قتيلان و14 جريحًا في عملية انتحارية لـ«بوكو حرام» في تشاد

نفذتها امرأتان

قتيلان و14 جريحًا في عملية انتحارية لـ«بوكو حرام» في تشاد
TT

قتيلان و14 جريحًا في عملية انتحارية لـ«بوكو حرام» في تشاد

قتيلان و14 جريحًا في عملية انتحارية لـ«بوكو حرام» في تشاد

قتل شخصان وأصيب 14 بجروح اليوم (الأحد) في بلدة نغوبوا التشادية الواقعة في منطقة بحيرة تشاد، عندما أقدمت «امرأتان انتحاريتان» تنتميان إلى جماعة بوكو حرام على تفجير نفسيهما، كما أعلن مصدر أمني في نجامينا.
وأضاف هذا المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته، أن «المرأتين الانتحاريتين واثنين من المدنيين قتلوا في الانفجار»، مشيرا إلى «إصابة 14 شخصا آخرين» في البلدة التي سبق أن استهدفتها مرارا حركة بوكو حرام النيجيرية.
وفي الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، أصيب أحد عشر مدنيا في هذه المنطقة في اعتداء انتحاري نسبته الحكومة إلى «بوكو حرام» التي انضمت إلى تنظيم داعش.
وقد لجأ عشرات آلاف اللاجئين النيجريين والمهجرين التشاديين إلى هذه المدينة، وفروا في الأشهر الأخيرة من تجاوزات «بوكو حرام» إلى جزر البحيرة أو إلى نيجيريا المجاورة.
وإذا كان التحالف الإقليمي العسكري للبلدان المشاطئة لبحيرة تشاد (نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر) وكذلك بنين، قد تمكن من احتواء التمدد الجغرافي لـ«بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا، فإنه عجز عن أن يقلص كثيرا أنشطة المتشددين النيجيريين الذين يدأبون على مواصلة هجماتهم، ولا سيما العمليات الانتحارية التي يشكل المدنيون من المسلمين والمسيحيين، القسم الكبر من ضحاياها.



«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)

ذكرت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة في أوغندا، أن البلاد سجَّلت ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»، وهي لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

وترفع حالة الوفاة عدد حالات الإصابة المؤكدة في أوغندا إلى 10 حالات.

وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تفشي المرض شديد العدوى، الذي يتسبب في نزف يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان في يناير (كانون الثاني) بعد وفاة ممرض في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في العاصمة كمبالا.

ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، في وقت متأخر من أمس السبت، على منصة «إكس» أن الوزارة أبلغت عن وفاة حالة إيجابية جديدة، يوم الثلاثاء، في مستشفى مولاغو لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

ومستشفى مولاغو هو المستشفى الوحيد لاستقبال حالات «إيبولا» في البلاد.

وقالت وزارة الصحة في أوغندا في 18 فبراير (شباط) إن جميع مرضى (إيبولا) الثمانية الذين خضعوا للرعاية خرجوا من المستشفى، ولكن ما لا يقل عن 265 مخالطاً ظلوا تحت الحجر الصحي الصارم في كمبالا ومدينتين أخريين.

وتشمل أعراض «إيبولا» الحمى والصداع وآلام العضلات. وينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل وأنسجة جسم مصابة.