«النانو كيراتين».. ثورة جديدة في عالم التجميل

يخفف من مشاكل الشعر ويكسبه حيوية ولمعانا

«النانو كيراتين».. ثورة جديدة في عالم التجميل
TT

«النانو كيراتين».. ثورة جديدة في عالم التجميل

«النانو كيراتين».. ثورة جديدة في عالم التجميل

ليس غريبا أن تعطي المرأة الاهتمام الأكبر لشعرها، فهو تاج جمالها وعنوان صحتها والأكثر تأثرا بكل ما يحيط بها سواء من الناحية النفسية أو الصحية، لهذا يكثف خبراء الشعر جهودهم بحثا عن أي جديد يُمكنهم من التوصل إلى علاجات أو طرق جديدة للعناية بالشعر وإضفاء المزيد من الجمال عليه.
منذ بضع سنوات، ظهرت تقنية «الكيراتين» التي اعتبرت حينها ثورة في عالم العناية بالشعر وتمليسه، لكن فاجأنا المختصون مؤخرا بما هو أحدث: تقنية «النانو كيراتين».
يقول خبير التصفيف والعناية بالشعر في مصر أحمد لطفي إنه تم استخدام طريقة «النانو» في محاربة بعض الأمراض المستعصية أولا قبل أن تدخل عالم التجميل حيث استخدمته إحدى الشركات في تطوير منتج «الكيراتين» للحصول نتائج أكثر فاعلية للشعر. والنانو كيراتين هو عبارة عن جزيئات متناهية الصغر تصل إلى جزء من المليون مليمتر تساعد على مضاعفة قدرات مادة «الكيراتين» بعشرات المرات على علاج الشعرة بتخللها إلى الجذور.
ويضيف لطفي أن العلاج بـ«النانو كيراتين» يعمل على إصلاح الشعرة بنسبة 80 إلى 95%، بينما تقتصر فاعلية العلاج بالكيراتين على إصلاح الشعر بنسبة 50% فقط في المرة الأولى.
إضافة إلى هذا فإن «النانو كيراتين» يمنح الشعرة المرهقة والمتضررة من الصبغة والفرد بالكيماويات نتائج إيجابية، لأن من أهم وظائفه ملء شقوق الشعر الناتج عن التلف لتتشبع الشعرة به، وبعد ذلك يصبح الشعر منسدلا بنعومة طبيعية ما يكتسب لمعانا وحيوية عوض أن يجعل الشعرة تبدو غير طبيعية أو ذابلة كما هو الحال بالنسبة لبعض التقنيات الأخرى. من ميزاته أيضا، حسب رأي الخبير أنه يساعد على إطالة الشعرة وتكثيفها.
يقول لطفي إن طريقة استعماله بسيطة ونتائجه جيدة ما دامت ستكون على يد خبير ماهر: «بداية يغسل المصفف الشعر جيدا بشامبو خال من المواد الكيماوية ويفضل أن يكون مصنوعا خصيصا للاستخدام مع الكيراتين، ثم يجفف الشعر ويقسم إلى أربعة أقسام، ثم يستخدم الجهاز الخاص المتصل به فرشاة يخرج منها بخار محمل بذرات النانو كيراتين، تساعد المصفف على تمشيط كل جزء من الشعر لمدة خمس دقائق. وتكون الخطوة الأخيرة هي فرد الشعرة بواسطة جهاز مكواة السيراميك أو البايبي ليس على درجة حرارة متوسطة، وبعد ذلك يقسم الشعر مرة أخرى إلى أربعة أجزاء متساوية ويُدهن بمستحضر خاص بتلميع الشعر يترك لمدة 10 دقائق، وتكرر نفس عملية التمشيط بالفرشاة لكل جزء مدة خمس دقائق ويترك بعد ذلك 24 ساعة قبل أن يغسل».
ويشير خبير الشعر أحمد لطفي أن فاعلية «النانو كيرايتن» تدوم إلى 9 أشهر، على شرط أن يراعى خلالها تجنب استخدام المياه المالحة والتعرض للشمس الحارقة. يشرح: «في حال تم استخدام الكيراتين وحده، فإن العملية تحتاج إلى تجديد كل 6 شهور بينما الأمر يختلف عند استعمال النانو كيرايتن. فبعد استخدامه ثلاث مرات على التوالي تحصل الشعرة على لمعان وحيوية وقوة لفترات طويلة جدا».
واستعماله لا يتضارب مع صبغ الشعر أو تلوينه، على أن يحدث هذا بعد الانتهاء من استخدام «النانو كيراتين» بثلاثة أيام. وينصح الخبير لطفي بعدم استخدام أي نوع من «النانو كيراتين» إلا بعد التأكد من أنه برازيلي أو أميركي الصنع، لأن البرازيل هي البلد الذي ابتكرت فيه التقنية يأتي بعدها أميركا. كما يشير إلى أنه غير مناسب للمصابين بمشاكل في الجهاز التنفسي، لما قد يسببه البخار من ضيق مؤقت في التنفس، وأيضا توخي الحذر والتأكد من عدم احتواء العبوة على مادة «الفورمالديهايد» وهي من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. فالشركات الكبرى لمستحضر الكيراتين أو النانو كيراتين تحرص أن تتصدر العبوة كلمة 0% فورمالديهايد.
ويهمس لطفي في أذن كل حواء بنصيحة سحرية للحفاظ على سلامة الشعر بعد استخدام النانو كيرايتن أو قبله، بأن تتجنب تصفيف الشعر وهو مبلل لأنه يكون في أضعف حالاته، وعليها أن تتركه حتى يجف قليلا ثم تُمشطه برفق وتلفه بفوطة حتى يجف تماما، وبهذا تحافظ عليه من التكسر والتقصف.



وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

هددت الولايات المتحدة رواندا باتخاذ إجراءات بعد أيام فقط من توقيع اتفاق سلام في واشنطن، وذلك في أعقاب استيلاء ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة ذات أهمية استراتيجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة «إكس»، أن تصرفات رواندا في شرق الكونغو تمثل انتهاكا واضحا لاتفاق واشنطن الذي وقعه الرئيس دونالد ترمب أيضاً.

وأضاف روبيو: «ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لضمان الوفاء بالوعود التي قطعت للرئيس».

ترمب شارك في حفل توقيع «اتفاق السلام» مع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في واشنطن (أ.ف.ب)

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي بول كاجامي، قد وقعا اتفاق سلام في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بحضور ترمب.

ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الصراع الدموي المستمر منذ أكثر من 30 عاما في شرق الكونغو الغني بالموارد.

وبعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، استولت ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة أوفيرا ذات الأهمية الاستراتيجية. ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة، فإن الميليشيا مدعومة من رواندا.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت محادثات السلام لتحقيق نهاية للعنف في المنطقة. وأعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين بشأن استخراج المعادن الأرضية النادرة.


إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)

تواصل إسرائيل الاستفادةَ من التشوش الذي يحيط بخطة «سلام غزة»، بتحقيق مكاسب على الأرض، كما فعلت أمس، باغتيال القيادي في «كتائب القسام» رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة، غرب مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة «حماس» منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكَّدت مصادرُ فلسطينية اغتيالَ سعد، إلى جانب رياض اللبان، رئيس جهاز الأمن وحماية الشخصيات في حكومة «حماس»، وكذلك 3 نشطاء بارزين آخرين.

وحسب قناة «12» العبرية، فإنَّه أُطلق على العملية اسم «العشاء الأخير».

من جهة أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إنَّ الإدارة الأميركية تخطِّط لأن يبدأ عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في القطاع اعتباراً من الشهر المقبل، من دون خطة واضحة بشأن سلاح «حماس»

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إن ممثلي الإدارة الأميركية قدَّموا تفاصيل أولية عن الهيكلية المقترحة لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة.


«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
TT

«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

بدأ «حزب الله» بتجزئة ذراعه المالية «مؤسسة القرض الحسن» هرباً من العقوبات والضغوط الدولية والمحلية لإغلاقها، وذلك عبر إنشاء مؤسسة معنية ببيع الذهب بالتقسيط، بديلاً عن رهن الذهب الذي كانت تعتمده «القرض الحسن»، وهو ما يُنظر إليه على أنَّه «سياسة تموضع قانوني».

وقالت مصادر مالية لـ«الشرق الأوسط» إنَّه من المستبعد أن يُرضي هذا الإجراء وزارة الخزانة الأميركية التي تطالب لبنان بإغلاق المؤسسة، ووضع حد للانفلات بالاقتصاد النقدي، مضيفةً أن «تغيير الشكل لن يُرضي الأميركيين، ما دام الأصل لا يزال قائماً».

في غضون ذلك، سُجّل اشتباك غير مباشر بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في جنوب الليطاني بجنوب لبنان، حين أصدرت إسرائيل إنذار إخلاء لمبنى فتَّشه الجيش اللبناني صباحاً، فيما أسهمت الاتصالات في تجميد القصف «مؤقتاً» إلى حين تفتيشه مرة أخرى من الجيش الذي لم يعثر على أي أسلحة فيه.