آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

«هيلتون غاردن إن» تعزز دخولها إلى سوق الإمارات عن طريق الحلوى

* احتفلت «هيلتون العالمية» بوصول علامتها التجارية «هيلتون غاردن إن» متوسطة التكلفة والحائزة على الكثير من الجوائز إلى الإمارات، حيث كشفت النّقاب عن مجسّمٍ قابلٍ للأكل لمشهد من مدينة دبي مصنوع من كعكات الوافل الموسومة برمز العلامة التجارية المميزة.
تطلّبت المنحوتة من فنان تصميم الأطعمة مارك راناسينغ، الذي يعمل في دبي، وقتًا وصل إلى أربعين ساعة لصنعها، حيث تتكون المنحوتة من 1500 كعكة وافل، ويصل قياسها إلى 3 x 4 متر، وهي تصوّر ثمانية من أهم المعالم في المدينة بما في ذلك برج خليفة.
افتتح أول فندق من مجموعة الفنادق الثلاثة الجديدة التي انضمّت لسوق الضّيافة المزدهر في الإمارات - فندق «هيلتون غاردن إن المرقبات» الذي يحتوي على 183 غرفة - بشكلٍ رسمي في مركز مدينة ديرة المزدحم في يوم 22 من شهر أكتوبر (تشرين الأول). كما ستضيف علامة «هيلتون غاردن إن» التجارية إلى ذلك ما يصل عدده إلى 552 غرفة جديدة على مدى الشهرين القادمين، وذلك بفضل افتتاح فندق «هيلتون غاردن إن دبي المينا» الذي يتميز بموقعه بين أحياء منطقة بر دبي الشهيرة وجميرا؛ بالإضافة إلى فندق «هيلتون غاردن إن مول الإمارات» ذي الغرف الـ370.

«دوسِت» تطلق برنامجًا للولاء بمكافآت فورية

* أعلنت «دوسِت إنترناشيونال» عن إعادة إطلاق برنامجها لولاء الضيوف «دوسِت جولد»، الذي صُمم لاستخدامه ببساطة وسهولة في الفنادق والمنتجعات المشاركة على مستوى العالم. وعند الالتحاق بالبرنامج، يمكن للأعضاء الاستمتاع بمجموعة من المزايا والخدمات الحصرية مباشرة، مثل أسعار خاصة للغرف، ومكافآت لتناول الطعام، وخصومات على خدمات تنظيف الملابس، فضلاً عن الدخول مجانًا إلى المرافق. ولعل أبرز مستجدات البرنامج الذي أعيد إطلاقه هو ميزة المكافآت الفورية، حيث يحصل الأعضاء على مكافأة خاصة عن كل إقامة. ووفقًا لاختياراتهم الشخصية ومستوى العضوية، يمكن لأعضاء برنامج «دوسِت جولد» الاستمتاع بامتيازات مذهلة تتراوح ما بين مكافآت المنتجع الصحي، إلى ترقية نوع الغرفة عند تسجيل الدخول.
ويقدم البرنامج الآن ثلاثة مستويات للعضوية: «بريمير»، و«إكزيكيوتيف»، و«إيليت». وتُكافئ جميع المستويات الأعضاء بمجموعة من الامتيازات دون تكاليف إضافية. وعلى عكس البرامج الأخرى التي تتطلب ليالي أكثر من الإقامة للتأهل إلى المستوى التالي من العضوية، يمكن لأعضاء «بريمير دوسِت جولد» الاستمتاع بترقية سريعة لمستوى «إكزيكيوتيف» بعد الإقامة في الفنادق والمنتجعات المشاركة لـ5 مرات فقط.
أما «إيليت»، وهو المستوى الأكثر تميّزًا في عضوية برنامج «دوسِت جولد»، فيقدّم مزايا إضافية مثل مكافآت ليال مجانية، والمغادرة في وقت متأخر عند الساعة 18:00، ومرطبات مجانية في الثلاجة الصغيرة بالغرف.



السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
TT

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)

في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية، جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تعمل الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستغلال موقعين جيولوجيين ليكونا وجهة سياحية تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحديد موقعين هما «جبل قدر، ومطلع طمية المعروف بـ(فوهة الوعبة)، والعمل جارٍ مع وزارة الاستثمار لاستغلالها، كاشفاً عن أن الهيئة تقوم بتجهيز عدد من المواقع الجديدة لتكون وجهة سياحة خلال الفترة المقبلة».

وأضاف أن عدد الكهوف يتجاوز مائة وخمسين كهفاً تنتشر في مواقع مختلفة، من بينها كهف (أم جرسان) وطوله 1.5 كيلومتر ويقع بالقرب من المدينة المنورة (غرب المملكة)، ويتميز بجماليات طبيعية تتناغم مع تاريخه وتكوينه، كذلك كهف «أبو الوعول» الذي يحتوي على هياكل عظمية لحيوانات انقرضت، لافتاً إلى أن السعودية غنية بالمعالم الجيولوجية المنتشرة في المواقع كافة.

ينتشر في السعودية أكثر من 150 كهفاً يترقب أن تكون وجهات سياحية (هيئة المساحة)

وأضاف: «على مدار الـ25 عاماً الماضية كان التركيز على الدرع العربي، أما الآن فالتركيز على 4 محاور رئيسة تتمثل في الاستثمار في كفاءات الجيولوجيين السعوديين، ومسح ما تبقى من مواقع الغطاء الرسوبي والبحر الأحمر، كذلك زيادة رفع المعلومات عن المخاطر الجيولوجية التي تحيط بالسعودية لمعرفة التعامل معها، مع استخدام التقنيات المختلفة لربط المعلومات الجيولوجية وإخراج قيمة مضافة منها واستخدامها في شتى الجهات».

وسيفتح هذا الحراك بين القطاعات الحكومية نافذة جديدة على السياحة، فيما ستكون لهذا التعاون تبعات كبيرة في تنشيط ما يعرف بالسياحة الجيولوجية من خلال توافد المهتمين والباحثين عن المغامرات من مختلف دول العالم، وسيساهم ذلك في رفع إيرادات الأنشطة السياحية، خاصة مع تنامي الاكتشافات في مسارات مختلفة، منها الأحافير، التي وصلت إلى أكثر من 100 موقع أحفوري رئيس في المملكة خلال السنوات الماضية.

فوهة الوعبة من أكبر الفوهات ويتجاوز عمرها المليون عام (هيئة المساحة)

وتحتوي هذه الاكتشافات على «خسف عينونة» بشمال غربي المملكة، و«تلة السعدان» شمال الجموم، و«فيضة الضبطية» في المنطقة الشرقية، و«طعس الغضا»، و«البحيرة الوسطى» جنوب غربي النفوذ الكبير، و«جبال طويق»، و«فيضة الرشاشية» في شمال المملكة. هذا بالإضافة إلى ما تم تسجيله في المملكة إلى اليوم من الأحافير المختلفة القديمة.

وهذه الاكتشافات يمكن الاستفادة منها من خلال جمعها تحت سقف واحد، وهو ما أشار إليه رئيس هيئة المساحة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق: «الأحافير يستفاد منها في المتاحف الجيولوجية، ويمكن العمل في هذا الجانب مع وزارة السياحة، لضم هذه الأحافير، وبعض المكونات التي تعطي نبذة عن الجيولوجيا في السعودية، وأنواع من الأحجار المختلفة الموجودة في البلاد، وهذا يعطي بعداً علمياً واستثمارياً».

ويأتي عرض موقعي «فوهة الوعبة»، و«جبل القدر» على وزارة الاستثمار، لأهميتهما. فجبل القدر، يقع في حرة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة، ويتميز بارتفاعه الذي يصل إلى نحو 400 متر، وهو أكبر الحقول البركانية، وآخر البراكين التي ثارت قبل 1000 عام، وقد اختير في وقت سابق ضمن أجمل المعالم الجيولوجية العالمية، وفق تصنيف الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

جبل القدر من أحد أهم الاكتشافات الجيولوجية (واس)

في المقابل تغوص «فوهة الوعبة» في التاريخ بعمر يتجاوز 1.1 مليون عام، وهي من أكبر الفوهات البركانية في العالم، وهي جزء من حقل بركاني أحادي المنشأ يضم 175 بركاناً صغيراً، أعمارها بين بضع مئات الآلاف من السنوات إلى مليوني سنة، فيما تغطي مساحة بنحو 6000 كيلومتر مربع، وتتميز بعمق يصل إلى نحو 250 متراً وقطر يبلغ 2.3 كيلومتر، وهو ما يقارب 3 أضعاف متوسّط أقطار البراكين الأخرى، كما تحتوي على حوض ملحي أو بحيرة ضحلة تشكّلت بسبب تجمع مياه الأمطار.

وتعد الاكتشافات الجيولوجية في مساراتها المختلفة ثروة من الثروات المعدنية والسياحية والبيئية نادرة الوجود، والتي يجب المحافظة عليها وحمايتها، حيث يمكن الاستفادة من هذه الاكتشافات للدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية، وكذلك استغلالها في النواحي السياحية، وإمكانية الاستفادة منها بوصفها ثروة اقتصادية، تفتح المجال لمشاريع اقتصادية جديدة وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، وكذلك فتح مجال أوسع للتعليم الأكاديمي ونشر الأبحاث الوطنية.