لافروف يناقش أوضاع الشرق الأوسط مع نظرائه من إيران وتركيا ولبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4807526-%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%81-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
لافروف يناقش أوضاع الشرق الأوسط مع نظرائه من إيران وتركيا ولبنان
الاجتماعات ركزت على غزة وسوريا والبحر الأحمر
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
لافروف يناقش أوضاع الشرق الأوسط مع نظرائه من إيران وتركيا ولبنان
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف التقى بنظرائه من إيران وتركيا ولبنان قبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، الذي من المقرر أن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت الوزارة إن الاجتماعات الثنائية ركزت على قطاع غزة وسوريا و«الوضع المتوتر» في البحر الأحمر. وعقدت الاجتماعات في نيويورك أمس (الاثنين).
وأوضحت أن لافروف ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتفقا على ضرورة وقف سريع لإطلاق النار في غزة وشروط لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وتابعت «كان هناك تعبير عن قلق عام بشأن الوضع المتوتر في البحر الأحمر والذي تدهور بشكل كبير».
وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا يوم الاثنين جولة إضافية من الضربات ضد الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر.
وكشفت الوزارة أن لافروف ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب تحدثا عن أهمية بذل جهود بشكل جماعي من جانب دول المنطقة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل نفذت في الأيام الأخيرة أعنف عمليات القصف في جنوب غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول)، مما دفع واشنطن إلى إصدار دعوات لحماية الأبرياء في المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى.
ووفقا لجدول أعمال الأمم المتحدة، من المقرر أن يناقش مجلس الأمن «الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية».
وقال لافروف يوم الخميس إنه سيقترح خلال الاجتماع «بذل جهود جماعية» لحل أزمة الشرق الأوسط.
وناقش الوزير أيضا مع نظيره التركي هاكان فيدان مسائل الطاقة بالإضافة إلى «اتصالات ثنائية مستقبلية».
وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يزور تركيا في أوائل 2024.
قالت شبكة إن بي سي إن ديبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس أرسلت رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، تطلب مساعدته في العثور على ابنها.
مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5093827-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%81%D9%82%D8%B1-%D8%A3%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%AC%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%88-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%85%D9%91%D8%B1
شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّر
شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)
بعد أسبوع من أسوأ إعصار يضربها منذ ما يقرب من قرن، لا تزال جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي تجهد لإحصاء عدد القتلى واستعادة الخدمات الأساسية ومساعدة السكان المحاصرين، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
والمستشفيات التي تعاني بشكل دائم نقصاً في الإمكانات تكتظ بالمرضى الذين يعانون ليس من الإصابات المرتبطة بالإعصار «شيدو» فحسب، بل أيضاً من الجفاف وسوء التغذية والأمراض. وفي المستشفى الرئيس في مايوت بالعاصمة مامودزو، يواجه الأطباء سلسلة من الأزمات.
وقال الدكتور روجيه سرحال، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء في المستشفى: «فقدنا 40 في المائة من غرف المرضى؛ أي نحو 50 إلى 60 سريراً. هناك الكثير من المرضى يأتون إلى المستشفى، وليس لدينا مكان لاستقبالهم».
وفي ظل الإعصار الذي ضرب الأرخبيل في نهاية الأسبوع الماضي مصحوباً برياح سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، أجبرت الأضرار البنيوية التي لحقت بالمستشفى الموظفين على فرز المرضى، وإعطاء الأولوية لأكثر الحالات شدة.
تم تأكيد وفاة خمسة وثلاثين شخصاً حتى أمس (الجمعة) في مايوت، لكن وزيرة الصحة الفرنسية جنفييف داريوسيك، حذرت من أن أي تقديرات من المرجح أن تكون أقل بكثير من الأعداد الحقيقية «مقارنة بحجم الكارثة».
* دمار شامل
دمرت العاصفة أحياء بأكملها، وتجاهل العديد من الناس التحذيرات، معتقدين أن العاصفة لن تكون شديدة للغاية. والأسوأ من ذلك أن العديد من المهاجرين تجنبوا الملاجئ خوفاً من الترحيل، حسبما قالت السلطات، مضيفة أنه قد يكون هناك مئات أو ربما آلاف الوفيات.
ويخشى الأطباء أن يؤدي نقص المياه النظيفة والكهرباء إلى أزمة صحية. وقال الدكتور فنسان جيل، مدير الطوارئ الطبية في المستشفى: «يأتي المرضى لأن أمراضهم لم تعالَج، ولا ماء ولا كهرباء. نحن قلقون بشأن الأوبئة، مثل تفشي مرض الكوليرا الذي أوقفناه قبل أشهر فقط».
ويواصل طاقم المستشفى العمل بلا كلل، لكن الموارد تنفد بشكل مقلق. وقال سرحال: «إذا هطلت الأمطار سيكون الأمر كارثياً».
من بين المرضى الراقدين في المستشفى، سيندو محمدي (54 عاماً) الذي كُسرت ذراعه والتوى كاحله أثناء العاصفة التي دمرت منزله تماماً. وقال: «أمي مريضة، وأنا مريض، وأحد أطفالي الستة مريض. عائلتي بحاجة إلى تناول الطعام، وبما أني الشخص الذي يحصّل الرزق، فليس لدى أمي وأطفالي شيء الآن».
وأضاف: «لست وحدي. هناك الكثير منا فقدوا كل شيء. أريد من الحكومة أن تهتم بنا، وأن تمنحنا الطعام ومكاناً للنوم».
يُذكر أن مايوت التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، هي أرخبيل يقع بين مدغشقر والقارة الأفريقية. ومما يزيد الاكتظاظ أن قرابة 100 ألف مهاجر يعيشون فيها.
وعانى أفقر أقاليم فرنسا ما وراء البحار لفترة طويلة من الإهمال ونقص الاستثمار؛ لذا يعيش نحو 75 في المائة من سكان مايوت في فقر، في حين أن البنية التحتية للأرخبيل غير مجهزة لتحمل كارثة بهذا الحجم.
وبينما تبذل سلطات باريس جهوداً لتقديم المساعدات الطارئة، بما في ذلك النقل الجوي للمياه والغذاء، تبقى الحاجات كبيرة بالنظر لحجم الكارثة. ولا يزال مطار مايوت مغلقاً أمام الرحلات المدنية بسبب الأضرار، الأمر الذي يعرقل الخدمات اللوجستية.
وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته مايوت أمس (الجمعة)، بخطورة الوضع وتعهد بإعادة البناء. لكنه واجه انتقادات من السكان المحبطين من بطء وتيرة المساعدات. وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 70 في المائة من السكان تأثروا بشكل خطير، وأن العديد منهم أصبحوا بلا مأوى وعرضة للخطر بعد هذه الكارثة الطبيعية.