«أم كلثوم... السلاح السري لناصر»

حكاية حفلين باريسيين أسطوريين بعد نكسة 1967

غلاف كتاب أم كلثوم للشرائط المصورة
غلاف كتاب أم كلثوم للشرائط المصورة
TT

«أم كلثوم... السلاح السري لناصر»

غلاف كتاب أم كلثوم للشرائط المصورة
غلاف كتاب أم كلثوم للشرائط المصورة

ليس غريباً أن تكون «كوكب الشرق» أم كلثوم لا تزال حيةً في ضمير الجمهور العربي، لكن ما كان من المنتظر أن يتم تذكرها باللغة الفرنسية، وباحتفاء، بالتزامن مع صدور كتاب مصور يحمل عنوان «أم كلثوم، السلاح السرّي لناصر»، وضعه كل من مارتين لاغارديت (كتابة)، وفريد بوجلال (رسماً)، من إصدار «أوكسيمور» في باريس.

الطريف في هذا الكتاب أنه يركز على قصة واحدة فقط، وهي الحفلان الأسطوريان اللذان أحيتهما أم كلثوم على «مسرح الأولمبيا» في باريس بعد أشهر من نكسة يونيو (حزيران) 1967.

في نهاية عام 1966، كان الروائي أندريه مالرو وزيراً للثقافة الفرنسية، وبرونو كوكاتريكس كان مدير «الأولمبيا». توجه الأخير إلى القاهرة لبحث مشاركة مصرية في الاحتفالات السنوية بهذا الصرح الثقافي. التقى وزير الثقافة المصري حينها ثروت عكاشة، الذي سأله: «لماذا لا تدعون أم كلثوم؟»، ظن كوكاتريكس للوهلة الأولى أنها راقصة شرقية. شرح له الوزير أنها فنانة كبيرة جداً، وأنها تغني كل أول خميس في الشهر، وينتظر العرب حفلاتها في كل مكان.

استقبلت أم كلثوم، كوكاتريكس، واشترطت 20 مليون سنتيم (فرنك قديم) للحفلين، والإقامة في فندق فخم، ونفقات ثلاثين من موسيقييها. عندما سمع كوكاتريكس الرقم، قال لأم كلثوم: «أنت تريدين تدميري». وعرف بعدها أن أم كلثوم أرادت التبرع بالمبلغ لمصر.



أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
TT

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)

عبَّر راكب الأمواج الأسترالي كاي ماكنزي (23 عاماً) عن امتنانه للدعم اللامحدود بعد هجوم تعرَّض له من «أكبر قرش رأيته على الإطلاق»، تسبَّب بفقدانه ساقه، وتعهَّد بأنه سيعود إلى المياه «قريباً جداً» بعد تعافيه من الجراحة.

ووفق «الغارديان»، تعرَّض ماكنزي لهجوم من قرش أبيض كبير يُعتَقد أنّ طوله يبلغ 3 أمتار، الثلاثاء، خلال ركوب الأمواج قبالة شاطئ نورث شور على الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز في أستراليا.

وتمكّن من صدّ القرش قبل ركوبه موجة إلى الشاطئ، وعولج بأربطة ضاغطة مؤقتة، قبل نقله جواً إلى مستشفى «جون هنتر» في نيوكاسل.

انجرفت ساق ماكنزي المقطوعة إلى الشاطئ بعد وقت قصير من الهجوم، ونُقل إلى المستشفى حيث أُخضع لجراحة، وبدأ بالتعافي، واستقرت حالته، بداية الأسبوع الحالي.

وفي منشور عبر «إنستغرام»، وصف القرش بأنه «أكبر ما رأيته»، وقال إنّ الهجوم كان «مشهداً مجنوناً جداً، وأرعبني حتى الموت».

لم يُكشف عن محاولة إعادة الساق إلى مكانها؛ وبدا ماكنزي، وهو رياضي يتلقّى رعاية مادية، متفائلاً بشأن عودته لركوب الأمواج. كتب: «إذا كنتم تعرفون شخصيتي حقاً، فستُدركون أنّ ما حدث لا يعني شيئاً بالنسبة إليَّ. سأعود إلى المياه نفسها قريباً جداً»، متوجّهاً بالشكر إلى «الطيبين» الذين بعثوا برسائل دعم، وتبرّعوا لصفحة أُنشئت لمساعدة عائلته في التكاليف الطبّية، وإعادة التأهيل.

«لكل منكم... للأساطير، لأي شخص وكل شخص؛ دعمكم يعني لي العالم بأسره. إنه لأمر رائع أن أرى كثيراً من الناس يدعمونني... نحن ممتنّون جداً لكلّ شيء»، تابع ماكنزي.

وقد جمعت صفحة «GoFundMe» أكثر من 150 ألف دولار منذ إنشائها، صباح الأربعاء.

وفي بيان، وجَّهت عائلته الشكر للمارّة ولرجال الإنقاذ على الشاطئ، وللطاقم الطبي في مستشفيَي «بورت ماكواري» و«جون هنتر».