«فيفا» يحدد مسار آخر ثلاث بطاقات لأميركا الجنوبية في مونديال الأندية

الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يحدد مسار آخر ثلاث بطاقات لأميركا الجنوبية في مونديال الأندية

الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مسار البطاقات الثلاثة الأخيرة التي ستؤهل أندية أميركا الجنوبية لكأس العالم للأندية 2025.

ووفقا لوكالة «رويترز»، سيقام مونديال الأندية صيف العام المقبل في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة، علماً بأن فيفا خصص ستة مقاعد لأندية أميركا الجنوبية.

وتأهل بالفعل لهذه البطولة من أميركا الجنوبية الثلاثي البرازيلي بالميراس وفلامينغو وفلومينيسي بعد فوزهم ببطولة كوبا ليبرتادورس في الأعوام الأخيرة.

وسلط فيفا عبر موقعه الرسمي الضوء على مسار البطاقات الثلاث المتبقية بعد إجراء قرعة دور المجموعات لبطولة كوبا ليبرتادورس 2024، والتي ستنطلق بمشاركة 32 فريقاً اعتباراً من يوم 2 أبريل (نيسان) المقبل.

وأكد الاتحاد الدولي أن الفريق الفائز بلقب بطولة أميركا الجنوبية بنهاية العام الجاري سيتأهل مباشرة لكأس العالم للأندية، ليتبقى مقعدان يحددهما التصنيف القاري.

وأوضح أنه إذا فاز أحد الأندية الثلاثة بين بالميراس وفلامينغو وفلومينينسي سيتم اللجوء للتصنيف القاري لتحديد آخر ثلاثة مقاعد لأندية أميركا الجنوبية.

وأوضح فيفا «أن 29 فريقاً في مرحلة المجموعات بكوبا ليبرتادورس يمكنها التأهل لمونديال الأندية حال التتويج بلقب البطولة القارية هذا العام»، وهي: أتلتيكو مينيرو أو ساو باولو أو غريميو أو بوتافوغو من (البرازيل), وريفر بليت أو إستوديانتس أو روزاريو سنترال أو سان لورينزو أو تاليريس من (الأرجنتين), وناسيونال دي فوتبول أو بينارول أو ليفربول مونتيفيديو(الأوروغواي), وإندبندينتي ديل فالي أو برشلونة من الـ(إكوادور)، وسيرو بورتينيو أو ليبرتاد أو كوبريسال (باراغواي)، ذا سترونغيست أو بوليفار (بوليفيا)، ديبورتيفو تاشيرا أو كاراكس (فنزويلا)، كولو كولو أو هواتشيباتو أو ديبورتيفو بالستينو (تشيلي)، أليانزا ليما أو يونيفرسيتاريو دي ديبورتيس (بيرو)، إل دي يو كيتو (الإكوادور)، جونيور أو ميلوناريوس (كولومبيا).

وأضاف فيفا أيضاَ «أن هناك 21 نادياً في دور المجموعات يمكنها التأهل لكأس العالم للأندية عبر مسار التصنيف», وهي: بوكا جونيورز أو ريفر بليت (الأرجنتين)، أوليمبيا (باراغواي)، وناسيونال دي فوتبول (أوروغواي)، وإندبندينتي ديل فالي أو برشلونة (الإكوادور)، وسيرو بورتينيو (باراغواي)، وإستوديانتس (الأرجنتين)، وليبرتاد (باراغواي)، وذا سترونغيست أو بوليفار (بوليفيا)، وتاليريس (الأرجنتين)، وديبورتيفو تاشيرا (فنزويلا)، وكولو كولو (تشيلي)، وأليانزا ليما (بيرو)، وإل دي يو كيتو (إكوادور)، وبينيارول (أوروغواي)، جونيور (كولومبيا)، وكاراكاس (فنزويلا)، وليفربول مونتفيديو (أوروغواي)، يونيفرسيتياريو دي دي ديبورتيس (بيرو).

كما يمكن لـ19 فريقا مشاركا في مرحلة المجموعات التأهل عن طريق مسار التصنيف وهي:

ريفر بليت (67 نقطة)، ناسيونال (43)، إندبندينتي ديل فالي (41)، برشلونة (40)، سيرو بورتينيو (40)، إستوديانتس (30)، ليبرتاد (30)، ذا سترونغيست (30)، بوليفار (27) تاليريس (27)، ديبورتيفو تاتشيرا (25)، كولو كولو (22)، أليانزا ليما (14)، إل دي يو كيتو (14)، بينارول (13)، جونيور (13)، كاراكاس (12)، ليفربول (10)، يونيفرسيتاريو (10).

ونوه (فيفا) إلى أن أندية بوكا جونيورز وريفر بليت من الأرجنتين وأولمبيا من باراغواي هي الأقرب للتأهل عبر مسار التصنيف لأنها الأكثر جمعا للنقاط بفضل نتائجها في البطولة القارية خلال السنوات الأخيرة.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه لا يمكن لأي فريق برازيلي التأهل عبر مسار التصنيف حيث يُسمح بمشاركة ناديين كحد أقصى من أي بلد إلا إذا توج فريق برازيلي بكأس كوبا ليبرتادورس في 2024.


مقالات ذات صلة

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

رياضة عالمية جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية فيسنتي دل بوسكي (أ.ف.ب)

دل بوسكي يترأس لجنة للإشراف على الاتحاد الإسباني المرتبك

سيترأس مدرب ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق فيسنتي دل بوسكي لجنة للإشراف على الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يعاني من أزمة فساد، كما أعلنت الحكومة المحلية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الصفقة ستكون الأولى التي يبيع فيها «فيفا» الحقوق لشركة واحدة (غيتي)

«أبل» تقترب من الفوز بحقوق بث «كأس العالم للأندية»

تقترب شركة «أبل» من الفوز بحقوق بث كأس العالم للأندية 2025 الموسم الجديد الذي سيقام في أميركا حيث ستكون الصفقة جيدة وفقاً لما كان يأمله «فيفا».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية «أرامكو» أصبحت شريك «فيفا» الحصري لفئة الطاقة مع حقوق رعاية للعديد من الفعاليات (الشرق الأوسط)

«أرامكو» السعودية توقّع شراكة عالمية مع «فيفا»

وقّعت «أرامكو» السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، اتفاقية شراكة عالمية لأربعة أعوام مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
رياضة عربية «فيفا» عاقب الزمالك بالمنع من التسجيل (أ.ب)

الزمالك ممنوع من التسجيل بأمر «فيفا»

أعلن نادي الزمالك المصري الأربعاء أنه تلقى خطاباً من الاتحاد الدولي لكرة القدم يفيد بإيقافه عن القيد بسبب عدم سداد مستحقات اللاعب المغربي خالد بوطيب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

نجوم «فورمولا 1» يحيون ذكرى الأسطورة البريطاني سترلينغ موس

سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)
سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)
TT

نجوم «فورمولا 1» يحيون ذكرى الأسطورة البريطاني سترلينغ موس

سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)
سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)

أحيا نجوم «فورمولا 1» ذكرى رحيل أسطورة رياضة السيارات البريطاني «السير» سترلينغ موس الذي توفي في 12 أبريل (نيسان) 2020 عن عمر يناهز 90 عاماً، خلال حفل تأبيني في لندن الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإنه بعد 4 أعوام على وفاته، حضر حشد يضم قرابة 2000 شخص إلى كنيسة وستمنستر لتكريم أحد أشهر السائقين في العالم، يتقدمهم مواطناه بطلا العالم السابقان للفئة الأولى نايغل مانسيل (1992) ودايمون هيل (1996)، بالإضافة إلى كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول.

من جانبه، أشاد الاسكوتلندي جاكي ستيوارت (84 عاماً)، بطل العالم لـ«فورمولا 1» 3 مرات، بخصال موس، مشدداً على عدم إمكانية مقارنته مع أي سائق آخر.

وقال: «لقد قاد بشكل مذهل، وقدَّم نفسه بشكل رائع، وكان مجرد شخصية مذهلة. لا أعتقد أنه في تاريخ الرياضة كان هناك شخص محبوب جداً، وما زال محبوباً جداً».

وأضاف: «إنه لأمر رائع بالنسبة لبريطانيا أن يكون لديها بريطاني يتمتع بمثل هذه الشهرة. لن يُنسى أبداً».

واكتسب «السير» موس شهرة عالمية، رغم أنه لم يفز مطلقاً ببطولة العالم لـ«فورمولا 1» حيث حل وصيفاً للبطل 4 مرات بين عامي 1955 و1958 ليطلق عليه لقب «بطل غير متوَّج»، ومع ذلك كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد السائقين الرائدين خلال حقبتي الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي، في الوقت الذي كان فيه المتسابقون يشاركون في العديد من المسابقات المخصصة للسيارات.

ووصف الراحل إنزو فيراري، مؤسس الحظيرة الإيطالية، «فيراري»، موس «أعظم السائقين في العالم»، بينما قال بطل العالم 5 مرات الراحل الأرجنتيني خوان مانويل فانغيو، الذي زامل موس مع «مرسيدس»؛ بأن الأخير «هو الأفضل في عصره».

وانتهت مسيرة موس على حلبات السرعة في 24 أبريل (نيسان) 1962، عندما تعرض على حلبة غودوود في جنوب إنجلترا خلال الجائزة الكبرى لحادث خطير بسرعة 161 كلم/ ساعة كاد يودي بحياته حيث أمضى 32 يوماً في غيبوبة، وأُصيب بشلل جزئي لفترة 6 أشهر.

بعد ذلك، حاول العودة مجدداً إلى الحلبات، لكنه أقر أنه فقد تفوقه ليعلن اعتزاله سباقات الفئة الأولى في سن الـ32 عاماً، بعد تحقيقه رقماً قياسياً بعدد الانتصارات في السباقات بلغ 212، منها 16 جائزة كبرى لـ«فورمولا 1»، في 529 سباقاً خلال 15 موسماً.

وحقق موس انتصاره الأكثر شهرة في مسيرته في سباق ميلي ميليا عام 1955، حيث قطع موس مسافة 1000 ميل من الطرقات الإيطالية المفتوحة بمتوسط سرعة 97.96 ميل في الساعة، خلال 10 ساعات و7 دقائق و48 ثانية. وتم عرض سيارة «مرسيدس» التي حملته إلى النصر في ذلك السباق خارج كنيسة وستمنستر الأربعاء.

ولعقود من الزمن بعد اعتزاله، قيل إن رجال الشرطة البريطانيين عمدوا عند إيقاف السائقين الذين كانوا يتجاوزون معدلات السرعة القانونية لاستخدام عبارة «مَن تظن نفسك يا سترلينغ موس؟». وقد سمع هذه المقولة أيضاً ستيوارت، بطل العالم لـ«فورمولا 1» أعوام 1969 و1971 و1973.

وروى الاسكوتلندي ستيوارت الحادثة التي حصلت معه، قائلاً: «كنت قد فزت للتو ببطولة العالم، وكنت أقود السيارة مسرعاً، لأني تأخرت عن شيء ما وأوقفني أحد رجال الشرطة».

وتابع: «توقفت وفتحت النافذة، وقال لي: (مَن تظن نفسك يا سترلينغ موس؟ وكنت قد فزت للتو ببطولة العالم)».

وأردف: «لقد طلب رؤية رخصة قيادتي. قلت إنني جاكي ستيوارت وشاهدت ابتسامة على وجهه... لكنني لا أعتقد أننا سنرى هذا مرة أخرى، رجل يحظى بالاحترام بهذه الطريقة».

وختم قائلاً: «أنا فخور جداً بأنني أستطيع أن اعتبر سترلينغ صديقاً لي».


كارفاليو وفرديناند يدافعان عن صلاح بعد اتهامه بالأنانية

محمد صلاح (د.ب.أ)
محمد صلاح (د.ب.أ)
TT

كارفاليو وفرديناند يدافعان عن صلاح بعد اتهامه بالأنانية

محمد صلاح (د.ب.أ)
محمد صلاح (د.ب.أ)

تعرض الهداف محمد صلاح لانتقادات لاذعة من أسطورة ليفربول غرايم سونيس الذي وصفه بأنه «أكثر لاعب أناني شاهده في حياته» عقب المشادة الكلامية بين المهاجم المصري ومدربه يورغن كلوب في مباراة وست هام يونايتد الشهر الماضي، لكن أحد زملاء صلاح السابقين دافع عنه بقوة.

وبدا صلاح منزعجاً من نزوله بديلاً في الدقائق الأخيرة أمام وست هام، واشتبك لفظياً مع المدرب الألماني بالتزامن مع تسجيل وست هام للهدف الثاني خلال التعادل 2 – 2، الذي قلص فرص ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، عقب هذه المباراة أطلق سونيس تصريحه الصادم ضد صلاح، لكن الجناح الصاعد فابيو كارفاليو وقف في صف صلاح وامتدح مساعدته لزملائه، وخصوصاً الوافدين الجدد للفريق الأول.

وقال كارفاليو (21 عاماً) في مقابلة لصحيفة «ليفربول إيكو»: «قدم صلاح النصائح لي دائماً منذ وصولي، ليس لي فقط بل لكل اللاعبين الشبان».

وأضاف اللاعب البرتغالي: «عندما يشعر باجتهادك في العمل، داخل أو خارج الملعب، يعبر عن تقديره لك ويحيط بك تحت جناحه... لقد ساعدني كثيراً».

ولم يحظ كارفاليو بفرص كبيرة للعب بجوار صلاح في الموسم الماضي، وأعير هذا الموسم إلى لايبزيغ الألماني وهال سيتي الإنجليزي، ومن المنتظر أن يعود إلى ليفربول وأن يلعب دقائق أكثر مع المدرب الجديد المنتظر أرنه شلوت، ويأمل في العودة لمزاملة صلاح.

وتكهنت وسائل إعلام ببقاء صلاح في الموسم المقبل مع ليفربول رغم العروض المغرية من الدوري السعودي.

كما دافع ريو فرديناند قائد مانشستر يونايتد السابق عن صلاح، قائلاً: «أعتقد أنه واجه قلة احترام مؤخراً من النقاد، شاهدت الكثير من التعليقات عنه، لم أصدق حجم التقليل من احترامه، يتحدثون عنه كما لو كان مثل أي لاعب آخر».

وأضاف المحلل التلفزيوني: «لا أعرف كيف يثار جدل حول إن كان لاعباً من طراز عالمي في أي مرحلة بمسيرته مع ليفربول، ليس منطقياً طرح سؤال مثل هذا حتى، هذا جنون، فاز بألقاب وكان حاسماً لمباريات كبرى، وكان في أعلى مستوى بانتظام».

وتابع فرديناند: «ربما تراجع مستواه هذا الموسم لكنه يظل من طراز عالمي، هاري كين يصنف لاعباً عالمياً، أرقام صلاح شبيهة له في السنوات الأخيرة، لكن صلاح توج بألقاب كبرى».

وفي الموسم الحالي سجل صلاح 25 هدفاً وقدم 14 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع المسابقات، وبشكل عام أحرز 211 هدفاً بجانب 89 تمريرة حاسمة منذ وصوله إلى ليفربول في 2017.


«دورة روما»: أوساكا إلى الدور الثاني 

اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)
اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)
TT

«دورة روما»: أوساكا إلى الدور الثاني 

اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)
اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)

كلّلت اليابانية نعومي أوساكا، المصنّفة الأولى سابقاً، عودتها إلى دورة روما لماسترز الألف نقطة لأوّل مرة منذ عام 2021، بالفوز على الفرنسية كلارا بوريل (45) بنتيجة 7 - 6 (7 - 2) و6 - 1، الأربعاء، في الدور الأوّل.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، حقّقت أوساكا (26 عاماً) الفائزة بـ4 بطولات كبرى (أستراليا 2019 و2021 والولايات المتحدة المفتوحة 2018 و2020) فوزها الأوّل على مصنّفة ضمن الـ50 الأوليات منذ تغلبها على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، عام 2019.

وستلعب أوساكا المصنّفة 173 عالمياً راهناً، والغائبة عن الملاعب للإنجاب، مع الأوكرانية مارتا كوستيوك المصنّفة 19 في الدور الثاني.

وتواجهت اللاعبتان مرة واحدة، فكانت الغلبة لأوساكا على وصيفة دورة شتوتغارت الشهر الماضي خلال لقائهما ضمن بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2020.

وجاءت المجموعة الأولى صعبة على اللاعبتين، فكسرت أوساكا إرسال منافستها مرة، وخسرته لاحقاً قبل وصولهما إلى شوطٍ فاصل حسمته اليابانية.

وضربت أوساكا في المجموعة الثانية بقوة، فكسرت إرسال بوريل 3 مرات، لتحسم المجموعة بسهولة 6 - 1، في المباراة خلال 84 دقيقة.


«دوري أبطال أوروبا»: أنشيلوتي يعيد كارفاخال أمام البايرن

داني كارفاخال (أ.ف.ب)
داني كارفاخال (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: أنشيلوتي يعيد كارفاخال أمام البايرن

داني كارفاخال (أ.ف.ب)
داني كارفاخال (أ.ف.ب)

أجرى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، تغييراً واحداً على تشكيلته أمام بايرن ميونيخ، بعودة القائد والظهير الأيمن داني كارفاخال، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعبه سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية، الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، تعادل الفريقان ذهاباً 2 - 2 في ميونيخ، حيث سجّل فينيسيوس جونيور ثنائية بطل الدوري الإسباني، بينما سجل ليروي ساني وهاري كين للفريق الألماني.

ويبدأ الحارس أندري لونين أساسياً وأمامه كارفاخال، على حساب لوكاس فاسكيز، وأنطونيو روديغر وناتشو وفيرلان مندي في الدفاع، ويضم ثلاثي الوسط توني كروس، وأوريلين تشواميني وإرنستو بالبيردي، في حين يتقدم فينيسيوس، ورودريغو وجود بلينغهام الهجوم.

ولم يعلن توماس توخيل مدرب بايرن عن تشكيلته حتى الآن.

ويلتقي الفائز في نهائي ويمبلي مع بروسيا دورتموند الألماني الذي أطاح باريس سان جيرمان بطل فرنسا من نصف النهائي أمس (الثلاثاء).


توماس يفوز بالمرحلة الخامسة في سباق إيطاليا للدراجات

الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)
الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)
TT

توماس يفوز بالمرحلة الخامسة في سباق إيطاليا للدراجات

الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)
الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)

تفوق الفرنسي بنجامين توماس على منافسيه ليفوز بالمرحلة الخامسة من سباق إيطاليا للدراجات اليوم الأربعاء ليمنح فريق «كوفيديس» انتصاره الأول هذا العام.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، انفصل 4 متسابقين عن مجموعة الصدارة قبل 80 كيلومتراً على خط النهاية، وصمدوا أمام محاولات حثيثة من المنافسين للحاق بهم.

وبدا الإيطالي أندريا بيتروبون متسابق «بولتي - كوميتا» في طريقه للفوز بالمرحلة التي امتدت مسافة 178 كيلومتراً من جنوة إلى لوكا، لكن انطلاقته التي كان يأمل من خلالها في حسم المرحلة في الكيلومتر الأخير جاءت مبكرة للغاية، ما سمح لمنافسيه باللحاق به قبل خط النهاية.

وقنع بيتروبون بالمركز الثالث، بينما جاء الدنماركي مايكل فالغرين متسابق «إي إف إديوكيشن - إيزيبوست» في المركز الثاني خلف توماس الذي فاز بمرحلة لأول مرة في السباقات الكبرى.

واحتفظ تادي بوغاتشر بصدارة الترتيب العام.


لاعبات بايرن وفولفسبورغ يتدربن على ركلات الترجيح استعداداً للنهائي

جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

لاعبات بايرن وفولفسبورغ يتدربن على ركلات الترجيح استعداداً للنهائي

جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

حرصت لاعبات فريقي بايرن ميونيخ، وفولفسبورغ، على التدريب على ركلات الترجيح، التي ربما يلجأ إليها الفريقان لتحديد الفريق المتوج بكأس ألمانيا لكرة القدم للسيدات.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، يلتقي بايرن مع فولفسبورغ، غداً (الخميس)، في المباراة النهائية لكأس ألمانيا للسيدات.

وفرض الفريقان سيطرتهما على كرة القدم النسائية الألمانية في السنوات الأخيرة، حيث توّج بايرن بلقبي الدوري الألماني الأخيرين، في حين فاز فولفسبورغ بالكأس في المواسم التسعة الماضية.

من جانبهما، كشفا مدرب بايرن ألكسندر شتراوس، ومساعدة مدرب فولفسبورغ سابرينا إيكهوف، التي حضرت المؤتمر الصحافي بدلاً من تومي ستروت، مدرب الفريق، الأربعاء: «أنه قد تم بالفعل تحديد اللاعبات المرشحات لتسديد ركلات الترجيح التي من المحتمل الاحتكام إليها».

ويمكن لبايرن أن يحقق الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للمرة الأولى في تاريخه، بينما يتطلع فريق فولفسبورغ لتحقيق فوزه الـ50 على التوالي في مسابقة الكأس، التي يحمل الفريق الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 10 ألقاب.

وتم بيع تذاكر المباراة المقررة بمدينة كولونيا، حيث من المتوقع أن يحضر ما يزيد قليلاً عن 44 ألف متفرج.

وحقّق بايرن فوزاً كبيراً (4 - صفر) على فولفسبورغ خارج ملعبه في آخر لقاء بينهما ببطولة الدوري في مارس (آذار).

من جهتها، قالت مارينا هيغرينغ، مدافعة فولفسبورغ: «لا نريد أن نتلقى 4 أهداف، ومن الأفضل ألا نستقبل أي أهداف على الإطلاق. سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة مغايرة للقاء الأخير الذي جرى بيننا».

وأضافت: «المباراة النهائية ليست مثل اللقاءات العادية في الدوري الألماني»، مشيرة إلى «أن التوتر والقلق مختلفان».

من جانبها، قالت مهاجمة بايرن، جوفانا داميانوفيتش: «أتطلع بشدة للحصول على فرصة اللعب ضد فولفسبورغ هنا في كولونيا».


«دورة روما»: الفرنسي مونفيس يودع من الدور التمهيدي

الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)
الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)
TT

«دورة روما»: الفرنسي مونفيس يودع من الدور التمهيدي

الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)
الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)

ودّع الفرنسي غاييل مونفيس منافسات بطولة روما للأساتذة (1000 نقطة) للاعبي التنس المحترفين بخروجه مبكراً من الدور التمهيدي، اليوم (الأربعاء).

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، خسر مونفيس أمام البرازيلي تياغو مونتيرو، بنتيجة 5 - 7 و2 - 6، بعد مباراة امتدت ساعة و27 دقيقة.

في المقابل، تأهل الألماني يانيك هانفهمان بفوزه على التشيكي ياكوب مينسك بنتيجة 6 - 2 و6 - 3، والروسي بافل كوتوف على الأميركي أليكس ميكلسن بنتيجة 6 - 1 و6 - 1.

وبعد مباراة ماراثونية، امتدت 3 ساعات و10 دقائق، فاز الإيطالي لوتشيانو دارديري على الكندي دينيس شابوفالوف بنتيجة 6 - 7 (4 - 7) و6 - 3 و7 - 6 (7 - 4).

وصعد أيضاً للدور التالي كل من الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بفوزه على النمساوي سباستيان أوفنر، والصيني تشانغ تشي تين بفوزه على الكولومبي دانييل غالان، والبرتغالي نونو بورغيس بتغلبه على الإسباني بيدرو مارتينيز.

كما فاز الإيطالي فلافيو كوبولي على الألماني ماكسيمليان مارتيرر، والكازاخي ألكسندر شيفتشينكو على المجري فابيان ماروسان.


كيف أصبح أليكس فيرغسون الأب الروحي للمدربين الشباب؟

السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)
السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)
TT

كيف أصبح أليكس فيرغسون الأب الروحي للمدربين الشباب؟

السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)
السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)

في مثل هذا الوقت تقريباً من عام 2006، وبعد وقت قصير من فوز تشيلسي على مانشستر يونايتد على ملعب «ستامفورد بريدج» ليضمن الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي، رن هاتف السير أليكس فيرغسون، وكان المتصل هو شخص يُدعى إيدي بوثرويد، الذي كان في ذلك الوقت مجرد مدرب شاب صاعد نجح بطريقة أو بأخرى في قيادة فريق واتفورد للوصول إلى ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. وقال بوثرويد في وقت لاحق: «اتصلت به هاتفياً وطلبت منه بعض النصائح، وأعطاني بعض النصائح الثمينة. لقد أعارني كتابين وكان دائماً ما يرد على اتصالاتي الهاتفية إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة. أعتقد أنه يفعل ذلك مع الجميع وليس معي فحسب».

وأتذكر أنني كنت أشعر بالدهشة مما يفعله في ذلك الوقت. كان فيرغسون يبلغ من العمر آنذاك 64 عاماً، وكان قد أعلن بالفعل اعتزاله التدريب قبل أن يعدل عن قراره، وكان يتعرض لانتقادات في غير محلها بسبب الأداء الضعيف أحياناً لفريقه، قبل أن يواصل العمل بكل قوة ويقود مانشستر يونايتد للفوز بالبطولات والألقاب عندما كان يعيش عصره الذهبي. باختصار، كان المدير الفني الأسكوتلندي مشغولاً للغاية، ولم يكن بحاجة إلى مضايقات من بعض المديرين الفنيين المبتدئين الذين يسعون للحصول على نصائح. لكنه ورغم كل ذلك، لم يبخل على أحد بنصائحه، وأعار الكتب لإيدي بوثرويد، الذي قال في العام التالي: «كان دائماً يرد على اتصالاتي، أو يعيد الاتصال بي إذا لم يتمكن من الرد في المرة الأولى. لم يتجاهل الرد علي أبداً».

وبعد ثمانية عشر عاماً والتعاقد مع 25 مديراً فنياً مختلفاً، أعلن واتفورد مؤخراً عن تعيين توم كليفرلي مديراً فنياً مؤقتاً للفريق، بعد أن عينه في البداية مديراً فنياً لفريق الشباب بالنادي تحت 18 عاماً خلال الصيف الماضي. لقد مر ما يقرب من عقدين من الزمن منذ ظهور بوثرويد على ساحة التدريب للمرة الأولى، لكن مصدر النصائح المفيدة للمديرين الفنيين الشباب لا يزال كما هو ولم يتغير. وقال كليفرلي بعد تعيينه مديراً فنياً للمرة الأولى: «لقد تلقيت مكالمة لطيفة من السير أليكس فيرغسون. لا بد أنه قرأ في مكان ما أنني شغلت هذه الوظيفة، وتحدثنا سوياً عبر الهاتف لمدة 10 أو 15 دقيقة، وكان شيئاً لطيفاً للغاية. لقد نصحني ببعض الأمور الفنية وبعض الأمور النفسية، ثم تحدثنا في بعض الأمور العامة. لم أتحدث معه منذ خمس أو ست سنوات على الأرجح، لذلك كانت مكالمة رائعة وغير متوقعة».

وقال فيرغسون ذات مرة عن طفولته: «يقول الناس إن نشأتي كانت سيئة، وأنا حقاً لا أعرف ماذا يقصدون بذلك! لقد كان الأمر صعباً، لكننا لم نكن فقراء للغاية. ربما لم يكن لدينا جهاز تلفزيون، ولم يكن لدينا سيارة، لم يكن لدينا حتى هاتف، لكنني أعتقد أنني كنت أملك كل شيء أريده، وكان لدي كرة ألعب بها». ربما لم يكن لدى فيرغسون هاتف عندما كبر، لكن يبدو أنه لم يتوقف عن استخدام هاتفه إلا نادراً منذ ذلك الحين!

وفي بداية هذا الموسم، تحدث كيني كوبر، المهاجم السابق لفريق الشباب بمانشستر يونايتد والذي واصل اللعب في موطنه بالولايات المتحدة، عن مكالمة هاتفية تلقاها عندما بدأ مسيرته في مجال التدريب، قائلاً: «لقد تواصلت مع السير أليكس للحصول على بعض النصائح في مجال التدريب، ولم يرد علي في البداية لكنه أعاد الاتصال بي في اليوم التالي، وكنت مندهشاً لأنه وجد الوقت الكافي للقيام بذلك. لقد منحني ثقة وتشجيعاً لا يقدران بثمن. وبعيداً عن كرة القدم، كان فيرغسون يدرك تماماً ما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة لي».

وفي مارس (آذار)، وبعد وقت قصير من تعيين جون أوشي (المتخرج في أكاديمية الناشئين بمانشستر يونايتد، مثل كليفرلي) مديراً فنياً مؤقتاً لمنتخب جمهورية آيرلندا، رن هاتفه باتصال من رقم غير معروف. وقال أوشي عن ذلك: «الشخص الوحيد الذي لا يزال يتصل بي دون معرفة هوية المتصل هو السير أليكس فيرغسون. في أي وقت أنتقل فيه للعمل مع نادٍ أو أشارك في شيء ما، كان يتصل بي دائماً».

وكما يتضح من تجربة بوثرويد، فإن فيرجسون لا يكتفي بمساعدة الأشخاص الذين لديهم علاقات بمانشستر يونايتد فقط. وقبل عشر سنوات، وبعد وقت قصير من نجاحه في قيادة بيرنلي للصعود للدوري الإنجليزي، كان شون دايك يتواصل مع فيرغسون بشكل منتظم. يقول دايك: «كان يرد على اتصالاتي الهاتفية في كل مرة أتصل به، فلديه الوقت المناسب تماماً لمساعدة الآخرين. لقد كان يفعل هذا أيضاً حتى عندما كان يعمل مديراً فني قبل اعتزاله التدريب. لديه خبرات هائلة وقد عاش كل شيء تقريباً في عالم كرة القدم، وأطلب منه النصيحة باستمرار».

وفي عام 2019، كان من بين المديرين الفنيين الذين تحدثوا علناً عن تلقي مساعدة من فيرغسون، كريس وايلدر، الذي قال: «اعتاد السير أليكس على الاتصال بي عندما كنت مديراً فنياً شاباً. لقد كان يجد الوقت المناسب لمساعدتي دائماً. لقد اعتاد أن يفعل ذلك مع عدد لا بأس به من المديرين الفنيين البريطانيين الشباب». وفي العام نفسه، تحدث جون أسكي، الذي كان يعمل آنذاك في بورت فايل، عن تقديم فيرغسون المساعدة له، قائلاً: «لقد أفادني كثيراً من خلال تقديم النصائح الثمينة لي. إنه شخص لا يتوقف عن دعم ومساعدة الآخرين، فهو لم يساعدني فقط وإنما يساعد الكثير من المديرين الفنيين». وفي عام 2019 أيضاً، قال ستيف بروس: «لقد كان رائعاً، وليس معي فحسب. لقد كان متاحاً دائماً لمساعدة أي مدير فني يحتاج إلى بعض النصائح».

في الحقيقة، من المستحيل معرفة عدد المكالمات التي أجراها فيرغسون حتى الآن، أو عدد المديرين الفنيين الذين حاول فيرغسون مساعدتهم في تجاربهم التدريبية. ولفترة من الفترات - وربما لا يزال الأمر كذلك حتى الآن - كان فيرغسون يبحث باستمرار عن طرق جديدة لتقديم المساعدة، حيث قال في عام 2015، بعد عامين من اعتزاله التدريب: «إحدى هواياتي الآن هي مشاهدة المؤتمرات الصحافية، التي تعد جزءاً مهماً من وظيفية أي مدير فني. أحب مشاهدة المؤتمرات الصحافية على قناة «سكاي سبورتس» يومي الخميس والجمعة، وأستمتع بذلك كثيراً. لقد اتصلت عدة مرات بعدد من المديرين الفنيين وقدمت لهم بعض النصائح. لقد اتصلت بنيغل بيرسون، حيث كنت أعتقد أن هناك بعض الأمور التي يمكنني مساعدته من خلالها. وحدث الشيء نفسه أيضاً مع آلان بارديو. وفي بعض الأحيان، يتصل بي المديرون الفنيون ويطلبون مني بعض النصائح، لذا فأنا لست معزولاً عن اللعبة».

باختصار، أصبح فيرغسون بمثابة الأب الروحي للمديرين الفنيين، حيث يقف دائماً إلى جانب المحتاجين ويقدم لهم كل الدعم اللازم وقت الحاجة. ورغم أنه في الثانية والثمانين من عمره الآن، فإنه يواصل العطاء ولا يبخل بأي نصيحة على الآخرين. إن إنجازاته في عالم التدريب مدونة ومعروفة للجميع، لكن الوصول للعظمة شيء ومعرفة كيفية استخدامها على النحو الأمثل شيء آخر تماماً!

* خدمة «الغارديان»


مدرب أتالانتا الإيطالي: مباراة مارسيليا الفرنسي الأهم في مسيرتي

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب أتالانتا الإيطالي: مباراة مارسيليا الفرنسي الأهم في مسيرتي

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)

قال جيان بييرو غاسبريني، مدرب فريق أتالانتا الإيطالي لكرة القدم، إن فريقه يستعد لخوض أسبوع «تاريخي»، سواء في حال صعوده لنهائي الدوري الأوروبي على حساب أولمبيك مارسيليا الفرنسي غداً الخميس أم عدمه.

ويلتقي أتالانتا، الذي يسجل ظهوره الأول بالمربع الذهبي في أي من البطولات القارية، مع ضيفه مارسيليا غداً في إياب الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي، بعدما انتهى لقاء الذهاب الذي جرى بين الفريقين في فرنسا بالتعادل 1 - 1 يوم الخميس الماضي.

من جهته، قال غاسبريني في مؤتمر صحافي الأربعاء: «حتى في حال عدم صعودنا للنهائي سيكون هذا العام استثنائياً بالنسبة لنا».

ويستعد أتالانتا أيضاً لملاقاة يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء القادم، حيث يحلم بالتتويج باللقب للمرة الثانية، بعدما سبق أن حصل عليها عام 1963.

وأضاف غاسبريني، الذي سبق له تدريب جنوة وباليرمو وإنتر، أن «مواجهة الغد أمام مارسيليا تعتبر المباراة الأهم في مسيرتي».

وأوضح المدرب الإيطالي: «الرحلة الاستثنائية التي قمنا بها حتى الآن ربما سيتم تقييمها بشكل أفضل في غضون سنوات قليلة. لكننا أظهرنا بالفعل أنه حتى في ناد أصغر، يفتقد للموارد المالية الضخمة، فإنه مع الأفكار والإدارة والشعور بالانتماء، من الممكن أن يكون قادراً على المنافسة على الألقاب».


سكاريولو يُمدد عقده مع سلة إسبانيا حتى عام 2028

سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)
سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)
TT

سكاريولو يُمدد عقده مع سلة إسبانيا حتى عام 2028

سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)
سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)

مدَّد المدرب الإيطالي سيرجيو سكاريولو عقده مع المنتخب الإسباني لكرة السلة للرجال حتى عام 2028، وفقاً لما أعلن الاتحاد المحلي للعبة الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يشرف سكاريولو (63 عاماً) على تدريب منتخب «لا روخا» منذ 2009. باستثناء فترة راحة لمدة عامين من 2013 إلى 2015. وكلَّل مسيرته معه بألقاب عدة، فقاده للفوز بمونديال السلة (2019) وببطولة أوروبا 4 مرات (2009 و2011 و2015 و2022).

كما ساهم بإحرازه ميداليتين أولمبيتين، هي فضية أولمبياد لندن 2012 وبرونزية ريو دي جانيرو 2016.

ويخوض المنتخب الإسباني على أرضه في فالنسيا ملحقاً من أجل حجز بطاقته إلى أولمبياد باريس هذا الصيف.

ويضم الملحق 24 منتخباً من كل القارات، ويتأهل من خلاله 4 منتخبات إلى الأولمبياد مباشرة، على أن تستضيف إضافة إلى إسبانيا، اليونان ولاتفيا وبورتوريكو مباريات التصفيات، التي ستُقام في الفترة الممتدة بين 2 و7 يوليو (تموز) المقبل.

ووقع «لا روخا» في مجموعة سهلة نسبياً تضم لبنان وأنغولا، في حين من المحتمل أن يكون منتخب فنلندا ونجمه لاوري ماركانن الذي يدافع عن ألوان فريق يوتا غاز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أحد أبرز منافسيه على بطاقة التأهل.