وزارة الإسكان السعودية تطرح 20 ألف منتج سكني في المنطقة الشرقية

سعود بن نايف يحث المطورين العقاريين على خفض الأسعار

وزارة الإسكان السعودية تطرح 20 ألف منتج سكني في المنطقة الشرقية
TT

وزارة الإسكان السعودية تطرح 20 ألف منتج سكني في المنطقة الشرقية

وزارة الإسكان السعودية تطرح 20 ألف منتج سكني في المنطقة الشرقية

كشف مسؤول في وزارة الإسكان السعودية، عن أن الوزارة تستعد لطرح 20 ألف منتج سكني أمام المواطنين بالمنطقة الشرقية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن معظم محافظات المنطقة سيكون لديها اكتفاء في المنتجات السكنية، في الفترة المقبلة، وذلك عند مقارنة عدد المستحقين المتقدمين على بوابة «إسكان» مع المتوافر من المنتجات السكنية.
وفي سياق متصل، حث الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، المطورين العقاريين على تلمس حاجات المواطنين وتوفير منتجات عقارية بأسعار تناسب متوسطي الدخل، وقال «قليل مستمر خير من كثير منقطع».
جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة للأمراء والمشايخ والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، والدكتور شاهر محمد السهلي مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية ومنسوبي الفرع.
وقال الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية إن «إحدى أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ توليه مقاليد الحكم كان الإسكان وهمومه،
واتخذ عددا من القرارات والتوصيات التي يعمل بها الآن لوضع المنتج النهائي للمستفيد وبالشكل الذي أرادت الدولة توفيره لطالب السكن»،
وأضاف أن «المنطقة الشرقية فيها عدد جيد من الوحدات التي تحت الإنشاء». وأشار أمير المنطقة الشرقية إلى افتتاح معرض الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العقاري الذي يعد المعرض الأكبر للمطورين العقاريين في المنطقة.
ولفت الأمير سعود بن نايف إلى وجود فرص جيدة جدًا لمن يريد مسكنا بقيمة معقولة وبمكان ملائم، فالمعرض ضم الكثير من المواقع، كما أشار إلى أن هناك الكثير من الوحدات السكنية التي ستكون متاحة في المنطقة الشرقية في القريب العاجل وبأسعار تناسب متوسطي الدخل، وقال إن وجود مثل هذه الفرص لا يعني أن وزارة الإسكان لن تقوم بعملها، لكن تعدد الخيارات أمام المواطن وتأمين مسكن له في وقت أقصر مما كان عليه هو الهدف الأساسي.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن اللجنة العقارية في غرفة الشرقية تعمل على ملاحظة هذه المشروعات كمًا ونوعًا وسعرًا وجودة، وقال، إن المنتج إذا لم يكن جيدًا ويتفق مع حاجات المواطن فمعنى ذلك أنه لم يخصص له، وأضاف «لا نتدخل فيما يريد المطور أن يطوره، لكن أعتقد أن السوق المحلية سوق قوية وتحتاج لعدد كبير من الوحدات السكنية، لذا يجب أن يكون للجنة العقارية دور فاعل في هذا الأمر، وأن يعملوا مع المطورين ووزارة الإسكان لما يخدم المواطن».
وقال «نأمل من الجميع أن يتكاتف لوضع هذه الأمور بالشكل الذي أريد لها أن تكون، فأنا لا أشك في أن المطورين سيراعون احتياجات المواطن بالشكل الملائم ويكونون رابحين، وكما يقال قليل مستمر خير من كثير منقطع».
وأشار الأمير إلى أن الانتظار طال، ولا بد أن يوجد حل لهذا الموضوع، وهذا ما تسعى له الحكومة وفق جدول زمني واضح، «وسنرى حلولاً للإسكان في وقت قريب».
بدوره أكد الدكتور شاهر محمد السهلي مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية، أن الوزارة ستطرح في المنطقة الشرقية 20 ألف منتج سكني، وبدأت الوزارة باكورة هذه المنتجات في 12 يونيو (حزيران) الماضي، حيث طرحت منتجات الشقق السكنية بالشراكة مع المطورين العقاريين، وما زال المعرض مستمرًا حتى الآن بصالة فرع الوزارة، حيث استفاد من هذه المنتجات 3200 مواطن.
وقال الدكتور شاهر السهلي إن الجدول الزمني لتوزيع هذه المنتجات سيشمل مدينة الدمام ومحافظة الخبر ومحافظة القطيف ومحافظة الأحساء ومحافظة حفر الباطن ومحافظة النعيرية ومحافظة بقيق كمرحلة أولى. وأضاف أن المستفيدين الذين خصص لهم منتجات سكنية من (أرض وقرض، وشقة سكنية) في مدينة الدمام بلغ عددهم 13 ألف مستفيد، وخلال الأيام المقبلة ستنهي وزارة الإسكان طلبات 35 في المائة من قوائم الانتظار من مدينة الدمام وحدها، ثم في المرحلة التي تليها ستطرح الوزارة مشروع المطار الذي سينهي 65 في المائة من قوائم الانتظار.
وقال مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية إن غالبية محافظات المنطقة الشرقية سيكون لديها اكتفاء، وذلك من خلال المقارنة بين إجمالي عدد المستحقين المتقدمين على بوابة «إسكان» والمتوافر من المنتجات السكنية.
وتنفذ وزارة الإسكان في المنطقة الشرقية تسعة مشروعات سكنية، بينما تركز جهدها في المرحلة الراهنة على بحث الفرص المتاحة مع القطاع الخاص لجعله شريكًا أساسيًا لوزارة الإسكان.



«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة

رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)
رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)
TT

«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة

رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)
رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)

اختتم مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لهذا العام بإقرار خفض أسعار الفائدة، بواقع ربع نقطة، إلى نطاق ما بين 3.50 إلى 3.75 في المائة، في خطوة كانت تتوقعها الأسواق في الأيام القليلة الماضية.

ويُمثل هذا الخفض، وهو الثالث هذا العام، محاولة لمواجهة تباطؤ سوق العمل الأميركي، رغم أن التضخم لا يزال مستقراً فوق مستوى 2 في المائة المستهدف.

وقد أظهرت اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة انقساماً داخلياً واضحاً بين «الصقور» القلقين من التضخم العنيد، و«الحمائم» الداعين إلى مزيد من التيسير لحماية الوظائف. وتُضاف إلى هذا الانقسام ضغوط سياسية متزايدة، خصوصاً من البيت الأبيض، لتسريع وتيرة التخفيضات، ما يضع استقلالية البنك المركزي تحت المجهر.

ورغم أن الأسواق راهنت على هذا الخفض، فإن حالة عدم اليقين لعام 2026 تتعمق، حيث أشار محللون إلى أن «الفيدرالي» قد يفضل التوقف في اجتماع يناير (كانون الثاني) انتظاراً لبيانات أكثر وضوحاً.


مصرف سوريا المركزي: نترقب تصويت النواب الأميركي على قانون «قيصر»

مصرف سوريا المركزي (سانا)
مصرف سوريا المركزي (سانا)
TT

مصرف سوريا المركزي: نترقب تصويت النواب الأميركي على قانون «قيصر»

مصرف سوريا المركزي (سانا)
مصرف سوريا المركزي (سانا)

أكد رئيس مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن التصويت المرتقب في مجلس النواب الأميركي على إلغاء قانون قيصر يمثل حدثاً ذا مغزى اقتصادي هام، مشدداً على أن أي تخفيف أو رفع لهذه العقوبات سيمثل فرصة حقيقية للمضي قدماً في إعادة بناء الاقتصاد الوطني.

وأوضح في بيان أن عقوبات «قيصر» قد تسببت في تحديات هيكلية عميقة، أبرزها تقييد القنوات المصرفية الدولية ورفع تكاليف التحويلات، مما انعكس سلباً على قدرة المصرف على أداء دوره الكامل داخل الاقتصاد الوطني. كما أبرّزت العقوبات صعوبات كبيرة في إدارة السياسة النقدية، خاصة فيما يتعلق بتنظيم السيولة والحدّ من التقلبات الحادة في سوق الصرف، بالإضافة إلى ضغوط تضخمية نتجت عن اضطرابات التجارة وسلاسل الإمداد.

وأشار رئيس المصرف إلى أن رفع العقوبات سيفتح الباب لفرص اقتصادية كبيرة، منها المضي قدماً في ربط النظام المصرفي بالأسواق المالية العالمية، وتعزيز تدفق الاستثمارات، وتسهيل حركة التجارة والمدفوعات. وستركز استراتيجية المصرف للمرحلة المقبلة على تحسين إدارة السيولة، وتطبيق أدوات نقدية أكثر فعالية، وتوسيع استخدام القنوات الرسمية للتحويلات بهدف دعم استقرار سعر صرف الليرة السورية. ولهذه الغاية، سيعمل المصرف على تعزيز الإطار الرقابي وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني، وتهيئة المصارف المحلية لعودة العلاقات مع البنوك المراسلة لضمان امتصاص التدفقات المالية المحتملة.

وفي ختام تصريحه، توجه رئيس المصرف بالشكر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا، معرباً عن تطلعه إلى تعاون دولي يدعم إعادة تشغيل القنوات المصرفية، وتقديم مساعدات فنية لرفع كفاءة النظام المالي. وأكد أن المصرف سيتابع دوره المحوري في تعزيز الاستقرار المالي، وتسهيل التدفقات الاستثمارية، وتمكين عملية إعادة بناء الاقتصاد الوطني، بما يضمن تحقيق النمو والتنمية المستدامة.


باول بعد قرار خفض الفائدة: مخاطر التضخم تميل إلى الصعود

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: مخاطر التضخم تميل إلى الصعود

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)

في مؤتمر صحافي أعقب قرار خفض سعر الفائدة، قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خطاباً حذراً للغاية، ركز فيه على استمرار الغموض في المشهد الاقتصادي.

وأكد باول أن مسار السياسة النقدية الأميركية «ليس على مسار محدد مسبقاً»، مشدداً على أن الاحتياطي الفيدرالي «سيتخذ القرارات على أساس كل اجتماع على حدة»، مما يعني أن أي تحرك مستقبلي سيعتمد بالكامل على البيانات القادمة.

كما قلل من شأن التوقعات الفردية لصناع السياسات (مخطط النقاط)، موضحاً أنها «عرضة للشك، فهي ليست خطة أو قراراً».

مخاطر متعارضة في التضخم وسوق العمل

رغم قرار الخفض، أشار باول إلى أن البيانات الاقتصادية لم تغير التوقعات الأساسية للجنة، لكنه حدد مجموعة من المخاطر المستمرة. فعلى صعيد التضخم، أكد أنه «ما زال مرتفعاً نوعاً ما مقارنة بالمستوى المستهدف»، محذراً من أن «مخاطر التضخم تميل إلى الصعود».

في المقابل، أشار باول إلى تزايد الضغوط على سوق العمل، مؤكداً أن السوق «تواجه مخاطر نزولية»، حيث أصبح من الواضح أن «الطلب على العمالة انخفض».

وأضاف أن معدلات التسريح والتوظيف لا تزال منخفضة، مما يعكس تراجعاً في زخم التوظيف.

وإذ لفت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحصل على قدر كبير من البيانات قبل الاجتماع المقبل في يناير (كانون الثاني)، أكد أن الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ قراراته على أساس كل اجتماع على حدة.

وفيما يخص الجانب الفني للسياسة النقدية، طمأن باول الأسواق بخصوص السيولة في النظام المصرفي، مؤكداً أن اللجنة ترى أن أرصدة الاحتياطي لدى البنوك «قد انخفضت إلى مستويات كافية».

ولفت إلى أن مشتريات سندات الخزانة قد تبقى مرتفعة لبضعة أشهر.