نافاس.. {الملهم} الجديد في ريـال مدريد

الحارس الكوستاريكي تحول إلى أيقونة وبطل داخل النادي الملكي وأصبح اسمه على كل لسان

بسالة نافاس الأخيرة في الدفاع عن مرماه أمام سيلتا فيغو منحت ريـال مدريد الصدارة (أ.ف.ب)
بسالة نافاس الأخيرة في الدفاع عن مرماه أمام سيلتا فيغو منحت ريـال مدريد الصدارة (أ.ف.ب)
TT

نافاس.. {الملهم} الجديد في ريـال مدريد

بسالة نافاس الأخيرة في الدفاع عن مرماه أمام سيلتا فيغو منحت ريـال مدريد الصدارة (أ.ف.ب)
بسالة نافاس الأخيرة في الدفاع عن مرماه أمام سيلتا فيغو منحت ريـال مدريد الصدارة (أ.ف.ب)

لم يستقل كيلور نافاس قط فعليًا طائرة للسفر إلى إنجلترا، ولم تراوده الرغبة في ذلك، ومع ذلك كان يرى الطائرة في انتظاره، وكان مدركًا أنه ليس أمامه خيار، وأنه أصبح لزامًا عليه تقبل فكرة السفر نحو الشمال.
في اليوم الذي تزامن مع الموعد النهائي، جاءت بداية اليوم كأي يوم آخر، لكن بحلول ما بعد الظهيرة بدأ الهاتف في الرنين، وانتهى اليوم - باعتراف نافاس - كواحد من أسوأ الأيام التي مرت عليه. كان داخل ملعب التدريب الخاص بـ«ريـال مدريد» عندما وقع أوراقًا تفيد بانضمامه إلى «مانشستر يونايتد». ولم يكن هناك وقت لأي شيء آخر، حيث تطورت الأمور بسرعة. وفي وقت متأخر من 31 أغسطس (آب)، تلقى نافاس مكالمة أخرى، كانت الأخيرة بعد يوم طويل. وخلال حديثه مع الطرف الآخر على الهاتف، تساءل نافاس: «إذن بمقدوري الرحيل الآن؟» وكانت الإجابة: نعم. وعليه، أغلق الهاتف واتجه لمنزله. وفي وقت لاحق، حكى عن هذه التجربة عما كان يفترض أن يكون ليلته الأخيرة في سانتياغو برنابيو خلال مقابلة أجراها معه «راديو كادينا كوبي». وخلال حديثه قال: إنه عندما وصل أخيرًا لمنزله غلبه البكاء. وقد وقعت الكثير من الأحداث بعد ذلك، كما أن أمورًا كثيرة أخرى لم تحدث، حيث لم يوقع ديفيد دي خيا عقد انضمامه إلى ريـال مدريد، ولم يوقع كيلور نافاس عقد انضمامه إلى مانشستر يونايتد - وكل ذلك بسبب آلة «فاكس». في واقع الأمر، لم تكن آلة الفاكس هي السبب، وإن كانت قد تحولت بالفعل إلى رمز لسوق انتقالات اللاعبين وجميع الإجراءات البيروقراطية، وفي الوقت ذاته أصبحت ذريعة مفيدة. أما الإجراءات التي يجري اتخاذها بالفعل لانتقال اللاعبين فتمر عبر النظام الدولي لتوفيق الانتقالات التابع لـ«فيفا»، وهي آلية أوتوماتيكية تعمل عبر شبكة الإنترنت.
بمجرد الاتفاق على صفقة ما، يدخل مسؤولو الناديين المعنيين إلى هذا النظام، ويعرضون التفاصيل، وإذا توافقت، يصبح انتقال اللاعب مؤكدًا. وعادة ما تستغرق هذه العملية ما بين سبع وثماني دقائق. وبمجرد الانتهاء منها، يصبح من الممكن تسجيل الاتفاق رسميًا لدى اتحاد كرة القدم المعني، الأمر الذي يرتبط بموعد زمني نهائي. إلا أن منتصف ليلة 31 أغسطس جاء ولم ترد أي أنباء من اتحاد كرة القدم الإسباني. ولم يكن دي خيا على قائمة اللاعبين المطلوب تسجيلهم لدى الاتحاد. وعندما وصل أخيرًا الطلب إلى اتحاد الكرة الإسباني، كانت الساعة تجاوزت منتصف الليل بنحو نصف ساعة. كما أن الطلب لم يكن مستوفيا جميع العناصر المطلوبة، وكان مدريد على علم بذلك. يذكر أنه في مذكراته، اعترف مدرب إيفرتون وأتليتيك السابق هوارد كيندال، الذي توفي الأسبوع الماضي، أنه من أجل التغلب على مشكلة تجاوز الموعد الزمني النهائي لضم ديف واتسون، عمد كيندال لإعادة الساعة داخل «فيلا بارك» إلى ساعة للوراء والتقط صورة لواتسون وهو يقف أمامها وأرسلها لاتحاد الكرة للتصديق على الصفقة، لكن ذلك كان قبل 30 عامًا، أما في ظل «النظام الدولي لتوفيق الانتقالات»، فإن الوضع مختلف، فبمجرد انتهاء الوقت النهائي المحدد، لن تتمكن من الدخول إلى النظام، مثلما حدث مع «ريـال مدريد» بعد منتصف الليل.
ومن هنا، انطلقت موجة الاتهامات والتفسيرات التي تركزت حول جهاز الفاكس ولم تقنع الكثيرين. وعلى مدار اليومين التاليين، ألقى «ريـال مدريد» باللوم علانية على «مانشستر يونايتد»، ورد الأخير بإلقاء اللوم على الأول. إلا أنه في خضم كل هذا الصخب، ربما يراودك التساؤل حول إمكانية ألا يكون هناك أي خطأ من الأساس، وأن تكون كل هذه الجلبة للاستهلاك العام فحسب.
وإذا كان «مانشستر يونايتد» سعيدا دومًا بالاحتفاظ بدي خيا، فإن القول ذاته لا ينطبق بالضرورة على «ريـال مدريد» ونافاس، خاصة أن النادي كان قد توصل بالفعل لاتفاق مع حارس مرمى «مانشستر يونايتد» وكان مضطرًا للسعي لتوقيع عقد ضمه إليه، حتى لو ثمن ذلك أعلى بكثير عما كان يأمل النادي بالنسبة للاعب كان بمقدور «ريـال مدريد» (آنذاك) الحصول عليه العام التالي مجانًا. علاوة على ذلك، فقد رأى «ريـال مدريد» في دي خيا نجمه لسنوات مقبلة واللاعب الأول في إسبانيا مستقبلاً. وحتى أولئك الذين كانوا يعتبرون نافاس حارس مرمى ممتازا (وكانوا كثيرين) والذين كانوا يعتقدون بضرورة أن يحل نافاس محل إيكر كاسياس (وهم كثيرون أيضًا)، لم يكن لديهم شك في أن دي خيا يشكل خيارًا أفضل.
أما الشخص الوحيد الذي كان لديه شك في ذلك فهو نافاس نفسه. وعن ذلك قال: «لن أجلس في زاوية ما وأبكي في انتظار أن يعطيني الناس شيئا ما، فالأشياء لا تسقط من السماء، وإنما العمل الجاد أساس كل شيء». وبالفعل، تكشف المقاطع المصورة لتدريباته التي تم الكشف عنها عن هذه الروح، حيث يولي نافاس اهتمامًا بالغًا بالتفاصيل، ويحرص على مشاهدة المباريات مرارًا وتحليلها مرة بعد أخرى. وبخلاف قوة يديه، فإن البراعة الأكبر تكمن في ساقيه. ومن الواضح أنه يركز كثيرًا على حركات جسده، وقليل من حراس المرمى يملك نفس المستوى لسرعته ويقظته.
كما أن قليلين يتسمون بنفس القدر من الجدية، حيث يبدي نافاس جدية شديدة، وتحيط به بوجه عام هالة من الهدوء والصرامة، ولديه قناعات ووضوح رؤية يجعله قليل الميل للجدال، بجانب قوة عزيمته وميله للمنافسة وإيمانه الصلب. ويبلغ تركيزه مستوى يجده بعض أقرانه في الفريق هائلاً، بل وكوميديًا بعض الأحيان، لكنه بالتأكيد مفيد. في الواقع إن قوته الصامتة تلك تكشف أن ما حدث في الصيف لم يفشل في كسر عزيمته فحسب، وإنما أيضًا أعطاه دفعة زادته قوة. والآن، نجح نافاس في رد اعتباره والثأر لنفسه.
من جهته، يفسر نافاس فكرة الحظ من خلال المنظور الديني، مشددًا على قناعاته الدينية، بل إنه نادرًا ما يجيب عن تساؤل يطرح عليه من دون ذكر الله. وعن ذلك اليوم الذي سيطر خلاله التردد حيال ما إذا كان سيبقى في إسبانيا أم سيسافر إلى إنجلترا، وأخذ يحدق في الطائرة لا يدري هل ينبغي أن يستقلها أم لا، قال نافاس: «فكرت وقلت: لتكن مشيئة الله. لا أريد الرحيل، لكن إذا كان لزامًا علي الرحيل فإن ذلك لأن هذه هي مشيئة الله. وفي النهاية، لم يرغب الله في رحيلي. وقد منحني الله الفرصة ولا أريد إهدارها». وبالفعل، لم يهدر نافاس الفرصة. وفي الوقت ذاته، يشعر مشجعو «مانشستر يونايتد» بالسعادة إزاء استمرار دي خيا معهم، ولهم الحق في ذلك. المؤكد أن أداء نافاس كان مبهرًا بكل المقاييس. وعلى مدار تسع مباريات في إطار الدوري، و12 مباراة بوجه عام، نجح نافاس في حماية مرماه باقتدار ولم يدخل هذا المرمى سوى ثلاثة أهداف فحسب. وتكشف الأرقام أن هذا المعدل غير مسبوق على مستوى حراس المرمى داخل إسبانيا. ولم يكن هذا نتاجًا لعدم مواجهته محاولات تصويب على المرمى، بل إن الإحصاءات تكشف أنه تعرض لـ113 تصويبة على مرماه. وأشارت صحيفة «إيه إس» الرياضية اليومية إلى أن هذا المعدل يفوق ما واجهه أي حارس مرمى بأي نادٍ على قمة أي من بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى. علاوة على ذلك، فإن نافاس نجح في صد أكثر من 90 في المائة من إجمالي الكرات التي جرى تصويبها على مرماه خلال هذا الموسم، نسبة تفوق أي حارس مرمى آخر. وكانت بعض محاولاته الناجحة في صد الكرات الموجهة لمرماه رائعة، والكثير منها حاسم أيضًا. وقد تمكن من إنقاذ مرماه من ضربتي جزاء. كما نجح من تقديم أداء مذهل في صد ركلة كرة موجهة لمرماه في الدقيقة الأخيرة ليحرم «أتلتيكو» من الفوز على «ريـال مدريد».
وخلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، فعل ذلك مجددًا أثناء لقاء الفريقين الوحيدين في إسبانيا اللذين لم يتعرضا للهزيمة حتى الآن خلال هذا الموسم: «ريـال مدريد» و«سيلتا فيغو». ويعتقد الكثيرون أن «سيلتا فيغو» الفريق الأبرز خلال هذا الموسم من الدوري الإسباني، خاصة بعدما سحق «برشلونة» بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وبعد ثلاثة أعوام من جدل لا ينقطع، ظهر الكوستاريكي كيلور نافاس ليضع حدا للنقاش المحتدم حول حراسة مرمى فريق ريـال مدريد الإسباني، الذي وجد مؤخرا مالكا شرعيا له لا يقبل الجدل متمثلا في النجم الكوستاريكي. ولم يعد الاسم الأبرز داخل ريـال مدريد حاليا هو كريستيانو رونالدو أو سيرخيو راموس أو غاريث بيل أو كريم بنزيمه بل كيلور نافاس، الذي شكل العامل الأهم في اعتلاء النادي الملكي لقمة مسابقة الدوري الإسباني بعد أدائه الرائع الذي قدمه أمام سيلتا فيغو يوم السبت الماضي. وكان الحارس الكوستاريكي هو البطل الحقيقي في الانتصار الذي حققه الريـال 3 - 1 على مضيفه سيلتا فيغو، حيث قال إدواردو بيريزو المدير الفني لأصحاب الأرض: «فازوا لأنهم يملكون كيلور نافاس». وتصدى نافاس لما لا يقل عن خمس محاولات خطرة لسيلتا فيغو، فقد تمكن من الذود عن مرماه في الكثير من المناسبات وإفساد هجمات الفريق المنافس، بعد أن تحول إلى حصن منيع خلال الرمق الأخير من عمر الشوط الثاني. وقالت صحيفة «ماركا» في صفحتها الأولى متحدثة عن نافاس: «لقد ولد أحد الأبطال.. لقد قدم مباراة ساحرة.. لم تكن هناك طريقة للتفوق عليه سوى بالتصويبات التي لا سبيل للتصدي لها.. أهميته أصبحت أساسية بالنسبة
للفريق في هذه الفترة من الموسم». ولم يتمكن سيلتا فيغو من التفوق على نافاس سوى مرة واحدة عن طريق التصويبة الرائعة للاعب نوليتو التي سكنت في الزاوية العليا من المرمى، حيث كان نافاس قريبا من التصدي لها لولا أنها مرت من تلك الزاوية.
وأشارت صحيفة «آس» إلى أن نافاس أصبح يدلل في كل مباراة على أنه الحارس الأفضل في البطولة حتى الآن. ومع انطلاق صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة، كان الإنهاك والإعياء مسيطرًا على لاعبي «ريـال مدريد»، لكن هذا لم يمنعهم من احتضان بعضهم البعض فرحًا بالنتيجة. وداخل أحد المكاتب في إسبانيا، احتضن شخص ما جهاز «فاكس»، هامسا له بامتنان: «أشكرك»! وقرر نافاس إغلاق الباب في وجه جدل اندلع في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2012 عندما قرر البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريـال مدريد في تلك الآونة أن يخرج ايكر كاسياس من تشكيلته الرئيسية والاستعانة بالحارس صاحب الخبرة القليلة «أدان» أمام ملقة. وكان القرار الذي اتخذه مورينهو بمثابة الشرارة الأولى لقصة طويلة تحولت مع مرور الوقت إلى قضية جدلية لا نهائية تضمنت الكثير من الحلقات، بدأت بالتعاقد مع دييغو لوبيز، الذي تولى حراسة عرين ريـال مدريد بالتناوب مع كاسياس أثناء تولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي المسؤولية الفنية للفريق ثم التعاقد مع نافاس عام 2014 بعد المونديال الرائع الذي قدمه ثم انضمام كاسياس لصفوف بورتو وأخيرا فشل الريـال في التعاقد مع ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد. وتسببت هذه القضية في حدوث اضطراب كبير في أروقة ريـال مدريد، كما شكلت أيضا اختبارا حقيقيا للحالة المعنوية والنفسية لكيلور نافاس الذي أثبت أنه يتمتع بعقلية صلبة.
وكما شرحنا عاليا كاد نافاس ينضم رسميا إلى صفوف مانشستر يونايتد في أواخر أغسطس الماضي، بيد أن بعض الممارسات البيروقراطية حالت دون إتمام الصفقة التي كان سينتقل بموجبها دي خيا إلى صفوف النادي الملكي أيضا. وأرغم نافاس نفسه مع غصة في الحلق على ابتلاع المهانة التي شعر بها خلال المفاوضات على إتمام الصفقة المذكورة وقبل التحدي وبرهن على أنه يستحق أن يكون الحارس الأول لفريق مثل ريـال مدريد. وأقدم نافاس على تحمل تبعات مهمته الجديدة في ظل النداء الذي كان يواجهه قطاع كبير في الصحافة الإسبانية للاستعانة بالحارس الإسباني كيكو كاسياس الذي تعاقد معه النادي الإسباني في أغسطس الماضي. وبعد تلقيه ثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة رسمية، لم يصبح نافاس الحارس الأول دون جدال وحسب ولكنه تحول إلى أيقونة وبطل داخل النادي الملكي. ومع انطلاق صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة، كان الإنهاك والإعياء مسيطرًا على لاعبي «ريـال مدريد»، لكن هذا لم يمنعهم من احتضان بعضهم البعض فرحًا بالنتيجة. وداخل أحد المكاتب في إسبانيا، احتضن شخص ما جهاز «فاكس»، هامسا له بامتنان: «أشكرك»!
وكانت تقارير صحافية كشفت في وقت سابق أن نادي ريـال مدريد يستعد لتحسين شروط تعاقده مع نافاس، أحد أبرز النجوم الحاليين في الفريق. وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية: «لقد أقنع الجميع والنادي الأبيض يرى أنه من الضروري تحسين تعاقده.. بعد أن حظي بتأييد الفريق والجماهير جاء وقت زيادة الراتب». وبعد أن باءت صفقة انتقال دي خيا إلى صفوف النادي الملكي
بالفشل ليستمر الحارس الكوستاريكي في الدوري الإسباني، أحسن نافاس استغلال كل فرصة أتيحت له والآن لم يصبح
الحارس الأساسي الذي لا يقبل الجدل بالنسبة لمديره الفني رافايل بينيتيز وحسب بل تحول أيضا إلى أيقونة بالنسبة لجماهير الفريق بفضل أدائه الرائع. وأضافت: «ماركا»: «العقد الجديد في الطريق ومن المنتظر أن يتم قبل نهاية 2015». ورغم ذلك، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن هذا التحرك الجديد من قبل إدارة ريـال مدريد لا يعني عدولها عن إتمام صفقة ضم ديفيد دي خيا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.