ماذا استلهم فان دايك من أسطورة السلة ليبرون جيمس؟

فيرجيل فان دايك قائد ليفربول (غيتي)
فيرجيل فان دايك قائد ليفربول (غيتي)
TT

ماذا استلهم فان دايك من أسطورة السلة ليبرون جيمس؟

فيرجيل فان دايك قائد ليفربول (غيتي)
فيرجيل فان دايك قائد ليفربول (غيتي)

قال قائد فريق ليفربول، فيرجيل فان دايك، إنه مستوحى من إنجازات أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس.

انضم فان ديك وجيمس، وهو أحد المساهمين الأقلية في مجموعة «فينواي سبورتس غروب» المالكة لليفربول، مؤخراً لإطلاق مجموعة أزياء جديدة، وكانا يتبادلان الرسائل بشكل غير مباشر.

لكن الفلسفة الرياضية لنجم لوس أنجليس ليكرز هي التي تساعد في تغذية فان دايك. ويحمل جيمس البالغ من العمر 39 عاماً شعار «السعي لتحقيق العظمة» ويستخدمه المدافع الهولندي في سعي ليفربول لتحقيق رباعية غير مسبوقة من الجوائز الكبرى هذا الموسم.

يقول فان دايك: «هذه العبارة التي يستخدمها مثالية، أحاول بالتأكيد اتباع ذلك لأنني أريد تحقيق أقصى ما أستطيع في الحياة والحصول على أقصى استفادة من نفسي ومن الفريق والمركز الذي نحن فيه».

وأضاف: «نحن في وضع جيد للقيام بذلك هذا الموسم. لا توجد ضمانات، لكننا نشعر أن الأمر مميز للغاية مع الطريقة التي تغلبنا بها على الأمور كمجموعة، ومواقف مثل أخبار المدير الفني (الرحيل)، في الدوري، بداية الموسم، كل البطاقات الحمراء، كيف تعاملنا مع الإصابات ولا يمكننا أن ننسى الأولاد الصغار. لقد كان موسماً خاصاً حتى الآن والآن علينا أن نرى كيف سينتهي. لقد رأيت اللوحة الإعلانية هذا الأسبوع (له ولجيمس) وهي مذهلة. أحب كرة السلة. أنظر إلى جميع الرياضيين الكبار على أعلى المستوى لأنني أشعر أنهم قدوة لفريقهم ومجتمعهم وهناك الكثير منهم. أشياء كثيرة يمكنك تعلمها».

وأردف قائلاً: «الطريقة التي يتصرفون بها على أرض الملعب أو في الملعب، وكذلك ما يفعلونه ليكونوا رائعين. هناك ليبرون، ونوفاك ديوكوفيتش، وروجر فيدرر، وتوم برادي - يمكنني تسمية الكثير منهم. أحب الاستماع إلى هؤلاء الرجال و تعلم كيف تعاملوا مع وجودهم في القمة - التعامل مع اللحظات الصعبة وأيضاً اللحظات الجيدة».

أسطورة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)

وضع فان دايك نفسه في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل أدائه المتميز حتى الآن هذا الموسم، ويعتقد اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً أنه يجني فوائد وجود أفضل فريق دعم ممكن من حوله.

ويوضح قائلاً: «عندما تكون شاباً، فإنك لا تدرك حقاً ما يحدث قبل المباريات وبعدها حتى تكون جاهزاً وفي أفضل حالاتك خلال المباراة. إن العلاج الذي تقوم به من قبل أو التغذية أو التعافي أمر أساسي - الاستماع إلى جسدك وإدارة نفسك، لا يمكنك تحديد سعر لذلك. أنا أستمتع حقاً بهذا الجانب منها. أنت تضحي كثيراً، لكن المكافآت هائلة. تأمل أن يكون لديك مسيرة مهنية طويلة، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحدث ولا يمكنك السيطرة عليها، لذلك يتعين علينا أكثر من ذلك».

وواصل حديثه قائلاً: «منذ أن كنت في ساوثهامبتون، بدأت في توجيه المزيد من الاهتمام لوجود فريقي الصغير من حولي. ومن الواضح أن هذا جعل حياتي وجسدي وأدائي أفضل بكثير مما كان عليه. هذا العمل الشاق الذي لا يراه أحد هو الهدف. هو مفتاح النجاح».

وأضاف فان دايك، الذي شدد على الاهتمام بالتفاصيل: «لدي طبيب العلاج الطبيعي الخاص بي والطاهي الخاص بي، وهذان مهمان للغاية. أقوم بأمور التعافي حتى أتمكن من الاستعداد بشكل مثالي للتحدي التالي. عندما تخوض ثلاث مباريات في الأسبوع وتسافر كثيراً، سأعود إلى المنزل وأتلقى العلاج على الفور من طبيبي الشخصي حتى منتصف الليل. نحن نقوم بالقليل من العمل المائي ونتأكد من أننا نأكل الأشياء الصحيحة لنكون جاهزين ليوم تعافٍ جيد. إنه الكثير من التفاني. لا يمكنني أبداً الشكوى لأنني أقوم بأفضل عمل في نظري».

لم يرتكب فان دايك العديد من الأخطاء هذا الموسم، لكنه يعتقد أنه ارتكب واحدة في غرفة تبديل الملابس بعد فوزه بكأس كاراباو الشهر الماضي على تشيلسي. ونظر إلى الكاميرا وهو يضع ميدالية الفائزين حول رقبته وقال: «لقد ظنوا أنني انتهيت»، في إشارة إلى الانتقادات التي تلقاها خلال معاناة ليفربول الموسم الماضي.

وأصر قبل مباراة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر يونايتد يوم الأحد: «لم يكن ينبغي أن أقول ذلك. لأنني لا أريد أن تكون لدي نيات خاطئة. كان ذلك جزءاً من المشاعر التي خرجت مني لأنه كان هناك الكثير من المشاعر التي تمر بجسدي كله في ذلك اليوم».

وأردف قائلاً: «الموسم الماضي كان مخيباً للآمال. كنت أقل من مستواي بقليل ولم يكن الثبات في المستوى كما كنت أمتلكه وأضعه لنفسي في كل مباراة. أتفهم تماماً الضجيج الذي صاحب ذلك، لكنني إنسان ولست محصناً ضد أي من ذلك، لذلك كان هناك القليل من العاطفة في ذلك اليوم، لكن لم يكن علي أن أقول ذلك. ربما كان من الجيد أن أقول ذلك بطريقة ما، لأنه يخرجني من هذا الأمر، لكنني لا أحب الضوضاء من حولي. أحب أن ألعب اللعبة. لقد ساعدتني فترة الاستراحة بشكل كبير في الصيف الماضي وهذا جعلني في حالة جيدة».


مقالات ذات صلة

إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

أعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، عن سعادته البالغة بالفوز الساحق على رين 5 - 0 مساء السبت على «ملعب حديقة الأمراء» ضمن الجولة الـ15.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

لوبيتيغي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا

رفع الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار «لا بديل عن الفوز»، قبل مواجهة تونس، اليوم (الأحد)، في الجولة الثالثة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة عربية محمد مناعي لاعب المنتخب القطري (حساب اللاعب إنستغرام)

ثنائي قطر: مواجهة تونس مصيرية... وسنتمسك بالأمل حتى اللحظة الأخيرة

أكد محمد مناعي لاعب المنتخب القطري، أن فريقه سيخوض مواجهة تونس اليوم في الجولة الثالثة من منافسات «كأس العرب» بعزيمة وإصرار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)

الحمدان: الأخضر يستهدف العلامة الكاملة... وصدارة المجموعة

أكد عبد الله الحمدان، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً بالجولة الثالثة من كأس العرب، أن المنتخب يدخل اللقاء بطموح كبير لتحقيق الفوز.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)
رياضة سعودية فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)

رودريغيز: مواجهة المغرب ليست تحضيرية… ورينارد في الطائرة

شدّد فرانسوا رودريغيز، مساعد مدرب المنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً في الجولة الثالثة من بطولة كأس العرب 2025.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)

بين الإرث والواقع… هل وصلت العلاقة بين صلاح وليفربول إلى نهايتها؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

بين الإرث والواقع… هل وصلت العلاقة بين صلاح وليفربول إلى نهايتها؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

اشتعلت الضغوط على المدرّب الهولندي آرني سلوت بعد المقابلة المتفجرة التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح، والتي فتحت باب العداء على مصراعيه داخل نادي ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أن صلاح لم يصرّح حرفياً بعبارة «إمّا هو وإما أنا»، فإن قوله إن علاقته مع المدرب «انكسرت تماماً» شكّل تحدياً مباشراً لسلطته من واحد من أكثر اللاعبين تأثيراً في تاريخ النادي.

صلاح الذي يعرفه جمهور أنفيلد بلقب «الملك المصري»، لم يعلن نهاية مسيرته مع ليفربول، لكنه جعل من الصعب تخيّل مصالحة قريبة مع سلوت بعد انتقاد علني وشخصي بهذا الحجم. وجاءت تصريحات النجم المصري في لحظة حسّاسة، إذ يتعرض ليفربول نفسه لانهيار متسارع في حملة الدفاع عن لقبه، وزادت المقابلة من الاتهامات والنيران داخل النادي.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد ذكر صلاح بكل وضوح شديد: «يبدو أن النادي قد ألقى بي تحت الحافلة. هذا ما أشعر به. أعتقد أنه من الواضح جداً أن هناك من أراد تحميل كل الخطأ علي». لم يسمِّ اللاعب الجهة التي يقصدها، لكنه أكّد أن علاقته مع سلوت لم تعد قائمة أساساً.

ولفريقٍ لطالما تباهى باستقراره وانضباطه الداخلي، مثّل هذا الانفجار العلني نقلة خطيرة من الضيق المكتوم إلى التمرد المعلن. وزاد الأمر سوءاً أنّ تصريحات صلاح جاءت بعد ثالث مباراة متتالية يجلس فيها على مقاعد البدلاء، ليشاهد فريقه يهدر تقدّمه 2 - 0 قبل أن يتعادل 3 - 3 أمام ليدز يونايتد في اللحظات الأخيرة.

ورغم إنفاق ليفربول ما يقارب 450 مليون جنيه إسترليني في سوق الصيف الماضي، فإن سلوت ظلّ يبحث عن حلول، ولم يكن بحاجة إلى أزمة جديدة، لكنّ أكبر أزماته انفجرت حين قرر صلاح الإدلاء بهذه التصريحات العلنية الغاضبة.

صلاح، المعروف بدقته في توقيت رسائله الإعلامية، نادراً ما يتحدث للصحافة عند بوابات الملاعب، إلا عندما يريد إيصال رسالة محددة. فعندما أحرز هدفين في مرمى ساوثهامبتون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خرج في أجواء عاصفة ليقول إنه «أقرب إلى الرحيل منه إلى البقاء» بسبب بطء المفاوضات حول عقده، قبل أن يتم تجديد العقد في أبريل (نيسان) ويجلس على «عرش» داخل ملعب أنفيلد في صورة احتفالية شهيرة.

لكن المشهد تغيّر بالكامل بعد أزمة ليدز، إذ بات صلاح «أقرب إلى الخروج» من أي وقت مضى.

ورغم مكانته الكبيرة، فإن اللاعب لم يعد محصناً ضد قرارات المدرب. فقد نال صلاح كل الألقاب الممكنة مع ليفربول وهي: لقبان للدوري، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، وسجّل 250 هدفاً للنادي. وفي الدوري الإنجليزي وحده، سجل 188 هدفاً وصنع 88 تمريرة حاسمة. وهو ثالث هدّافي ليفربول التاريخيين بعد إيان راش وروجر هنت.

إلا أنّ هذا الموسم شهد تراجعاً لافتاً، فلا سرعة الأمس ولا الغزارة التهديفية السابقة. حيث بدأ 16 مباراة فقط وسجّل خمسة أهداف، مقارنة بـ34 هدفاً في 50 مباراة الموسم الماضي، حين قاد بنفسه حملة استعادة لقب الدوري.

ومع اقتراب مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية يوم 15 ديسمبر (كانون الأول)، كان على سلوت أن يختبر خياراته الهجومية من دون صلاح.

ورغم أن المدرب الهولندي كان تحت ضغط جماهيري كبير، فإن الجمهور لم يوجّه غضبه نحوه، بل ظلّ يحفظ مكانة صلاح بصفته أيقونة للنادي، وهو ما يجعل المواجهات المقبلة على ملعب أنفيلد مشحونة ومليئة بالتدقيق، خصوصاً عندما يكون اللاعب والمدرب قريبين من بعضهما في المنطقة الفنية.

وفي الوقت الذي يصعب فيه تخيّل أن يضحي ليفربول بمدربه بسبب انتقادات لاعب يقترب من نهاية مسيرته، فإن صلاح بشخصيته القوية أثبت سابقاً أنه لا يخشى تحدّي السلطة. ففي أبريل 2024، خاض مشادة علنية على الخط مع المدرب السابق يورغن كلوب أثناء مباراة ضد وست هام، وكان تعليقه الشهير عند مغادرته الملعب: «لو تكلمت سيكون هناك حريق»، و أما الآن صلاح تكلّم في «إيلاند رود» واندلع الحريق بالفعل.

فمنذ اللحظة التي وقّع فيها محمد صلاح عقده مع ليفربول آتياً من روما في يونيو (حزيران) 2017 مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، بدأ النادي يشهد تحولاً استثنائياً في صورته الهجومية. جاء النجم المصري وهو يحمل طموح لاعب يبحث عن مساحة لإثبات نفسه، فإذا به يتحول خلال سنوات قليلة إلى أحد أعظم من ارتدوا القميص الأحمر في العصر الحديث. وما إن أسهم في قيادة منتخب بلاده إلى كأس العالم 2018 لأول مرة منذ 1990، حتى بدأ كتابة فصل ذهبي داخل أنفيلد لا يزال صداه حاضراً رغم عاصفة الخلافات الحالية.

كان موسمه الأول إعلاناً مبكراً لميلاد أسطورة جديدة، حين انفجر تهديفياً وسجّل 32 هدفاً في الدوري الإنجليزي، ليحصد الحذاء الذهبي وجائزة أفضل لاعب في إنجلترا في موسم 2017 - 2018. وبعد عام واحد فقط، لعب دوراً محورياً في تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا 2019، وهو العام ذاته الذي حصل فيه على جائزة «بوشكاش» من «فيفا»، قبل أن يقود النادي إلى حلم انتظره المشجعون ثلاثة عقود كاملة عبر إحراز لقب الدوري الإنجليزي في 2020، بعدما سجّل 19 هدفاً وأسهم بقوة في الموسم التاريخي الذي أنهى حقبة العطش الطويلة.

لم تتوقف إنجازاته عند حدود الألقاب الجماعية، فقد واصل صلاح ترسيخ مكانته في 2022 حين جمع بين كأس الاتحاد وكأس الرابطة، وأضاف جائزة لاعب العام في إنجلترا للمرة الثانية، إلى جانب حذاء ذهبي جديد، في تأكيد على استمرار تأثيره داخل الفريق. ثم عاد ليقود ليفربول في 2025 إلى لقب الدوري للمرة الثانية خلال خمس سنوات، بعدما أنهى الموسم بـ29 هدفاً و18 تمريرة حاسمة، في مؤشر على أنه لا يزال حجر الأساس في مشروع ليفربول.

وفي العام نفسه، وضع اسمه في سجلات الدوري الإنجليزي إلى الأبد بعدما أصبح الهداف التاريخي للاعبين الأجانب في البطولة، وأول لاعب في تاريخ ليفربول يسجّل 20 هدفاً أو أكثر في ثمانية مواسم متتالية، قبل أن يضيف إنجازاً فريداً بإحراز جائزة اتحاد اللاعبين لأفضل لاعب للمرة الثالثة بعد موسم قدّم فيه 47 مساهمة تهديفية في 38 مباراة فقط، وهو رقم غير مسبوق في حقبة الدوري الممتاز الحديثة.

هذا الإرث الهائل، الممتد عبر سبع سنوات من المجد، يجعل الخلاف الحالي داخل ليفربول أكثر صدمة وأشدّ وقعاً. فالنادي الذي لطالما اعتزّ باستقراره وهدوئه الداخلي يجد نفسه اليوم أمام شرخ كبير بين أيقونته التاريخية ومدربه، شرخ يضرب في عمق منظومة بُنيت على الثقة المتبادلة. وفي ظل هذه الخلفية المضيئة لمسيرة صلاح، يبدو الانفجار الأخير أشبه بزلزال يهز صورة الفريق من الداخل، ويضع علاقة اللاعب بالنادي وإدارته ومدربه تحت مجهر لا يرحم.


إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)

أعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، عن سعادته البالغة بالفوز الساحق على رين 5 - 0 مساء السبت على «ملعب حديقة الأمراء» ضمن الجولة الـ15 من الدوري الفرنسي، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ25 لمؤسسة النادي الخيرية «باريس سان جيرمان للمجتمعات».

وأكد أن الفوز العريض كان مستحقاً، رغم اعترافه بأن رين قدم أداء جيداً لم يكن يستحق معه هذه الخسارة القاسية.

وشدد إنريكي على أهمية كفاءة فريقه الهجومية التي حسمت اللقاء.

وتقدم بالتهنئة إلى مؤسسة النادي «باريس سان جيرمان للمجتمعات»، مشيراً إلى أهميتها البالغة بمنحها الأطفال مزيداً من الفرص.

وعدّ سان جيرمان نادياً خاصاً ليس فقط على المستوى الرياضي، «بل أيضاً من خلال هذه المؤسسة التي تخدم الأطفال والنادي على حد سواء».

من جانبه، أعرب النجم الشاب وارين زاير إيمري، سفير النادي للمؤسسة الخيرية، عن استمتاعه التام بالمباراة والفوز، واصفاً إياه بأنه «فوز جيد كنا بحاجة إليه». وأكد على جاهزية الفريق للمباراة المرتقبة أمام أتلتيك بلباو الإسباني في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل.

ونقل الموقع الرسمي لسان جيرمان عن زاير إيمري، تأكيده على أن الهدف ليس احتلال المركز الثاني؛ بل الصدارة، مما يتطلب مواصلة العمل الجاد لتحقيق الانتصارات.

كما شارك زاير إيمري سعادته بالاحتفال بذكرى مؤسسة النادي بحضور الأطفال، مشيراً إلى استمتاعه بقضاء الوقت معهم سابقاً، ومعبراً عن فخره بأنه السفير الجديد، وعن استعداده لتكرار هذا الدور كلما لزم الأمر.


سباحة: ماكنتوش ومارشان يهيمنان على «سباقات أوستن»

سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)
TT

سباحة: ماكنتوش ومارشان يهيمنان على «سباقات أوستن»

سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)

اختتم نجما السباحة الأولمبية، الكندية سامر ماكنتوش والفرنسي ليون مارشان منافسات بطولة الولايات المتحدة في أوستن، بفوزين ساحقين في سباق 200 متر فراشة السبت. وسجلت ماكنتوش، بطلة الأولمبياد والعالم، زمناً قدره 2.2.62 دقيقة بسباق 200 متر فراشة للسيدات، محققة رابع أسرع توقيت في التاريخ، متفوقة في السباق على الأميركية ريغان سميث بفارق 4.27 ثانية. أما مارشان، الذي كان فاز بسباق 200 متر في «أولمبياد باريس 2024»، فقد تمكن من الفوز مجدداً بالسباق عينه في أميركا بزمن 1.52.57 دقيقة، فيما حلّ الكندي إيليا خارون صاحب برونزية «باريس»، في المركز الثاني بزمن 1.55.71 دقيقة، والمجري هوبرت كوش ثالثاً في 1.56.01 دقيقة.

ليون مارشان (أ.ف.ب)

وصعد سميث وكوش، اللذان يتدربان إلى جانب ماكنتوش ومارشان تحت إشراف بوب بومان، مدرب مايكل فيلبس السابق، إلى منصة التتويج بعد فوزهما بسباقي 200 متر ظهر. فازت سميث بسباق 200 متر ظهر بزمن 2:05.02 دقيقة، ومن بعدها ليا شاكلي في المركز الثاني في 2:07.21 دقيقة. أما كوش، بطل الأولمبياد والعالم، فقد فاز بسباق 200 متر ظهر للرجال بزمن قدره 1:54.21، متقدماً بـ4 ثوان على بلايك تيرني.