إصابة المفصل تبعد البريك عن المنتخب السعودي

هوساوي: منتخب فلسطين ما زال يملك فرصة التأهل

إصابة المفصل تبعد البريك عن المنتخب السعودي
TT

إصابة المفصل تبعد البريك عن المنتخب السعودي

إصابة المفصل تبعد البريك عن المنتخب السعودي

استبعد فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي الأول، اللاعب محمد البريك من معسكر المنتخب المقام حاليا في العاصمة الرياض تأهبا لمباراة فلسطين الاثنين المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة غلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا في الإمارات 2019. وذلك بناءَ على التقرير المقدم من الجهاز الطبي الذي أكد عدم جاهزية اللاعب الفنية لمواجهتي فلسطين وتيمور الشرقية.
ويعاني البريك من إصابة في مفصل القدم، ويحتاج إلى 10 أيام على أقل تقدير للراحة.
وكان الجهاز الفني قرر إغلاق تدريب يوم أمس الذي أقيم على ملعب نادي الشباب وتم السماح لوسائل الإعلام بتغطية الربع ساعة الأولى من المران الذي شارك فيه جميع اللاعبين بمن فيهم نايف هزازي بعد أن التحق بالمعسكر في وقت متأخر من يوم أمس بعد موافقة الجهازين الفني والإداري قبل بداية المعسكر. وستغادر بعثة المنتخب السعودي المكونة من 25 لاعبا إلى العاصمة الأردنية عمان غدا، على أن يجري اللاعبون تدريبهم الأخير اليوم السبت على ملعب نادي الشباب.
وتقررت إقامة المباراة على مدينة الملك حسين الرياضية الـ4 عصرا بتوقيت الأردن (الـ5 مساء بتوقيت السعودية) على أن تعود البعثة مباشرة بعد نهاية المباراة للعاصمة الرياض لبدء المعسكر الإعدادي لمواجهة تيمور الشرقية التي يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
من جهته أكد لاعب المنتخب أسامة هوساوي أن الأخضر جاهز لمواجهة المنتخب الفلسطيني الذي يعتبر من المنتخبات القوية وما زالت لديه الفرصة في التأهل «وبالتالي لا بد من مضاعفة الجهود في هذا اللقاء». وتابع: أعتقد أن تصدرنا للمجموعة من دون أي خسارة سيكون داعما كبيرا لنا وحافزا بمشيئة الله لتحقيق نقاط المباراة.
وذكر لاعب المنتخب محمد السهلاوي أن المنتخب الفلسطيني ليس بالمنتخب السهل «ومواجهتنا ستكون قوية وعلينا احترام الخصم».
وواصل: نحن منظومة متكاملة ومجموعة واحدة ولا أتحدث عن الأداء الفردي وإذا نجحنا في المهمة وتحقيق الفوز يجب أن يجير للجميع دون استثناء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».