مواجهات عنيفة في تعز والمعتدون يواصلون جرائم الإبادة

رئيس المجلس العسكري يتوعد الميليشيات برد قاس

مواجهات عنيفة في تعز والمعتدون يواصلون جرائم الإبادة
TT

مواجهات عنيفة في تعز والمعتدون يواصلون جرائم الإبادة

مواجهات عنيفة في تعز والمعتدون يواصلون جرائم الإبادة

شهدت محافظة تعز، أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني، من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، في مختلف جبهات القتال الشرقية والغربية، في وقت تواصل فيه الأخيرة قصفها الهمجي وبشكل عشوائي على الأحياء السكنية بتعز وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وكثفت طائرات التحالف العربي، بقيادة السعودية، غاراتها على مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية وكبدتهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، حيث تركزت الغارات على مواقع مختلف للميليشيات في الوازعية ومدينة تعز، بما فيها جبل الوعش ومبنى المحضار، التي يتمركز فيها أحد القناصين، وقصر الإمام بمنطقة صالة ووادي الدحي وجامعة تعز حيث تم تدمير دبابة ومخازن أسلحة، وغارات أخرى على مواقع الميليشيا في الوازعية ودمرت ثلاثة أطقم عسكرية تتبع الميليشيات وسقوط قتلى وجرحى.
من جهته، توعد رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان، ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح برد قاس جراء ما ارتكبته الميليشيات من جرائم بحق المدنيين العُزل بمحافظة تعز، وسط البلاد، في الوقت الذي تستمر فيه الميليشيات بارتكابها المجازر المروعة التي يروح ضحيتها يوميا العشرات من المدنيين قتلى وجرحى جراء القصف من أماكن تمركزها حيث تركز القصف على حي الكوثر والاخوة ووادي القاضي وسط المدينة بصواريخ الكاتيوشا.
ويقول الناشط الحقوقي مختار القدسي، من أبناء تعز، لـ«الشرق الأوسط»، إن «ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لا تزال ترتكب جرائم الإبادة بحق أبناء تعز بالإضافة إلى استمرارها في محاصرة المدينة وتمنع عليهم دخول الأدوية والغذاء ومياه الشرب وكل مستلزمات العيش، لكن ما نريد أن نقوله لهم إن أبناء تعز سيظلون صامدين في ظل هجماتهم الهستيرية التي تطال المدنيين العُزل، وإن جرائمهم لن تسقط بالتقادم مهما فعلوا ولن يفلتوا من العقاب».
وطالب القدسي «الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية بعدم المشاركة في محادثات مع الميليشيات الانقلابية بعد المجازر التي ترتكبها وما زالت ترتكبها حتى الوقت الراهن بحق المدنيين، ودعم المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني لدحر ميليشيات الحوثي وصالح والبدء في فك عمليات حصار المدينة، ووضع حد لجرائم الإبادة».
من جانبه، يقول مصدر من المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط»، إن «ميليشيات الحوثي وصالح مستمرة في ارتكابها جرائم الإبادة في الوقت الذي يواصل فيه أبطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني التصدي لهجماتهم والسيطرة على بعض المواقع بما فيها تبة الصبري ومبنى القاضي والمحضار في شارع الأربعين التي كانت معقلا للميليشيات تمركز فيها قناصيها، واشتدت المعارك في جبهة الأربعين وجبهة ثعبات».
ويضيف «تمت مهاجمة مواقع الميليشيات المتمردة في جبهات القتال بما فيها جبهتا البعرارة والأربعين وتمت السيطرة بمساعدة فرق خاصة من المجلس العسكري وضربات التحالف العربي المباشرة على تجمعات ومواقع الميليشيات، على مواقع جديدة وقتل وجرح العشرات من صفوف ميليشيات الحوثي وصالح».
وفي نفس السياق، طالبت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح التحالف العربي بسرعة فك الحصار عن محافظة تعز التي تعيش كارثة إنسانية بكل المقاييس وتقديم الدعم والمساندة للمقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المساند للشرعية لدحر الميليشيات. ووصف التجمع اليمني للإصلاح، في بيان له حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، المجازر التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بأنها تندرج في خانة «مجازر الإبادة الجماعية» بحسب القانون الدولي. وأن ارتكاب هذه المجازر الجماعية ضد المدنيين يؤكد للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن ميليشيات تحالف الانقلاب لا تأبه بحياة الإنسان ولا بحرمة دم المدنيين الذين يسقطون كل يوم.



قتيل وأكثر من 10 جرحى باقتحام القوات الإسرائيلية لنابلس

سقوط قتيل وأكثر من 10 مصابين جراء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية (رويترز)
سقوط قتيل وأكثر من 10 مصابين جراء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية (رويترز)
TT

قتيل وأكثر من 10 جرحى باقتحام القوات الإسرائيلية لنابلس

سقوط قتيل وأكثر من 10 مصابين جراء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية (رويترز)
سقوط قتيل وأكثر من 10 مصابين جراء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية (رويترز)

أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، الاثنين، بسقوط قتيل وأكثر من 10 مصابين جراء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية.

ونقلت الوكالة عن مصادر في «الهلال الأحمر» أن من بين المصابين شاباً (18 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في كتفه، ومواطناً (53 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في اليد، وثالثاً بالرصاص الحي في الكتف والحوض، وآخر (25 عاماً) بالرصاص الحي في اليد، وطفلاً (13 عاماً) برصاصة في القدم، ومواطناً (42 عاماً) بالرصاص الحي في الحوض.

كانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت في وقت سابق، الاثنين، شرق مدينة نابلس من محاور عدة، وانتشرت في منطقة الضاحية، وشارع القدس، ومحيط مخيم بلاطة، بينما اعتلى القناصة أسطح المنازل، حيث دارت مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام والصوت، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

وأفادت مصادر محلية بمحاصرة إحدى قاعات الأفراح في شارع القدس، حيث سُمعت أصوات الرصاص في المكان.