يُقام في 23 يونيو (حزيران) المقبل في باريس عرض أزياء جماعي مشترَك نادر لتشكيلات عدد من أبرز المصممين الفرنسيين، سيكون «بمثابة احتفال افتتاح» لدورة الألعاب الأولمبية قبل شهر من بدئها، وفق الجهة المنظّمة وهي مجلة «فوغ إنترناشيونال».
وقالت رئيسة تحرير «فوغ» آنا وينتور لوكالة الصحافة الفرنسية خلال مؤتمر صحافي في باريس: «إن الحدث يقام في الهواء الطلق بساحة فاندوم، وسيكون مزيجاً من عروض الأزياء والأنشطة الترفيهية والأدائية وبعض المفاجآت».
وأضافت وينتور التي تُعدّ من أبرز شخصيات قطاع الموضة عالمياً، ومن أكثرها نفوذاً «أنها تمكنت من التغلب على عقبات كبيرة مع الإدارات المختصة في العاصمة الفرنسية لإقامة الأمسية في هذه الساحة الباريسية الرمزية».
ولم يكن اختيار التاريخ عشوائياً، إذ إن 23 يونيو يصادف اليوم الأولمبي العالمي.
ووصفت وينتور هذا العرض «بأنه بمثابة تكريم لـ(100 عام من الموضة الفرنسية)، منذ دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس عام 1924».
وسيقرن العرض كل عقد من تطور الموضة الفرنسية برياضة أولمبية، من ألعاب القوى إلى رقص البريك، مروراً بالمبارزة (أو الشيش) والتايكوندو.
كما سيشارك عدد من المصممين البارزين بتشكيلاتهم في هذا العرض الجماعي النادر جداً، من بينهم الفرنسي جاكموس، والمدير الفني لدار «بالمان» أوليفييه روستان، والمدير الفني لدار «لوي فويتون» فاريل ويليامز، الذين حضروا جميعاً المؤتمر الصحافي الذي عُقد لإطلاق هذا الحدث.
ومن جانبه، علّق روستان قائلاً: «من النادر أن نكون معاً على هذا النحو».
أما ويليامز فقال مخاطباً وينتور: «إن إقامة العرض في ساحة فاندوم خطوة جريئة جداً»، مؤكداً «أن العرض سيعكس روح الموضة الفرنسية، التي تظهر على منصات العرض وكذلك على الجادات».
ومن المقرر أن يقام احتفال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في 26 يوليو (تموز) على نهر السين.