«بنك أوف أميركا» يرفع توقعات أرباح «ستاندرد آند بورز 500» بدعم من الذكاء الاصطناعي

رفع «بنك أوف أميركا» توقعاته لأرباح السهم الواحد لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 250 دولاراً لعام 2024 مقارنة بـ 235 دولاراً سابقة التوقُّع (رويترز)
رفع «بنك أوف أميركا» توقعاته لأرباح السهم الواحد لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 250 دولاراً لعام 2024 مقارنة بـ 235 دولاراً سابقة التوقُّع (رويترز)
TT

«بنك أوف أميركا» يرفع توقعات أرباح «ستاندرد آند بورز 500» بدعم من الذكاء الاصطناعي

رفع «بنك أوف أميركا» توقعاته لأرباح السهم الواحد لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 250 دولاراً لعام 2024 مقارنة بـ 235 دولاراً سابقة التوقُّع (رويترز)
رفع «بنك أوف أميركا» توقعاته لأرباح السهم الواحد لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 250 دولاراً لعام 2024 مقارنة بـ 235 دولاراً سابقة التوقُّع (رويترز)

رفع «بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش» توقعاته لأرباح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» يوم الثلاثاء، متوقعاً زيادة بنسبة 12 في المائة في أرباح الشركات في المؤشر القياسي هذا العام.

ورفع البنك توقعاته لأرباح السهم الواحد لعام 2024 إلى 250 دولارا من 235 دولارا كانت متوقعة سابقاً، وفق «رويترز».

وقال الاستراتيجيون في «بنك أوف أميركا» إن «2023 كان عاماً انتقالياً بالنسبة للشركات الأميركية، وقد تكيفت الشركات الآن مع المعدل الأعلى الجديد وبيئة الطلب الفاترة».

ويتوقع البنك أن تنفق شركات التكنولوجيا العملاقة مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» و«ألفابت» و«بيتا» 180 مليار دولار على الإنفاق الرأسمالي هذا العام، ومن المحتمل أن تستفيد من «الدورة الفضلى» الناجمة عن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي.

وكتب الاستراتيجيون بقيادة أوهسونغ كوون وسافيتا سوبرامانيان في مذكرة: «إن قطاعي أشباه الموصلات والشبكات هما المستفيدان الأبرز، لكن الاستهلاك المتزايد للطاقة والبناء المادي لمراكز البيانات سيؤديان إلى زيادة الطلب على قطاعات أخرى مثل الكهرباء والمرافق والسلع الأولية وغيرها».

ومع دخول شركات التكنولوجيا الكبرى في دورة استثمارية وخفض الشركات التقليدية للتكاليف، يتوقع البنك اندماج الفارق في النمو بين شركات التكنولوجيا والشركات الأخرى.

ويعد البنك أن تعافي الطلب سيكون المحرك الرئيسي لأرباح الشركات حتى عام 2025، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من توسيع هوامش الربح.

وفي وقت سابق من شهر مارس (آذار)، رفع «بنك أوف أميركا» سعره المستهدف لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» لهذا العام إلى 5400 نقطة، وانضم بذلك إلى شركات وساطة كبرى أخرى تتوقع أن يُنهي المؤشر عام 2024 في نطاق يتراوح بين 5200 و5400 نقطة.



تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.