خدمة شحن إلى ميناء الملك عبد العزيز تربط السعودية بـ5 موانئ إقليمية ودولية

خدمة الشحن الجديدة تؤكد دور ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في تعزيز قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية (موقع «موانئ»)
خدمة الشحن الجديدة تؤكد دور ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في تعزيز قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية (موقع «موانئ»)
TT

خدمة شحن إلى ميناء الملك عبد العزيز تربط السعودية بـ5 موانئ إقليمية ودولية

خدمة الشحن الجديدة تؤكد دور ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في تعزيز قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية (موقع «موانئ»)
خدمة الشحن الجديدة تؤكد دور ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في تعزيز قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية (موقع «موانئ»)

أعلنت الهيئة العامة للموانئ «موانئ» إضافة شركة «VASI Shipping Pte Ltd» خدمة الشحن الملاحية الجديدة «IMS» إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، شرق السعودية، التي تربط المملكة بجنوب شرقي آسيا، والهند، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وكبرى خطوط الملاحة العالمية، ويدعم القطاع البحري، والتنمية الاقتصادية الوطنية.

ووفق بيان صادر عن «موانئ»، تعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بـ5 موانئ إقليمية ودولية تشمل: كيلانج الماليزي، وسورابايا، وجاكرتا بإندونيسيا، ونافا شيفا بالهند، وجبل علي بالإمارات، عبر رحلات أسبوعية منتظمة، بطاقة استيعابية تصل إلى 1800 حاوية قياسية.

يُذكر أن خدمة الشحن الجديدة تؤكد دور ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في تعزيز قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، ودعم حركة الصادرات والواردات، اتساقاً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً لوجستياً عالمياً، ومحور ربط القارات الثلاث.

وكان ميناء الملك عبد العزيز بالدمام قد حقق رقماً قياسياً كأعلى مناولة شهرية في تاريخه، وذلك بمناولة 235.820 حاوية قياسية في فبراير (شباط) 2024، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 105 ملايين طن بضائع وحاويات.


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.