«غرفة الرياض» تنظم منتدى الأعمال التركي السعودي

التبادل التجاري السعودي التركي بلغ 7 مليارات دولار في عام 2023 (الشرق الأوسط)
التبادل التجاري السعودي التركي بلغ 7 مليارات دولار في عام 2023 (الشرق الأوسط)
TT

«غرفة الرياض» تنظم منتدى الأعمال التركي السعودي

التبادل التجاري السعودي التركي بلغ 7 مليارات دولار في عام 2023 (الشرق الأوسط)
التبادل التجاري السعودي التركي بلغ 7 مليارات دولار في عام 2023 (الشرق الأوسط)

ينطلق، يوم الاثنين، منتدى الأعمال التركي السعودي، الذي تنظمه غرفة الرياض، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ونظيره التركي الدكتور عمر بولات، إلى جانب مشاركة أكثر من 200 شركة تركية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الشركات السعودية والتركية.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات التجارية، وإقامة عدد من المشاريع الاستثمارية المشتركة، في ظل ما تشهده العلاقات من اهتمام من قِبل قيادة البلدين، إضافة إلى الفرص الاقتصادية لزيادة حجم التبادل التجاري السعودي التركي الذي بلغ في عام 2023 أكثر من 26 مليار ريال (7 مليارات دولار)، من خلال إقامة علاقات شراكات اقتصادية واستثمارية بين البلدين.

وقال بولات، عبر منشور على منصة «إكس (تويتر سابقاً)» عشية المنتدى: «سنواصل جهودنا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، وزيادة الاستثمارات المتبادلة». وسيعقد الوزير، خلال زيارته السعودية لمدة يومين، لقاءات ثنائية مع المسؤولين السعوديين، ويشارك في افتتاح النسخة الـ27 من معرض المنتجات التركية المصاحب للمنتدى، وفق ما ورد في بيان لوزارة التجارة التركية.

يأتي تنظيم المنتدى، الذي سيقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، استكمالاً للتعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعي الأعمال في البلدين، الذي كان قد جرى خلال ملتقى الأعمال السعودي التركي في إسطنبول، أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بمشاركة أكثر من 700 شركة سعودية وتركية.


مقالات ذات صلة

إطلاق مبادرة لتمكين الذكاء الاصطناعي في 100 شركة صغيرة ومتوسطة بالسعودية

الاقتصاد جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)

إطلاق مبادرة لتمكين الذكاء الاصطناعي في 100 شركة صغيرة ومتوسطة بالسعودية

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية و«غوغل» مبادرة «SMB Lab»، بهدف تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة والمتوسطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد جانب من مدينة الملك سلمان للطاقة (موقع رؤية 2030)

مدينة الملك سلمان للطاقة توقّع 5 خطابات نوايا بقيمة 800 مليون دولار

وقّعت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) السعودية، 5 خطابات نوايا مع جهات متقدمة في قطاع الطاقة، بقيمة إجمالية تتجاوز 3 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي )
الاقتصاد برج حرق الغاز في مصنع معالجة الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة «شل» وشركات أخرى في جزيرة بوني بنيجيريا (رويترز)

لاغوس تبحث عن مستثمرين لإنشاء محطات طاقة تعمل بالغاز بقدرة 4 آلاف ميغاوات

دعت العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، لاغوس، يوم الخميس، الشركات لتقديم عطاءات لإنشاء محطات طاقة كهربائية تعمل بالغاز بقدرة تصل إلى 4 آلاف ميغاوات.

«الشرق الأوسط» (لاغوس )
الاقتصاد برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

أرباح «المملكة القابضة» تتراجع 11.3 % في الربع الثالث

أعلنت شركة «المملكة القابضة» السعودية، يوم الخميس، انخفاض أرباحها الصافية 11.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
TT

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من تركيز بكين بصفة متزايدة على برامج التحفيز لدعم الاقتصاد المتعثر.

وفي أحدث تدابير للتحفيز، وافقت أعلى هيئة تشريعية في الصين على حزمة بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) يوم الجمعة، لتخفيف أعباء «الديون الخفية» للحكومات المحلية، بدلاً من ضخ الأموال بصفة مباشرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مثلما كان يأمل بعض المستثمرين.

ويقول المحللون إن الحزمة لن تفعل شيئاً يُذكر على الأرجح لتعزيز النشاط الاقتصادي والطلب والأسعار على المدى القريب.

وأظهرت بيانات من «المكتب الوطني للإحصاء» أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 في المائة على أساس سنوي في الشهر الماضي من 0.4 في المائة في سبتمبر (أيلول)، مسجلاً أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران)، وهو ما يقلّ عن الزيادة التي توقّعها خبراء اقتصاد في استطلاع لـ«رويترز» بأن يرتفع المؤشر 0.4 في المائة.

ومع ذلك، ارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.2 في المائة في أكتوبر، متسارعاً من 0.1 في المائة في سبتمبر.

وعلى أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.3 في المائة، بعد أن بقي دون تغير في سبتمبر، وجاء الانخفاض الشهر الماضي مخالفاً لتوقعات بالتراجع 0.1 في المائة.

وانخفضت أسعار المنتجين 2.9 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر، مقابل 2.8 في المائة في الشهر السابق، وكان من المتوقع تراجعها 2.5 في المائة. ويمثّل هذا أكبر انخفاض في 11 شهراً.

على صعيد آخر، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، السبت، إن التكتل لا يريد حرباً تجارية مع بكين، لكن محادثات استمرت خمس سنوات لم تسفر عن أي تقدم حقيقي، مضيفاً أن القلق يتزايد بشأن إتاحة الأجهزة الطبية الأوروبية في السوق الصينية.

تصاعدت حدة الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين خلال العام المنصرم، بعد أن بدأ الاتحاد تحقيقاً بشأن واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين؛ مما دفع بكين إلى التحقيق بشأن صناعتي لحوم الخنازير والألبان في أوروبا والحد من واردات الخمور.

ودخلت رسوم جمركية جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على واردات السيارات الكهربائية الصينية، بنسبة تصل إلى 45.3 في المائة، حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي.

وعلاوة على ذلك، بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في المشتريات الحكومية الصينية للأجهزة الطبية في أبريل (نيسان)، وهو ما سارعت بكين إلى انتقاده آنذاك.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، خورخي توليدو، في كلمة خلال فعالية في شنغهاي، إن المحادثات مع شركات تصنيع الأجهزة الطبية الأوروبية أظهرت تعرضها للتمييز خلال تنفيذ المشتريات الحكومية الصينية.

وأضاف توليدو: «اكتشفنا أنه من الواضح... أن الشركات الأوروبية التي تنتج الأجهزة الطبية في الصين على مدى العقدين الماضيين، تتعرّض للتمييز في مواجهة منافسيها الصينيين في المشتريات العامة».

وتابع: «إذا كان هذا صحيحاً، ونحن نعلم أنه صحيح، فسوف نعامل الشركات الصينية في أوروبا بالطريقة نفسها». وأضاف: «نحن لا نريد حرباً تجارية. نريد فقط الشفافية. نريد تكافؤ الفرص».