الإعلام الأميركي: الفلسطينيون واللاجئون والأعاصير

الصحف الأوروبية: قصص اللاجئين السوريين وحوادث السويد.. وأم لشاب متطرف تتمنى له الموت

الإعلام الأميركي: الفلسطينيون واللاجئون والأعاصير
TT

الإعلام الأميركي: الفلسطينيون واللاجئون والأعاصير

الإعلام الأميركي: الفلسطينيون واللاجئون والأعاصير

في التغطية الإخبارية الأسبوعية في الإعلام الأميركي، بدأ الأسبوع بالفلسطينيين واللاجئين إلى أوروبا، وانتهى بالفلسطينيين واللاجئين إلى أوروبا. مع أخبار سياسية خارجية وداخلية:
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» خبر أن أحمد أديب، نائب رئيس جزر المالديف، اعتقل للاشتباه في صلته بانفجار في القارب الذي كان فيه رئيس جزر المالديف، عبد الله يامين، في الشهر الماضي، وخبر منح رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، جائزة كونفوشيوس للسلام (البديل الصيني لجائزة نوبل للسلام)، وتهكمت الصحيفة على ذلك.
ووسط السياسيين الأميركيين، نشرت صحف ونقلت إذاعات وتلفزيونات ثلاثة أخبار:
أعلن حاكم ولاية رود آيلاند السابق، لينكولن تشافي، قرارا بإنهاء حملته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة لعام 2016.
أعلن حاكم ولاية فلوريدا السابق، جيب بوش، تخفيض ميزانية حملته الانتخابية بعد أن صارت واضحة قلة احتمال فوزه بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
أعلن جيمس ويب، من مرشحي الحزب الديمقراطي لرئاسة الجمهورية، انسحابه من المعركة.
في منتصف الأسبوع، زاد الاهتمام بالأخبار غير السياسية:
تناقلت تلفزيونات وصحف خبر وفاة الممثلة مورين أوهارا (90 عاما) في بويز (ولاية إيداهو). وقال بيان للعائلة: توفيت في سلام، محاطة بأفراد عائلتها الحبيبة الذين احتفلوا بنهاية حياتها بالاستماع إلى موسيقى من فيلمها المفضل: «الرجل الهادئ». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» خبر قرارات المجمع الكاثوليكي في الفاتيكان، حسب توصيات البابا فرنسيس، بالاستمرار في التوجهات الكاثوليكية التقليدية عن الزواج «بأنه مقدس»، والعائلة «بأنها يجب أن تكون قوية». وغطت تلفزيونات صور غرق جزء من قطار لنقل البضائع في شمال تكساس، بالقرب كورسيكانا، حيث جرفت أمطار الخط الحديدي، ووجد القطار نفسه في بحيرة عملاقة. وأيضا، خبر إعصار «باتريشيا»، الذي ضرب الساحل المكسيكي مسجلا رقما قياسيا (120 ميلا في الساعة). صباح الأحد، مع نهاية الأسبوع، نقل تلفزيون «سي إن إن» صور اشتباكات بين الجنود الإسرائيليين والشبان الفلسطينيين. هذه المرة في غوش عتصيون، من مستعمرات الضفة الغربية. ونقل التلفزيون تعليق صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن زيادة انتقاد إسرائيل من قبل أميركيين صهاينة. وأيضا، انتهى الأسبوع، مثلما بدأ، بأخبار اللاجئين العرب والمسلمين الفارين إلى أوروبا. ونقل تلفزيون «سي إن إن» صور جثث أربعين من المهاجرين على الساحل الليبي. وقال إن ثلاثين شخصا غيرهم مفقودون.
ومع نهاية الأسبوع، كانت هناك بارقة أمل في الإعلام الأميركي عن العالم الخارجي. هذه أخبار صباح يوم الأحد: الناخبون في الأرجنتين يذهبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد (بعد ثماني سنوات للرئيسة كريستينا كيرشنار. قبلها، كان زوجها رئيسا).
واستحوذت قصص اللاجئين السوريين ومآسيهم ومغامراتهم على اهتمام الصحف الأوروبية الصادرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث برز أكثر من موضوع متعلق بالمهاجرين في أكثر من صحيفة.
ونبدأ من الصحف البريطانية، فقالت «الغارديان»: «معظم اللاجئين السوريين يبحثون عن ملاذ عند حدود الدول الأوروبية، لكن ريم كرمك وجدت الملاذ في (غوغل)، هكذا تستهل ريتشيل شابي روايتها لحكاية طالبة الدكتوراه السورية في جامعة وارويك البريطانية، ريم كرمك. تقول ريم، إنها بدأت تتعود على الحياة اليومية في بريطانيا وتأخذ بعض الأمور مسلما به، كوصول الحافلة مثلا، أو توفر الكهرباء. ريم القادمة من حمص التي شهدت أعنف المعارك، كانت قد تعودت على العكس: ألا تأتي الحافلة، ولا تتوفر الكهرباء والتدفئة. كانت ريم تعمل مدرسة للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في جامعة حمص، وهي الآن طالبة في برنامج الدكتوراه في جامعة وارويك البريطانية».
أما «الديلي تلغراف» فقد نشرت موضوعا تحت عنوان «نظام تسكين اللاجئين في ألمانيا يلحق العار بفرنسا بخصوص كاليه». تقول الجريدة، إن «جمعيات الإغاثة العالمية تؤكد أنه إذا كانت الحكومة الألمانية قادرة على استقبال مئات آلاف اللاجئين خلال ما يقل عن عام وتوفير أماكن إقامة جيدة لهم فكيف لم تتمكن فرنسا من إيواء آلاف قليلة من المهاجرين الذين يعيشون منذ سنوات في العراء في كاليه؟». وتقول الجريدة إن «هذه الوكالات تعتبر أن هذه التطورات ألحقت العار بفرنسا». وتوضح الجريدة أن «وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازانيف أكد في زيارته الأخيرة لكاليه أن الحكومة قررت إنهاء هذا المعسكر الذي يعيش فيه نحو 1500 مهاجر، وأن الحكومة ستنقلهم إلى موقع آخر يحوي أماكن مخصصة لهم ومنازل مناسبة للمعيشة».
وفي صحيفة «التايمز» نطالع تقريرا عن حادث قتل طالب ومدرس في إحدى المدارس السويدية. ويفيد التقرير بأن القاتل، لافين ألكسندر كان من أتباع النازية الجديدة، وأنه اختار ضحاياه من بين ذوي البشرة السوداء. وقالت الشرطة السويدية إنها تعامل الهجوم على أنه «هجوم قائم على كراهية الآخرين. وقد قتل في الهجوم مدرس عراقي الأصل وطالب من الصومال.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.