إدانات دولية وكييف تنفي مسؤوليتها... أبرز ردود الفعل على «هجوم موسكو»

مركبات خدمات الطوارئ خارج قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة في أعقاب حادث إطلاق النار في كراسنوجورسك خارج موسكو (أ.ف.ب)
مركبات خدمات الطوارئ خارج قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة في أعقاب حادث إطلاق النار في كراسنوجورسك خارج موسكو (أ.ف.ب)
TT

إدانات دولية وكييف تنفي مسؤوليتها... أبرز ردود الفعل على «هجوم موسكو»

مركبات خدمات الطوارئ خارج قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة في أعقاب حادث إطلاق النار في كراسنوجورسك خارج موسكو (أ.ف.ب)
مركبات خدمات الطوارئ خارج قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة في أعقاب حادث إطلاق النار في كراسنوجورسك خارج موسكو (أ.ف.ب)

وقع هجوم مسلح أعقبه حريق هائل في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو وخلّف ما لا يقل عن 60 قتيلا وأكثر من 100 جريح مساء الجمعة، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. وفيما يلي أبرز ردود الفعل على الهجوم:

روسيا

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه «اعتداء إرهابي دامٍ» و«جريمة فظيعة».

أوكرانيا

أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن بلاده التي تواجه هجوما عسكريا روسياً منذ عامين، «ليست لها أي علاقة» بالهجوم.

من جهتها، قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن «الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازا مخططا ومتعمدا من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر (فلاديمير) بوتين»، معتبرة أن هدفه «تبرير ضربات أكثر قسوة ضد أوكرانيا وتعبئة الروس».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «بأشد العبارات الهجوم الإرهابي» في موسكو، وفق ما أورد المتحدث باسمه فرحان حق في بيان.

الولايات المتحدة

قدم البيت الأبيض تعازيه، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي «نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع».

الصين

قدم الرئيس الصيني شي جينبينغ السبت «تعازيه» لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأكد شي جينبينغ أن «الصين تعارض الإرهاب بكل أشكاله وتندد بشدة بالهجوم الإرهابي وتدعم بحزم جهود الحكومة الروسية للحفاظ على الأمن والاستقرار» في البلاد، وفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء.

 

فرنسا

دان الرئيس إيمانويل ماكرون «بشدة الهجوم الإرهابي»، وقال قصر الإليزيه إنه «يتابع الوضع من كثب»، مضيفا «تعرب فرنسا عن تضامنها مع الضحايا وأحبائهم والشعب الروسي بكامله».

 

إيطاليا

قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان إن «فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة»، معربة عن «تضامنها الكامل مع المتضررين وعائلات الضحايا».

رجال الشرطة الروسية يتفقدون المنطقة المحيطة بقاعة الحفلات الموسيقية المحترقة بعد إطلاق نار في كراسنوجورسك، خارج موسكو (إ.ب.أ)

إسبانيا

أعربت الخارجية الإسبانية عن «صدمتها» إزاء الهجوم، مؤكدة أنها «تدين أي شكل من أشكال العنف».

 

الاتحاد الأوروبي

قال المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو إن «الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة والفزع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو. يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين».

 

السعودية

قالت الخارجية السعودية عبر منصة «إكس» إنها «تدين وتستنكر بشدة الهجوم». وأكدت الوزارة، في بيان، أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب، معبّرة عن خالص التعازي وصادق المواساة في هذا الحادث المؤلم، ومتمنية الأمن والسلامة لروسيا وشعبها، والشفاء العاجل للمصابين.

وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتَي عزاء للرئيس الروسي في ضحايا الهجوم الإرهابي.

 

الإمارات

أعربت الخارجية الإماراتية في بيان عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية»، وعبرت عن «خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق».

 

حريق يتصاعد فوق مكان الحفل المحترق بعد إطلاق نار في كراسنوجورسك، خارج موسكو في روسيا (إ.ب.أ)

السلطة الفلسطينية

أعربت الرئاسة الفلسطينية عن «إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم». كما «جددت تأكيد موقف الرئيس محمود عباس الرافض للإرهاب أيا كان مصدره».

 

إسرائيل

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة «إكس» «نشعر بالحزن بسبب الأحداث المأساوية هذا المساء في موسكو. ونفكر بمشاعر عائلات الضحايا وجميع المتضررين».

 

الهند

دان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشدّة «الهجوم الإرهابي الشنيع» على قاعة للحفلات الموسيقيّة في موسكو. وقال «الهند تتضامن مع حكومة الاتّحاد الروسي وشعبه في وقت الحداد هذا».

 

مالي

قالت الحكومة الماليّة التي اتّجهت عسكريا وسياسيا نحو روسيا، إنها تدين «بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان والهمجي الذي استهدف السكّان المدنيّين العزّل» في روسيا.

 

المكسيك

قالت الخارجيّة المكسيكيّة عبر منصّة «إكس» «نأسف للخسارة المؤسفة في الأرواح البشريّة ونرفض أيّ عمل من أعمال العنف ضدّ المدنيّين».

 

فنزويلا

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «نعرب عن دعمنا للرئيس فلاديمير بوتين ونرفع أصواتنا لنرفض بشكل قاطع أيّ عمل من أعمال العنف».

 

اليابان

قالت وزارة الخارجيّة اليابانيّة في بيان إنّ طوكيو «تدين بشدّة هذا الهجوم ضدّ المدنيّين» في روسيا وتقدّم «تعازيها الصادقة للعائلات المكلومة».


مقالات ذات صلة

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي نازحون في مخيم حسن شام على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب أربيل (أ.ف.ب)

في شمال العراق... تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم

تعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات بعدما خصصت مبالغ مالية لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي تنظيم «داعش» يتبنّى عملية استهداف حاجز لـ«قسد» في ريف دير الزور الشرقي (مواقع تواصل)

حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

على رغم أن القوات الحكومية السورية تشن حملات تمشيط متكررة في البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» فإن ذلك لم يمنع انتعاش التنظيم.

المشرق العربي قوة مشتركة من الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم أدى لمقتل 3 جنود في العراق

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق إن قنبلة زرعت على جانب طريق استهدفت مركبة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل 3 جنود في شمال العراق.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عرض عسكري في ريف دير الزور (الشرق الأوسط)

أكراد سوريا يتحسبون لتمدد الحرب نحو «إدارتهم الذاتية»

ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التهديد بشن عملية عسكرية.

كمال شيخو (القامشلي)

نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها

نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)
نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)
TT

نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها

نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)
نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)

أعلنت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي اليوم (السبت) أنها أمرت شخصاً بقتل الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في حال تم اغتيالها، ما دفع المكتب الرئاسي إلى التعهد «باتخاذ لإجراء المناسب الفوري»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

في إشارة دراماتيكية إلى الخلاف المتزايد بين أقوى عائلتين سياسيتين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، قالت دوتيرتي في مؤتمر صحافي إنها تحدثت إلى قاتل مأجور، وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب الفلبيني إذا تعرضت للاغتيال.

قالت دوتيرتي في الإحاطة المليئة بالشتائم: «لقد تحدثت إلى شخص. قلت له (إذا قُتلت، اذهب واقتل بي بي إم (ماركوس)، والسيدة الأولى ليزا أرانيتا، ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز)... لا مزاح... قلت له ألاّ يتوقف حتى يقتلهم».

كانت نائبة الرئيس ترد على أحد المعلقين عبر الإنترنت الذي حثها على البقاء آمنة، قائلاً إنها كانت في أرض العدو، حيث كانت في الغرفة السفلى من الكونغرس طوال الليل. لم تذكر دوتيرتي أي تهديد مزعوم ضدها.

الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور (أ.ب)

ورد مكتب الاتصالات الرئاسية ببيان قال فيه: «بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح الذي لا لبس فيه بأنها تعاقدت مع قاتل لاغتيال الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحالت السكرتيرة التنفيذية هذا التهديد النشط إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ إجراء مناسب فوري... يجب دائماً التعامل مع أي تهديد لحياة الرئيس على محمل الجد، خاصة أن هذا التهديد تم الكشف عنه علناً بعبارات واضحة ومؤكدة».

وتابعت نائبة الرئيس في الإحاطة: «هذا البلد ذاهب إلى الجحيم لأن شخص لا يعرف كيف يكون رئيساً وكاذب، يقوده».

وفي يونيو (حزيران)، استقالت دوتيرتي، ابنة سلف ماركوس، من مجلس الوزراء بينما ظلت نائبة للرئيس، مما يشير إلى انهيار التحالف السياسي الهائل الذي ساعدها وماركوس في تأمين انتصاراتهما الانتخابية في عام 2022 بهامش كبير.

وتُعدّ تصريحات دوتيرتي الأخيرة الأحدث في سلسلة من العلامات القوية للعداء في السياسة الفلبينية. في أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت ماركوس بعدم الكفاءة، وقالت إنها تخيلت قطع رأس الرئيس.

العائلتان على خلاف بشأن السياسة الخارجية والحرب القاتلة التي شنها الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي على المخدرات، من بين أمور أخرى.

في الفلبين، يتم انتخاب نائب الرئيس بشكل منفصل عن الرئيس وليس لديه مهام رسمية. وقد سعى العديد من نواب الرؤساء إلى المساهمة في أنشطة التنمية الاجتماعية، في حين تم تعيين بعضهم في مناصب وزارية.

وتستعد البلاد لانتخابات التجديد النصفي في مايو (أيار)، والتي يُنظر إليها على أنها اختبار حاسم لشعبية ماركوس وفرصة له لتعزيز سلطته وإعداد خليفة له قبل انتهاء فترة ولايته الوحيدة التي تبلغ ست سنوات في عام 2028.