«إن بي أيه»: سلتيكس أوّل فريق يُحقق عشرة انتصارات متتالية هذا الموسم

سلتيكس سجل الفوز السابع والأربعين في مشواره (أ.ب)
سلتيكس سجل الفوز السابع والأربعين في مشواره (أ.ب)
TT

«إن بي أيه»: سلتيكس أوّل فريق يُحقق عشرة انتصارات متتالية هذا الموسم

سلتيكس سجل الفوز السابع والأربعين في مشواره (أ.ب)
سلتيكس سجل الفوز السابع والأربعين في مشواره (أ.ب)

واصل بوسطن سلتيكس سلسلة انتصاراته وحقق الفوز العاشر توالياً على ضيفه دالاس مافريكس 138-110 الجمعة ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك بقيادة جايسون تايتوم الذي سجّل 32 نقطة، في حين حقق غولدن ستايت ووريرز فوزه الثامن توالياً خارج أرضه على تورونتو رابتورز 120-105.

وهذا الفوز السابع والأربعون لسلتيكس متصدر المنطقة الشرقية الذي بات أوّل فريق يُحقق عشرة انتصارات متتالية هذا الموسم، في حين خسر مافريكس للمرة السادسة والعشرين في المركز الثامن ضمن «الغربية».

ولم تنجح «تريبل دابل» السلوفيني لوكا دونتشيتش في تجنيب فريقه الخسارة بعد تسجيله 37 نقطة، 12 متابعة و11 تمريرة حاسمة.

ولم تكن انطلاقة تايتوم الذي التقط ثماني متابعات قوية؛ إذ لم يُسجّل في رمياته الأربع في الربع الأول، لكن اللاعب الذي شارك في مباراة «أول ستار» (كل النجوم) سجّل 16 نقطة في الربع الثالث حين سيطر سلتيكس على المباراة.

وساعد جايلن براون زميله بتسجيله 25 نقطة، 7 متابعات و5 تمريرات حاسمة، كما أضاف اللاتفي كريستابس بورزينغيس 24 نقطة و6 متابعات، علماً أن سبعة من لاعبي أصحاب الأرض سجّلوا 10 نقاطٍ أو أكثر.

وقال تايتوم: «ببساطة، نمتلك فريقاً جيداً للغاية».

وأضاف: «كل ليلة ستكون مختلفة قليلاً عن سابقتها. ما دمنا نستمر في الفوز، فإن كل شيء سينجح».

وحقق ووريرز فوزاً صعباً على مضيفه رابتورز 120-105 في طريقه إلى انتصاره الثامن توالياً خارج أرضه.

سجّل الموزّع المخضرم ستيفن كوري 25 نقطة والكونغولي الديمقراطي جوناثان كومينغا 24.

وهذا الفوز الثاني والثلاثون لووريرز في المركز التاسع ضمن «الغربية»، في حين تلقى رابتورز خسارته الثامنة والثلاثين في المركز الثاني عشر ضمن «الشرقية».

وقلب الضيوف الطاولة بعد تأخّرهم بثلاث نقاط عقب انتهاء الشوط الأوّل؛ إذ سجّل كلاي تومسون العائد إلى التشكيلة الأساسية 14 نقطة، جميعها في الشوط الثاني.

وعلّق ستيف كير مدرب ووريرز بعد المباراة: «فوزٌ مذهل».

وأضاف: «الليلة الماضية كانت قاسية، هذا واحد من أسوأ ظروف السفر التي واجهتها في الدوري»، وذلك بعدما تأخّرت طائرة الفريق لست ساعات في المطار بعد العودة من الفوز على نيويورك نيكس 110-99 الخميس.

اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو يقود فريقه ميلووكي باكس إلى الفوز بتسجيله 46 نقطة (أ.ب)

وقاد اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو فريقه ميلووكي باكس إلى الفوز على مضيفه شيكاغو بولز 113-97 بتسجيله 46 نقطة و16 متابعة.

وحقق باكس فوزه الـ40 في المركز الثالث ضمن «الشرقية»، في حين خسر بولز للمرة الـ32 في المركز التاسع، وكان كوبي وايت أفضل مسجّليه بـ22 نقطة.

وسجّل الاحتياطي ماليك مونك 39 نقطة ليقود ساكرامنتو كينغز إلى التغلّب على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز متصدر «الغربية» 124-120 بعد التمديد.

وعلى الرغم من خروج الهدّاف أنتوني إدواردز بعد انتهاء الشوط الأوّل لأسبابٍ شخصية وفقاً لما قاله فريقه، فإن تمبروولفز أبقى النتيجة متقاربة في الشوط الثاني وتقدّم 120-117 في منتصف الوقت الإضافي، لكنّ مونك سجّل ثلاثية مرّتين ليضع فريقه في المقدّمة قبل أن يحسم تري لايلز النتيجة برمية حرة.

وحقق كليفلاند كافالييرز وصيف «الشرقية» فوزه التاسع والثلاثين على مضيفه ديترويت بيستونز 110-100 بقيادة داريوس غارلاند الذي سجّل ثماني ثلاثيات، من بينها ست ضمن 18 نقطة له في الربع الثاني.

وسجّل غارلاند أعلى رصيد من النقاط في المباراة (29) في ظل غياب دونوفان ميتشل وكاريس ليفيرت بسبب الإصابة، كما ساعده إيفان موبلي بـ22 نقطة و17 متابعة، في حين كان كايد كونينغهام أفضل مسجّلي الخاسر بـ21 نقطة.

وساهم الثنائي توبياس هاريس (31 نقطة و12 متابعة) وتايريز ماكسي (33 نقطة) في فوز فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على ضيفه تشارلوت هورنتس 121-144.

وكان سيكسرز الخامس بأمسّ الحاجة إلى الفوز؛ إذ يحاول أن يُبقي نفسه في مركزٍ مؤهلٍ إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) بانتظار تعافي لاعب الارتكاز الكاميروني جويل إمبيد أفضل لاعب في الدوري مرتين توالياً والذي خضع لعملية في فبراير (شباط) بعد إصابةٍ في الركبة اليسرى.

في المقابل تلقّى هورنتس الخسارة الخامسة والأربعين في المركز الثالث عشر.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: إمبيد يتألق ويقود فيلادلفيا لفوز جديد

رياضة عالمية جويل إمبيد تألق رفقة فيلادلفيا (رويترز)

«إن بي إيه»: إمبيد يتألق ويقود فيلادلفيا لفوز جديد

ارتدى العملاق جويل إمبيد قناعاً واقياً وسجل 34 نقطة و9 تمريرات حاسمة ليقود فيلادلفيا إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتتس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس واصل تحطيم الأرقام القياسية (رويترز)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يحطم رقم عبد الجبار

أضاف «الملك» ليبرون جيمس رقما قياسيا جديدا إلى سجله في فوز لوس أنجليس ليكرز على مضيفه وجاره ساكرامنتو كينغز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الإصابات تلاحق فريق هوكس أتالانتا (رويترز)

«إن بي إيه»: بافكين يغيب عن هوكس حتى نهاية الموسم

سيغيب كوبي بافكين عن صفوف أتلانتا هوكس حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة، وفقاً لما أعلنه النادي المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميلووكي باكس ثاني بطل لمسابقة كأس دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (رويترز)

يانيس يقود باكس للقب «إن بي إيه»

بات ميلووكي باكس ثاني بطل لمسابقة كأس دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، بفوزه، الثلاثاء، بلاس فيغاس على أوكلاهوما سيتي ثاندر 97-81 في النهائي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كايد كانينغهام (رويترز)

إن بي إيه: بيستونز يُسقط هيت بفارق نقطة بعد التمديد

حقق كايد كانينغهام «تريبل - دابل» وتألق زميله تيم هاردواي جونيور في الوقت الإضافي من مباراة جنونية وقادا فريقهما ديترويت بيستونز للفوز بفارق نقطة على ضيفه.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)

أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن. وسيغيب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.

سيكون أسبوعان من هذه الأسابيع الأربعة جزءاً من عطلة عيد الميلاد في الدوري الإسباني، لذلك لن يغيب عن الكثير من المباريات، لكنها تأتي قبل الاختبار الأصعب قبل العطلات: زيارة أتلتيكو مدريد.

يُعدّ فريق دييغو سيميوني أحد المنافسين المباشرين لفريق هانسي فليك في الصراع على لقب الدوري. إنهم متساوون في 38 نقطة، وعلى الرغم من أن فريق مدريد لديه مباراة مؤجلة، فإن الفوز سيسمح لبرشلونة بالبقاء في صدارة الجدول حتى لو فاز أتلتيكو بتلك المباراة.

يمر برشلونة بانخفاض في النتائج في الدوري الإسباني، وهو ما يتناقض مع أدائه في دوري أبطال أوروبا. ولم يحصل الفريق سوى على خمس نقاط من آخر 18 مباراة متاحة في الدوري، وجاء الانخفاض ضد خصوم من المفترض أن يكونوا أكثر سهولة بالنسبة لهم.

وفي هذا السياق، يتعين على فليك التعامل مع الغياب الهيكلي ليامال في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في الموسم. كيف يمكن استبدال المهاجم البالغ من العمر 17 عاماً؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، قال فليك في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، وهو الأخير الذي سيعقده في عام 2024 حيث يتعين عليه قضاء مباراة أخرى من الإيقاف بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها ضد ريال بيتيس: «يتعين علينا قبول الإصابة، وأنه لا يستطيع اللعب، وسيلعب لاعب آخر في مكانه. لدينا خيارات في الاعتبار، لكننا لم نتخذ قراراً بعد بشأن من سيلعب».

ورغم أن غياب يامال يقلق المدرب - لم يفز الفريق بمباراة في الدوري هذا الموسم دونه على أرض الملعب - فإن المدرب لديه عدة خيارات، ويبدو أن الاثنين الأكثر ترجيحاً هما فيران توريس وفيرمين لوبيز.

عندما غاب يامال بسبب إصابة في الكاحل في نوفمبر (تشرين الثاني)، تم استخدام لوبيز، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن توريس كان يتعافى من الإصابة في ذلك الوقت ولم يعد إلا في 30 نوفمبر. الآن، أصبح «القرش» في حالة جيدة، فقد سجل أربعة أهداف في آخر خمس مباريات، اثنان منها حاسمان في الفوز 3 - 2 على بوروسيا دورتموند.

على الرغم من أن توريس كان يلعب مهاجماً مركزياً في المباريات الأخيرة بدلاً من روبرت ليفاندوفسكي، فإن موقعه الطبيعي هو الجناح الأيمن. لقد أصبح البديل المثالي، لكنه قد يحظى بفرصة لإظهار أنه يمكن أن يكون أيضاً البادئ المثالي ضد خصم كبير مثل أتلتيكو.

على الرغم من أنه ليس دائماً ضماناً من حيث إنهاء الهجمات، فإنه يمكن أن يساعد في تقديم الكثافة التي افتقر إليها الفريق على مدار الشهر الماضي.

لوبيز هو الخيار الآخر القابل للتطبيق، وهو الخيار الذي استخدمه فليك أكثر من غيره عندما لم يتمكن يامال من اللعب. ورغم أنه ليس لاعباً قادراً على تقديم العمق؛ لأنه لاعب وسط وليس مهاجماً، فإنه يشعر بالراحة في اللعب في المساحات الضيقة بين الخطوط. كما أنه يدخل منطقة جزاء الخصم بسهولة.

هناك خيار آخر يتمثل في وضع رافينيا، الذي كان إحدى المفاجآت الكبرى هذا الموسم، بدلاً من يامال وإشراك داني أولمو جناحاً أيسر. وهو بديلٌ جربه فليك في بعض الأحيان. لكن مستوى أداء أولمو انخفض في المباريات القليلة الماضية.

لكن يبدو أن البرازيلي هو الحل الأقل واقعية. فلا يريد فليك المراهنة على آخر اختبار كبير في عام 2024، وسيبذل قصارى جهده، وقد أثبت رافينيا أنه ضمانة على الجناح الأيسر، حيث يجمع أليخاندرو بالدي بين المباريات الجيدة وبعض المباريات السيئة. يقولون إنه إذا نجح شيئاً ما، فمن الأفضل عدم المساس به، لذلك يبدو من المرجح أن يكون لوبيز أو توريس هو المختار.

كانت آخر مباراة كبيرة لبرشلونة في دورتموند، وهناك كان البطل توريس. وبغض النظر عمن سيختاره فليك، فإن مباراة السبت ضد أتلتيكو ​​ستكون المقياس النهائي قبل حلول عام 2025، وطريقة برشلونة للبقاء في الصدارة في سباق اللقب بعد ما أسماه «نوفمبر القذر»، وهي سلسلة من الأداء امتدت إلى ديسمبر (كانون الأول).