مارفيك: الأخضر يتطور سريعًا

هوساوي أكد أن حضور الجماهير دافع لتحقيق الفوز

جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب الأخضر وقائده هوساوي («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب الأخضر وقائده هوساوي («الشرق الأوسط»)
TT

مارفيك: الأخضر يتطور سريعًا

جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب الأخضر وقائده هوساوي («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب الأخضر وقائده هوساوي («الشرق الأوسط»)

أكد الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب السعودي الأول، أهمية مباراة اليوم أمام منتخب فلسطين، والتي تقام ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2018. وقال في المؤتمر الصحافي، الذي عقد ظهر أمس في العاصمة الأردنية عمان: «الجميع يعلم أننا نأتي لهذه المواجهة بعد فترة إعداد قصيرة للغاية، وهو الأمر الذي اختلف عن فترات استعداداتنا الماضية حيث كان من المؤسف أن مقر إقامة المباراة لم يصلنا إلا في وقت متأخر، مما جعلنا مضطرين أن نلعب في هذه الظروف وبعد فترة إعداد قصيرة».
ورفض فان مارفيك الحديث عن سيناريو نقل المواجهة لبلد محايد، قائلا: «كوني مدربا فإنني أركز على الجزء الخاص بي وهو داخل المستطيل الأخضر، فهو الجانب الذي أستطيع أن أجيب عنه، أما بشأن القرارات فهذا ليس شأني».
وعن أرضية ملعب المباراة، قال: «شاهدت مثل الجميع شكل الأرضية بعد هطول الأمطار، لكن هناك عملا كبيرا مبذولا من أجل جاهزية كل شيء يوم المباراة، ولا أستطيع تقييم الأرضية كوني لم أشاهدها على الطبيعة، لذا سأنتظر حتى عصر اليوم (أمس) أثناء التدريبات الأخيرة من أجل الحكم عليها».
وعن سيناريو آخر لقاء جمع المنتخبين، قال: «أن تحدد الفائز في المباراة أمر صعب، فنحن نحلل جميع المنافسين ونجهز أنفسنا بالشكل المناسب الذي يتناسب مع كل مباراة، والأمر الإيجابي أننا نلاحظ تطورا على مستوى الأداء الفني للمنتخب السعودي، وهذا ما يزيدنا إصرارا على السير نحو التطوير».
من جانبه، قال قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامة هوساوي عن مواجهة اليوم: «بطبيعة الحال المباراة ستكون قوية كونها أمام منتخب متطور يضم في قائمته العديد من الأسماء المميز، وكذلك الحضور الجماهير الكبير الذي يتمتع به المنتخب الفلسطيني هنا، لكننا بإذن الله سنكون حاضرين بالشكل الذي يكفل لنا اقتناص نقاط اللقاء».
وعن الأجواء التي تتمتع بها العاصمة الأردنية عمّان قال: «الأجواء جدا جميلة، وأعتقد أنها أجواء لعب كرة القدم، وإن شاء الله ستمكننا من لعب مباراة ذات مستوى فني جيد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.