باكستان: اتفاق على ائتلاف حكومي لا يشمل حزب عمران خان

«الرابطة الإسلامية ــ نواز شريف» و«حزب الشعب» سيشكلان الوزارة مع تشكيلات صغيرة

بيلاول بوتو زرداري يتحدث خلال مؤتمر صحافي في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)
بيلاول بوتو زرداري يتحدث خلال مؤتمر صحافي في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)
TT

باكستان: اتفاق على ائتلاف حكومي لا يشمل حزب عمران خان

بيلاول بوتو زرداري يتحدث خلال مؤتمر صحافي في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)
بيلاول بوتو زرداري يتحدث خلال مؤتمر صحافي في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)

أكد اثنان من أكبر ثلاثة أحزاب في باكستان، أمس، أنهما توصلا إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي يستبعد أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، رغم أنهم تصدروا نتائج الانتخابات.

وأعلنت «الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف»، و«حزب الشعب» الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، أنهما سيشكلان الحكومة المقبلة مع أحزاب صغيرة.

واتهم عمران خان في حديث بسجن «أديالا»، حيث أمضى معظم وقته منذ اعتقاله في أغسطس (آب)، كلاً من حزبي «الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف» و«حزب الشعب»، بالفساد. وقال لصحافيين كانوا يغطون جلسة استماع في السجن خارج العاصمة إسلام آباد: «لن نجلس مع حزب (الرابطة الإسلامية)، ولا مع (حزب الشعب)».

وقال عمران خان إن حزبه سيطعن بتزوير الانتخابات أمام المحكمة العليا.

وحصل المستقلون الموالون لعمران خان على نحو 90 مقعداً من أصل 266 في البرلمان، ولا يمكن للمستقلين تشكيل حكومة؛ إذ يجب أن يقوم حزب معترف به أو ائتلاف من أحزاب بتشكيل الوزارة.



تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا

استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
TT

تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا

استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)

أعلن المكتب الرئاسي في سيول، اليوم الجمعة، أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد كوريا الجنوبية ازدادت في أعقاب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا في حربها في أوكرانيا.

وقال المكتب إنه عقد اجتماعاً طارئاً بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض المواقع الحكومية والخاصة.

وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، باستثناء انقطاعات مؤقتة، مشيراً إلى أن مثل هذه الهجمات زادت منذ نشرت كوريا الشمالية قوات في روسيا للمساعدة في الجهد الحربي لموسكو في أوكرانيا.

وأكد المكتب، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «وقعت هجمات إلكترونية شنتها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد بلدنا بشكل متقطع في الماضي». وأضاف: «لكنها أصبحت أكثر توتراً في أعقاب نشر كوريا الشمالية لقوات في روسيا ومشاركتها في الحرب في أوكرانيا».

ولم يكشف المكتب الرئاسي عن أسماء مجموعات القرصنة، لكنه أعلن أن الحكومة ستعزز قدراتها على الرد على مثل هذه الهجمات.

يأتي إعلان سيول بعد نحو شهر من إعلان واشنطن مصادرة 41 نطاقاً على الإنترنت يُزعم أن عملاء المخابرات الروسية يستخدمونها في محاولة للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وحسابات البريد الإلكتروني التابعة للبنتاغون.

كما حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في سبتمبر (أيلول) من مجموعة إلكترونية مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية، قالت إنها شنت هجمات في أوكرانيا ودول أعضاء في حلف شمال الأطلسي. وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسناداً لقوات الكرملين.

كان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أعلن، الخميس، أنّ بلاده التي تُعدّ أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم «لا تستبعد» إمكان أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا. ويؤشر هذا إلى تغير في سياسة لطالما اتّبعتها سيول تقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حرباً.