القوات اليمنية تحقق انتصارات جديدة في تعز

«أطباء بلا حدود»: المتمردون الحوثيون يمنعون قوافل الإمدادات الطبية من دخول المنطقة

القوات اليمنية تحقق انتصارات جديدة في تعز
TT

القوات اليمنية تحقق انتصارات جديدة في تعز

القوات اليمنية تحقق انتصارات جديدة في تعز

قال مسؤول محلي وسكان، ان القوات اليمنية حققت مكاسب اليوم (الاحد) في مدينة تعز بجنوب غربي البلاد، بعد معارك شرسة استمرت عدة أيام مع المتمردين الحوثيين، موضحين أن القوات اليمنية حققت تقدما خاصة حول القصر الرئاسي.
وذكرت مصادر طبية أن 13 متمردا حوثيا قتلوا في الاشتباكات في ثالث أكبر مدن اليمن، الى جانب ثمانية مقاتلين من الجيش اليمني. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من هذه الارقام من مصدر مستقل.
وقال العديد من السكان ان القوات اليمنية تمكنت من انتزاع السيطرة على عدد من قمم الجبال على الطريق الجنوبي الى تعز التي تعتبر العاصمة الثقافية لليمن.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود للاغاثة إن مسلحين حوثيين منعوا قوافل الامدادات الطبية من دخول منطقة في تعز. ونقلوا عن سكان هناك قولهم ان الحوثيين يمنعون أيضا دخول الطعام والمياه والوقود الى المنطقة.
وذكرت كارلين كلاير مديرة طوارئ اليمن بالمنظمة في بيان "بعد أسابيع من المفاوضات لم نحقق أي تقدم في اقناع المسؤولين بالحاجة الى توفير المساعدات الطبية من طرف محايد".
من جهته، قال مبعوث الامم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يوم الجمعة، انه يرتب لعقد مفاوضات مباشرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لكنه حذر من أن التداعيات الانسانية للصراع تركت معظم البلاد في حاجة ماسة للمساعدات.
وقال مسؤول أمني في عدن لوكالة أنباء رويترز اليوم، ان رجال قبائل مسلحين اقتحموا السجن المركزي في المدينة وقتلوا أحد الحراس وأصابوا آخر خلال محاولتهم تحرير سجين.



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.