خالد بن سلطان الفيصل: استضافة السعودية «فورمولا إي» مبعث اعتزاز

قال إن رياضة المحركات شهدت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة

الفيصل وألبرتو لوغو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
الفيصل وألبرتو لوغو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

خالد بن سلطان الفيصل: استضافة السعودية «فورمولا إي» مبعث اعتزاز

الفيصل وألبرتو لوغو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
الفيصل وألبرتو لوغو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

عبّر الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، عن اعتزازه الكبير باستضافة المملكة لسباق «فورمولا إي» الدرعية، ضمن الجولتين الثانية والثالثة من الموسم العاشر لبطولة العالم «إي بي بي» لـ«فورمولا 2024». وقال: استضافة هذا الحدث للمرة السادسة على التوالي، تجسد كون المملكة وجهة رياضية مفضلة لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية في مختلف الألعاب، ومنها رياضة المحركات.

وقال الفيصل، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالسباق: بدعم سخي ومستمر من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وبمتابعة من أخي وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل، نواصل رحلتنا باستقبال هذه البطولة العالمية المتميزة للعام السادس على التوالي، وبالتنسيق والتعاون المثمر والمستمر بين مختلف الجهات ذات العلاقة».

وتابع: تسعدنا إقامة منافسات هذا الحدث المميز لكل محبي رياضة المحركات بشكل عام و«فورمولا إي» بشكل خاص، ونحن على موعد مع جولتين رائعتين بتواجد فرق عالمية ونجوم كبار في هذه الرياضة، سيتنافسون فيما بينهم، في قلب الدرعية بما تحمله من مكانة تاريخية وتراثية عريقة على مستوى العالم.

وأكد الأمير خالد استمرار المساعي نحو تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» من خلال المساهمة في تعزيز الاستدامة في مجالات التكنولوجيا الصديقة للبيئة والتنقل الكهربائي والوقود المستدام، مشدداً في الوقت ذاته على التطور الكبير الذي شهدته رياضات المحركات في المملكة والنقلة النوعية الكبيرة لها خلال السنوات القليلة الماضية.

من جهته، أكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولات العالم لـ«فورمولا إي»، ألبرتو لوغو، نجاح المملكة بشكل متميز في استضافة هذه البطولة في مواسم متتالية، وصولاً لهذا الموسم 2024، مؤكداً أن الدعم الكبير والشغف بهذه الرياضة، أسهم في جعله حدثاً منتظراً كل عام، من خلال مساعدة الشركاء كافة في القيام بأدوارهم كما يجب، وتحقيق الأهداف الرياضية السامية من خلال المساهمة في تعزيز الاستدامة البيئية وإلهام الشباب والمساهمة في تطوير رياضة المحركات في المملكة، جنباً إلى جنب مع وزارة الرياضة في المملكة، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية».


مقالات ذات صلة

الفرنسي الجزائري حجار ينضم إلى فريق «آر بي» للفورمولا

رياضة عالمية سائق الفورمولا 1 الفرنسي الجزائري أيزك حجار (أ.ف.ب)

الفرنسي الجزائري حجار ينضم إلى فريق «آر بي» للفورمولا

سيدخل الفرنسي أيزك حجار، صاحب الأصول الجزائرية، عالم الفورمولا 1 الموسم المقبل بعد انضمامه إلى فريق رايسينغ بولز «آر بي».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فالتيري بوتاس (أ.ف.ب)

بوتاس يعود إلى مرسيدس سائقاً احتياطياً بعد انفصاله عن ساوبر

قال مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، اليوم الخميس، إن فالتيري بوتاس سيعود للفريق في مقعد السائق الاحتياطي لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليام لوسون (أ.ف.ب)

فورمولا 1: النيوزيلندي لوسون يحل مكان بيريز في ريد بول

سيتزامل النيوزيلندي ليام لوسون مع الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، في فريق ريد بول المشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الهولندي ماكس فرستابن يحمل كأس بطولة السائقين (فورمولا 1)

فرستابن يتسلم كأس بطولة «فورمولا 1» في رواندا

انضم الرئيس الرواندي بول كاجامي إلى الهولندي ماكس فرستابن على منصة التتويج، أثناء تسلمه كأس بطل السائقين في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.

«الشرق الأوسط» (كيغالي)
رياضة عالمية سيزوّد فريق كاديلاك الأميركي المشارك في بطولة العالم لفورمولا واحد اعتبارا من عام 2026 (رويترز)

«فورمولا 1»: فيراري تزوّد كاديلاك بالمحركات لعامي 2026 و2027

سيزوّد فريق كاديلاك الأميركي المشارك في بطولة العالم لفورمولا واحد اعتبارا من عام 2026، بمحركات من فيراري في أول عامين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)

أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن. وسيغيب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.

سيكون أسبوعان من هذه الأسابيع الأربعة جزءاً من عطلة عيد الميلاد في الدوري الإسباني، لذلك لن يغيب عن الكثير من المباريات، لكنها تأتي قبل الاختبار الأصعب قبل العطلات: زيارة أتلتيكو مدريد.

يُعدّ فريق دييغو سيميوني أحد المنافسين المباشرين لفريق هانسي فليك في الصراع على لقب الدوري. إنهم متساوون في 38 نقطة، وعلى الرغم من أن فريق مدريد لديه مباراة مؤجلة، فإن الفوز سيسمح لبرشلونة بالبقاء في صدارة الجدول حتى لو فاز أتلتيكو بتلك المباراة.

يمر برشلونة بانخفاض في النتائج في الدوري الإسباني، وهو ما يتناقض مع أدائه في دوري أبطال أوروبا. ولم يحصل الفريق سوى على خمس نقاط من آخر 18 مباراة متاحة في الدوري، وجاء الانخفاض ضد خصوم من المفترض أن يكونوا أكثر سهولة بالنسبة لهم.

وفي هذا السياق، يتعين على فليك التعامل مع الغياب الهيكلي ليامال في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في الموسم. كيف يمكن استبدال المهاجم البالغ من العمر 17 عاماً؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، قال فليك في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، وهو الأخير الذي سيعقده في عام 2024 حيث يتعين عليه قضاء مباراة أخرى من الإيقاف بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها ضد ريال بيتيس: «يتعين علينا قبول الإصابة، وأنه لا يستطيع اللعب، وسيلعب لاعب آخر في مكانه. لدينا خيارات في الاعتبار، لكننا لم نتخذ قراراً بعد بشأن من سيلعب».

ورغم أن غياب يامال يقلق المدرب - لم يفز الفريق بمباراة في الدوري هذا الموسم دونه على أرض الملعب - فإن المدرب لديه عدة خيارات، ويبدو أن الاثنين الأكثر ترجيحاً هما فيران توريس وفيرمين لوبيز.

عندما غاب يامال بسبب إصابة في الكاحل في نوفمبر (تشرين الثاني)، تم استخدام لوبيز، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن توريس كان يتعافى من الإصابة في ذلك الوقت ولم يعد إلا في 30 نوفمبر. الآن، أصبح «القرش» في حالة جيدة، فقد سجل أربعة أهداف في آخر خمس مباريات، اثنان منها حاسمان في الفوز 3 - 2 على بوروسيا دورتموند.

على الرغم من أن توريس كان يلعب مهاجماً مركزياً في المباريات الأخيرة بدلاً من روبرت ليفاندوفسكي، فإن موقعه الطبيعي هو الجناح الأيمن. لقد أصبح البديل المثالي، لكنه قد يحظى بفرصة لإظهار أنه يمكن أن يكون أيضاً البادئ المثالي ضد خصم كبير مثل أتلتيكو.

على الرغم من أنه ليس دائماً ضماناً من حيث إنهاء الهجمات، فإنه يمكن أن يساعد في تقديم الكثافة التي افتقر إليها الفريق على مدار الشهر الماضي.

لوبيز هو الخيار الآخر القابل للتطبيق، وهو الخيار الذي استخدمه فليك أكثر من غيره عندما لم يتمكن يامال من اللعب. ورغم أنه ليس لاعباً قادراً على تقديم العمق؛ لأنه لاعب وسط وليس مهاجماً، فإنه يشعر بالراحة في اللعب في المساحات الضيقة بين الخطوط. كما أنه يدخل منطقة جزاء الخصم بسهولة.

هناك خيار آخر يتمثل في وضع رافينيا، الذي كان إحدى المفاجآت الكبرى هذا الموسم، بدلاً من يامال وإشراك داني أولمو جناحاً أيسر. وهو بديلٌ جربه فليك في بعض الأحيان. لكن مستوى أداء أولمو انخفض في المباريات القليلة الماضية.

لكن يبدو أن البرازيلي هو الحل الأقل واقعية. فلا يريد فليك المراهنة على آخر اختبار كبير في عام 2024، وسيبذل قصارى جهده، وقد أثبت رافينيا أنه ضمانة على الجناح الأيسر، حيث يجمع أليخاندرو بالدي بين المباريات الجيدة وبعض المباريات السيئة. يقولون إنه إذا نجح شيئاً ما، فمن الأفضل عدم المساس به، لذلك يبدو من المرجح أن يكون لوبيز أو توريس هو المختار.

كانت آخر مباراة كبيرة لبرشلونة في دورتموند، وهناك كان البطل توريس. وبغض النظر عمن سيختاره فليك، فإن مباراة السبت ضد أتلتيكو ​​ستكون المقياس النهائي قبل حلول عام 2025، وطريقة برشلونة للبقاء في الصدارة في سباق اللقب بعد ما أسماه «نوفمبر القذر»، وهي سلسلة من الأداء امتدت إلى ديسمبر (كانون الأول).