق الأميركي مارك شوبيرت.

لكن السباح التونسي أبلغ الصحافيين خلال بطولة العالم التي أقيمت في الدوحة في فبراير (شباط) الماضي بأنه عاد إلى وطنه تونس بسبب مشكلة تتعلق بالتأشيرة. وفي 2021 عندما كان عمره 18 عاماً أذهل السباح التونسي العالم عندما فاز بسباق 400 متر حرة في أولمبياد طوكيو الصيفي المؤجل، رغم أنه كان صاحب أبطأ زمن في التصفيات بين جميع المشاركين في نهائي السباق.

وحصل على لقبي سباقي 800 متر و1500 متر حرة في بطولة العالم العام الماضي في فوكوكا كما نال المركز الثاني في سباق 400 متر خلف الأسترالي سام شورت.

ومع ذلك، فشل الحفناوي في الوصول إلى النهائي في جميع هذه السباقات الثلاثة في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في الدوحة في فبراير (شباط).


«إن بي إيه»: غوبير أفضل لاعب دفاعي للمرّة الرابعة

غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)
غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: غوبير أفضل لاعب دفاعي للمرّة الرابعة

غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)
غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)

فاز لاعب ارتكاز مينيسوتا تمبروولفز الفرنسي، رودي غوبير، بجائزة أفضل لاعب دفاعي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لعام 2024، الثلاثاء، معادلاً رقماً قياسياً بإحراز الجائزة للمرة الرابعة.

وسبَق للفرنسي، البالغ 31 عاماً، أن فاز بالجائزة في أعوام 2018 و2019 و2021 أثناء ارتدائه قميص يوتا جاز، قبل أن يصبح «صخرة دفاعية» لتمبروولفز الذي يُعدّ الفريق الأفضل دفاعاً، هذا الموسم.

وسبق لبن والاس، لاعب ارتكاز ديترويت بيستونز سابقاً، أن فاز بالجائزة أربع مرات في 2002، و2003، و2005، و2006، والكونغولي ديكيمبي موتومبو في 1995، و1997، و1998، و2001، خلال مواسمه مع دنفر ناغتس، وأتلانتا هوكس، وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز.

وغاب غوبير (2.16م) عن اللقاء الذي فاز به مينيسوتا على دنفر ناغتس، حامل اللقب، الاثنين، في سلسلة نصف نهائي المنطقة الغربية كي يكون إلى جانب صديقته جوليا بونيلا التي أنجبت مولودهما الجديد، صبيحة اليوم نفسه.

وقال غوبير، لقناة تي إن تي: «روميو هو اسمه، وهو في حالة جيدة جداً». وتابع: «إنها نعمة كبيرة، وأنا ممتن جداً».

ونال غوبير 72 صوتاً ليحتلّ المركز الأول بالقائمة، في حين حلّ مُواطنه فيكتور ويمبانياما الذي فاز بجائزة أفضل لاعب مبتدئ «روكي»، الاثنين، في المركز الثاني، ولاعب ميامي هيت بام أديبايو ثالثاً.

وبلغ معدل غوبير، هذا الموسم، 14 نقطة مع 12.9 متابعة، و2.1 حائط صد «بلوك شوت».


مبابي: لم أفعل ما يكفي لمساعدة سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

مبابي: لم أفعل ما يكفي لمساعدة سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

تقبّل كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، اللوم على الهزيمة 1 - 0 أمام بروسيا دورتموند، الثلاثاء، مما أدى إلى خروج الفريق من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالهزيمة 2 - 0 في مجموع المباراتين.

وأهدر مبابي، الذي من المتوقع أن يغادر باريس سان جيرمان، هذا الصيف، مع تكهنات بأن ريال مدريد سيكون وجهته المحتملة، فرصتين سانحتين في مباراة الإياب على ملعب بارك دي برينس.

وقال مبابي: «لقد حاولت مساعدة فريقي بأفضل ما أستطيع، لكنني لم أفعل ما يكفي».

وتابع: «أنا الرجل الذي يجب أن يسجل الأهداف ويكون حاسماً أمام المرمى. عندما تكون الأمور جيدة، أحظى بكل الأضواء، وعندما لا تكون كذلك، عليك أن تتراجع للظل. هذه ليست مشكلة. أول من كان يجب أن يسجل الليلة هو أنا. هذه هي الحياة، وعلينا المُضيّ قدماً؛ أنا والفريق».

استمتع باريس سان جيرمان بنصيب الأسد من الاستحواذ، وسدَّد أربعة أضعاف عدد التسديدات التي سددها منافسه، وسدد في إطار المرمى أربع مرات.

وقال مبابي: «في المباريات الحاسمة بدوري أبطال أوروبا، عندما تفتقد الفعالية يكون من الصعب التأهل إلى الدور التالي، والأكثر من ذلك عندما نتحدث عن النهائي».

وتابع: «نحن بالتأكيد نشعر بخيبة أمل، ولكن كما قلت، الأمر ليس سيئاً إلى هذه الدرجة. نحن بحاجة إلى البناء على ذلك ومواصلة العمل؛ لأنني متأكد من أننا سنصل إلى هناك».

وحسم باريس سان جيرمان بالفعل لقب الدوري الفرنسي، وسيواجه مُنافسه أولمبيك ليون على لقب كأس فرنسا في النهائي يوم 25 مايو (أيار).