فاليري ميسيكا تحول الماس إلى قطرات حب

أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
TT

فاليري ميسيكا تحول الماس إلى قطرات حب

أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre

«Love Drop» مجموعة أخرى من «ميسيكا» تقطر بالشاعرية والرومانسية. كالعادة تأتي مرصعة بأحجار الألماس بقطع الكمثرى، ما يزيد من جمالها وبريقها. فعلى عكس القطع الكروي، يتميز قطع الكمثرى بالرقي والأناقة الناعمة. تضم التشكيلة أقراطًا وخاتمًا وعقدًا وسوارا يحمل نفس اسم المجموعة «لوف دروب». أما من ناحية التصميم، فإن «فاليري ميسيكا» تفوقت على نفسها مرة أخرى، وأكدت أنها سيدة الماس، لأنه غطى كل شيء، بما في ذلك الذهب الأبيض الذي يستند عليه، بحيث يختفي هذا الأخير تماما لتبدو الأحجار المتلألئة وكأنها متعانقة بقوة مغناطيسية.
الملفت أن «ميسيكا» ومنذ انطلاقها في عام 2005، وهي تغزو الأسواق العالمية وقلوب النساء، إلى حد أنه تم تقليدها كثيرا، فيما يعتبر إشارة إلى قوتها وجمالها. وكانت «فاليري» قد أطلقت ماركتها باسم «Messika Paris»، بعد أن عملت مع أبيها آندريه ميسيكا، وهو تاجر ألماس، لسنوات كثيرة. وكان شرطه عندما اقترحت عليه مساعدتها، أن تستعمل الألماس فقط في تصاميمها وأن لا تقلد أحدا، وأوفت فاليري بعهدها له، لأنها هي التي تُقلد حاليا وليس العكس، وهذا أكبر شهادة لها بالنجاح.



سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.