«دورة ميامي»: موراي يكسب بيريتيني... وأوساكا وستيفنز إلى الدور الثاني

الإيطالي بيريتيني احتاج لرعاية طبية بعد شعوره بالإرهاق (رويترز)
الإيطالي بيريتيني احتاج لرعاية طبية بعد شعوره بالإرهاق (رويترز)
TT

«دورة ميامي»: موراي يكسب بيريتيني... وأوساكا وستيفنز إلى الدور الثاني

الإيطالي بيريتيني احتاج لرعاية طبية بعد شعوره بالإرهاق (رويترز)
الإيطالي بيريتيني احتاج لرعاية طبية بعد شعوره بالإرهاق (رويترز)

قلب الأسكوتلندي أندي موراي تأخره بمجموعة أمام الإيطالي ماتيو بيريتيني الذي احتاج إلى مساعدة طبية لفوز مستحق 4-6 و6-3 و6-4، الأربعاء، في الدور الأول من دورة ميامي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

واحتاج بيريتيني إلى رعاية طبية قرب نهاية المجموعة الثانية بعد أن بدا وكأنه في حالة إغماء على أرض ملعب «هارد روك» لكنه واصل القتال.

وعاد الإيطالي أخيراً إلى ملاعب الكرة الصفراء بعد عام 2023 حافل بالإصابات، حيث بلغ نهائي فينيكس ضمن فئة دورات التحدّي (تشالنجر).

واستهل بيريتيني المباراة بكسر إرسال موراي في الشوط الأول وسيطر بقوة على المجموعة الأولى. لكنه تلاشى في الثانية وطلب وقتاً مستقطعاً طبياً عندما تأخر 2-5 بعدما خرج من الملعب وهو يشعر بالدوار.

وظهر بيريتيني (27 عاماً) بصورة أفضل في المجموعة الثالثة، لكن موراي نجح في إنهاء المباراة في ساعتين و47 دقيقة.

الأسكوتلندي أندي موراي فاز على الإيطالي بيريتيني (أ.ف.ب)

وكتب موراي (36 عاماً) الذي حقق فوزه الرابع على التوالي في الدور الأول لإحدى الدورات عبر عدسة الكاميرا في نهاية المباراة: «لا تزال هناك حياة لدى هذا (الكلب) العجوز».

وأعرب عن سعادته بطريقة فوزه، قائلاً: «لقد بدأت ببطء بعض الشيء، لكن أعتقد أنني لعبت بشكل جيد منذ منتصف المجموعة الأولى حتى نهاية المباراة».

ويلتقي موراي، المتوّج في ميامي عامي 2009 و2013، مع الأرجنتيني توماس مارتن إيتشيفيري المصنف 29 في الدور المقبل.

ولدى السيدات ضمن دورات الألف، لم تواجه اليابانية ناومي أوساكا، الفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، صعوبة تذكر في التغلب على الإيطالية إليزابيتا كوتشاريتو 6-3 و6-4 في ساعة واحدة و18 دقيقة لتتأهل إلى الدور الثاني.

وتحتل أوساكا، وصيفة البطلة البولندية إيغا شفيونتيك في عام 2022، حالياً المركز 229 عالمياً بعد حصولها على فترة راحة عقب إنجابها طفلاً وقضاء أكثر من عام خارج الملاعب.

اليابانية ناومي أوساكا (رويترز)

وقالت أوساكا إن أداءها كان الأفضل منذ عودتها إلى الملاعب في دورة بريزبين في يناير (كانون الثاني)، مضيفة: «بصراحة، ربما تكون هذه المرة التي شعرت فيها بحرية كبيرة في ضرب الكرات، وهي الأقرب إلى الأحاسيس التي أرغب أن أشعر بها. لذلك أود أن أقول إن هذه ربما تكون أفضل مباراة لي فيما يتعلق بضرب الكرات».

وستواجه أوساكا في الدور الثاني الأوكرانية إيلينا سفيتولينا التي عادت إلى قائمة أفضل 20 لاعبة خلال 12 شهراً من عودتها إلى الملاعب، وهي العودة التي تقول أوساكا إنها ألهمتها.

وتغلبت الأميركية سلون ستيفنز على الألمانية أنجليك كيربر 6-2 و6-3 في لقاء جمع بين بطلتين سابقتين في البطولات الأربع الكبرى.

وهيمنت ستيفنز التي احتفلت بعيد ميلادها الـ31، على الألمانية التي ظهرت بصورة جيدة في «إنديان ويلز»، حيث بلغت الدور الرابع.

وضربت ستيفنز، بطلة ميامي 2018، موعداً مع الرومانية سورانا كيرستيا المصنفة 19.


مقالات ذات صلة

مصادر: حسين الصادق «لن يستقيل ولن يُقال»... مستمر مع «الأخضر»

رياضة سعودية حسين الصادق (المنتخب السعودي)

مصادر: حسين الصادق «لن يستقيل ولن يُقال»... مستمر مع «الأخضر»

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» الاثنين أن حسين الصادق مستمر في مهام عمله مديراً للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ولا صحة لما تردد أمس بشأن تقدمه باستقالته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا المدير الفني لآرسنال (أ.ب)

أرتيتا: آرسنال قدم أداء استثنائيا أمام ليفربول

أشاد ميكيل أرتيتا المدير الفني لآرسنال، بالطاقة التي تحلى بها فريقه وكفاءته خلال مواجهة ليفربول ببطولة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ب)

سلوت: لا أعتقد أن ليفربول سيحقق لقب البريمرليغ

واصل أرني سلوت مدرب ليفربول تقليص سقف التوقعات من فريقه بعد تعادل صعب 2-2 مع آرسنال الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني حزيناً بعد الهزيمة الأولى لأتليتكو في الليغا (رويترز)

«لا ليغا»: أتليتكو يتلقى هزيمته الأولى بنيران صديقة

مُني أتليتكو مدريد بهزيمة ثانية في غضون 5 أيام وأولى في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)
رياضة عالمية التركي كينان يلديز يحتفل بعد إحرازه الهدف الرابع ليوفنتوس في مرمى إنتر (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: 8 أهداف في تعادل مثير بين إنتر ويوفنتوس

تعادل إنتر 4-4 مع ضيفه يوفنتوس في مباراة مثيرة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.