كشف بدر القاضي، نائب وزير الرياضة، عن المزيد من المشاريع الرياضية الكبيرة التي ستشهدها السعودية في مناطق مثل نيوم والقدية وأبها، وذلك تحضيراً للاستضافات التي ستشهدها السعودية.
وتحدث نائب وزير الرياضة في قمة «بلومبرغ باور بلايرز» المقامة في مدينة جدة على هامش استضافة السعودية للجائزة الكبرى لسباقات «فورمولا 1».
وأضاف القاضي: «المملكة ستستضيف في 2027 كأس آسيا، وهذه أكبر بطولة قارية، وسيتم توزيعها بين العاصمة الرياض وجدة والشرقية»، موضحاً: «لدينا مشاريع كبيرة جداً؛ أما نيوم والقدية وأبها فسيتم فيها بناء ملاعب كبيرة واستادات رياضية جديدة ستكون جزءاً من ملف الترشح لكأس العالم 2034».
وكشف نائب وزير الرياضة: «أحد المشاريع التي كنا نعمل عليها منذ سنوات هي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للرياضة، وهي المظلة لكل شيء نفعله في قطاع الرياض، لدينا أكثر من 27 اتحاداً، وكل اتحاد لديه استراتيجية، لدينا كرة القدم واستراتيجيتها، ودمج هذه الاستراتيجيات مع رؤية المملكة 2030»، مضيفاً: «حجم الاستثمارات الحكومية في القطاع الرياضي يخدم أكثر من 20 مليون شاب».
وعن الحراك في الدوري السعودي والصفقات العالمية الكبيرة، قال: «أعتقد أن موجة استقطاب اللاعبين ستستمر. نحن لا نركز فقط على جذب اللاعبين، بل أيضاً على تنمية مختلف الفئات العمرية، والاستثمار بالأكاديميات، وتعزيز تجربة المشجع، وفتح المجال للسياحة للاستمتاع بكرة القدم في السعودية».
وختم القاضي حديثه: «رياضة الفورمولا 1 رائعة، ورياضة السباقات عموماً هي صناعة تنافسية تدخل فيها الابتكارات والترفيه والتفاعل مع المشجعين، وبالتأكيد هي رحلة تحولية لجدة، هذه المنطقة تغيرت بشكل جذري، فهي تُحدث حركة اقتصادية وتجارية في فترة إقامتها».
من جهته، قال كارلو نهرا، المدير التنفيذي للعمليات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، في قمة «بلومبرغ باور بلايرز»: «يجب أن نختلف عن أوروبا، وأقول ذلك لأننا بحاجة إلى التفاعل مع جمهورنا بطريقة مختلفة»، مضيفاً: «في أوروبا، الجمهور يحب المنتجات الاستهلاكية خاصة في الملاعب».
من جانبها، قالت أماندا ستافيلي، الرئيسة التنفيذية لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي: «الاستثمار في الأندية السعودية فكرة جيدة، شاهدت الدوري هنا، وكان يتطور بشكل سريع والمنافسة تتزايد».
أما رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فقد أوضح أن «الرياضات الإلكترونية عمرها عشرون عاماً فقط، فهي لا تزال ناشئة، ونحن ما زلنا في مرحلة مبكرة، وإذا نظرنا إلى السعودية تحديداً فأعتقد أن 67 في المائة من الشعب (قيمرز)».
وتحدث السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى فريق الأهلي، وقال: «في النادي الأهلي نجمع بين لاعبين صغار ونجوم؛ لذلك لا نحتاج إلى اسم محدد، ولكن في الدوري السعودي نرحب بجميع النجوم»، مضيفاً: «قبل قرار انتقالي إلى الأهلي كنت أفكر: ما هو النادي الذي يحتاج لي أكثر؟ وتبين لي أنه الأهلي».
وأضاف ميندي، الحارس السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي: «حينما قررت أنا وعائلتي الانتقال إلى الأهلي كان بعض اللاعبين في أوروبا يقولون لي إنك تحتاج إلى لعب فترة أطول في أوروبا، وبعد شهرين فقط من انتقالي أصبحوا يراسلونني ويريدون القدوم للعب هنا».